الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018

النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج7+ القمص متى المسكين ونسطورية تاليه الانسان 1


– متى المسكين وتلاميذه
+تالية الانسان
ك يوم الخمسين وميلاد الكنيسة ص8+9
فاذا ما بلغ الروح القدس فينا الى ملء معرفة المسيح نمتلئ فى الحال بملء معرفة الآب... ان الروح القدس هو الوسيط بين الآب والمسيح ليجعل كل ما للآب للابن فى الروح القدس وان الروح القدس هو الوسيط الذى وقف بيننا وبين المسيح ليعطينا كل ما للمسيح وكل ما للاب
كتاب "شرح إنجيل القديس يوحنا الجزء الأول"
"هنا ظفر الجسد بالملء الإلهى ملء اللاهوت، فدخلته البشرية من أوسع أبوابه لأنه جسد الكلمة، الذى انفرش عليه اللاهوت، فمدد أطرافه ووسع تخمه وأبعاده حتى وسع ما للاهوت من ملء. هنا دخلت الكنيسة التى هى جسده إلى اللانهائية لا باستحياء، بل بجراءة" (الجزء الأول صفحة 112).
كتاب "شرح إنجيل القديس يوحنا الجزء الأول"
"ملء المسيح هو ملء الله، والإيمان بالمسيح هو الطريق للأخذ من هذا الملء حتى الملء الكامل الذى للمسيح... لأن مجد الرأس هو للجسد" (الجزء الأول صفحة 113).
كتاب "شرح الرسالة إلى أفسس
"صار للجسد ملء اللاهوت... وارتفع الجسد –جسده الذى هو الكنيسة- أيضاً معه إلى السموات فأجلسه عن يمين الله" (صفحة 58).
صحيح ان مكان ميلاد المسيح تاريخيا كان فى مذود طين اما روحيا فالمسيح يستحيل ان يحل بملء لاهوته الا فى الانسان .... وبعد ثلاثة ايام قام به هيكل روحانيا تم خلاصه ليحيا فيه ونحن ايضا نحيا فيه بذات الملء الالهى مع الآب والابن والروح القدس لانه حيث يحل المسيح يحل الملء الالهى (ك ليحل المسيح بالايمان فى قلوبكم ص5+6+27)
"الله الذى لم يستكثر أن يحل كل ملء اللاهوت فى جسد الإنسان (المسيح يسوع)، كيف يستكثر أن يمتلئ الإنسان بكل ملء الله" (صفحة 267). شرح الرسالة إلى أفسس
إن الصلاة مقدمة إلى أبوة الله، لأننا بالنهاية نقف عند ملئها الأبوى؛ ومقدمة إلى غنى مجد الله لأننا بالنهاية ننتهى إلى ملء هذه الأبوة ... المسيح وهو فيه ملء اللاهوت جسدياً ونحن مملوؤون فيه إذا حل فى القلب فإنه يهيئنا بالدرجة الأولى لملء الآب" (صفحة 262) شرح الرسالة إلى أفسس
كتاب "رسائل ومقالات بمناسبة عيدى الصعود والعنصرة"
"الدعوة الواثقة الجريئة لاقتحام السماء... جسده الذى حمل عليه كل خطايا البشرية وإذ مات تبرأ من كل خطايا البشرية تبرأنا فيه فصار جسده مهيئاً أن يصعد بلا مانع.. دخل (السماء) ممثلاً لنا بل وماسكاً بنا.. دخلنا معه حيث دخل... جسده الذى يتراءى به أمام الله هو جسدنا... نشترك فى صعوده ودخوله كحق من صميم حقوقنا... متحدين بهذا الجسد وهو فى ملء نور اللاهوت... حيث المسيح يوجد الآن يكون لنا حق الوجود... يرى البشرية قد نالت فى ذاتها شركة مع الآب.. يساوى ما حصل عليه لنا فى جسم بشريته" (صفحة 32، 33، 38، 39، 40، 44، 45 ، 61).
كتاب "يوم الخمسين وميلاد الكنيسة"
"لنا ملء اللاهوت الذى للآب" (صفحة 8).
"الروح القدس يعطينا كل ما للمسيح وكل ما للآب" (صفحة 9) يوم الخمسين وميلاد الكنيسة.
"يصير كل ملء المسيح هو ملء الكنيسة" (صفحة 9) يوم الخمسين وميلاد الكنيسة.
ك يوم الخمسين وميلاد الكنيسة ص8+9
ان كان لنا ملء المسيح لاهوتيا يكون لنا فى الحال ملء المسيح لاهوتيا ويكون لنا فى الحال ملء اللاهوت الذى للاب.. وفى الحقيقة الآب اعطى ملئه للمسيح لكى يعطية لنا والمسيح نفسه اعترف بذلك يو 22:17..
كتاب "ليحل المسيح بالإيمان فى قلوبكم"
"بعد ثلاثة أيام قام به هيكلاً روحياً تم خلاصه ليحيا فيه، ونحن أيضاً نحيا فيه بذات الملء الإلهى مع الآب والابن والرح القدس. لأنه حيث يحل المسيح يحل الملء الإلهى" (صفحة 27).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق