الأحد، 21 يوليو 2019

سفر نشيد الانشاد السفر المقدس فى الكتاب المقدس


كل شئ طاهر للطاهرين

بعض القنوات الفضائية المتشددة بتتكلم بهجوم على كلام ربنا في سفر النشيد المقدس..
و علشان تفكيره جسدي مش قادر يفهم إن كلها رموز للنفس البشرية (عروس المسيح.. العريس السماوي)..
المعاني الروحية التي تشير إليها هذه الألفاظ من واقع مقارنتها بآيات الكتاب المقدس الأخرى:

1ـ الرأس: تشير إلى الحكمة كما ذُكر في (أمثال4: 7و9) "الحكمة هي الرأس فاقتن الحكمة ... تعطي رأسك إكليل نعمة، تاج جمال تمنحك" .

2ـ الشَّعر: يرمز إلى... العناية الإلهية بالإنسان: فقد قيل في (متى10: 30) "وأما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة" .

3ـ العينان: ترمزان إلى البصيرة الروحية، كما وضح معلمنا يوحنا في رسالته الأولى (1يو 5: 20) "ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق" .

4ـ الخدُّ تحت النقاب: [أي تحت الحجاب أو البرقع] يرمز إلى إمتياز البهاء (خروج34: 29) "وكان لما نزل موسى من جبل سيناء .. لم يعلم أن جلد وجهه صار يلمع في كلامه معه .. فإذا رأى بنو اسرائيل وجه موسى أن جلده يلمع كان موسى يرد البرقع على وجهه" .

5ـ الفم: يرمز إلى الحديث بما يرضي الله. (مزمور19: 14) "لتكن أقوال فمي وفكر قلبي مرضية أمامك" .

6ـ الشفتان: ترمزان إلى التسبيح والاعتراف باسم الرب (عبرانيين13: 15) "ولنقدم به في كل حين ذبيحة التسبيح أي ثمر شفاه معترفة باسمه" .

7ـ الأسنان: ترمز إلى هضم كلمة الله (أرميا15: 16) "وُجد كلامك فأكلته فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي ..." .

8ـ العنق: يرمز إلى قوة الإيمان ففي (أيوب41: 22) "في عنقه تبيت القوة ..." ولهذا وصف عنق العروس ببرج الأسلحة والمجان (نشيد الأناشيد4: 4) .

9ـ الثديان: يرمزان إلى التغذية الروحية من العهد القديم، والعهد الجديد، وهما ثديا الأم الروحية الكنيسة عروس المسيح، ففي سفر أشعياء يقول: (أشعياء66: 11) "لكي ترضعوا من ثدي تعزياتها" .

10ـ البطن: ترمز إلى الحياة الباطنية أي الانسان الباطن أو الداخلي كما يقول بولس الرسول في: (أفسس3: 16) "لكي يعطيكم بحسب غنى مجده أن تتأيدوا بالقوة بروحه في الإنسان الباطن" .

11ـ السرة: ترمز إلى الفطامة الروحية: فقطع الحبل السري بعد الولادة يعطي للمولود حياة تعتمد على ما يحصله بالفم، وليس عن طريق الحبل السري، وينبغي مقارنة ذلك بما قيل عن المولودة اللقيطة في (سفر حزقيال إصحاح 16: 4) "أما ميلادك يوم ولدت فلم تقطع سرتك ولم تغسلي بالماء للتنظف ..." بل تركت للموت.

12ـ دوائر الفخذين: (أي مفاصل الساقين):

The joints of your limbs are like jeweled chains, the work of a master hand.

والمفاصل في جسم الإنسان هي الروابط التي تربط أعضاء الجسم بعضها ببعض، وهي ترمز إلى الروابط القوية بين أعضاء جماعة المؤمنين كجسد واحد. وهذا ما وضحه بولس الرسول عن دور المفاصل في تركيب الجسد، إذ قال "ننمو في كل شيء نحو المسيح الذي هو الرأس، فبه يتماسك الجسد كله ويلتحم بفضل جميع المفاصل التي تقوم بحاجته، حتى إذا قام كل جزء بعمله الخاص به، نما الجسد كله، وتكامل بنيانه بالمحبة" (أفسس4: 15و16) .

13ـ الرجلين: ترمزان إلى السعي للخدمة ببشارة السلام كقول الرسول بولس في (رسالة أفسس6: 15) "حاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام" .

هذه هي معاني ومدلولات أجزاء الجسم التي يقول المغرضون أنها ألفاظ هابطة فقد اتضح لنا سمو الإشارة وبلاغة التعبير للمعاني السامية التي تعبر عن ترابط جسد الكنيسة المقدسة(أفراد الشعب) كعروس روحية للعريس المسيح..

الثلاثاء، 16 يوليو 2019

سلسلة الرد على بيان د جورج حبيب ومهاجمته لاباء المجمع المقدس وللبابا شنودة الثالث معلم المسكونة 7 ملخص للاخطاء جورج حبيب بباوى من اصدارات المجمع المقدس

سلسلة الرد على بيان د جورج حبيب ومهاجمته لاباء المجمع المقدس وللبابا شنودة الثالث معلم المسكونة
7-
يقول سيادته مهاجما الكنيسة بقوله : ماذا نقول عن موجات الهجوم التى بدات بمحاضرات الانبا شنودة فى القسم المسائى فى الكلية الاكليريكة والتى نشرت تباعا فى مجله الكرازة ثم فى كتاب بدع حديثة الهجوم بداه الانبا شنودة واكمل مشواره الانبا بيشوى والانبا موسى هوال ذى قال عن القمص متى المسكين انه اشر من شهود يهوه نص مقتبس
الرد
حكم المجمع المقدس على د جورج حبيب
ملخص لأخطاء الدكتور جورج حبيب بباوى التعليمية
1- الادعاء بأن الإنسان يمكنه أن يصير أقنوماً باتحاده بسائر أعضاء الكنيسة، وأن البشر لهم جوهر واحد مثل الأقانيم فى الثالوث.
2- الادعاء باتحاد الطبيعة الإلهية بالطبيعة الإنسانية فى سائر المؤمنين مثل اتحاد اللاهوت بالناسوت فى السيد المسيح والقول بأن هذا الاتحاد يتم بحلول الروح القدس فى الإنسان.
3- الادعاء بأن الإنسان لا يستطيع أن يفهم علاقة الكنيسة بالمسيح إلا من خلال فهمه لعلاقة الرجل بالمرأة فهماً كاملاً ناضجاً.
4- مهاجمة السلطان الكهنوتى وسلطان التعليم فى الكنيسة.
5- مهاجمة كل معتقدات الكنيسة الأرثوذكسية بصفة عامة مدعياً أن التعليم حالياً بالكنيسة هو تعليم غير مسيحى.
6- مهاجمة مدارس الأحد مع الادعاء بأنها تعلم الأطفال تعليم غير مسيحى.
7- مهاجمة الصوم أو التحريض على عدم الالتزام بالصوم الذى وضعته الكنيسة.
8- مهاجمة سر الإفخارستيا حسب معتقد الكنيسة فى الوقت الحاضر مع الادعاء ببطلان تعليم التحول الجوهرى تحت أعراض الخبز والخمر.
9- مدح تعاليم أوريجانوس خاصة فيما يختص بخلاص الشيطان.
10- التحريض على قبول فكرة الزواج المختلط من غير المسيحيين والتشكيك فى أهمية صلوات الإكليل.
11- التحريض على حضور أفلام عالمية فيها نوع من الشذوذ. والتشجيع على قراءة كتب غير روحية.
12- الهجوم باستمرار على العظات والتعليم الذى يقال فى الكنائس.
13- مهاجمة فكرة إيفاء العدل الإلهى بالصليب ورفضه فكرة العقوبة فى كثير من التعاليم.
14- الادعاء بعدم معرفة مصير غير المؤمنين.
15- الادعاء بعدم أهمية حالة الإنسان الروحية فى وقت انتقاله من العالم.
16- الادعاء بعدم أهمية طلب معونة الله فى كل عمل "محتاج لمعونة ربنا فى إيه؟؟ مش محتاج لمعونة ربنا". مع تصوير خاطئ لمعنى قول السيد المسيح "بدونى لا تقدرون أن تعملوا شيئاً" عن طريق الادعاء بأننا متحدون بالمسيح، بنفس الصورة التى يتحد بها أقنوم الكلمة مع أقنوم الآب حتى أنه لا يحتاج إلى معونته.
17- الادعاء بأن من ينقاد لإرادة السيد المسيح يكون مثل مطية تنقاد لمن يركبها. وشتيمة جميع المتناولين الذين يتكلون على معونة الله وإرشاده.
18- الادعاء بأن مارتن لوثر لم يهاجم الكهنوت كما تقدمه المسيحية الحقيقية، ولكنه فقط يهاجم أخطاء الباباوات فى عصر الإصلاح، مستخلصاً من ذلك أن مارتن لوثر لم يرفض الكهنوت السليم وهذا غير حقيقى تاريخياً.
19- الادعاء بأن الكنيسة انحرفت عن تعليم الكتاب المقدس بعد القرن الخامس الميلادى وأن مارتن لوثر هو الذى أعاد للكنيسة عقيدتها المطابقة لتعليم الكتاب المقدس وتعاليم القرون الخمس الأولى.
20- الادعاء بأن الإنسان بعد المعمودية هو أقدس من مياه المعمودية المقدسة وأقدس من المذبح المدشن بالميرون... إلخ.
21- اتهام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالأريوسية لرفضها فكرة تأليه الإنسان بحلول الروح القدس فيه باتحاد الطبائع كما حدث فى السيد المسيح، واتهامها بالنسطورية لأنها برفضها لهذا النوع من الاتحاد فى الإنسان المؤمن فإنها تكون على مثال رفض نسطور لفكرة هذا الاتحاد فى شخص المسيح.
22- مهاجمة تعليم الكنيسة بشأن عقيدة التثليث مدعياً أنها تعتنق نظرية القيمة Theory of Value لأرسطو وهى نظرية خاطئة فى نظره.
23- محاولة إثارة مشاعر الآنسات والسيدات ضد الكنيسة بسبب منع الكنيسة للمرأة عموماً من دخول الهيكل. والمناداة بإمكانية دخولها أثناء القداس الإلهى فى الهيكل الذى توجد فيه الذبيحة. وهو دائماً يحاول إزالة الفوارق بين وضع المرأة فى الكنيسة ووضع الرجل بصورة قد تؤدى فى النهاية إلى المطالبة بالكهنوت للمرأة.
24- الادعاء بأن جميع المؤمنين هم كهنة وأن الفرق فقط هو فى القسيسية أو الأسقفية كأحد مواهب الروح القدس ولكن الكهنوت هو للجميع.
25- الادعاء بأن العلمانية أعظم من الكهنوت، وأنه توجد أبوة للعلمانيين فى الكنيسة وهذه الأبوة هى أعظم من الكهنوت.
26- المطالبة بإلغاء ألقاب قداسة البابا الطقسية فى الكنيسة وكذلك إلغاء سائر رتب الإكليروس.
27- الادعاء بأن تدريس اللاهوت ليس هو من اختصاص الباباوات ولكن من اختصاص العلمانيين وأساتذة اللاهوت.
28- المطالبة بعدم منع التعاليم المضادة لعقيدة الكنيسة وبعدم محاربة الشكوك بدعوى أن ذلك ضد روح الإنجيل (مدعياً بأن ترك الزوان ينمو مع الحنطة -مذكور بالإنجيل- يعنى ترك الشكوك والتعاليم الخاطئة).
29- قبول معمودية البروتستانت وكل معمودية من أى مذهب على اسم الثالوث.
30- موضوع نظرية الأجساد الثلاثة.
31- أخطاء حول أسرار الكنيسة (تعريفها – عددها).
32- إنكار الكفارة واعتبارها من أفكار العصور الوسطى.
الادعاء بأن تعاليم "كالفن" مأخوذة من ذهبى الفم.
ص406 القرارات المجمعية فى عهد البابا شنودة الثالث الاصدار الثالث 2011
ثانيا
اخطاء القمص متى المسكين
وهذا حصر باخطاء القمص متى المسكين ومدرسته وتلاميذه http://metropolitan-bishoy.org/…/errors%20in%2048%20book.pdf
وهذا يكفى
--------------------------------
فى الفقرة الخامسة عشر يقول : اريد ان اعرف من الاساقفة الاجلاء ماهى الثوابت التى سّلمت الينا هل هى ماورد فى كتابات العصر الوسيط الاوربى ام مادونه اباء الاسكندرية ؟
الرد
سيادته يوهم القارئ بانحراف الاباء اخذين بكتابات العصر الوسيط
هل وجد سيادتكم فى كتب الاباء الاجلاء من البابا شنودة الثالث الى الانبا بيشوى والانبا موسى والانبا رؤفائيل فى عظاته اى ترجمة واستعانه باقوال اباء غير ارثوذكسين من اباء القرون الوسطى الاوربى
اقوال لك من يقوم بترجمة والاستعانة بهم
امثال رهبان دير ابومقار مثل كتاب
كتاب Theosis as the Purpose of Man's Life الصادر مما يسمونه (Holy Monastery of Saint Gregorios- Mount Athos, 2006) الذى كتبه الأرشمندريت جريجورى كبسانيس رئيس دير جريجوريوس بجبل آثوس، يشير من عنوانه إلى مفهوم الروم الأرثوذكس عن أن التأله هو الهدف من حياة الإنسان. أما ما أورده عن جريجورى بالاماس رئيس أساقفة تسالونيكى فى القرن الرابع عشر باليونان
الذى جاء فيه
"ولذلك القديس غريغوريوس بلاماس الذى لخّص اللاهوت الأبائى يقول إن كلية القداسة تأتى بعد الثالوث الأقدس مباشرة، هى إله بعد الله هى الخط الفاصل بين الخالق والمخلوق
وعلمت أن الحياة بالمسيح ليست فقط تهذيب الإنسان أخلاقياً ولكن لها هدف أسمى وهو التأله. الذى يعنى الاشتراك فى مجد الله ورؤية الله والاشتراك فى نعمته والاشتراك فى نوره غير المخلوق
وهو بنبع فكر التاله عن رهبان القمص متى المسكين ويقدسون رهبانهم
تأليه الطاقة عند رهبان جبل آثوس ومن يعتبرونهم قديسين مثل جريجورى بالاماس رئيس أساقفة تسالوينسكى فى القرن الرابع عشر إعداد الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى http://metropolitan-bishoy.org/arabic/index.htm
اقول لك مثل لمن يترجم كتابات الغربيين ومسئول عنه
ليس الاباء الاجلاء ولكن تلاميذهم المنتشرين فى الاكليروس والاديرة مثل كتاب اللاهوت الارثوذكسى فى القرن الحادى والعشرون للمطران كاليستوس ترجمة القس يوحنا عطا محروس وتقديم الراهب سارافيم البراموسى الذى جاء فيه
فالكنيسةعند فلوروفسكى فوق كل شئ هى جسد المسيح وهو يعى تماما ما لهذا المصطلح من معنى مزدوج فهو يشير الى سر الافخارستيا وايضا الى جماعة المؤمنين ص15
الانسان فى الاساس مخلوق افخارستيى ص35
ورما ان الله غير مدرك كذلك ايضا صورة الله هى الانسان ص26
الانسان هو مخلوق صار الهيا اى مخلوق حى قد تلقى دعوة ليكون الهيا وبصرورتنا الهيين نوحد الخليقة بالخالق ص33
كل واحد ليس الا ايقونة حيه للاله الحى ....نتخطى حدود المكان والزمان ص38
راجع http://metropolitan-bishoy.org/…/kalistos%20ware%20sarafim.…
علمت من هم اصحاب الفكر الغربى واستبسال الاباء الاجلاء فى الحفاظ على الوديعة
تم

سلسلة الرد على بيان د جورج حبيب ومهاجمته لاباء المجمع المقدس وللبابا شنودة الثالث معلم المسكونة 6 اللاهوت المتحرر


سلسلة الرد على بيان د جورج حبيب ومهاجمته لاباء المجمع المقدس وللبابا شنودة الثالث معلم المسكونة
6-
فى النقطة الحادية عشر يستمر فى التزييف بقوله : اللاهوت الجديد مصطلح اخترعه الانبا رؤفائيل وتركه يغير ان يحدد المقصود به ؟ ...
الرد
الم يسمع سيادته وقرا عن:
ظهر " اللاهوت الدنيوي " Secular Theology الذي يمثله " هارفي كوكس " Harvey Cox، و" جون روبتسون " John Robinson وفي سنة 1965م كتب " هارفي كوكس " كتابه " المدينة الدنيوية " الذي يتحدث فيه عن الله الحال في العالم، وأن الإنسان يستطيع أن يجد كل شبعه في المجتمع الذي يؤمن بأن الله حال فيه. كما سعى البعض نحو الخلاص الاجتماعي الذي يحقّقه البشر عبر الزمن عوضًا عن الخلاص الأبدي الذي يقدمه الله، وظهر أيضًا " اللاهوت الأنثوي " Feminist Theology الذي ينادي بتحرير المرأة.
كما ظهر أيضًا " لاهوت الرجاء " المصبوغ بالماركسية والذي يمثله " مولتمان " ومدارس اللاهوت التحرري Liberation Theology ففي سنة 1967م أصدر " يورجان مولتمان " Jurgen Moltmann كتابه " لاهوت الرجاء " حيث يركز على أعمال الله في المستقبل أكثر من أعماله في الماضي، فإن الإنسان سيجد حلًا لمشكلته في المستقبل بواسطة إرادة الله وعمله.
وفي أكتوبر 1965م ظهرت مقالات عمودية في جريدتي النيويورك تايمز، والنيويوركر تعبر عن فكرة " الله قد مات " والتي تبناها الذين حملوا فكر نيتشه الذي كان يتغنى بهذه العبارة إلى آخر حياته، فكان يجول في الشوارع مرنمًا بصوت حزين أن " الله قد مات " ومن هؤلاء الذين حملوا هذا الفكر " توماس التيزر " Thomas Altizer، و" بول فان بورين " Paul Van Buren، و" ويليام هاملتون " William Hamilton، وقال التيزر أن الله قد مات فعلًا في موت المسيح، بينما قصد البعض أن الله قد مات بمعنى أنه صار متغافلًا عن العالم الذي يعاني من الحروب والمذابح والمجاعات
https://st-takla.org/…/helmy-el…/biblical-criticism/129.html
الم يقرا عن آخر تقاليع قادة اللاهوت المتحرر.. الأسقف الشهير كاليستوس وير يدخل قائمة المتعاطفين مع التوجه المثلي!
http://planted-tree.com/?p=1673
الم يقرا تعاليمهم
نظرة اللاهوت الليبرالي للسيد المسيح:
يقول الدكتور القس حنا جرجس الخضري أن المُتحرّرين قد رأوا " في يسوع إنسانًا حكيمًا ومعلمًا عظيمًا ومصلحًا اجتماعيًا لا يُقارن. ولقد رفعته هذه الحركة إلى درجة لم يرتفع إليها أي إنسان في الوجود من قبله، على أنها لم ترتفع به إلى درجة أعلى من إنسان، فهو إنسان ومازال إنسانًا بالرغم من سموه فوق كل إنسان، فهي لا ترى فيه إلاَّ يسوع المثال الحي للحب والحنان والتضحية، يسوع الذي كان يطوف كل الجليل يعلم ويكرز ببشارة الملكوت.. أما الاتجاهات اللاهوتية المحافظة فقد رأت في يسوع الناصري ما رأته الاتجاهات اللاهوتية المُتحرّرة من أن يسوع الناصري إنسان حكيم ومعلم عظيم ومصلح اجتماعي لا يُقارن، ولكن كل هذه الأوصاف ليست هي كل أوصاف يسوع، كان يسوع الناصري ابن مريم وهو أيضًا وقبل كل شيء ابن الله.. فإن يسوع الناصري لم يرتفع إلى درجة سامية وعالية وعظيمة لم يصل إليها إنسان، لم يرتفع (يسوع) إلى درجة الألوهية أو مُنح صفة إلهية لم تكن من حقه ومن صفاته الطبيعية من قبل، بل قبل أن يكون إنسانًا محبًا، حنونًا، وديعًا، مضحيًا، عظيمًا.. إلخ هو الله، وكل الأعمال التي قام بها يسوع والمعجزات التي عملها قام بها وعملها بصفته الله".
قال الليبراليون عن السيد المسيح " هو تجلي عظيم للحياة الإلهية. أنت تجلي للحياة الإلهية، وأنا تجلي، والدودة تجلي، والزهرة تجلي. لكن ما أعظم تجلي زهرة المسيح").
وأنكر الليبراليون الميلاد العذراوي للسيد المسيح، كما أنكروا معجزاته وقيامته من الأموات
كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد القديم من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب
https://st-takla.org/…/helmy-el…/biblical-criticism/129.html
الم يسمع عن كتاب A theology of liberation: history, politics, and salvation
كتاب غوستافو غوتيريز
https://www.amazon.com/Theology-Liberation-Sal…/…/0883445425

وهو اول ظهور له فى امريكا اللاتينية ردا على قوقعة الكنيسة الكاثوليكية وبعدها عن الخدمة الاجتماعية والثقافية وانتشرت فى صورة متعدده
خلاصة معتقدات الليبراليين:
1- إن الكتاب المقدَّس غير معصوم - وحي بين أساطير.
2- الإنسان صالح في أساسه وليس بخاطئ - لم يرث الخطية الأصلية.
3- ليست هناك معجزات فوق الطبيعة - فإن كل شيء يحدث طبقًا لقوانين الطبيعة التي لا يمكن أن تُكسَر ولا أن يحدث ما يخالفها، لذلك فميلاد المسيح العذراوي ثم قيامته لا يمكن أن نحكم عليهما كأحداث تاريخية تمت، بل أن كل شيء يجب أن يخضع للعقل والمنطق والتحليل..
ومن ثمَ يجب أن نفتح أعيننا جيدًا لأخطار الليبرالية التي تخترق العديد من الكنائس الإنجيلية في مصر.."
كما يقول الشيخ " رأفت زكي " مستنكرًا موقف بعض القسوس البروتستانت " يقف قسيس (هكذا يُطلق عليه) على المنبر في إحدى المؤتمرات ليطعن الكتاب المقدَّس في مصداقيته مثلًا يقول {أن معجزة السمكة والخبز مجرد خرافة من خيال التلاميذ، فمعروف أن الجموع ستتوجه إلى الجبل لسماع يسوع، وأعدت كل زوجة لزوجها غذاءه في منديل، ولما فرغ المعلم من خطابه أمر التلاميذ أن يجلسوهم ليأكلوا ففتح كلٍ منديله وأخذ يأكل من الطعام الذي سبق وصرته له زوجته!!}.
يقف آخر ليعلن أنه لا يوجد شيطان أو شيطانة، فقد قصَّ المسيح للتلاميذ انطباعاته وأفكاره أثناء وحدته في البرية، وبعد مرور بعض الوقت سطرها التلاميذ على أنها حقيقة صحيحة لتجسد الشيطان.
قسيس ثالث يقف ليطعن في صدق معجزة مجنون كورة الجدريين، وأنه لا يوجد مس شيطاني للإنسان، ويتباكى على قطيع الخنازير ما ذنبه؟ ثم يعلي شأن العقل (عقله هو) بقوله الرجل كان مريضًا تنتابه حالة من العصاب والصراع والتشنج أفزعت الخنازير فسقطوا إلى أسفل.
ويقف رابع ليقول لا يوجد شيطان، وما كُتب في الإنجيل كان ترديد لفكر خرافات، كانت تنتشر في فلسطين في ذلك الوقت، ولكنها أمراض نفسية وهو بذلك يطعن الكتاب المقدس فيما كتبه عن ذلك في العهدين القديم والجديد!!
ويقف خامس ليُدّرس لتلاميذه أن الكتاب المقدَّس به وحي من أساطير، وأنه يربط ما بين الفكر الكلداني والبابلي وملحمة جلجاميش كما يربط أقاويل لبعض الفراعنة وبعض المزامير.. إلخ.
ويردد نفس كلام " إيمانويل فلايكوفكسي " في كتاب ترجمة " د. رفعت السيد " ونشره في جزءين {عالم في تصادم} و{عصور في فوضى} وكذلك ما كتبه خَزْعَل الماجدي في كتابي إنجيل سومر، وإنجيل بابل، ويعوزني الوقت لأذكر كيف اخترقت هذه المؤلفات فكر الكنيسة..
يردد الليبراليون أنهم يقرون تقدم العلوم والاستنارة وإعلاء شأن العقل!! أي عقل هذا الذي يتحدثون عنه؟ يصل في مستواه أن يناقش ويفحص كتاب الدهور؟ وأي إستنارة تلك..؟ عندما يقول الكتاب {قال الرب} فلتصمت كل الشفاه لأن الله هو الذي تكلم، وقد كتب كلامه أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس..!! ستجد الحقيقة بكل اليقين الصادق ثابتة في فكر الكتاب الذي يمنح الراحة والسعادة والهدوء لنا، حتى لو سرنا فوق مسامير وتعرضنا لطعنات السهام في سبيل التمسك بالحق الواضح الصريح!! وشتان بين موقفنا هذا ومحاولة الظهور في مجتمعنا والارتفاع على ركام من نقد الكتاب المقدس ليعلوا شأنهم في المجتمع الذي نعيشه، حتى وإن كان ذلك بمهاجمة فكر الكتاب ونبوءات الكتاب وإعلانات الكتاب، لعلهم يحصلون على شيء من حطام هذه الدنيا مما يحلمون به!!..
إن هؤلاء الذين يطعنون الكتاب المقدَّس بالرغم من أن مهاجمته إنما هي بعينها الجهلة والسطحية والتفاهة، سيظل الكتاب دستورًاَ لحياتنا الروحية والجسدية، نبراسًا هاديًا لنا، وما دمنا في هذه الحياة، حتى نلتقي به هناك".
وأيضًا يقول الشيخ رأفت زكي " ووُلِد علم اللاهوت الليبرالي وأصبح الطراز أو النمط الحديث لكنائس أوربا وأمريكا والكنيسة في مصر أيضًا. تسرب العالم اليوم داخل الكنيسة بطرق متنوعة.. أن الشيطان يتمشى بين صفوف الكنيسة الإنجيلية يبحث عن مجندين جدد لينضموا إلى جيشه، كما يفكر في طرق أخرى أكثر ثباتًا لتسويق أفكاره بين جموع المسيحيين، يريد إقامة جسور مع الكنيسة باستخدام مختلف طرق الخداع، في طرق وممرات مختلفة، هو يعرف مسبقًا أن عرضه يجب أن يشبع احتياجين:
أولهما أن تبدو على إستراتيجيته مسحة كتابية، والثاني أن تكون اقتراحاته عملية يقبلها العقل، إذ أنه يعرف أن أي تكتيك ينقصه الغرضين السابقين يُرفض من الشعب الإنجيلي. لذلك يبيع الشيطان خططه من خلال مساحة تقليدية من المسيحية في أذهان المؤمنين، ورويدًا رويدًا يفرض سلطانه الكلي
.https://st-takla.org/…/helmy-el…/biblical-criticism/132.html
التركيز على قبول الآخر لدرجة امتداح التعددية الدينية والطائفية، والبحث عن الحق حتى في الأديان الوثنية:
فيقول د. ق صموئيل رزفي " التعددية الدينية: التعددية الدينية ليست شرًا، بل هي سبب من أسباب ازدهار وانتشار الدين. فمن يرى أن الدين الحق دينه هو وباقي الأديان باطلة يحتاج أن يراجع فكره الديني. ومن يرى أيضًا أن طائفته هي الحق وباقي الطوائف باطلة يحتاج أن يراجع فكره عن الآخرين. لأن الله قبِل الآخرين وسمح لهم بالوجود في هذا العالم. بل هو الذي خلقهم وهو الذي يرعاهم. التعددية الدينية ضد فكرة التعصب السلبي ومحاولة إلغاء وجود الآخر..
لقد خلقنا الله متنوعين في الفكر والأمزجة، لأن التنوع فيه إثراء للحضارة وللبشرية، وهذا التنوع في البشر أوجد تنوعًا في التوجه الديني والعقيدة الدينية. فيوجد الكثير من الناس حسب نظرنا غير مؤمنين. أما في نظر الله فهم أقدس خلقه، فربما يتسرع البعض في الحكم على توجهات دينية معينة قد تكون مقبولة عند الله..
إن فتحنا عيوننا سنرى قيمًا في الأديان الأخرى تستحق الدراسة، فلا نغلق على أنفسنا ونهاجم الأديان التي تختلف عنا في الفكر والممارسة، والأديان الأخرى تهاجمنا لأننا نختلف عنها، ولا يبقى من الدين إلاَّ التعصب ونسمي بعد ذلك التعصب دينًا.
هل نستطيع أن نؤمن ونمارس قول الرسول بطرس في سفر الأعمال " بالحق أنا أجد الله لا يقبل الوجوه. بل في كل أمة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده" (أع 10: 34 - 35) وعندما ندقق في المناسبة التي ذكر فيها الرسول هذا القول نجد بأنه قد قال ذلك في مناسبة قبول أول إنسان غير يهودي لرسالة المسيحية. وعندما ذهب إليه بطرس وجده إنسانًا مقبولًا أمام الله وهذا ما رآه الرجل في حلمه " وفي الساعة التاسعة كنت أصلي في بيتي وإذا برجل وقف أمامي بلباس لامع. وقال يا كرنيليوس سُمعت صلاتك وذُكرت صدقاتك أمام الله" (أع 19: 30 - 31) وهذه الآية تحفزنا أن نراجع أنفسنا فيما نعتقد هل الله له مختارين في كل الأديان وكل الطوائف أم لا..؟
أؤكد إننا في احتياج إلى ثقافة جديدة نتعلمها ونمارسها وهي ثقافة قبول الآخر. نحتاج أن نزرع هذه الثقافة في الطوائف المسيحية، لأنه لا يوجد طائفة تمتلك الحق كله، وهذا ما كتب عنه الدكتور ميلاد حنا بجرأة منقطعة النظير عندما تقابل مع زميل له من الصين وجده يتمتع بقيم عظيمة فيقول {ومع الزمن بدأت مفاهيمي القديمة التي خرجت بها من مصر تتغيَّر، والتي كانت تتلخص في أن الأرثوذكسية تحتل المركز الأول بين المذاهب المسيحية كما سبق القول. ثم تتميَّز المسيحية بين الأديان السماوية الثلاثة. وهذه الأديان السماوية - رغم خلافاتها الجزئية فيما بينها - وحدها التي تحتكر وحدانية الله، وبالتالي هي المؤهلة دون غيرها للحياة الأبدية الأسعد}.
إننا نحتاج أن ندرك وندرس الحق في الديانات الأخرى ليس فقط في الأديان الموجودة في العصر الحديث بل وأيضًا في العصر القديم في بداية نشأة الديانات في العالم..
لا نستطيع أن نفسر ما جاء في الكتاب المقدَّس عن المحبة والتسامح والغفران إلاَّ في ضوء محبة الآخرين وقبول اختلافاتهم معنا في طريق التفكير وطرق العبادة، وفي هذا يقول الرسول بولس {من أنت الذي تدين عبد غيرك هو لمولاه يثبت أو يسقط ولكنه سيثبت لأن الله قادر أن يثبته} (رو 14: 40).. فالتنوع الفكري في الدين بركة لا لعنة علينا أن نحرص عليها"
ويقول الدكتور القس صموئيل حبيب " الإيمان المسيحي يدعو للتعددية، ويسمح باختلاف الرأي وتنوعه، ويرفض أن يحكم واحد على الآخر بالإدانة أو يزدري الواحد بالآخر، فالتعددية الإيمانية أسلوب متاح من كلمة الله ومن تعاليم المسيح سواء بأقواله أو أعماله"
كما قال الدكتور القس صموئيل حبيب " لا يجوز لفرد أيًّا كان ولا لجماعة أيًّا كانت، أن تدعي بأنها تمتلك الله لذاتها، وأنها وحدها تعرف الحق الإلهي النهائي، وأن معرفتنا هي الوحيدة، وأن كل ما عداها جهالة"
ويقول د. ق صموئيل رزفي عن المسكونية أن " الفكر المسكوني يساعدنا أن ندرك كبشر أننا خليقة الله، والله لا يفرق بين البشر نتيجة الجنس أو الدين أو العرق. فالله أكبر من أن تمتلكه طائفة أو دين، فالله يمتلك الكل، ولا يُمتلك من أحد. إن الدين عند الله هو حب الآخر.. هو التسامح.. هو فعل الخير لمن يحتاجه.. هو أن لا تُكفر غيرك وتبرر نفسك.. هو أن لا تدين أحد فتترك الدينونة لله. هو أن ترى الحق في الأديان الأخرى كما تراه في دينك.. هو أن لا تنظر إلى نفسك على أنك تمتلك الحق وغيرك يمتلك الباطل المطلق
مراجع الكاتب
https://st-takla.org/…/helmy-el…/biblical-criticism/132.html
وهذا يكفى فى هذا الصدد

سلسلة الرد على بيان د جورج حبيب ومهاجمته لاباء المجمع المقدس وللبابا شنودة الثالث معلم المسكونة 4 بدعة خلاص غير المؤمنين


س د جورج حبيب بباوى بخصوص بيان اباء المجمع
المقدس
سلسلة الرد على بيان د جورج حبيب ومهاجمته لاباء المجمع المقدس وللبابا شنودة الثالث معلم المسكونة
4
وجاء فى الفقرة 9 قوله اماعن بدعة الخلاص العام ...الخ فالفقرة كلها من العموم بحيث تسنعصى على تحديد المقصود منها مع الاخذ فى الاعتبار انه لا يوجد موضوع اسمه الخلاص
الرد
من التدليس المعتاد انه لم يذكر الفقرة كاملة كما وردت فى بيان الاباء وهى نصا –يؤمنون ببدعة الخلاص العام انه متاح لغير المؤمنين او الشواذ اى المثليين والملحدين وغيرهم.
فالاباء حددوا فى بيانهم ما المقصود بالخلاص العام نصا
والكنيسة ترفض خلاص غير المؤمنيين https://www.youtube.com/watch?v=E42ooVixlSE
وهو الايمان الكاثوليكى الغربى كما جاء فى كتاب التعليم المسيحى للكنيسة الكاثوليكية
بدعة خلاص غير المؤمنين
فقرة 839 – اما الذين لم يقبلوا الانجيل بعد فهم مدعون بطريقة مختلفة الى شعب الله ك2
فقرة 841 – علاقة الكنيسة ( المسلمون ) ان تدبير الخلاص يشمل ايضا اولئك الذين يؤمنون بالخالق واولهم المسلمون الذين يعلنون انهم على ايمان ابراهيم ويعبدون معنا الله الواحد الرحمن الذى يدين الناس فى اليوم الاخر ك2
فقرة 842 علاقة الكنيسة بالديانات الاخرى غيرالمسيحية ..فهم جميعهم من اصل واحد اذ اسكن الجنس البشرى كله على وجه هذه الارض ولهم جميعا غية قصوى واحدة وهى
الله الذى يبسط على الجميع كنف عنايته وايات لطفه ومقاصدة الخلاصية الى ان يجتمع مختاروه فى المدينة المقدسة ك2
فقرة 847- فهؤلاء يمنكنهم ان ينالوا الخلاص الابدى ك2
كتاب التعليم المسيحى للكنيسة الكاثوليكية – اخراج الكنيسة الكلندانية فى بريطانيا لندن 2011
وهو يعطل هنا خلاص المسيح بدمه وهو انتشر فى وسط الكنيسة الان بين المتشبعين والمشيعين للتعاليم الغربية
اما الاخطر هو قوله مع انه لا يوجد موضوع اسمه الخلاص
ولا افهم ماذا يقصد هل لايوجد خلاص بدم المسيح ام ماذا الذى يعيب على الاساقفة بالعمومية بعدما يقتطع من عباراتهم هو ذاته يورد كلمات لا معنى لها ولا تفسير ولو تم تفسيرها بهذا المنطوق وهو لا خلاص قدمه السيد المسيح بدمه وهو الخلاص الوحيد الذى نعرفه لحكم على نفسه بانه غير مسيحى !!!!
لم يقل لا يوجد موضوع اسمه خلاص غير المؤمنين بل نصا وبدون اقتطاع لايوجد موضوع اسمه الخلاص ( معرفه وليس نكرةباداة الالف والام )
-----------------------------------
اما النقطة العاشرة ففيها اللعب بمشاعر قارئها فهو يقول : ماهو وجه رفض التقليد الرسولى وتسليم الاباء ؟ ومن هم الذين يرفضون اهم الذين يريدون ادخال تعاليم كاثوليكية وانجيلية مثل التحول الجوهرى والبدلية العقابيةورمزيةالافخارستيا ام ابناء ام الشهداء؟
الرد
هنا فى سياق هذه الكلمات يتهم اباء البيان بانهم يريدون ادخال تعاليم كاثوليكية وانجيلية
ونسى سيادته انهم هم واصحاب المدارس الغربية ومنبعها دير ابو مقار ورهبانه اول من ادخلوا الينا ترجمات وتعاليم غربية كاثوليكية وبروتستانتية
https://www.youtube.com/watch?v=E42ooVixlSE
https://www.youtube.com/watch?v=E42ooVixlSE

ويشهد على ذلك الترجمات والتقارب بين رهبان وقادة ابو مقار مع المدارس والاديرة الغربية والمنتديات العلمية وتمجيد القمص متى المسكين فى محاضراتهم
https://www.youtube.com/watch?v=pflNo93khMw
وهم الذين نادوا باسطورية الكتاب المقدس وقصة الخلق https://www.youtube.com/watch?v=HLD7THm3q-Y
وينكرون العقاب تحت مسمى مراحم الله
اما التدليس الاخر وهو انه ذكر ان الاباء ينادون بتعليم 1 التحويل الجوهرى للاسرار
2 البدليةالعقابية
3 رمزية الافخارستيا
لنفهم كلا من هذه المسميات اولا التحويل الجوهرى لسر الافخارستيا لم ينادى به ارثوذكسى صميم ولا الاباء تؤمن الكنيسة بالتحويل السرائرى وانظر تعليم القديس حبيب جرجس فى اسرار الكنيسة السبعة والانبا بيشوى فى كتاب مائة سؤال فى عقيدة الكنيسة القبطية الارثوذكسية
ثانيا البدلية العقابية اى ان الابن تجسد واناب عن البشرية امام الاب ودفع بدمه ثمن خطايانا وهذا امر كتابى وايمانى والذى ينكره فقد انكر حقيقة التجسد والفداءونصوص الكتاب المقدس بعهديه وذكرنا ايات بذلك سلفا
ثالثا رمزية الافخارستيا اى ان اللافخارستيا رمز وذكرى وهو مايخالف ماقاله فى التحويل الجوهرى للاسرار كيف الاباء بحسب معتقده بانهم ينادون بشيئن مضادين التحويل الخوهرى وفىنفس الوقت رمزية الافخارستيا
انه يثق كل الثقة فى جهاله عموم الشعب القبطى فما رايكم؟

سلسلة الرد على بيان د جورج حبيب ومهاجمته لاباء المجمع المقدس وللبابا شنودة الثالث معلم المسكونة5 تاليه الانسان عند متى المسكين


سلسلة الرد على بيان د جورج حبيب ومهاجمته لاباء المجمع المقدس وللبابا شنودة الثالث معلم المسكونة5
ويقول فى النقطة السادسة – اما عن المبالغ فى تجديد الطبيعة البشرية وهو هدف التدبير
...فكيف يمكن المبالغة وباى صورة عقائدية تقد م هذه المبالغة ؟نص الاقتباس
ويقول فى النقطة السابعة – لم يكتب احد ان البشر عندما يشتركون فى حياة الرب يسوع المسيح بالروح القدس يصيروا على نفس مستوى الله الكلمة نص الاقتباس
استكمال نصوص تعاليم القمص متى المسكين ومفهوم التاله هو وتلاميذه وتابعية
"الله الذى لم يستكثر أن يحل كل ملء اللاهوت فى جسد الإنسان (المسيح يسوع)، كيف يستكثر أن يمتلئ الإنسان بكل ملء الله" (صفحة 267). شرح الرسالة إلى أفسس
إن الصلاة مقدمة إلى أبوة الله، لأننا بالنهاية نقف عند ملئها الأبوى؛ ومقدمة إلى غنى مجد الله لأننا بالنهاية ننتهى إلى ملء هذه الأبوة ... المسيح وهو فيه ملء اللاهوت جسدياً ونحن مملوؤون فيه إذا حل فى القلب فإنه يهيئنا بالدرجة الأولى لملء الآب" (صفحة 262) شرح الرسالة إلى أفسس
كتاب "رسائل ومقالات بمناسبة عيدى الصعود والعنصرة"
"الدعوة الواثقة الجريئة لاقتحام السماء... جسده الذى حمل عليه كل خطايا البشرية وإذ مات تبرأ من كل خطايا البشرية تبرأنا فيه فصار جسده مهيئاً أن يصعد بلا مانع.. دخل (السماء) ممثلاً لنا بل وماسكاً بنا.. دخلنا معه حيث دخل... جسده الذى يتراءى به أمام الله هو جسدنا... نشترك فى صعوده ودخوله كحق من صميم حقوقنا... متحدين بهذا الجسد وهو فى ملء نور اللاهوت... حيث المسيح يوجد الآن يكون لنا حق الوجود... يرى البشرية قد نالت فى ذاتها شركة مع الآب.. يساوى ما حصل عليه لنا فى جسم بشريته" (صفحة 32، 33، 38، 39، 40، 44، 45 ، 61).
كتاب "يوم الخمسين وميلاد الكنيسة"
"لنا ملء اللاهوت الذى للآب" (صفحة 8).
"الروح القدس يعطينا كل ما للمسيح وكل ما للآب" (صفحة 9) يوم الخمسين وميلاد الكنيسة.
"يصير كل ملء المسيح هو ملء الكنيسة" (صفحة 9) يوم الخمسين وميلاد الكنيسة.
ك يوم الخمسين وميلاد الكنيسة ص8+9
ان كان لنا ملء المسيح لاهوتيا يكون لنا فى الحال ملء المسيح لاهوتيا ويكون لنا فى الحال ملء اللاهوت الذى للاب.. وفى الحقيقة الآب اعطى ملئه للمسيح لكى يعطية لنا والمسيح نفسه اعترف بذلك يو 22:17..
كتاب "ليحل المسيح بالإيمان فى قلوبكم"
"بعد ثلاثة أيام قام به هيكلاً روحياً تم خلاصه ليحيا فيه، ونحن أيضاً نحيا فيه بذات الملء الإلهى مع الآب والابن والرح القدس. لأنه حيث يحل المسيح يحل الملء الإلهى" (صفحة 27).
كتاب "شرح إنجيل القديس يوحنا الجزء الثانى
هنا يعطيهم المسيح الروح القدس.. الروح القدس أعطى أولاً للتلاميذ ثم حل عليهم يوم الخمسين.. بعد القيامة مباشرة بنفخة الروح القدس من فم المسيح.. لم ينفخ فيهم روحاً فحسب بل الروح القدس.." (الجزء الثانى صفحة 1285- 1292).
كتاب "شرح الرسالة إلى أفسس
"معنى أن يحل المسيح فى قلوبكم.. هو حلول "شخصى" ذاتى أى حلول الأقنوم الثانى" (صفحة 259).
كتاب "الإنجيل بحسب القديس لوقا دراسة وتفسير وشرح
دم المسيح هو كفارة وفداء عنا وليس معمودية خاصة به، أما عماده فقد كان من أجلنا فى الأردن.
"فهو إبننا بحسب النبوة "لأنه يولد لنا ولد..." (أش 9: 6). وما عادت السماء وما عاد أبوه يسترده منا إلا ونحن فيه. فكما انفتح بالسر الإلهى بطن العذراء وحل فيها، فقد انشق جسده بسر الموت على الصليب وحللنا فيه. وكما أخذ جسدنا مولوداً، أخذنا جسده قائماً من بين الأموات. وكما "ظهر الله فى الجسد"، ظهر الإنسان وتراءى أمام الله فى ذات الجسد" (صفحة 102).
كتاب "المدخل لشرح إنجيل القديس يوحنا دراسة وتحليل"
"إنجيل يوحنا يحمل عقيدة لاهوتية مضمونها أن المسيح والمؤمنين يكونان جسداً واحداً إنساناً واحداً" (صفحة 200).
"ابن الإنسان نزل من السماء ليجمع فى شخصه وفى جسده البشرية المختارة" (صفحة 199).
"الكنيسة تحمل المسيح وتسير به، مستوطنة فى السماء وهى على الأرض. فأصبحت بمؤمنيها هى التجسد، هى المسيح المستعلن فى أبناء الله، المحمولة بالروح لتسير فوق الزمن" (صفحة 415).
كتاب "شرح إنجيل القديس يوحنا الجزء الأول
"يتجسد الكلمة آخذاً طبيعة كل إنسان أو كل البشرية لنفسه" (الجزء الأول صفحة 62).
"رسالة المسيح تتلخص فى هذا المطلب الواحد الأخير أن الإنسان يصير واحداً مع الآب والابن؛ فكيف يتصور أن يكون الكلمة قد أخفق فى أن يوحد اللاهوت بالناسوت إلى واحد فى نفسه" (الجزء الأول صفحة 90).
"إن بشرية المسيح كانت عامة وليست بشرية فردية" (الجزء الأول صفحة 91).
"كل مجد الابن ورثته الكنيسة لأنها جسده المملوء نعمة وحقاً" (الجزء الأول صفحة 104).
"يدعوهم ليكونوا شركاء معه فى مجد الألوهة" (الجزء الأول صفحة 465)
"ليس الذى آمن بالمسيح إلا هذه الصخرة عينها" (الجزء الأول صفحة 499).
"الله يمنح نفسه للإنسان بمقولة نافذة الفعل والمفعول تتخطى كل عجز، لتلبسه تاج الألوهة بلا قيد ولا شرط" (الجزء الأول صفحة 645).
"القيامة حقيقة ليست نعمة بل هى كيان المسيح نفسه "أنا هو" حينما يتصل بنا" (الجزء الأول" صفحة 678)
"يوحدنا بالمسيح ويملكنا ما لطبيعته" (الجزء الأول صفحة 681).
"يضيف سر التجسد داخل وحدة الآب والابن وبالتالى يدخل البشرية فى سر الله"(الجزء الأول صفحة 645).
كتاب "شرح إنجيل القديس يوحنا الجزء الثانى"
تاج البنوة الإلهية الذى للمسيح.. يتسع ليشمل كل المدعوين" (الجزء الثانى صفحة 822).
"إعطاء الحياة الأبدية منذ الآن" (الجزء الثانى صفحة 1019
"الاتحاد الكائن فى المسيح بالتجسد كيف حصل فيه الإنسان على الانتماء الكلى للاهوت" (الجزء الثانى صفحة 1052).
"الكنيسة... ترى مجده بل تقاسمه إياه" (الجزء الثانى صفحة 1087).
"الإنسان فى هذه الصلاة مدعو رسمياً للدخول فى هذه الشركة السرية بين الآب والابن من خلف الابن الواقف يصلى بنا" (الجزء الثانى صفحة 1011).
كتاب "الرسالة الأولى للقديس يوحنا الرسول شرح وتفسير""هنا نفهم أن حصولنا على الحياة الأبدية فى مشاركة مع الآب والابن يعطينا شجاعة كل الشجاعة أى جرأة مكاشفة المؤمن لله" (صفحة 199).
كتاب "شرح الرسالة الأولى للقديس بطرس الرسول"
"وجودنا فى المسيح قبل الزمن" (صفحة 65).
"أخذ الجسد صفة اللاهوت.. امتد جسده ليشمل كل أجساد البشرية" (صفحة 102).
كتاب "القديس بولس الرسول حياته-لاهوته-أعماله"
"المسيح أخذ جسداً هو فى حقيقته جسد الإنسان ككل، جسد جميع الخطاة.... المسيح أخذ جسد خطيتنا بعينه... المسيح صلب ليس وحده بل نحن صلبنا معه.. المسيح لما مات لم يمت وحده بل نحن متنا معه" (صفحة 286-287
كتاب "شرح رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية"
"انطلق المسيح من الأرض إلى السماء حاملاً البشرية فيه من موت الخطية إلى قيامة المجد والجلوس عن يمين العظمة.. لأننا حاملون دمه عنصر الغفران وعنصر الحياة" (صفحة 83).
"لقد مت مع المسيح ثمناً لخطيتى" (صفحة 189).
"يقوم من الأموات وهو حامل جسدنا فيه" (صفحة 214
الذى مات بنا ومتنا معه هو ابن فالحدث زمنى صار ابدبا مطلقا ... فنحن مائتون وقائمون فى المسيح لقد اكملنا موتنا بموته .. واكملنا قيامتنا بقيامته .. لانها قوة رفعتنا فوق الارض والزمن... لاننا متنا مع المسيح وقمنا معه لانه مات بنا وقام بنا بقوة الموت نزلنا الى الهاوية واكملنا اقصى عقوبة وحكم فرض علينا كخطاة ... والحكم الذى اكملنا بموتنا مع المسيح شامل ممتد على كل الخطايا وبالاكثر فعل الخطية المميت وهكذا تبرانا نهائيا من الخطية كفعل قاتل فاصبح لا سلطان للخطية ولا من له سلطلن الايقاع فى الخطية اى سلطان علينا...قوة موتنا صرنا بها غالبين كل قوى الشريرة فى العالم لان قوة موت المسيح التى اشتركنا فيها احلتنا من كل خطية ومن كل لوم .. جعلتنا اعظم من المنتصرين لانها اخرجتنا نهائيا من مجال الصرا مع العدو ك رسالة غلاطية ص59+60
كتاب "شرح الرسالة إلى أفسس"
"صارت لنا نفس دالة الابن لدى الآب وصرنا -بكل يقين وبكل عظمة- فى عيون الملائكة القوات السمائية أبناء بالحق والقوة" (صفحة 54).
"لتصنع من البشرية صورة طبق الأصل كاملة من ابنه يسوع المسيح" (صفحة 55).
"أخلى مسئوليتنا لذلك أصبح لنا ومن الآن جراءة من جهة الدخول إلى الله" (صفحة 90).
"وجودنا على خلفية المسيح الابن المحبوب قادر أن يجبر نقص محبتنا حتى تتساوى مع محبة الآب الكلى المحبة" (صفحة 92).
"لنأخذ موقعه مع الآب كأبناء، نأخذ شكله ومواصفاته فى البر وقداسة الحق" (صفحة 94).
"ما نلناه الآن من الرب يسوع هو كل حقوق التبنى ونوال كمال صورة الابن" (صفحة 94).
"لنكون شركاء المسيح فى طبيعته الجسدية-الإلهية بالاتحاد الذى لا ينفصم" (صفحة 95).
"قيامنا وصعودنا مع المسيح وفيه وجلوسنا عن يمين العظمة بجلوسه..... علماً بأن يمين الله ليس موضعاً ولا مكاناً ولا رتبة ولكن كناية عن المساواة الكاملة ووحدة القوة والسلطان والعمل" (صفحة 132-133).
"أخذ جسدنا بأسمائنا وأشكالنا كلها معاً" (صفحة 212
"نحن نحاكى مسيح القيامة" (صفحة 299).
كتاب"الكنيسة الخالدة"
"الكنيسة قبل إبراهيم هى كائنة فى شخص المسيح" (صفحة 134).
"المسيح حل بشخصه فى الإنسان.. الكنيسة مجتمعة هى المسيح بجسده وشخصه" (صفحة 148، 149).
"لما قام المسيح بجسده حياً قمت أنا أيضاً معه... بدأت كلمة "كنيسة" التى تعنى جسم المسيح السرى المنظور فى المؤمنين" (صفحة 119).
"هو جسد واحد فى السماء وعلى الأرض.. اعتبر أقنوم المسيح فى السماء رأساً وفينا أعضاء" (صفحة 120).
"كما حل الروح القدس على جسد العذراء ليعدّها لقبول الطبيعة الإلهية التى لابن الله فى أحشائها هكذا حل الروح القدس فى الكنيسة الأولى ليعدها لقبول طبيعة المسيح الإلهية" (صفحة 191).
"نأخذ حياته وصفاته فينا "يحيا بى" فتسرى فينا قوته الشخصية" (صفحة 121).
"الكنيسة استحقت لقبول الاتحاد فى طبيعة المسيح كإبن الله.. الكنيسة قائمة الآن كإمتداد حى للتجسد الإلهى وحلول الروح القدس.. هى معصومة من الزلل وفوق مستوى الخطأ" (صفحة 192).
"العصمة.. هى حالة إلهية تكون فيها الطبيعة البشرية متقبلة للطبيعة الإلهية النارية التى للروح القدس" (صفحة 193).
كتاب "التجسد الإلهى فى تعليم القديس كيرلس الكبير"
"تصير الكنيسة بصفتها تحقيقاً لسر المسيح امتداداً للوحدة الأقنومية الفائقة الوصف التى أقامها المسيح بين لاهوته وناسوته فى عمق كيانه" (صفحة 41
ك التجسد الالهى ص 42-43
وعلى ذلك فان الكنيسة تعتبر امتداد للجسد الالهى المترامى الاطراف الذى يملا السماء والارض وسر الكنيسة يعتبر امتداد لسر التجسد الالهى الفائق الوصف اى لسر اتحاد اللاهوت بالناسوت فى المسيح... وهكذا تظهر الكنيسة انها قائمة اساسا على مشاركة الطبيعة الالهية بواسطة الروح القدس وبذلك تظهر فى عمق كيانها انها وحدة بين اللاهوت والناسوت بواسطة الروح القدس كامتداد الوحدة الاقنومية التى تمت فى المسيح.... فميلاد المسيح هو ميلاد سرى لجوهر الكنيسة على قدر ما ان جسد المسيح هو حقيقة الكنيسة السرية ك التجسد الالهى ص42-43
كتاب "العريس"
"وبهذا ينكشف لنا أصل الزيجة التى تمت باتحاده أولاً بجسدنا فى العذراء الذى أخذ منها عروسه، الذى هو الجسد، فوُلد متحداً بها بلاهوته، أى ولدت الكنيسة متحدة بالمسيح يوم ولد المسيح وبالتالى ولد كل فرد منا فى بيت لحم فصارت مسقط رأس البشرية المفتداه.. وقد دشنه رسمياً للكنيسة على الصليب لما مسحه مسحة الفداء بدم الله الذى انسكب عليه، فتقدست الكنيسة إلى الأبد لحساب الله، باعتبارها جسده الذى أخذه منا وقدسه وفداه ومنحه لنا بكامل مخصصاته الإلهية كجسد ابن الله. إذ وهبه لها بعد أن أكمل به ارتفاعه إلى أعلى السموات ليضم مخصصاته الأزلية لحسابها.." (صفحة 5).
"فصارت الكنيسة مشخصة بالمسيح أمام الآب فإنتقل إليها كل حب الآب وكأنها الابن ذاته"(صفحة 13).
"الآب اختزن فى الكنيسة كل مخصصات الابن وميراثه" (صفحة 13).
كتاب "أنا هو الكرمة الحقيقية وأبى الكرام
"الإنسان غير قابل أن يلتحم بمعدن الله وهكذا أرسل الله إبنه ملتحماً مع طبيعة الإنسان... صارت الأغصان أى شعب الله، هو الكرمة وهو الابن بآن واحد... المسيح أكمل مشروع يهوه القديم الذى توقف بسبب عدم لياقة معدن الإنسان أن يلتحم بمعدن الله.. يبدأ هو بذاته عملية الالتحام بالطبيعة البشرية ليؤهلها عن جدارة لحمل لقب الابن بالامتياز" (صفحة 9، 12، 13). ( المسيح اكمل مشروع يهوه – الله هذه العباره فصل جوهرى بين المسيح والله؟!)
كتاب "المسيح والمسيا"
"أيقظت النبوة واقع اللاهوت فى قلب المسيح فتهللت روح المسيح وخفق لها قلبه... استعلن وتوثق بموافقة المسيح نفسه أن يسوع هو المسيا الموعود" (صفحة 5).
كتاب "المحبوب"
وحدته فينا موازية لوحدة الآب فيه... ارتفعت الزيجة إلى مستوى اللاهوت... تنازل اللاهوت ليدخل الإنسان" (صفحة 20).
كتاب "ابن الإنسان"
ومن هنا تظهر مدى الشمولية التى يعنيها المسيح من لقبه "ابن الإنسان"، إذ نوجد نحن المؤمنين المفديين فى هذا اللقب بكل مخصصاته وفى صميم علاقته بالله الآب. فـ "ابن الإنسان" هو المسيح ابن الله حاملاً البشرية فى كيانه" (صفحة 17).
"ابن الإنسان" هو "ابن الله ونحن"!! إنما على مستوى البنين لله!! فـ "ابن الإنسان" لقب المسيح الذى يحمل لنا أعماق عقيدة الفداء والخلاص بدون شرح" (صفحة 17).
كتاب "ماهية المسيح"
طرح الله لنا نفس طبيعته وصفاته" (صفحة 8).
كتاب "ميلاد المسيح وميلاد الإنسان"
"رفع البشرية إلى درجة بنوته.. والبنون متساوون فى كل شئ" (صفحة 7).
"المسيح جسداً لكل إنسان بلا تمييز" (صفحة 11).
المسيح ولد بجسد من روح الله ومن العذراء جسد الهى هو مقدس ممتد لاحدود له يشمل البشرية كلها ك ميلاد المسيح وميلاد الانسان ص9
ان البنوية لله قد صارت مشاعا على وجه الارض كلها لكل بنى الانسان فى ميلاد المسيح .. انها عطية الله بميلاد المسيح اذ رفع البشرية فيه الى درجة بنوته فصار الكل ابناء الله يدعون والبنون متساون فى كل شئ ك ميلاد المسيح وميلاد الانسان ص7
المسيحية لا تستحق اسمها اذ لم تنفتح بالروح على البشرية الجديدة التى ترى الله ابا لكل بشر والمسيح جسدا لكل انسان بلا تمييز حيث ترفع الحواجز العقائدية التى صاغها العداوة والتعالى والتعصب الاعمى ك ميلاد المسيح وميلاد الانسان ص11
كتاب "يوم الصليب يوم القضاء، ويوم البراءة
"أخذ جسدى وجسدك أخذ جسد الخطاة" (صفحة 14، 15).
"تعال معى اشترك فى هذه العقوبة" (صفحة 18، 19
"بهذا الجسد عينه الذى هو جسدك وجسدى قام المسيح وارتفع وجلس عن يمين العظمة" (صفحة 24).
"كل من أشرقت عليه قيامة المسيح فلن يرى الموت" (صفحة 29
"لندخل معك القضاء ونخرج مغفورى الخطايا والزلات... برئنا يا ابن الله واقبلنا هذا اليوم" (صفحة 31).
كتاب "الفدية والكفارة"
"لما قام أقامنا معه، لأنه كان متحداً بنا، غلبنا الموت بغلبته وقمنا بقيامته" (صفحة 21).
كتاب "أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية"
"أضاف المسيح حياته إلى حياتنا فمنحنا سنين الأبدية... حل المسيح محل الخطية وصار وسيطاً بيننا وبين الآب لا وساطة الشفاعة الكفارية فحسب، بل جعلنا واحداً فيه، وحدنا فى نفسه وفى جسده وفى روحه... فالآن الخطية فقدت قدرتها على فصلنا من الله" (صفحة 28، 29).
كتاب "القيامة والفداء فى المفهوم الأرثوذكسى"
"كمل الفداء وأنه قد صار حقاً من حقوق كل الخطاة أن يستلموا بالإيمان وبلا ثمن صك الحرية والخلاص... ليكونوا بلا لوم أمام الله أبيه فى المحبة ليكونوا خليقة جديدة تتنفس بروح الله محبوبين مثله.. منذ اليوم، للمائت لكى يلبس عدم الموت منذ الآن" (صفحة 3، 12، 15).
كتاب "رسائل ومقالات بمناسبة عيدى الصعود والعنصرة"
"نموت مع المسيح ونقوم معه ونجلس معه فى السماويات.. نحيا الآن مع الآب" (صفحة 51).
كيف نحيا الآن مع الآب ماذا لو سقطنا وأخطأنا؟
"البشرية نالت فى ذاتها شركة مع الآب وعلاقة أبدية وحباً وتبنياً يساوى ما حصل عليه لنا فى جسم بشريتنا... أدخلنا الروح القدس فى سر شركة الآب مع الابن... ليهب كل أسرار الشركة التى بين الآب والابن" (صفحة 60، 61).
كتاب "العنصرة"
"فنحن أمام عليقة مشتعلة بالنار حسب الرمز، أو طبيعة إلهية متحدة بطبيعة بشرية حسب شرح الرمز... فهنا إشارة سرية إلى أنه اتحاد غير منظور بين طبيعة إلهية وطبيعة بشرية" (صفحة 24).
"لقد اتحد المسيح بالكنيسة فإكتسبت الكنيسة كل ما للمسيح. لقد صار وكمل فى العلية ما بُدئ فى بيت لحم لقد ولد المسيح فى بيت لحم لتولد الكنيسة فى العلية" (صفحة 25).
ك العنصرة .. حل ( الروح القدس ) بالسنة كانها من نار واستقرت على كل واحد منهم اذن فنحن امام عليقة مشتعله بالنار حسب المرموز او طبيعة الهية متحدة بطبيعة بشرية حسب شرح الرمز...اذن حلول الروح القدس يوم الخمسين لا يشير الى منح قوة روحية مجردة او منح عطايا ومواهب جزافا بل الامر جد خطير فهنا اشارة سرية الى انه حدث اتحاد غير منظور بين طبيعة الهية وطبيعة بشرية ...
يهمنا ان نلاحظ ان التغير او التجديد لم يكن فرديا بل جماعيا اى حدث بطبيعة الكنيسة الاولى .. لقد اتحد المسيح بالكنيسة فاكتسبت الكنيسة كل ما للمسيح .
ك العنصرة ص36 + الروح القدس الرب المحيي ص170
اذن فعل الروح القدس فى انساننا الجديد هو اعطاؤنا كل ما للمسيح لنكون مناسبين للاتحاد الدائم به
ك التجسد الالهى ص45 + ك العنصرة
الرسل اتحدوا بالروح القدس كاقنوم
الاصول الاثوذكسية الابائية ج2ص34
نحن نشرب اللاهوت طبعا سرائريا ونحن نشرب الدم المحيي حسب النعمة وليس حسب مقياس جسدى
الاصول الاثوذكسية الابائية ج2ص31
ما قيل عن وما حل على والدة الاله حل على المؤمنين ايضا . الروح القدس ملاء كل موضع فيك نفسك وجسدك يا ام الله
الاصول الاثوذكسية الابائية ج2ص13-14
سنكون مثل المسيح فهذا رجاء ثابت بناء على نص قاطع لا يحتمل التاويل ولكنه لا يقول بالمساواة لان كلمة مثل فى العهد الجديد بالذات تعنى الشركة فى ذات الطبيعة ولا تعنى المساواة.. وما هى القوة البيولوجيه فى كل الارض او فى السماء نفسها التى تحول الانسان الى صورة المسيح المجيدة الظافرة سوى الشركة فى الاصل فى الله الذى خلقنا على مثاله
الاصول الاثوذكسية الابائية ج2ص46 -58
كتاب "عمانوئيل"
"عمانوئيل الله معنا، لم يعد اسماً ولقباً للرب يسوع المسيح المولود من العذراء، ولكنه كيان حققه تحقيقاً ثابتاً أبدياً بأخذ جسداً لنفسه من العذراء بروح الآب. فقد لبسه على مدى تسعة شهور ولن يخلعه أبد الدهور. فبلبسه جسدنا صار معنا بل صار فينا بل صار لنا، وأدخلنا فى كيانه فصرنا وكأننا من لحمه وعظامه. شهوة اشتهى الآب منذ الأزل أن يكون له بنين يحبونه ويمدحون مجده" (صفحة 5).
ك الافخارستيا ص211
1كو 28:11-29 جسد الرب هنا هو المسيح نفسه اولا ثم الكنيسة ايضا باعتبارها جسده السرى..
وهنا نجد نصوصا صريحه بان اخذنا وامتلانا بكل ما اخذه المسيح واتحد بنا الله كاتحاده بناسوته الذاتى الخاص فهل هذا هو الايمان الصحيح

سلسلة الرد على بيان د جورج حبيب ومهاجمته لاباء المجمع المقدس وللبابا شنودة الثالث معلم المسكونة 3


سلسلة الرد على بيان د جورج حبيب ومهاجمته لاباء المجمع المقدس وللبابا شنودة الثالث معلم المسكونة
3-
يقول سيادته فى النقطة الرابعة قوله يجب على الاباء الموقرين شرح ماهو العدل الالهى ولماذا لا يوجد فى العهد الجديد كله سطر واحد يؤكد ان الرب يسوع له المجد مات على الصليب لاضاء العدل الالهى – نص مقتبس
الرد –
العدل صفة مطلقة فى الله فيقول عنه الكتاب – الله قاض عادل مز7: 11 يدين المسكونة بالعدل مز96: 13 ايها الرب الاله القادر على كل شئ وعادله هى احكامك رؤ16: 7
وكقاضى عادل وديان يعاقب على الخطية كما يقول الكتاب ايضا تخبر السموات بعدله لان الله هو الدين مز50: 6
لذا فمن العدل معاقبة الخطاة لانه قدوس والخطية ضد طبيعته فيقول الكتاب تحللت البر وابغضت الاثم مز45: 7 لانى انا الرب محب العدل مبغض المختلس الظلم اش61: 8
غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس واثمهم رؤ1: 18
فمن العدل موت الانسان بقول الكتاب فى العهد الحديد اجرة الخطية موت رو6: 13 وقال بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت رو5: 12
فعندما مات المسيح نائبا عن البشرية وفى العدل الالهى الكاره للخطية والحاكم بموت الانسان لان الله حكم على الانسان بعدله وادانه بعدله ولانه قاض عادل كقول الكتاب فهو مات وفدى الانسان وخلصه من الموت المقضى عليه بعدل الله
الذى قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله رو3: 25
الذى اسلم من اجل خطايانا واقيم من اجل تبريرنا رو4: 25
لانه ونحن بعد خطاه مات المسيح لاجلنا رو5: 18
الذى لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين رو8: 32
ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب 1كو15: 3
للاسف عندما ينظر الناس لقولك هذا فعلا لا يوجد العدل الالهى نصا ولكن بقولك هذا ننتفى من صفات الله عدله القاضى العادل فى حكمه ودينونته وقد اناب المسيح عن البشرية ودفع دمه من اجل خلاصنا من الخطية ورفع عناحكم الموت المقضى علينا بعدل الله

----------------------------------
النقطة الخامسة قال سيادته: ان كلمة عقاب لا يعرفها الكتاب المقدس بعهديه
مردود عليه بنصوص كتابية فى النقاط السابقة
--------------------------------------
ويقول فى النقطة السادسة – اما عن المبالغ فى تجديد الطبيعة البشرية وهو هدف التدبير
...فكيف يمكن المبالغة وباى صورة عقائدية تقد م هذه المبالغة ؟نص الاقتباس
ويقول فى النقطة السابعة – لم يكتب احد ان البشر عندما يشتركون فى حياة الرب يسوع المسيح بالروح القدس يصيروا على نفس مستوى الله الكلمة نص الاقتباس
نص بيان الاباء الاساقفة قال المبالغة فى موضوع تجديد الطبيعة ومفهوم مصطلح التاله لدرجة تالية البشر ليصيروا فى نفس مستوى الله الكلمة المتجسد
فالدكتور جورج اقتطع النص ليهاجم الاباء الاساقفة فننظر الترتيب المنطقى فى كلام الاباء الاجلاء من المبالغة فى التجديد يؤدى الى مغالاه فى مصطلح التاله لدرجة تاليه البشر ليصيروا فى نفس مستوى الله الكلمة المتجسد
- استنكار الدكتور بان لم يكتب احد من البشر واليك بعض هذه الكتابات
- من اقوال سيادته وهكذا اذ ننال ذات الطبيعة الممجدة اى طبيعة الناسوت الذى تمجد بالاتحاد بلاهوت الابن نصبح مثل ناسوت المسيح ننال ذات المجد الذى ناله ناسوت الابن الكلمة والذى هو اللاهوت دون ان نصبح مثل الابن الازلى ...مثل عدم الموت عدم الفساد ميراث الحياة الابدية شركة مع الاب والابن والروح القدس البنوة ص7 الافخارستيا والكنيسة
كل العجب فى هذه العبارة ففى الفقرة الاولى نصير فى اتحادنا وما نناله مثل اتحاد اللاهوت بناسوت السيد المسيح فاين نحن من الاتحاد الاقنومى والطبيعى كالمسيح هل صرنا متحدين اقنوميا مع اللاهوت كناسوت السيد المسيح هل صارت اجسادنا غفران للخطايا وحياة ابدية لمن يتناول منه هل اجسادنا صارت كما قال السيد المسيح جسدى الذى ابذله عن العالم يو6
اما الفقرة الثانية فهو خفض قيمة الاتحاد بين ناسوت المسيح ولاهوته الى انه بالاتحاد نال الحياة الابدية وعدم موت وعدم فساد وميراث الحياة الابدية
اى تناقض هذا !!!!!؟
ويعلن الدكتور جورج حبيب بارثوكسية تعليم متى المسكين بقوله : وبذلك من اروع كلمات الاب متى المسكين بيت لحم هو مسقط راس البشرية المفتداه اى المكان الذى ولد فيه ادم الثانى ليكون لنا نحن ذات بداية يسوع نفسه اى الولادة غير البيولوجية ص5-6 حوار عن الاتحاد الاقنومى طبعة2017
– متى المسكين وتلاميذه
+تالية الانسان
ك يوم الخمسين وميلاد الكنيسة ص8+9
فاذا ما بلغ الروح القدس فينا الى ملء معرفة المسيح نمتلئ فى الحال بملء معرفة الآب... ان الروح القدس هو الوسيط بين الآب والمسيح ليجعل كل ما للآب للابن فى الروح القدس وان الروح القدس هو الوسيط الذى وقف بيننا وبين المسيح ليعطينا كل ما للمسيح وكل ما للاب
كتاب "شرح إنجيل القديس يوحنا الجزء الأول"
"هنا ظفر الجسد بالملء الإلهى ملء اللاهوت، فدخلته البشرية من أوسع أبوابه لأنه جسد الكلمة، الذى انفرش عليه اللاهوت، فمدد أطرافه ووسع تخمه وأبعاده حتى وسع ما للاهوت من ملء. هنا دخلت الكنيسة التى هى جسده إلى اللانهائية لا باستحياء، بل بجراءة" (الجزء الأول صفحة 112).
كتاب "شرح إنجيل القديس يوحنا الجزء الأول"
"ملء المسيح هو ملء الله، والإيمان بالمسيح هو الطريق للأخذ من هذا الملء حتى الملء الكامل الذى للمسيح... لأن مجد الرأس هو للجسد" (الجزء الأول صفحة 113).
كتاب "شرح الرسالة إلى أفسس
"صار للجسد ملء اللاهوت... وارتفع الجسد –جسده الذى هو الكنيسة- أيضاً معه إلى السموات فأجلسه عن يمين الله" (صفحة 58).
صحيح ان مكان ميلاد المسيح تاريخيا كان فى مذود طين اما روحيا فالمسيح يستحيل ان يحل بملء لاهوته الا فى الانسان .... وبعد ثلاثة ايام قام به هيكل روحانيا تم خلاصه ليحيا فيه ونحن ايضا نحيا فيه بذات الملء الالهى مع الآب والابن والروح القدس لانه حيث يحل المسيح يحل الملء الالهى (ك ليحل المسيح بالايمان فى قلوبكم ص5+6+27)

سلسلة الرد على بيان د جورج حبيب ومهاجمته لاباء المجمع المقدس وللبابا شنودة الثالث معلم المسكونة 2


تدليس د جورج حبيب بباوى بخصوص بيان اباء المجمع
المقدس
سلسلة الرد على بيان د جورج حبيب ومهاجمته لاباء المجمع المقدس وللبابا شنودة الثالث معلم المسكونة
2
فى النقطة الثانية فى بيانه قال نصا: اما تعبير الموت النيابى فهو تعبير غير معروف عند الاباء – نص مقتبس )
اى ان المسيح لم يمت نيابة عنا البشر ومن اجلها متهما بتحريف ترجمة تجسد الكلمة للقمص مرقس داود حتى نطعن فيما تم ترجمته والحق يقال ان اطعن يوجب على مدارس المنحرفه هذه الايام من بتر وتشوية لتجارى عقيدتها المنحرفه
الرد الكتابى
قول رب المجد ان ابن الانسان لم يات ليّخدم بل ليخدم وليبذل نفسه عن كثيرين مت20: 28
انا اضع نفسى عن الخراف يو10: 15
الذى قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله رو3: 25
الذى اسلم من اجل خطايانا واقيم من اجل تبريرنا رو4: 25
لانه ونحن بعد خطاه مات المسيح لاجلنا رو5: 18
الذى لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين رو8: 32
ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب 1كو15: 3
كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقة والرب وضع عليه اثم جميعنا اش53: 6
وفى قانون الايمان نقول وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطى
-------------------------------------------------------------
قول فى النقطة رقم ثلاثة
البدلية العقابية هى فكرة وليست عقيدة تقسم الثالوث الواحد بالجوهر الى اب غاضب وابن مغضوب عليه وهو امر نرفضه تماما كما ان معاقبة الاب للرب يسوع تعنى ان البرئ والقدوس عوقب على خطايا البشر التى لم يرتكبها رب المجد – نص مقتبس
اولا هذا ليست فكرة بل نصا كتابيا
- الله غاضب من الخطية والخطاه بسبب طبيعته القدوس التى لا تتقابل مع الخطية فيقول الكتاب
لان غضب الله معلن من اسماء على جميع فجور الناس واثمهم الذين يحجزون الحق بالاثم رو1: 18
لانه بسبب هذه الامور ياتى غضب الله على ابناء المعصية اف5: 6
الامور التى من اجلها ياتى غضب الله على ابناء المعصية كو3: 6
اذن الغضب مصبوب على الخطية والخطاه واتى المسيح متجسدا نائبا عن البشرية فيقول عنه فى الكتاب المقدس
الله اذا ارسل ابنه فى شبه جسد الخطية ولاجل الخطية دان الخطية فى الجسد رو8: 3
لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين رو8: 38
مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه ...والرب وضع عليه اثم جميعنا اش53: 6
اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن وجعل نفسه ذبيحة اثم اش53: 10
تعييرات معيرك وقعت علىّ مز69: 6
ولكن الله بين محبته لنا لانه ونحن بعد خطاه مات المسيح لاجلنا رو5: 8
ولكنه بلا شر فعل بل قيل انه – لانه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاه وصار اعلى من السموات عب7: 26
بل نظير القدوس الذى دعاكم 1بط1: 15
الذى لم يفعل خطية ولا وجد فى فمه مكر 1بط2: 22

سلسلة الرد على بيان د جورج حبيب ومهاجمته لاباء المجمع المقدس وللبابا شنودة الثالث معلم المسكونة 1


تدليس د جورج حبيب بباوى بخصوص بيان اباء المجمع
المقدس
سلسلة الرد على بيان د جورج حبيب ومهاجمته لاباء المجمع المقدس وللبابا شنودة الثالث معلم المسكونة
1-
قد يتوهم البعض بسذاجة عموم الاقباط بادعاءات واهية غير مدروسة مثل الرد على بيان الاباء الاجلاء الموجه للمجمع المقدس والصادر من د جورج حبيب بباوى وفى نقاط مختصرة قمنا بايراد كلام سيادته واظهار ماخفى فيه من تدليس ( لفظ قانونى بمعنى اخفاء الحقيقة وليست شتيمة )
من نصوص كتابية وشروحات الاباء الاجلاء ولم نتوسع فى الرد بايراد الفكر الابائى من الاباء الاولين فى بعض النقاط واكتفينا ببعض منها بعلامة الاستفهام

اولا: الفقرة الاولى من ملاحظاته جاء فيها مايلى:
لم نقرا ولم نسمع عمن انكر الخطية الجدية ولكن يجب التمييز بين الخطية الجدية ’ الخطية الاصلية لان تعبير الخطية الاصلية يعود الى القديس اغسطينوس وهو تعبير يتضمن وراثة ذنب ادم ....اما وراثة ذنب ادم فهذا لم تعرفة الكنيسة الارثوذكسية بالمرة (نص مقتبس)
الرد
الخطية الاصلية فى فكر الاباء ماقبل اوغسطينوس ووراثة ذنب وخطية ادم
القديس غريغوريوس النيسى
ولما دخل الشر الى جنس البشر تحولت الصورة الاصلية الى طياشة وظلم وتلوثت بالخطية ص83 الخطئية الاصلية والخطايا الفعلية د موريس تاوضروس.
القديس اثناسيوس الرسولى
المسيح قدم ذبيحة نفسه ايضا نيابة عن الجميع اذ سلم هيكله للموت عوضا عن الجميع لكى يحرر البشر من معصيتهم الاصلية original transgression
فقرة 5 باب 10 ص28 تجسد الكلمة د جوزيف موريس 2004
لان وان كان ادم وحدة قد خلق من التراب الا انه توجد فيه كل ذرية الجنس البشرى ص78 الا انه بهذا يدعى ايضا بكرنا لانه بما ان كل البشر قد هلكوا بسبب مخافة ادم فان جسده كان هو اول ماتم تخليصه وتحريره اذ ان هذا الجسد هو جسد الكلمة نفسه ...ص97 ضد الاريوسيين ج2 1987
قد تحررنا من الخطية واللعنة ص108 ضد الاريوسيين ج2
ويقول البابا كيرلس عمود الدين
لانه كما انه صنع خلاصنا من الموت وسلم جسده الخاص للموت بطريقة مماثلة ايضا اعتقد ان الضربة التى المسيح ضّرب بها لتكميل العار الذى حمله وحمل معه خلاصنا من العار الذى كنا مثقلين به بواسطة المعصية وخطية ابينا الاول الاصلية original لانه كونه واحد فهو لا يزال فدية لجميع البشر وحمل عارنا
COMMENTARY ON THE GOSPEL ACCORDING TO S. JOHN BY S. CYRIL ARCH BISHOP OF ALEXANDRIA, VOL. II, S. JOHN IX — XXI. LONDON: "WALTER SMITH (LATE MOZLEY), 34, KING STREET, COVENT GARDEN. 1885. P.585
قد كان من المستحيل لنا نحن الذين سقطنا بالمعصية الاصلية ان نستعاد لمجدنا القديم الابحصولنا على شركة لا توصف ووحدة مع الله
It was, perhaps, impossible for us who had once fallen away through the original transgression to be restored to our pristine glory, except we obtained an ineffable communion and unity with God
COMMENTARY ON THE GOSPEL ACCORDING TO S. JOHN BY S. CYRIL ARCH BISHOP OF ALEXANDRIA, VOL. II, S. JOHN IX — XXI. LONDON: "WALTER SMITH (LATE MOZLEY), 34, KING STREET, COVENT GARDEN. 1885. P.545
لانه بمعصية ادم صارت وجوهنا محجوبة عن الله وصرنا نعود الى التراب لان قصاص الله على الطبيعة البشرية هو لانك تراب والى التراب تعود تك3: 19 ص191 انجيل لوقاج1 البابا كيرلس عمود الدين
لانه بمعصية ادم الذى هو باكورة الجنس البشرى سرى الحكم الى العالم كله انك تراب والى الترب تعود ... ولذلك كان من لضرورى ان ذات الفم الذى اصدر الحكم هو نفسه الذى يرفع ثقل اللعنة القديمة ص10 قيامة المسيح لكيرلس عمود الدين طبعة 2003
شركنا فقرنا ليرفع طبيعة الانسان الى غناه وذاق الموت على خشبة الصليب ليرفع من الوسط الاثم الذى ارتكب بسبب شجرة المعرفة وليمحو الذنب الذى نتج عن ذلك ولينوع من الموت طغيانه علينا ....ص 144-145 تفسير انجيل لوقا ج2 طبعة 1992
فانه كواحد منا قد اقام نفسه كمنتقم بدلا منا منتقم من تلك الحية القاتلة والمتمردة التى ادخلت الخطية الينا ( وليس الى ادم فقط) وبذلك جعلت الفساد والموت يملكان الارض لكى بواسطته وفيه يحصل على النصرة كنا فى القديم مهزومين وساقطين فى ادم ص80 انجيل لوقاج1 البابا كيرلس عمود الدين
وارجوكم ان تلاحظوا كيف ان طبيعة الانسان فى المسيح هى حرة من اخطاء شراهة ادم فعن طريق الاكل انهزمنا فى ادم وبواسطة الصوم انتصرنا فى المسيح ص87 انجيل لوقاج1 البابا كيرلس عمود الدين انظر ايضا ص77 القديس كيرلس الاسكندرى مؤلفاته وتعاليمه اللاهوتية د موريس تواضروس
ويرد البابا كيرلس على مدعى انكار وراثة الخطية الجدية ملقبا اياهم بالهراطقة
لكن الكلمة صار جسدا لكى يقضى على ماهو خاص باللعنة والعقوبة التى حلت بطبيعة الانسان لقد نزع الهراطقة جذور خلاصنا وضمروا ينبوع رجائينا فما هى نتائج التجسد ؟ ان لم يكن الكلمة قد صار جسدا فكيف يتم القضاء على الموت والخطية الا نصبح نحن تحت سلطان خطايا الانسان الاول ادم دون ان يكون لنا فرصة العودة الى التجديد الى ماهو افضل فى المسيح مخلصنا كلنا ص26-27 المسيح واحد للبابا كيرلس طبعة 1987

ويقول القديس غريغوريوس الناطق بالالهيات
ايماننا هو انه منذ ان كانت هناك اوهام ضرورية اننا نحن الذين سقطنا نتيجة الخطية الاصلية
Our belief is that since it was needful that we, who had fallen in consequence of the original sin ]αρχήσ[
22 Nicene and Post-Nicene Fathers, Series II, Volume VII. Oration XLV. The Second Oration on Easter. XII
القديس يوحنا ذهبى الفم
يؤكد اننا فى المعمودية ننال الخلاص من خطية ادم و الخطية الفعلية
للخطية قوتها إذ تجلب الموت والدينونة، وأما النعمة فلا تبرر خطية واحدة فحسب إنما الخطايا التي تبعتها أيضًا. ولئلا يُفهم من الكلمتين "كما"، "هكذا" تساوي البركات مع الشرور، ولئلا عند سماعك "آدم" تظن أن الخطية التي ارتكبها آدم هي وحدها التي تُغفر، لذلك يقول: من جري خطايا كثيرة للتبرير.. فقد تحقق التبرير بعد ارتكاب خطايا بلا حصر بعد الخطية التي أُرتكبت في الفردوس.
تفسير رسالة رومية اصحاح 5 للقمص تادرس يعقوب
القديس أمبروسيوس
في آدم سقطت أنا، وفيه طُردت من الفردوس، وفيه مت، فكيف يردني الرب إلا بأن يجدني في آدم مذنبًا، إذ كنت هكذا، أما الآن ففي المسيح أتبرر أنا
تفسير رسالة رومية اصحاح 5 للقمص تادرس يعقوب
العلامة ديديموس الضرير
ان خطئية الابوين الاولين هى الخطئية القديمة التى طهرنا منها يسوع المسيح فى معموديته ...ان جميع اولاد ادم قد ورثوها وانتقلت اليهم بالخلقةعن طريق المعاشرة الجنسية بين الوالدين ( عن طريق الدم ) ...بالمعمودية يتطهر الانسان من الخطئية الاصلية وكل نتائجها ومن الخطية الشخصية ص130 الخطئية الاصلية والخطايا الفعلية د موريس تاوضروس
القديس باسيليوس
الانسان خلق ليقدم فى الصلاح .... من حيث انه مخلوق على صورة الخالق ....لكنه سقط جراء سواء استعمال ارادته االحرة فتملكت الخطئية وساد الشر فى العالم ص78 الخطئية الاصلية والخطايا الفعلية د موريس تاوضروس.
االقديس مكاريوس الكبير
قد كسا الرئيس الشرير النفس وكل جوهرها بالخطيئة ولوثها بكليتها ...بل بكليتها خطئية ص85-86 الخطئية الاصلية والخطايا الفعلية د موريس تاوضروس
---------------------
ثم يقول سيادته ( وهو تعبير يحول دون صحته ماورد عند القديس بولس الرسول فانه اذا الموت بانسان بانسان ايضا قيامة الاموات لانه كما فى ادم يموت الجميع هكذا فى المسيح سيحيا الجميع 1كو5: 21-22نص مقتبس )
العقيدة لا تبنى على ايه واحدة وهو هنا يوحى لنا اننا ورثنا اثار الخطية وهو الموت وهو هنا فى عرّف القانون تدليس – اخفاء الحقيقة وليست شتيمة – لانه فى نفس الاصحاح يقول معلمنا بولس الرسول : مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ،وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ فيه رو5: 12
ويقول نيافة الانبا غريفوريوس اسقف البحث العلمى واستاذ اعلام الكنيسة واول من تخصص فى اللغة اليوناينة والقبطية طبقا لرسالة الدكتوراه التى اتمها واجازها بامتياز
يقول الكتاب المقدس ( بحسب النص اليونانى والنص القبطى والترجمة اللاتينية المعروفة بالفولجاتا ) من اجل ذلك كما انها بانسان واحد دخلت الخطئية الى العالم وبالخطئية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس بالذى جميعهم خطئوا فيه رو5: 12 وهذا النص المقدس يقرر مبدا انتشار الخطئية من الانسان الاول الذى هو ادم الى كل الناس كما يقرر ان هذا الانتشار كان عن طريق ادم اب الجنس البشرى.
ويمتد النص فى تاييد هذا المعنى بقوله: ليست الموهبة على قدر الزلة لانه ان يكن بسبب زلة ( خطية ) واحد قد مات كثيرين فبالاحرى كثيرا وفرت نعمة الله وعطيته للكثيرين بالنعمة التى للانسان واحد هو يسوع المسيح رو5: 15 ومعناه اولا ان خطيئة ادم جبلت الموت على كل ذريته وثانيا انه بنفس القياس قد فاضت نعمة المسيح على جميع الناس كما ان خطيئة ادم شملت جميع الناس . ص237-239 مجلد اللاهوت العقيدى ج2 التجسد والفداء
والنص القبطى جاء فيه
Ouo\ pair\ht apmau e'oun erwmin niben vhe tauernobi n'htf
N'htf بمعنى فيه فى القبطية

مفهوم العمل الايجابى للخادم لمثلث الرحمات نيافة الانبا بيشوى


يجب علينا أن نفهم أن العمل الإيجابى لا يكفى للحياة مع الله.. ربما إنسان يقول أريد أن أحيا مع الله فى تعزيات روحية من تأملات مشبعة فى الكتاب المقدس، أريد أن أتعزى بالقداسات، لكن حين تأتى بدع أو هرطقات يقول: ليس من شأنى أن أواجه هذه الأمور.
كيف ذلك –خاصة- إن كنت فى موضع المسئولية كخادم؟! كيف تترك مواجهة هذه الأمور التى ربما تعبث بالإيمان السليم؟. إن كانت هناك بدع، أو شكوك، أو هرطقات؛ إذًا لابد أن تتصدى لها الكنيسة..
لقد قالوا للقديس أثناسيوس الرسولى: يا أثناسيوس سوف ينفوك عن كرسيك، سوف تتمرر حياتك وتتشرد.. لكنه فى قوة الإيمان وفى شجاعة قال: لا يهم، لابد أن تظل الكنيسة صامدة تدافع عن الإيمان. هكذا استمر يُنفَى عن كرسيه ويسافر ولا يكل، حتى أنهم قالوا له: العالم كله ضدك يا أثناسيوس، فأجاب وقال: وأنا ضد العالم.
...
إن أى شيء يمس الوصية يقف أمامه خادم الله مثل الأسد لا يتزحزح شعرة، ويقول: مادامت هذه وصية المسيح لا توجد قوة فى الوجود تستطيع أن تغيّر فيها شيئًا، لأن السيد المسيح قال: "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ" (مت24: 35).
لقد قال السيد المسيح: "إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ" (يو14: 15).. فمن الأمور العجيبة أن نجعل تعارضًا بين المحبة وبين حفظ الوصية. وكأن المحبة هى المبرر لكسر وصايا السيد المسيح!! مع أنه يقول الذى يحبنى يحفظ وصاياى، ولكن بالطبع فإن تنفيذ الوصية له نفقات وله تكاليف، بل أحيانًا يدفع الإنسان حياته ثمنًا لتمسكه بالوصية المقدسة.
المرجع شخصيات من العهد القديم نحميا وبناء سور اورشليم