ثانيا : فكر نسطور الهرطوقى
1-لقب والدةالاله
يقول نسطور :تعلمت من الكتب الالهية ان الله جاء من العذراء ام المسيح ولكن لم اتعلم فى اى مكان ان الله ولد منها ....
لا يذكر الكتاب الالهى فى اى موضع ان الله ولد من العذراء ام المسيح بل يسوع الابن الرب ...هو ابن ومسيح ورب الكلمة المولود من الله الاب اما الاخر وايضا ماخوذ على حدة...انه ابن ومسيح ورب ولد من العذراء القديسة ص48 رسائل القديس كيرلس ج3 رسالة 40 طبعة 1995.
...ان العذراء القديسة ليست والدة الاله بل بالحرى والدة الانسان ص87 رسائل القديس كيرلس ج3 رسالة 40 طبعة 1995
النساطرة ومرددو تعاليمهم يهاجموننا بقولهم أنه بما أن الإنسان يلد إنسان، والغزال يلد غزال، والقرد يلد قرد، فكيف تلد امرأة الله، أو كيف يولد الإله من امرأة؟
يقول النساطرة“ "مريم كانت إنسانة والله لا يمكن أن يولد من إنسان ويقول نسطور نفسه "كيف تكون هى أم ذاك الذى له طبيعة مختلفة عنها
لقب "والدة الإله" للقديسة العذراء مريم http://metropolitan-bishoy.org/arabic/doctrine.htm Cf. Hefele, C.J., vol. III, p. 13.
إن رفض نسطور وأتباعه للقب "والدة الإله" هو الذى أكّد أنهم لا يؤمنون باتحاد الطبائع فى الكلمة المتجسد ثم أعلنها نسطور فى خطبته الأولى بالقسطنطينية بقوله:
"أنا أفرِّق الطبائع وأوحِّد التوقير. تبصَّر فى معنى هذا الكلام. فإن ذاك الذى تشكّل فى رحم مريم لم يكن الله نفسه لكن الله اتخذه.. وبسبب ذاك الذى اتَّخَذَ فإن المُتَّخَذْ أيضاً يدعى الله."
وفى خطاب نسطور الثانى قال:
"حينما تتكلم الأسفار المقدسة عن ميلاد المسيح أو موته فهى لا تدعوه الله أبداً بل المسيح أو يسوع أو الرب... مريم إذاً يمكن أن تدعى خريستوتوكوس (والدة المسيح)... وبنفس الطريقة يمكن أن يقال أن ابن الله مات وليس أن الله مات.. إذن فلنحفظ اتصال الطبيعتين الغير مختلط ولنعترف بالله فى الإنسان وبسبب هذا الاتصال الإلهى نوقر ونكرّم الإنسان المعبود مع الله الكلى القدرة.
وفى خطابه الثالث يقول:
"لم يولد الله الكلمة إذاً من مريم، لكنه سكن فى ذاك الذى ولد من مريم."
). فقال (نسطور) إن ذاك الذى يقول ببساطة أن الله مولود من مريم يجعل من العقيدة المسيحية سخرة للوثنيين، لأن الوثنيون سوف يجاوبون "لا أستطيع أن أعبد إلهاً يولد ويموت ويدفن"... هل أقيم الكلمة من الأموات؟ وإذا كان معطى الحياة (اللوغوس) قد مات، من يمكنه أن يعطى الحياة إذاً؟ إن سر الألوهة يجب أن يعبّر عنه بالأسلوب التالى: "أن الكلمة الذى سكن فى هيكل شكَّله (كوَّنه) الروح القدس هو شئ والهيكل نفسه المختلف عن الله الساكن فيه هو آخر"
لقب "والدة الإله" للقديسة العذراء مريم http://metropolitan-bishoy.org/arabic/doctrine.htm
+الرد ابائيا
1- والدة الاله
البابا كيرلس عمود الدين
وهكذا سوف نجد ان الاباء القديسين قد فكروا بهذه الطريقة وهكذا لم يترددوا فى تسمية العذراء القديسة بوالدة الاله وهم لم يقولوا ان طبيعة الكلمة اى لاهوته اخذ بداية وجوده من العذراء القديسة بل ان جسده القدس المحي بنفس عاقلة قد ولد منها الذى به اذا اتحد الكلمة اقنوميا يقال عن الكلمة انه ولد حسب الجسد ص16 رسالة 4 رسائل القديس كيرلس الى نسطور ويوحنا الانطاكى ج1 طبعة 1988
وحيث ان العذراء القديسة ولدت جسديا الله متحدا بالجسد حسب الاقنوم فنحن نقول انها والدة الاله ليس ان طبيعة الكلمة تاّخذ بدايية وجودها م الجسد لانه – اى الكلمة – كان فى البدء والكلمة كان الله وكان الكلمة عند الله ص34 رسائل القديس كيرلس الى نسطور ويوحنا الانطاكى ج1 طبعة 1988
البابا كيرلس عمود الدين
"ولذلك فإنى دُهشت من أن البعض يتساءلون فيما إذا كان ينبغى أن تُدعى العذراء القديسة "والدة الإله" أم لا. لأنه إن كان ربنا يسوع المسيح هو الله، فكيف لا تكون العذراء القديسة التى ولدته هى "والدة الإله".
رسالة القديس كيرلس إلى رهبان مصر الفقرة .5 وهى الرسالة رقم (1) فى تعداد الرسائل منه وإليه http://metropolitan-bishoy.org/arabic/doctrine.htm
قال القديس البابا بطرس خاتم الشهداء (300-311م):
"إن الله الكلمة (اللوغوس) صار جسداً، وولد من رحم العذراء".
أما القديس البابا ألكسندروس التاسع عشر من باباوات الكرازة المرقسية (313-328م) فقد استخدم لقب "والدة الإله" للعذراء مريم مثل قوله:
"ربنا يسوع المسيح فى العمل نفسه (وليس فقط فى الظاهر) حمل جسداً كان من مريم والدة الإله
القديس أثناسيوس الرسولى البطريرك العشرون فى عداد باباوات الكرازة المرقسية (328-373م) يقول فى المقال الثالث ضد الأريوسية الفقرة 29:
"والملاك عند ظهوره اعترف بنفسه أنه مرسل من الله، كما اعترف غبريال فى حالة زكريا وأيضاً فى حالة مريم والدة الإله
وفى المقال الثالث ضد الأريوسية الفقرة 33:
"أرميا تقدس منذ أن كان فى الرحم، ويوحنا بينما هو فى الرحم ارتكض بابتهاج عند سماع صوت مريم والدة الإله qeotokou
والآن منظور وأسلوب الأسفار المقدسة -كما قلنا كثيراً- هو ما يلى، أنها تحوى وصفاً مزدوجاً عن المخلص؛ أنه دائماً الله والابن لكونه كلمة الآب وشعاعه وحكمته؛ وأنه بعد ذلك لأجلنا أخذ جسداً من عذراء هى مريم والدة الإله qeotokou وصار إنساناً
وفى نفس المقال ونفس الفقرة يقول:
"فبينما ولد الجسد من مريم والدة الإله، فإن الكلمة نفسه يقال أنه ولد."
وفى المقال الرابع ضد الأريوسية الفقرة 32:
"عندما يُسمع أن "الكلمة" اتحد بالجسد، فليُفهم أن سر التجسد الإلهى واحد وبسيط. والأكثر وضوحاً، والذى لا يقبل الجدل من أى عاقل هو ما قاله رئيس الملائكة فى بشارته لوالدة الإله qeotokou نفسها."
ويقول القديس باسيليوس الكبير (329-379م)
"أعترف بتدبير الابن فى الجسد وأن القديسة مريم التى ولدته بحسب الجسد هى والدة الإله
ويقول القديس غريغوريوس النزينزى (330-389م) فى مقاله لكليدونيوس الكاهن ضد أبوليناريوس ما يلى:
"من لا يؤمن أن القديسة مريم هى والدة الإله يُستبعد عن الألوهه
لقب "والدة الإله" للقديسة العذراء مريم http://metropolitan-bishoy.org/arabic/doctrine.htm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق