الاثنين، 10 ديسمبر 2018

النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج6 ارثوذكسية البابا دييسقورس ونسطورية طومس لاون اسقف روما

+
ايمان البابا ديسقورس
رسالته الى رهبان هناطون ردا على طومس لاون
اننى اعرفه وانا اتسامى بالايمان انه ولد من الاب الها واياه اعرفه انه ولد من مريم انسانا فانظره يمشى على الارض كانسان وانظره باريا لملائكة السماء كاله انظره ينام فى السفينة كانسان وهو بعينه يمشى على الماء كاله انه يجوع كانسان ويقيت ويشبع كاله انظره يرجمه اليهود كانسان وهو بعينه يعبده الملائكة كاله هو يجرب كانسان ويطرد الشياطين كاله هناك امور كثيرة مثل هذه يمكن ايرادها ....ان مخلصنا واحد كما قلت ولئن صار برحمته انسانا ان الاباء القديسين الارثوذكسيين الاساقفة ورؤساء الاساقفة قد سفهوا المنحرفين بتعاليمهم السليمة واعلنوا ان القول بطبيعتين عن الاله الكلمة المتجسد انما هو ضلال وحرموا الذين يتجاسرون ويعتقدون بذلك .
اما الذين لا يعترفون بالاله الكلمة انه وهو ابن طبيعة الاب وصار فى اخر الايام انسانا ولم يتغير من اجل خلاصنا وانه صار ابن طبيعة الانسان مع بقائه كما كان ان هؤلاء اعتبروهم غرباء عن رجاء المسيحين كما اعتبروا كذلك بقية اصحاب البدع....هذا هو الاله الحق وحياة العالم طبقا لما قال يوحنا واحد هو الرب يسوع المسيح منذ الازل والى دهر الداهرين امين ص152+153 البابا ديسقورس حامى الايمان
+رسالتة الى ساقوندينا من المنفى ردا على تعليم اوطاخى
لا يقولن احد ان الجسد المقدس الذى اخذه ربنا من العذراء هو غريب عن جسدنا كما هو معروف ولما كان الامر كذلك فان الذين يقولون ان المسيح لم ياخذ جسدنا انما يكذبون بولس القائل ليس من الملائكة اخذ بل من نسل ابراهيم فلم تكن مريم غريبة عنه على حد قول الكتاب كان يجب ان يتسبه لاخوته فى كل شيئ وقوله فى كل شيئ يعنى به انه لم ياخذ بعض كياننا بل اخذه كله بكل مافيه وخلاصة القول ان كل كياننا اخذه ربنا بما فيه النفس....فاذا اتخذ جسدا غريبا عن جسدنا كيف يكون حقيقيا ما قاله لابيه ساعرف اسمك لاخوتى اذن فلنرفضن الذين يقولون بذلك فقد صار مثلنا من اجلنا وظهر لنا ليس خيالا اوظنا ....ص154 البابا ديسقورس حامى الايمان






طومس لاون
فقرات نسطورية فى الطومس
: الواحدة تسطع بالعجائب والأخرى تخضع لأنواع الأذى.. ولا يمكن أن ينسب إلى طبيعة واحدة أن تبكي بشعور الحزن على صديق مات وأن ينسب إليها هي نفسها إقامته بصوت الآمر وإعادة الحياة إليه بعد إزاحة الحجر الكبير عن باب القبر حيث انقضى على الميت فيه أربعة أيام(يو11: 1-44)، أو أن يعلق على خشبة(لو23: 26-43)، وأن يجعل كل العناصر ترتجف وقد تحول نور النهار إلى ظلمة الليل(مت27: 45-56)، وأن يسمر بالمسامير(يو19: 17-19) وأن يفتح أبواب الفردوس للص المؤمن(لو23: 42و43). وهكذا لا يمكن أن ينسب إلى طبيعة واحدة بعينها قوله «أَنا والآبُ واحِد»(يو10: 30) وقوله «لأَنَّ الآبَ أَعظَمُ مِنِّي».

ولكنكم أثناء فحصكم أفتيشيوس سألتموه فأجاب: “إني أعترف بأن الرب كان ذا طبيعتين قبل الاتحاد ولكنى أعترف بطبيعة واحدة بعد الاتحاد”. وإني لا دهش كيف لم يوبخه أحد القضاة على اعتراف كهذا هو من الخلط واللغو في الكلام، وكيف صار السكوت عن تصريح من هذا النوع بلغ أقصى الحماقة ومنتهى التجديف كأنه لا يحسب تطاولاً ولا تجديفًا؟ ما دام من الكفر أن نقول أن ابن الله الوحيد كان ذا طبيعتين قبل التجسد، ومن الارجاف المزعج القول بأن الكلمة منذ صار جسدًا لم يكن فيه إلا طبيعة واحدة، ولئلا يظن أفتيشيوس أن ما تفوه به هو الصواب أو يجوز الإغضاء عنه إذ لم يعترض على كلامه أحد منكم نحرض غيرتكم الصادقة أيها الأخ المحبوب لإيصال القضية بإلهام الله الرحيم إلى نتيجة مقنعة ووجوب تطهير الرجل القليل الخبرة والعديم الاكتراث من فساد رأيه الوبائي
: فى الفقرة الأخيرة يهاجم اوطاخى لأنه قال بطبيعتين قبل الاتحاد وواحد بعد الاتحاد
ويهاجم سكوت المجمع على هذا الكلام
موقع الكنيسة الكاثوليكية بالاسكندرية
http://coptcatholic.net/%D9%86%D8%B5-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9…/
انظر ايضا 205-210 موسوعة اللاهوت المقارن الانبا غريغوريوس نصا الطومس
تحليل
اذا قارنوا الطومس مع رسائل البابا كيرلس التى ارسلها الى نسطووريوس وبالاخص الرسالة التى احتوت على الحروم فسيجدون تناقض حقيقيا بين تعليم اللاهوتى السكندرى وتاكيدات البابا ليو لان القديس كيرلس على سبيل المثال كان قد اوضح تماما الاقوال والافعال يقوم بها الهيبوستاس المتجسد الواحد بينما يذكر طومس لاون ان الاقوال والافعال تقوم بهاالطبيعتان فاذا اخذ مصطلح الطبيعة بمعنى الهيبوستاس وهو المعنى الوحيد المعقول والمنسجم مع سياق النص سيكون هذا الموقف بالتحديد هو ما لايمكن قبوله على الاطلاق ص337 خلقيدونية اعادة فحص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق