تعاليم نسطورية الكفرية
المسيح يرث الطبيعة الخاطئة
"إنهم يدعون اللاهوت معطى الحياة قابلاً للموت، ويتجاسرون على إنزال اللوغوس إلى مستوى خرافات المسرح، كما لو كان (كطفل) ملفوفاً بخرق ثم بعد ذلك يموت.. لم يقتل بيلاطس اللاهوت - إنما حُلة اللاهوت. ولم يكن اللوغوس هو الذى لف بثوب كتّانى بواسطة يوسف الرامى... لم يمت واهب الحياة لأنه من الذى سوف يقيمه إذاً إذا مات.. ولكى يصنع مرضاة البشر اتخذ المسيح شخص الطبيعة الخاطئة (البشرية)
لقب "والدة الإله" للقديسة العذراء مريم http://metropolitan-bishoy.org/arabic/doctrine.htm
كتعليم معلمه ثيودوروس الوارده سلفا (واخر هو المسيح الذى يتاثر بالاهواء النفسية والشهوات البدنية)
4- اللوغوس متصل بالمسيح كاحد الانبياء
ولم يكن الصراع فى مجمع أفسس 431م مع النساطرة هو بسبب أنهم يقللون من شأن العذراء مريم، لكن الصراع كان بسبب أنهم ينكرون ألوهية السيد المسيح ويعتبرونه إنساناً عادياً سكن فيه الله الكلمة مثلما يسكن الروح القدس فى القديسين.
لقب "والدة الإله" للقديسة العذراء مريم http://metropolitan-bishoy.org/arabic/doctrine.htm
وقد سقط نسطور فى الشرك بالله حينما قال: "نوقِّر ونكرم الإنسان المعبود مع الله الكلى القدرة"،وقال أيضاً: "أن الله الكلمة إذ هو يعرف مسبقاً إن المولود من العذراء القديسة سيكون قدوساً وعظيماً، لأجل هذا اختاره، ورتب أن يولد من العذراء بدون رجل، كما أنعم عليه أن يسمى بأسمائه، حتى أنه يدعى ابن ورب ومسيح وأعده أن يموت لأجلنا وأقامه من الأموات. لذلك فحتى إن قيل أن كلمة الله تأنس، بسبب أن الله كان دائماً معه، كما مع إنسان قديس مولود من العذراء، ولهذا السبب يقال أن الكلمة تأنس. وكما كان الله مع الأنبياء، هكذا يقول أن الله كان معه فى إتصال وثيق .."لم يولد الله الكلمة من مريم لكنه سكن فى ذاك الذى ولد من مريم
بهذا يعتقد نسطور بشخصين فى المسيح: شخص الإله الكلمة، أحد الأقانيم الثلاثة، وشخص الإنسان يسوع. وقال: "سوف نفّرق الطبائع ونوحّد الكرامة، سوف نعترف بشخص مزدوج ونعبده كواحد.
اندفع نسطور فى الرد على الأريوسيين بهرطقة أخرى، فقال "لم يمت واهب الحياة لأنه من الذى سوف يقيمه إذاً إذا مات... ذاك الذى تشكل فى رحم مريم ليس الله نفسه.. لكن لأن الله سكن فى ذاك الذى اتَخَذَه إذاً فإن الذى اتُخِذَ أيضاً يُدعى الله بسبب ذاك الذى اتخذه
لقب "والدة الإله" للقديسة العذراء مريم http://metropolitan-bishoy.org/arabic/doctrine.htm
إنهم يسألون إن كان من الممكن أن تدعى مريم والدة الإله. لكن هل لله أم إذاً؟ فى هذه الحالة يجب أن نعذر الوثنية التى تكلمت عن أمهّات للآلهة، لكن بولس لم يكن كاذباً حينما قال عن لاهوت المسيح أنه بلا أب، بلا أم، بلا نسب. لا يا أصدقائى لم تحمل مريم الله.. المخلوق لم يحمل الخالق إنما حملت الإنسان الذى هو أداة اللاهوت. لم يضع الروح القدس الكلمة، لكنه أمد له من العذراء المطوبة، بهيكل حتى يمكنه سكناه .. أنا أكرِّم هذه الحُلة التى إستفاد منها من أجل ذاك الذى إحتجب فى داخلها ولم ينفصل عنها .. أنا أفرِّق الطبائع وأوحِّد التوقير. تبصَّر فى معنى هذا الكلام. فإن ذاك الذى تشكّل فى رحم مريم لم يكن الله نفسه لكن الله إتخذه.. وبسبب ذاك الذى إتَّخَذَ فإن المُتَّخَذْ أيضاً يدعى الله
خلفية عقائدية http://metropolitan-bishoy.org/arabic/books.htm
5-الافخارستيا بلا حياة ولا قوة
إذا اعتقد أحد أن الجسد الذى اتحد بالله الكلمة هو بقدرة طبيعته الخاصة معطياً للحياة بينما قال الرب نفسه "الروح هو الذى يحيى أما الجسد فلا يفيد شئ" (يو 6: 64)، فليكن محروما
http://metropolitan-bishoy.org/arabic/books.htm...... بداية الصراع بين كيرلس ونسطور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق