الاثنين، 31 ديسمبر 2018

دوام بتولية العذراء وخروج المسيح من بطنها كخروجه من القبر


دوام بتولية العذراء وخروج المسيح من بطنها كخروجه من القبر
القديس ما ارفام السريانى
كما دخل الرب والابواب مغلقة هكذا خرج من احشاء البتول فانه بحق ولدته هذه العذراءبغير الم وبقيت بتوليتها سالمه لم تحل
http://www.wataninet.com/2018/05/%D9%83%D9%84%D9%91%D9%8F%D9%83%D9%90-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9%D9%8C-%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%B9%D9%8A%D8%A8%D9%8E-%D9%81%D9%8A%D9%83%D9%90-%D9%A9/
القديس جيروم
يا مريم القديسة يا مريم المطوبة العذراء الام عذراء قبل الميلاد وعذراء بعد الميلاد اننى مندهش بتول يوّلد من بتول وبعد الميلاد البتولى تبقى امه بتولا هل تريد ان تعرف كيف ولد من عذراء وكيف بعد ولادته بقيت امه عذراء ؟
لقد كانت الابواب مغلفة وكلن يسوع دخل الى العلية لايوجد شك فى ان الابواب كانت مغلقة ان الذى دخل والابواب مغلقة لم يكن خيالا او روحا ولكن جسد حقيقى اذ انه قال لهم انظرونى فان الروح ليس له لحم او عظام كما ترون لى لو24: 39 ص151 العذراء فى فكر الاباء القمص بينامين مرجان

القديس يوحنا ذهبى الفم
بناء على هذه البراهين الكثيرة وغيرها نؤكد ان يسوع اتى فى طبيعتنا من طبيعتنا البشرية وانه ولد من رحم العذراء ولكن كيف حدث هذا لا يمكن ان نعرف ص169 العذراء فى فكر الاباء القمص بينامين مرجان
القديس ساويروس الانطاكى
اذا اردت ان تعرف كيف حدث هذا فان فحصك يتعطل بسبب ختم البتولية التى لم يفضها
الميلاد البتولية المختومة لم تمس تبقى سرا ولا احد يستطيع ان يتكلم عنها لقد اصطدم بهذه المعجزة انسان فصرخ ما ارهب هذا المكان ماهذا الا باب السماء تك 28: 17 ص195 العذراء فى فكر الاباء القمص بينامين مرجان

الخميس، 27 ديسمبر 2018

النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج10 الرد الكتابى والابائى+++مفهوم الاتحاد الاقنومى والطبيعى فى السيد المسيح


الاتحاد الاقنومى +
لكى نفهم ذلك نلاحظ آن كل البشر مثلا يشتركون فيما يشتركون فيما يسمى بالطبيعة البشرية ولكن لكل شخص من البشر كيانه الخاص الذي يميزه عن باقي البشر فالسيد المسيح اخذ الطبيعة البشرية وجعلها خاصة به وصار له كيانه الخاص الذى يميزه عن باقي البشر بالرغم من انه اخذ طبيعة مساوية لطبيعتنا ولكم بلا خطية هذا الكيان الخاص الذي يميز بشرية المسيح عن باقي الناس لم يكن كيان قائما بذاته فى انفصال أو استقلال عن اقنوم الكلمة.
أما التعليم الأرثوذكسي فهو رفض تقسيم المسيح إلى كيانين يستقل منهما عن الأخر ولهذا نفهم آن الاتحاد الاقنومى هو آن نؤمن باقنوم واحد لكلمة الله المتجسد . الاتحاد الاقنومى تعنى آن اقنوم الله الكلمة هو نفسه الذى ولد من العذراء او الذى تجسد من العذراء أو الذي اخذ منها ولهذا يكون المسيح اقنوم واحد ولا يوجد اتحاد اقنومى بين اللاهوت والناسوت فى العالم سوى فى تجسد الكلمة أما الوحدة بين الاقانيم فى الجوهر الإلهي فتسمى الوحدة فى الجوهر 00 وهذا الجسد قد وجد بكيانه الخاص فى الاتحاد إي انه لم يوجد خارج الاتحاد أولا ثم اتحد به اقنوم الكلمة ولكن اقنوم الكلمة اخذ جسدا إي انه اتخذ لنفسه طبيعة البشرية فى نفس لحظة الاتحاد الاقنومى والناسوت وجد فى الاتحاد . إي آن الجسد والاتحاد الاقنومى قد تلازما بلا فارق ولو كان لحظة واحدة أو طرفة عين إي آن ناسوت السيد قد تهيا فى نفس لحظة الاتحاد إي انه وجد متحدا أو وجد فى الاتحاد ( 28-29 مسكونيات )

+ الاتحاد الطبيعي +
وهنا نوضح الاتحاد بين طبيعتي السيد المسيح وطبيعة هذا الاتحاد بينهما انه اتحاد بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير ولا استحالة ليست اختلاط مثل القمح بالشعير ولا امتزاحا مثل الخمر بالماء كما لم يحدث تغير مثل الذى يحدث فى المركبات . لم يحدث تغير فى اللاهوت ولا فى الناسوت باتحادهما كذلك تمت الوحدة بين الطبيعيتين بغير استحالة فلا استحالة اللاهوت إلى الناسوت ولا الناسوت إلى اللاهوت . إنما هو اتحاد أدى إلى وحده فى الطبيعة هناك ومثال اتحاد النار بالحديد وقد استخدمه القديس كيرلس الكبير واستخدمه أيضا القديس ديسقورس ففي حالة الحديد المحمى بالنار كما نقول عن طبيعة السيد المسيح الإله المتانس أو الإله متجسد ولا نقول انه اثنان اله وإنسان وفى حالة الحديد المحمى بالنار لا توجد استحالة فلا الحديد يستحيل إلى نار ولا النار إلى حديد ولكنهما اتحاد بغير استحالة ولا تغير ولا امتزاج كل منهما محتفظا رغم اتحادهما هذا الغير منفصل كلا بطبيعته المتميزة له وكذلك كانت طبيعة الكلمة المتجسد واحدة ولها كل خواص اللاهوت وكل خواص الناسوت وكمثال اتحاد الروح العاقلة والجسد وقد استخدم هذا التشبيه كيرلس عمود الدين والقديس اوغسطينوس فانهما متحدان فى الطبيعة البشرية متحدين بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير وصار الاثنان واحد فى الجوهر وفى الطبيعة الواحدة وشخص واحد ( 12-13 طبيعة المسيح لقداسة البابا )

النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج10 الرد الكتابى والابائى++هل تاثر السيد المسيح بالخطية الجدية وماتفسير شبة جسد الخطية

7-
يقول الكتاب المقدس
لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ.عب4: 15
من منكم يبكتنى على خطية ؟ فان كنت اقولالحق فلماذا استم تؤمنون بى؟ يو8: 46
بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح 1بط1: 19
الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله لو1: 35
ولكن انتم انكرتم القدوس البار وطلبتم ان يوهب لكم رجل قاتل اع3: 14
لانه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاه وصار اعلى منالسماوات عب7: 26
بل نظير القدوس الذى دعاكم كونوا انتم ايضا قديسين فى كل سيرة 1بط1: 15
تعليم الاباء
يقول البابا اثناسيوس الرسولى
لانه كان جسدا قابلا للموت ولكن بفضل اتحاده بالكلمة لم يعد خاضعا للفساد بمقتضى طبيعته بل خرج عن دائرة الفساد بسبب الكلمة الذى اتى ليحل فيه ص70 تجسد الكلمة
فقد لبس الجسد كلمة الله الخالى من الجسد ولذلك فانه لايعود يرهب الموت او الفساد لانه لبس الحياة كثوب ولان الفساد قد ابيد فيه ص136 تجسد الكلمة
يقول ويعلمنا البابا كيرلس عمود الدين
اما فى حالة المسيح مخلصنا فقد اكل الزبد والعسل رغم انه كان لا يزال طفلا ولانه الها وصار جسدا بطريقة تفوق الفهم فانه عرف الخير فقط وكان منزها عن الفساد الذى فى البشر وهذا ايضا صفة للجوهر الفائق ( الالهى )لان ماهو صالح بالطبيعة هو خاص به بثبات وبغير تغير وهو خاص به وحده ليس احد صالحا الا واحد وهو لله لو18: 19 ص36-37 تفسير انجيل لوقا ج1 البابا كيرلس عمود الدين1990 انظر ايضا ص47 القديس كيرلس الاسكندرى مؤلفاته وتعاليمه اللاهوتية د موريس تواضروس
نحن لا نندفع الى افكار متهورة فنظن ان الابن يظهر اى فضيلة كانها صادرة عن تفضيل – شئ عن اخر – بل بالحرى هو ثمرة الطبيعة التى لا تعرف التحول والتى لاتحتاج الى عون الهى فى المشورة على تفعيل اى شئ لانه بالنسبة الى المخلوقات اذ هى يمكن ان تتحول الى الاسوا ...اما بالنسبة الى الطبيعة الالهية هى فوق الكل فليس الامر كذلك لانه حيث ان كل تغيير وتحول ليس له مكان فيها فان الصلاح هنا يكون ثمرة الطبيعة التى لا تقبل التغير لذلك فالابن ليس مثلنا او مثل اى واحد من الخليقة العاقلة التى تحكمها الارادة والحرية للسعى نحو عمل يرضى الله الاب فالابن الوحيد لايقول مثل هذا ولكنه يتبع قوانين طبيعته الخاصة به يفكر اويعمل شئيا الا بحسب مشئية ذاك الذى ولده لانه كيف يستطيع اللاهوت الواحد الذى له نفس الجوهر ان يكون مختلفا على الاطلاق مع نفسه ...ص38 القديس كيرلس الاسكندرى مؤلفاته وتعاليمه اللاهوتية د موريس تواضروس
+ لكن عندما تجسد لم يفقد اى خاصية من خواص لاهوته وقبل كل مايخص الطبيعة الانسانية هو نفسه دعى المسيح رغم اننا نعتقد انه لم يسمح كاله والا فكيف يمكن ان نعتقد انه المسيح والابن والرب لوكان الابن الوحيد قد رفض المسحة ورفض ان يقبل كل ماهو خاصا بالاخلاء ص36 المسيح واحد للبابا كيرلس طبعة 1987
+ فمن الذى ظهر فى الجسد ... اليس هو الابن الحق والوارث والحر والمولود من ذات جوهر الاب اى الذى له الطبيعة الحرة وليس من الطبيعة المستعبدة وهو الذى نؤمن بانه اله رغم انه تجسد وصار مثلنا تحت نير العبودية الا انه ظل طبيعته الابن الحق الذى هو فوق كل نير وفوق كل الخليقة ومنه نحن ايضا اخذنا البنوة وصرنا ابناء بالنعمة ص55 المسيح واحد للبابا كيرلس طبعة 1987
+ مجدنى بالمجد الذى كان لى عندك قبل كون العالم يو17: 5 ....لكن المسيح الواحد هو الذى كان يطلب مجده لانه اخلى ذاته وتجسد وصار انسانا مثلنا فى كل مايخص الناسوت دون ان يفقد البهاء والكرامة الالهية الخاصة به والتى للاب ايضا وكل ماذكرناه يكون صحيحا فى حالة واحدة فقط وهى ايماننا باخلاء الابن ص61 المسيح واحد للبابا كيرلس طبعة 1987
هو نفسه تجسد واتخذ هذه الصورة وظل كما هو مساو لله الاب وهذا يخبرنا به بولس الحكيم الذى قال انه يشرق نور من الظلمة الذى اشرق فى قلوبنا نور معرفة مجده فى وجه ( شخص ) يسوع المسيح 2كو4: 6 وعلينا ان نفهم كيف فى شخص المسيح ظهر وانار المجد الالهى غير المنطوق به لان الابن الوحيد المتجسد يعلن فى شخصه مجد الاب الالهى غير المدرك ص80-81 المسيح واحد للبابا كيرلس طبعة 1987
+ لقد جعل الذى لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه2كو5: 21 ولهذا تبررت الانسانية فيه وهكذا الذى لم يعرف الموت لانه الكلمة الحياة المحيي قد تالم فى الجسد الا انه ظل فوق تاثير الالم لاننا نؤمن انه الاله ولكن كل ذلك حدث لاجلنا كى نحيا نحن فيه وبه لذلك توصف الام المسيح بانها شبة الموت حسبما قيل فان كنا قد غرسنا معه فى شبة الموت نصير ايضا بقيامته رو6: 5 لان الكلمة كان حيا رغم ان جسده كان يذوق الموت لكى يبيد الموت وتنال الانسانية قوة القيامة 1كو15: 22 ص88 المسيح واحد للبابا كيرلس طبعة 1987
...لانه اعلن فى ذاته ان الطبيعة الانسانية صارت بلا خطية ....لانه مكتوب لان لنا الثقة يا اخوة بالدخول الى قدس الاقداس بدم المسيح لانه اقام لنا طريقا جديدا بالحجاب اى جسده عب 10: 19-20 ...هكذا فان جسد الرب ايضا لا يسمح برؤية جمال اللاهوت الفائق لكلمة الله لا كان مخفيا فيه ... اللاهوت مخفى عن العيون الا اننا رايناه على الارض عندما صار مثلنا وتجسد ص83-84 المسيح واحد للبابا كيرلس طبعة 1987
لذلك صار الابن الوحيد كلمة انسان وظهر للذين على الارض بجسد من الارض ولكنه خالىمن الخطية ...ص5 شرح تجسد الابن الوحيد للقديس كيرلس ترجمة جورج حبيب 1974
القديس اوغسطينوس – لانه تجسد فى شبه جسد الخطئية وليس فى جسد خاطئ فجسد المسيح يتشابه فى جميع النواحى الاخرى مع جسد الخطئية ماخلا الخطئية وحدها ص23 الطبيعة البشرية وعمل النعمة 1997

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج10 الرد الكتابى والابائى -4- عمل الافخارستيا فينا


3- عمل الافخارستيا فينا
البابا ثاؤفيلس البطريرك
فلا تعتقدوا يا اخوة ان هذا القربان المقدس يجرى مجرى الطعام بل يدخل فى مصاعد الروح والنفس وتتقدس به الاعضاء والمفاصل فاذا تقدمتم لتاخذوا من جسده السمائى الذى جعله لغفران الخطايا فلا تعتقدوا ايضا انكم تاخذونه من يد كاهن بسيط بل من يد رئيس الكهنة الاعظم ص15 اقوال اباء عن الخشوع فى الكنيسة ومهابة الاسرار المقدسة الانبا متاؤس
يقول القديس ايريناؤس اسقف ليون : هكذا اجسادنا التى قبلت الافخارستيا ليست بقابلة للفساد ولا ن فيه رجاء القيامة ...كيف يقولون ان ذاك الجسد الذى تغذى من الرب ودمه يصير الى الفساد ولا ينال الحياة اذن فليعدلوا عن زعمهم...
ويقول القديس غريغوريوس النيسى : الجسد غير المائت لما يصبح داخل الذى يتناوله اى يحيله كله الى طبعه غير المائت ولكنه لايمكن ان يكون شئ ما داخل جسدنا مالم يختلط باحشائنا بالاكل والشرب فانه تعالى من اجل وفور نعمته قد دخل بالجسد ممتزجا بجميع اجساد المؤمنين لكى يشترك الانسان بعدم الفساد باتحاده بالجسد غير الفاسد ... لايمكن ان يشترك جسدنا بالخلود وعدم الموت مالم يصير مشتركا بعدم الفساد وباشتراكه بذلك الجسد غير المائت
ويقول كيرلس الكبير : اعطانا جسده الحقيقى ودمه لكى تتلاشى بهما قوة الفساد ويسكب فى انفسنا بالروح القدس ونصير شركاء القداسة واناسا روحين اعلى من السمائين ...هكذا سيدنا يسوع المسيح فانه بجسده يخفى حياته فينا ويدخلها كانه بذار عدم الموت فيتلاشى كل الفساد فينا ص310 .
على اننا اذ تناولنا من المائدة الربانية ودمه يصب فى شرايينا وجسده يتحد بجسدنا ولاهوته المتحد بجسده يدخل فينا فهو الجمر الذى يحرق خطايانا ويطهرنا من كل اثم وشر وفساد ونجاسة ثم ينير بصائرنا بتوهجه فينا ويفتح عيوننا ويلهب قلوبنا بمحبته ويشعل فينا نار محبته ويضرمها فتتوقد بالروح ص348-349 موسوعة اللاهوت العقيدى ج3 اسرار الكنيسة السبعة
يقول قداسة البابا شنودة
بركات التناول :
إنها بركات روحية فائقة جداً ، لا يمكن أن تكون من خبز عادى 0 ومنها الحياة الأبدية ، الثبات فى الرب ، غفران الخطايا 0
وفى هذا الموضع ، يصرح الرب بنفسه قائلاً :
" من يأكل جسدى ويشرب دمى ، فله حياة أبدية ، وأنا أقيمة فى اليوم الأخير ( يو 6 : 54 ) 0 " من يأكل جسدى ويشرب دمى ، ويثبت فى وأنا فيه " ( يو 6 : 56 ) 0 " من يأكلنى فهو يحيا بى " ( يو 6 : 57 ) 0 " هذا هو دمى الذى للعهد الجديد ، الذى يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا " ( مت 26 : 28 ) 0 " جسدى الذى يبذل عنكم 00 دمى الذى يسفك عنكم " ( لو 22 : 19 ، 20 ) 0
أنستطيع أن تقول إن هذه البركات كلها ، تنبع من خبز عادى ، ومن خمر عادية ، تصنع للذكرى ؟ مستحيل 00
أيكون الخبز العادى سببا للحياة ، و الثبات فى الله ، من يصدق هذا ؟!
أما إن كانت هذه البركات من الجسد الذى بذل عنا ، ومن الدم الذى شفك عنا ، فهذا كلام يمكن فهمه لاهوتياً 0 ومن له اذنان للسمع فليسمع 00
هذا من جهة البركات 0 أ ما الحقيقة الأخرى المقابلة فهى :
17-عقوبات لمن يتناول بغير استحقاق :
وهذه يشرحها القديس بولس الرسول فى ( 1كو 11 ) قائلا :
" إذن أى من أكل هذا الخبز ، أو شرب كأس الرب ، بدون استحقاق ، يكون مجرماً فى جسد الرب ودمه " ( 1كو 11 : 27 ) 0
ويتابع الرسول كلامه فيقول : " ولكن ليمتحن الإنسان نفسه ، وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس " 0
هل الخبز العادى يحتاج إلى كل هذا الاستعداد ، و إلى أن يمتحن افنسان نفسه اولاً ؟!
وهل الخبز العادى نقول فيه استحقاق أو عدم استحقاق؟!
وهل الذى يأكل الخبز العادى للذكرى فى مناسبة مقدسة ، نقول عنه إنه يكون مجرماً إن أكله بغير أستحقاق تكون له هذه الخطورة ، إن كان الإنسان مجرماً فى جسد الرب ودمه ؟ هذا هو المفهوم السليم 0
وهنا نجد أن الرسول يقول صراحة ، إن هذا الخبز ، وما تحويه هذه الكأس ، هما جسد الرب ودمه ولنسأل إذن ما هو لاستعداد لهذا السر ؟
قال الرسول : " ليمتحن الإنسان نفسه ، وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس " ( 1كو 11 : 28 ) 0 إذن يفحص الإنسان نفسه ليرى هل هو مستحق أم لا 0
وعلامة الاستحقاق أن يكون تائباً بعيداً عن الشر ، وعن الشركة مع الشياطين 0
وفى هذا قال الرسول : " لا تقدرون أن تشربوا كأس الرب وكأس الشياطين 0 لا تقدروا تشتركوا فى مائدة الرب وفى مائدة الشياطين " ( 1كو 10 : 21 ) 0
ذلك لأنه " لا شركة للنور مع الظلمة ، ولا للمسيح مع بليعال " ( 2كو6 : 14 ، 15 ) 0 وبتابع الرسول كلامه عن التناول بغير استحقاق ، فيقول : " لأن الذى يأكل ويشرب بدون استحقاق ، يأكل ويشرب دينونة لنفسه ، غير مميز جسد الرب " ( 1كو 11 : 29 ) 0
وبذكر بين تفاصيل هذه الدينونة عقوبات صعبة منها قوله فى التناول بغيراستحقاق : " من أجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى ، وكثيرون يرقدون 0 لأننا لو حكمنا على أنفسنا ، لما حكم علينا " ( 1كو 11 : 30 ، 31 ) 0
فهل أكل الخبز العادى ، تصل عقوباته إلى المرض و الموت ؟
وهل الخبز العادى الذى للذكرى ، من يتناوله بدون استحقاق ، يأكل ويشرب دينونة لنفسه ؟! اليس هذا ينطبق فى حالة ما إذا كان بغير استحقاق يتناول جسد الرب ، وهو غير مميز جسد الرب كما قال الرسول 00 ؟
نلاحظ أن بولس الرسول ذكر عبارة جسد الرب 3 مرات 0
وذلك فى نفس الاصحاح ( 1كو11 ) ، حيث يذكر أن الرب قال : " هذا هو جسدى الكسور لأجلكم " ( ع 24 ) وفى الكلام عمن يتناول بدون استحقاق يقول : " يكون مجرماً فى جسد الرب ودمه " و " غير جسد الرب " ( 1كو 11 : 27 ، 29 ) 0
ذكرنا الآن حقيقتين هما : بركات التناول ، وعقوبات من يتناول بغير استحقاق 0 أما الحقيقة الثالثة فهى :
18-خسارة من لا يتناول :
فى هذا يقول الرب : " الحق الحق اقول لكم : إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه ، لا تكون حياة فيكم " ( يو 6 : 53 ) 0 وطبعاً الحرمان من الحياة ، لا يمكن أن يكون بسبب عدم أكل خبز عادى لأجل الذكرى 00 إنما الحرمان من الحياة ، يأتى حقاً من عدم التناول من الدم الكريم الذى شفك عنا لأجل مغفرة الخطايا ( مت 26 : 28 ) وكذلك عدم التناول من خبز الحياة النازل من السماء ، أى جسد الرب ، المن الحقيقى 00 تنتقل إلى حقيقة أخرى ، فنقول :
19-الدم المسفوك يعنى ذبيحة :
قال الرب لتلاميذ أثناء تقديمة هذا السر 00 " هذا هو دمى الذى للعهد الجديد ، الذى يسفك من أجل كثيرين " ( مر 14 : 24 ) وقال : " 00 دمى الذى يسفك عنكم " ( ( لو 22 : 20 ) 0 وكرر نفس العبارة فى ( مت 26 : 28 ) 0 ولا شك أن عبارة الدم المسفوك تعنى أن هناك ذبيحة 0 وكذلك عبارة " جسدى المكسور لأجلكم " ( 1كو 11 : 24 ) " جسدى الذى يبذل عنكم " ( لو 22 : 19 ) 0
ومادامت هناك ذبيحة بدم مسفوك وجسد مكسور مبذول ، إذن لابد من وجود مذبح ، و المذبح يحتاج إلى خادم للمذبح ، أى إلى كاهن ، هو الذى يقدم الذبيحة 0
على على أن هناك نقطة هامة جداً ، فى هذه الذبيحة وهذا الدم المسفوك ، وهى أن ذلك لمغفرة الخطايا 0
20-دم مسفوك ، لمغفرة الخطايا :
" أخذ الكاس وشكر ، وأعطاهم قائلا : شربوا منها كلكم ، لأن هذا دمى الذى للعهد الجديد ، الذى يسفك من أجل كثيرين ، لمغفرة الخطايا " ( مت 26 : 27 ، 28 ) 0
ومادام هذا الدم لمغفرة الخطايا ، إذن ليس هو لمجرد الذكرى 0
وإذن ليس هو مجرد خمر ادى ، لأن الخمر العادية لا علاقة لها بمغفرة لها بمغفرة الخطايا ، لأنه " بدون سفك دم لا تحصل مغفرة " ( رو 9 : 22 ) 0
إذن عبارة " مغفرة الخطايا " دليل على أن هذا الدم هو دم المسيح 0 ونحن فى القداسات الإلهية ، نتذكر هذه العبارة جيداً ، فيردد الكاهن نفس قول المسيح : " يعطى لمغفرة الخطايا " 00
21-ولذلك ارتبط هذا السر بالحياة :
وذلك لأن " أجرة الخطية هى موت " ( رو 6 : 23 ) 0 وبالمغفرة التى ننالها بهذا السر ، بالدم المسفوك ، نخلص من الموت الخاص بكل خطية فعلية نرتكبها ، و ننال الحياة 0 لذلك قال الرب : " من يأكل جسدى ويشرب دمى ، فله حياة أبدية " ( يو 6 : 54 ) " إن أكل أحد من هذا الخبز ، يحيا إلى البد 0 و الخبز الذى أعطى هو جسدى الذى أبذله من أجل حياة العالم " ( يو 6 : 51 ) 0 انه الخبز " الواهب الحياة للعالم " ( يو 6 : 33 ) 0 لذلك قال الرب : " من يأكلنى يحيا بى " ( يو 6 : 57 ) 0
ومادام التناول يعطى حياة ، لذلك من ينفصل عنه ، وعن الإيمان به ، لا تكون له حياة 0 هكذا قال المسيح ( يو 6 : 53 ) 0
22-هذا السر يذمرنا بكهنوت ملكى صادق :
لقد قال بولس الرسول فى وضوح تام ، عن كهنوت المسيح إنه : " على رتبة ملكى صادق ، لا يقال على رتبة هرون " ( عب 7 : 11 ) وإنه كان لابد " على شبه ملكى صادق يقوم كاهن آخر " ( ( عب 7 : 15 ) 0 ويركز الرسول على هذا الكهنوت المالكى صادقى فيقول فى المقارنة بين السيد المسيح وكهنة العهد القديم : " لأن أولئك بدون قسم قد صاروا كهنة 0 أما هذا فبقسم من القائل له : أقسم الرب ولن يندم أنك أنت هو الكاهن إلى الأبد على رتبة ملكى صادق " ( عب 7 : 21 ) 0 وقد اقتبس بولس الرسول هذا النص كله من البنؤة التى وردت فى المزامير عن المسيح ( مز 110 : 4 ) 0 فما هو هذا الكهنوت الذى كان لملكى صادق ؟
ملكى صادق لم يقدم ذبيحى دموية 0 إنما قدم خبزاً وخمراً ( تك 14 : 18 ) أوقل قدم الذبيحة الإلهية بشكل الخبز و الخمر ، كما فعل السيد المسيح فى يوم
الخميس الكبير 0 وهنا كان كهنوت المسيح على مثاله ، كما أنه لم يكم كهنوتاً عن طريق الوراثة كما كان هرون ، بل كان فى الكهنوت بلا أب بلا أم بلا نسب ( عب 7 : 2 ) 0
إن ذبيحة الخمر و الخبز ، تذكرنا بالبركات التى نالها يعقوب : قال أبونا إسحق عن ابنة : " جعلته سيداً لاخوته 00 وعضدته بحنطة وخمر " ( تك 27 : 37 ) 0 وفى مباركته ليعقوب قال له : " ليعطك الله من ندى السماء ومن دسم الأرض ، وكثرة حنطة وخمراً " ( تك 27 : 28 ) 00 كان لابد أن يأتى من نسل يعقوب من تتبارك به جميع قبائل الأرض ، ومن يستخدم الحنطة و الخمر و الخمر حسب كهنوت ملكى صادق ، ويقول عنها : " هذا جسدى 00 هذا دمى 00 لمغفرة الخطايا " 0
ملكى صادق اعتبر كاهناً ، مع أنه لم يقدم ذبيحة حيوانية ، وإنما قدم قدم ذبيحة الخبز و الخمر 0 و السيد المسيح جاء كاهناً على طقس ملكى صادق 00
إذن هناك كهنوت بتقديم ذبائح حيوانية ، وهو الكهنوت الهرونى 0 وكهنوت بتقديم الخبز و الخمر ، وهو كهنوت ملكى صادق المستمر معنا إلى اليوم 00
عبارة " كاهن إلى الأبد على طقس ملكى صادق " ، معناها أن تقديم ذبيحة الخبز و الخمر تظل قائمة ولا تنتهى ، طالما نحن على الأرض فى حاجة إلى مغفرة الخطايا 0
ص91-101 الكهنوت للبابا شنودة طبعة اولى 85

ويقول نيافة الانبا متاؤس :
فى صلاة مقدمة الاواشى يركز الكاهن عدة فوائد للتناول باستحقاق ويطلبها من الرب بانسحاق ولجاجة وهى 1- طهارة النفس والجسد والروح 2- وحدانية الفكر والقلب ( بقوله طهارة لانفسنا واجسادنا وارواحنا لكى نكون جسدا واحدا وروحا واحدا ) ويكرر الكاهن نفس هذه الطلبة ....فى صلاة الخضوع التى تقال قبل التناول مباشرة وهى اجعلنا مستحقين كلنا ياسيدنا ان نتناول من جسدك المقدس ودمك الكريم طهارة لاجسادنا وارواحنا مغفرة لخطايانا واثامنا لكى نكون جسدا واحدا وروحا واحد معك المجد لك مع ابيك الصالح والروح القدس الى الابد امين .... كما تطلب الكنيسة من اجل وحدانية المحبة فى صلواتها قائلة وحدانية القلب التى للمحبة فلتتاصل فينا وفى صلاة الخضوع الثانية التى تقال بعد القسمة يقول الكاهن نسال ونطلب من صلاحك يامحب البشر لكى اذ طهرتنا كلنا توحدنا بك من جهة – بسبب – تناولنا من اسرارك الالهية .
ومادمنا قد توحدنا مع الله فبالتالى نتوحد ونترابط بعضنا مع بعض برباط المحب الاخوية الكاملة .
1- النصيب الصالح فى الحياة الابدية بقوله ونجد نصيبا وميرانا مع جميع القديسين الذين ارضوك من البدء.
فالتناول باستحقاق يحصنا ضد سلطان الظلمة ويعطينا النصرة على قوات الشر وبذلك ننال الحياة الابدية ونؤهل لشركة ميراث القديسين فى النور كو1: 12 فنعيش الى الابد فى صحبة اولئك القديسين الذين غسلوا ثيابهم وبيضوها فى دم الخروف وهم الان يقفون امام عرش الله يخدمونه نهارا وليلا رؤ7: 14-15 كل هذه البركات والنعم مدخرة لك يااخى فى سر التناول العظيم اذا تناولته باستحقاق وتوبة فلا تحرم نفسك من هذه البركات بل جاهد فى حياة التوبة والنقاوة ص222-223 كيف تستفيد من القداس الالهى الانبا متاؤس
ويقول نيافة الانبا غريغوريوس
ومن فيض حبه ونعمته لك لم يكتف لعمل الفداء او الخلاص بقبول حكم الموت فى جسده بدلا من الانسان ليفدى الانسان وانما شاء ايضا ان يمنح الانسان الذى فداه بموته الحياة الابدية التى كان قد فقدها بالخطئية فاعطى للانسان ان ياكل من جسده ويشرب من دمه ليحيا بهما الى الابد وبهذا يسترد الانسان ماكان قد فقده بالخطئية من امتياز الحياة الى الابد بشرط ان ياكل الانسان من جسد المسيح ويشرب من دمه لياخذ منه الحياة فالمسيح اذن هو شجرة الحياة التى اذا اكل منها الانسان يحيا الى الابد رؤ2: 7+رؤ22:2-14
شاء المسيح الاله من فيض حبه ان يعطينا من جسده ودمه لتكون لنا منه الحياة كما قال : فقال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم ان لم تاكلوا جسد ابن الانسان و تشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم من ياكل جسدي و يشرب دمي فله حياة ابدية و انا اقيمه في اليوم الاخير لان جسدي ماكل حق و دمي مشرب حق من ياكل جسدي و يشرب دمي يثبت في و انا فيه كما ارسلني الاب الحي و انا حي بالاب فمن ياكلني فهو يحيا بي يو6:53-57
على ان جسد المسيح له المجد ليس هو مجرد لحم وانما هو الجسد الالهى المتحد باللاهوت والحق ان فى هذا قوة ونفع التناول من جسده له المجد لان المتناولين من جسده يتحدون به بعمل اللاهوت المتحد بجسده وفعله وهذا هو المعنى من قوله له المجد ان الروح هو الذى يحيى واما الجسد فلا يجدى نفعا يو6: 63 وفى ذلك تصحيح لفهم اليهود الذين ظنوا ان المسيح بقوله لان جسدى هو طعام حق ودمى هو شراب حق انه يعنى بجسده مجرد لحم جسده وكاّن المسيح يبيح للمؤمنين ان يرتدوا الى مستوى شعوب اكلات اللحوم البشرية ...وذلك بسبب سوء الفهم الذى تسرب اليهم عن سر القربان والمائدة الربانية وهو مانقراءعنه فى كتابات ورسائل المدافعين عن المسيحية من امثال اثيناغوراس واكلمندض الاسكندرى ...ممن ترد فى كتاباتهم الردود على اتهام الوثنيين للمسيحين بانهم من اكلات اللحوم البشرية .
وعلى ذلك فهذا هو المعنى من قوله له المجد اما الجسد فلا يجد نفعا اى الجسد من حيث هو لحم اما الجسد الذى يفيد فهو الجسد متحدا باللاهوت فبفعاليات اللاهوت يحيا المتناولون فيخلق سر القربان فيهم الحياة التى تدوم الى الابد ( اى ان الاتحاد بالمسيح هو حياة الى الابد وليس بمعنى التاله ) ...وقال القديس يوحنا ذهبى الفم فى تفسير قول المسيح واما الجسد لايجدى نفعا اذ ظننتم انكم تاكلون جسدى فقط وتاكلونه كلحم الضان فهو امر يفيد شئيا فى الحياة الابدية وانما بالفهم الروحى تتبينون انكم تاكلون جسدى متحدا بلاهوتى تحت اعراض الخبز والخمر هو الذى يحيى النفس والجسد ص330-332 موسوعة اللاهوت العقيدى ج3 اسرار الكنيسة السبعة

النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج10 الرد الكتابى والابائى -طبيعة اتحاد المسيح بنا فى الافخاستيا2+هل ناكل اللاهوت3


1- طبيعة اتحاد المسيح بنا فى الافخاستيا
يقول البابا كيرلس عمود الدين : لان الابن يسكن فينا حتى جسديا كانسان اتحد بنا بواسطة سر الافخارستيا وعلاوة على ذلك هو فينا روحيا كاله- بقوة ونعمة روحه بانيا نفوسنا فى الحياة الجديدة جاعلا ايانا شركاء الطبيعة الالهية ....لاتوجد طريقة اخرى للطبيعة الخاضعة للفساد ان ترتفع الى عدم فساد الا بتنازل الطبيعية التى هى فوق الفساد والتغيير رافعة الى صلاحها الخاص .... هذا هو جسدى لئلا تظنوا ان هذا مجرد رموز اذ انها قدمت بالحقيقة لكى تتحول بالقوة السرائرية التى لله ضابط الكل الى جسد ودم المسيح والتى حين نشترك فيها ناخذ لنفوسنا قوة المسيح المحيية والمقدسة
ص140-141 الافخارستيا الجذور الكتابية والابائية القس بينامين مرجان طبعة2007
بالتاكيد سوف يتحول الذين يتناولون منها الى كمالها هى اى الى الخلود لاننا فاسدون بحسب الطبيعة لذلك تتحول ضعفاتنا بهذا الاتحاد ونتحول الى حقيقة الافخارتسيا اى الى الحياة الابدية ص143 الافخارستيا الجذور الكتابية والابائية القس بينامين مرجان طبعة2007
ويقول القديس يوحنا ذهبى الفم
تخلص من العداوة حتى تستطيع ان تنال الشفاء من المائدة لانك تقترب من الذبيحة المخوفة والمقدسة ... لقد اراد ان يبرهن على الحب الذى لنا عنده لاجل ذلك وحد نفسه بنا واحضر جسده الينا لكى نصير واحد معه هذا الدم يجعل صورة الملك تشرق فينا هذا الدم هو خلاص نفوسنا هذا الدم ثمن حياة العالم اشترى المسيح الكنيسة وزينها بالكامل ص132-134 الافخارستيا الجذور الكتابية والابائية القس بينامين مرجان طبعة2007
القديس امبروسيوس
حين تقترب من المذبح لتتناول ينظر الملائكة الى الطبيعة التى استنارت ويقولون من هى الطالعة فى البرية نش8: 5 انك تاتى باشتياق عظيم انك تتناول من الاسرار لقد خلصت الحياة القديمة التى للخطية ولبست شباب النعمة لقد سكبت الاسرار السماوية هذا عليك ص130 الافخارستيا الجذور الكتابية والابائية القس بينامين مرجان طبعة2007

2- هل ناكل اللاهوت
يقول قداسة البابا شنودة الثالث : طبعا اللاهوت لا يؤكل ولا يشرب وتعبير ناكل الطبيعة الالهية ونشرب اللاهوت امر غير مقبول على الاطلاق وهو غريب على الاذن وعلى الذهن ( ولم يقله احدا من الاباء الاولين الارثوذكسين ولا نصا كتابيا صريحا ) الله روح يو4: 24 ومن غير المعقول ان نقول ناكل الروح او نشرب الروح والسيد المسيح قال من ياكل جسدى ويشرب دمى يو6: 54 ولم يقل من ياكل لاهوتى ويشرب لاهوتى ص95-96 الرد على البدع الحديثة للبابا شنودة
يقول نيافة الانبا غريغوريوس
على اننا اذ تناولنا من المائدة الربانية ودمه يصب فى شرايينا وجسده يتحد بجسدنا ولاهوته المتحد بجسده يدخل فينا فهو الجمر الذى يحرق خطايانا ويطهرنا من كل اثم وشر وفساد ونجاسة ثم ينير بصائرنا بتوهجه فينا ويفتح عيوننا ويلهب قلوبنا بمحبته ويشعل فينا نار محبته ويضرمها فتتوقد بالروح ص348-349 موسوعة اللاهوت العقيدى ج3 اسرار الكنيسة السبعة

النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج10 الرد الكتابى والابائى+6 قوة الافخارستيا-1


النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج10 الرد الكتابى والابائى1-
الافخارستيا سر من الاسرار الخلاصية
يقول الكتاب المقدس
هذا هو الخبز النازل من السماء لكي ياكل منه الانسان و لا يموت انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد و الخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم فخاصم اليهود بعضهم بعضا قائلين كيف يقدر هذا ان يعطينا جسده لناكل فقال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم ان لم تاكلوا جسد ابن الانسان و تشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم من ياكل جسدي و يشرب دمي فله حياة ابدية و انا اقيمه في اليوم الاخير لان جسدي ماكل حق و دمي مشرب حق من ياكل جسدي و يشرب دمي يثبت في و انا فيه يو6: 50-56
و اخذ خبزا و شكر و كسر و اعطاهم قائلا هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم اصنعوا هذا لذكري و كذلك الكاس ايضا بعد العشاء قائلا هذه الكاس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك عنكم لو22: 19-20
و فيما هم ياكلون اخذ يسوع الخبز و بارك و كسر و اعطى التلاميذ و قال خذوا كلوا هذا هو جسدي و اخذ الكاس و شكر و اعطاهم قائلا اشربوا منها كلكم لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا مت26: 27-28
و فيما هم ياكلون اخذ يسوع خبزا و بارك و كسر و اعطاهم و قال خذوا كلوا هذا هو جسدي ثم اخذ الكاس و شكر و اعطاهم فشربوا منها كلهم و قال لهم هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين مر14 :23-24
وشكر فكسر، وقال: خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم. اصنعوا هذا لذكري
كذلك الكأس أيضا بعدما تعشوا، قائلا: هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي. اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري فإنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس، تخبرون بموت الرب إلى أن يجيء إذا أي من أكل هذا الخبز، أو شرب كأس الرب، بدون استحقاق، يكون مجرما في جسد الرب ودمه ولكن ليمتحن الإنسان نفسه، وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس لأن الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه، غير مميز جسد الرب من أجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى، وكثيرون يرقدون لأننا لو كنا حكمنا على أنفسنا لما حكم علينا ولكن إذ قد حكم علينا، نؤدب من الرب لكي لا ندان مع العالم 1كو11:24-32
تعاليم الاباء الارثوذكسين
قال القديس اثناسيوس
ثم اعطانا دواء اخر لمن اخطا بعد تنقية المعمودية وتدنس بالذنوب وهو القربان الذى يغفر الخطايا عن تقرب اليه بايمان به انه جسد المسيح ودمه حقا اعطانا اياه لمغفرة الخطايا
وقال القديس امبروسيوس
ان تناولت منه قليلا او شربت منه كثيرا تنال نعمة الفداء عينها كاملة بالمقدار عينه
.وقال القديس اوغسطينوس:
هذه التى نسميها جسد المسيح ودمه هى جوهر ماخوذ من ثمار الارض ولكنها اذ تقدست بصلوات التقديس فهى تناول لنا لخلاص نفوسنا ص260-261 موسوعة اللاهوت العقيدى ج3 اسرار الكنيسة السبعة الانبا غريغوريوس
يقول القديس كيرلس عمود الدين
فاننا قدم الذبيحة غير الدموية فى الكنائس وهكذا نتقبل البركات السرية ونتقدس ونصير مشتركين فى الجسد المقدس والد الكريم للمسيح مخلصنا جميعا ونحن نفعل هذا لا كاناس يتناولون جسدا عاديا حاشا ولا بالحقيقة جسد رجل متقدس ومتصل بالكلمة حسب اتحاد اكرامة ولا كواحد قد حصل على حلول الهى بل باعتباره الجسد الخص للكلمة نفسه المعطى الحية وبسبب انه صار واحدا مع جسده الخص اعلن ا جسده معطى الحية لانه حت وا كن يقول لن احق اقول لكم ا لم تاكلو جسد ابن الانسا وتشربو دمه فلا نستخلص من هذا ان جسده هو جسد واحد من الناس مثلنا – لانه كيف يكون جسد نسان ما محييا بحسب طبيعته الخصة؟ ولكن لكونه بالحقيقة الجسد الخاص للابن الذى صار انسانا ودع انسانا لاجلنا ص29 رسائل القديس كيرلس الى نسطور ويوحنا الانطاكى ج1 طبعة 1988
يقول نيافة الانبا غريغوريوس
الفرق بين الغفران الذى يناله المؤمنون فى المائدة الربانية والغفران الذى ينالونه فى ذبيحة الصليب ان الغفران فى سر القربان والمائدة الربانية هو عن الخطايا الفعلية اليومية التى ارتكبها ويرتكبها الانسان بعد المعمودية اما فى ذبيحة الصليب فقد قبل المسيح الفادى موت الصليب فى جسده بدلا من ادم وبنى ادم ففداهم من الحكم بالموت المحكوم به عدلا على ادم وبنيه رو5: 129 تك2: 17+تك3: 19 المسيح بموته على الصليب كان كفارة عن ادم وبنيه فهو كفارة عن خطايانا وليس عن خطايانا وحدها بل عن خطايا العالم كله 1يو2: 2 ....
الغفران الذى حققه المسيح الفادى بموته على الصليب بدلا من الانسان يناله المؤمنون فى المعمودية ذلك ان المعمودية هى القناة التى ينقل بها الروح القدس فى سر العماد استحقاقات المسيح الفادى الكفارية.
فمن امن واعتمد خلص مر16: 16 اع2: 38 اف5: 26+1بط3: 21 اما الخطايا التى يرتكبها المؤمن بعد المعمودية وبها يكرر من جديد خطئية ادم الاول الامر الذى يحتاج الى دم المسيح وليس باحد غيره الخلاص اع4: 12مت1: 21 هذه الخطايا تغفر فى سر القربان ودم يسوع المسيح ابنه يطهرننا من كل خطية 1يو1:7+1كو6: 11+اف1:7عب9:14.
ومن هنا فان المائدة الربانية وسر القربان هى بعينها ذبيحة الصليب ولكن من غير سفك دم المسيح من جديد لانه سفك مره واحدة على الصليب اما استحقاقاته فتشمل الذين ياخذون منه فى سر القربان الى الابد وهذا هو معنى قوله اذ هو حى فى كل حين ليشفع فيهم عب7: 25+عب9: 24رو8: 34 +1تى2: 5
الحقيقة الجوهرية ان المسيح له المجد هو الفادى والمخلص هو الذى اعطى تلاميذه القديسين فى ليله الامه المائدة الربانية 1كو10: 11خبز الحياة يو6: 35-48 وهو فى الحق ذاته شجرة الحياة تك2: 9رؤ2: 7 يو6: 51...
فالمسيح له المجد لم يقف عطاء حبه عند الفداء بقبوله حكم الموت بدلا منا لكنه شاء من فيض حبه ان يعطينا ذاته غذاء فنحيا به وفيه ... وعلى ذلك فالمائدة الربانية بها ينال المؤمنون الاخذون منها خبز الحياة كما جاء فى القداس الالهى . ربنا يسوع المسيح يعطى خلاصا وغفران للخطايا وحياة ابدية لكل من يتناول منه ص356-359 موسوعة اللاهوت العقيدى ج3 اسرار الكنيسة السبعة

الاثنين، 24 ديسمبر 2018

عيد الميلاد (الكريسماس): 7 يناير أم 25 ديسمبر؟

يحتفل الأقباط بعيد الميلاد يوم 29 كيهك حسب التقويم القبطي. وكان هذا اليوم يوافق 25 ديسمبر (كانون الأول) من كل عام حسب التقويم الروماني الذي سمى بعد ذلك بالميلادي , ولقد تحدد عيد ميلاد المسيح يوم 29 كيهك الموافق 25 ديسمبر وذلك في مجمع نيقية عام 325 م. حيث يكون عيد ميلاد المسيح في أطول ليلة وأقصر نهار (فلكياً) موثقا بما جاء فى تعاليم الاباء الرسل فى الدسقولية
التقويم القبطى
قال هيرودوت المؤرخ الإغريقي (قبل الميلاد بحوالي ثلاثة قرون) عن التقويم القبطي (المصري): [وقد كان قدماء المصريين هم أول من أبتدع حساب السنة وقد قسموها إلى 12 قسماً بحسب ما كان لهم من المعلومات عن النجوم، ويتضح لي أنهم أحذق من الأغارقة (اليونانيين)، فقد كان المصريون يحسبون الشهر ثلاثين يوماً ويضيفون خمسة أيام إلى السنة لكي يدور الفصل ويرجع إلى نقطة البداية] (عن كتاب التقويم وحساب الأبقطى للأستاذ رشدي بهمان). ولقد قسم المصريين (منذ أربعة آلف ومائتيّ سنة قبل الميلاد) السنة إلى 12 برجا في ثلاثة فصول (الفيضان-الزراعة-الحصاد) طول كل فصل أربعة شهور، وقسموا السنة إلى أسابيع وأيام، وقسموا اليوم إلى 24 ساعة والساعة إلى 60 دقيقة والدقيقة إلى 60 ثانية وقسموا الثانية أيضا إلى 60 قسماً. والسنة في التقويم القبطي هى سنة نجمية شعرية أي مرتبطة بدورة نجم الشعري اليمانية (Sirius) وهو ألمع نجم في مجموعة نجوم كلب الجبار....وحسبوا طول السنة (حسب دورة هذا النجم) 365 يوماً، ولكنهم لاحظوا أن الأعياد الثابتة الهامة عندهم لا تأتى في موقعها الفلكي إلا مرة كل 1460 سنة، فقسموا طول السنة 365 على 1460 فوجدوا أن الحاصل هو 4/1 يوم فأضافوا 4/1 يوم إلى طول السنة ليصبح 365 يوماً وربع. أي أضافوا يوماً كاملا لكل رابع سنة (كبيسة). وهكذا بدأت الأعياد تقع في موقعها الفلكي من حيث طول النهار والليل. وحدث هذا التعديل عندما أجتمع علماء الفلك من الكهنة المصريين (قبل الميلاد بحوالي ثلاثة قرون) في كانوبس Canopus (أبو قير حاليا بجوار الإسكندرية) واكتشفوا هذا الفرق وقرروا إجراء هذا التعديل في المرسوم الشهير الذي أصدره بطليموس الثالث وسمى مرسوم كانوبس Canopus .
.....ولقد حذف الأقباط كل السنوات التي قبل الاستشهاد وجعلوا هذا التقويم (المصري) يبدأ بالسنة التي صار فيها دقلديانوس إمبراطورًا (عام 284 ميلادية) لأنه عذب وقتل مئات الآلاف من الأقباط , وسمى هذا التقويم بعد ذلك بتقويم الشهداء.
ثانياً: التقويم الميلادي
كان يسمى بالتقويم الروماني إذ بدأ بالسنة التي تأسست فيها مدينة روما (حوالي 750 سنة قبل ميلاد السيد المسيح Christmas). وكانت السنة الرومانية 304 يوما مقسمة إلى عشرة شهور , تبدأ بشهر مارس (على اسم أحد الآلهة الإغريقية) ثم أبريل (أي انفتاح الأرض Aperire بنمو المزروعات والفواكه) ثم مايو (على أسم الآلهة Maia) ثم يونيو (أي عائلة أو اتحاد) ثم كوينتليوس (أي الخامس) ثم سكستس (السادس) ثم سبتمبر (أي السابع) ثم أكتوبر (الثامن) ثم نوفمبر (التاسع) ثم ديسمبر (العاشر) ثم أضاف الملك نوما بومبليوس (ثاني ملك بعد روماس الذي أسس روما) شهري يناير (على أسم الإله Janus ) وفبراير Februa (أي احتفال لوقوع احتفال عيد التطهير في منتصفه) وبذلك أصبح طول السنة الرومانية 12 شهرًا (365 يومًا)
,وقد اكتشف الفلكيان ليليوس وكلفيوس بأن الزمن الذى تستغرقه الأرض فى دورانها حول الشمس دورة واحدة كاملة هو :-
ثانية دقيقة ساعة يوم
46 48 5 365
بينما كان يُحسب فى التقويم اليوليانى :-
ساعة يوم
6 365
أى بفرق قدره 11 دقيقة و14 ثانية .
ومما سبق يتجلى لنا أن السنة الشمسية اليوليانية تزيد عن الحقيقة التى تم رصدها نحو 11 دقيقة ، و14 ثانية ، وهى تتجمع يوماً كل 128 عاماً
اى ان بداية السنة القبطية للشهداء 284
زياد يوم كل 128 سنة فرق بين 29 كيهك و25/ديسمبر
29 كيهك ثابت يقابل 25 ديسمبر 284 و بعد128 سنة
29 كيهك ثابت يقابل 26 ديسمبر 412 وبعد 128 سنة
29 كيهك ثابت يقابل 27 ديسمبر 540 وبعد 128 سنة
29 كيهك ثابت يقابل 28 ديسمبر 668 وبعد 128 سنة
29 كيهك ثابت يقابل 29 ديسمبر 796 وبعد 128 سنة
29 كيهك ثابت يقابل 30 ديسمبر 924 وبعد 128 سنة
29 كيهك ثابت يقابل 31 ديسمبر 1052 وبعد 128 سنة
29 كيهك ثابت يقابل 1 يناير 1180 وبعد 128 سنة
29 كيهك ثابت يقابل 2 يناير 1308 وبعد 128 سنة
29 كيهك ثابت يقابل 3 يناير 1436 وبعد 128 سنة
29 كيهك ثابت يقابل 4 يناير 1564 وبعد 128 سنة
29 كيهك ثابت يقابل 5 يناير 1692 وبعد 128 سنة
29 كيهك ثابت يقابل 6 يناير 1820 وبعد 128 سنة
29 كيهك ثابت يقابل 7 يناير 1948 وبعد 128 سنة
29 كيهك ثابت يقابل 8 يناير 2076 وهكذا
اذن التقويم واحد 25 ديسمبر = 29 كيهك القبطى وكل 128 سنة يزيد الفرق بينهما يوما
المراجع
http://www.tadros4art.com/date-of-christmas
http://st-takla.org/…/001-Christmas-Date-7-January-or-25-De

الأحد، 23 ديسمبر 2018

النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج10 الرد الكتابى والابائى 5- تالية الانسان


النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج10 الرد الكتابى والابائى 5- تالية الانسان

5- تالية الانسان
يقول البابا كيرلس عمود الدين .
فنحن نعترف بمسيح واحد ورب ليس اننا نعبد انسانا مع الكلمة حتى لا يظهر ان هناك انقساما ياستعمال لفظة مع ولكننا نعبد واحد هو نفسه الرب حيث ان جسده لا يخص غير الكلمة الذى باتحاده به يجلس عن يمين ابيه ليس كابنين يجلسان مع الاب بل كابن واحد متحد مع جسده الخاص ص15 الرسالة 4 رسائل القديس كيرلس الى نسطور ويوحنا الانطاكى ج1 طبعة 1988
..ولسنا نقول ان كلمة الله حل فى ذلك المولود من العذراء القديسة كما فى انسان عادى لكى لا يفهم ان المسيح هو انسان يحمل الله ....لذلك اذن نحن ندرك انه اذ صار جسدا فلا يقال عن حلوله انه مثل الحلول فى القديسين ولا نحدد هذا الحلول فيه انه يتساوى وبنفس الطريقة كالحلول فى القديسين ولكن الكلمة اذ اتحد حسب الطبيعة ولم يتغير الى جسد فانه حقق حلولا مثلما يقال عن حلول نفس الانسان فى جسدها الخاص وذلك فالمسيح واحد وهو ابن ورب ليس بمعنى ان لدينا انسانا حقق مجرد اتصال مع الله كاله بواسطة اتحاد كرامة او سلطة لان المساواة فى الكرامة لا توحد الطبئع فان بطرس ويوحنا يستاويان فى الكرامة الواحد مع الاخر فكل منهما رسول وتلميذ مقدس الا ان الاثنين ليس واحد ص25 .. لان المسيح قد شكلنا مرة ثانية بالروح القدس حسب صورته واهبا جمال طبيعته لنفوس الاتقياء وبطريقة عقلية وغير موصوفة بمعنى اننا كما اعتقد نتشكل لا لنصير كالله الحقيقى لكننا ناخذ شكل يتناسب وطبيعتنا المخلوقة ص30 حوار حول الثالوث
ويعلمنا البابا كيرلس عمود الدين :ان ذلك واضح ومعترف به من الجميع ان خصائص اللاهوت لا يمكن للطبيعة المخلوقة ان تنالها ابدا وان الصفات الخاصة بالالوهية بالطبيعة لا يمكن ان توجد فى اى شئ عداها بشكل مساو ودقيق فمثلا عدم التغيير فى الله بالطبيعة لكنه ليس فينا بهذا الشكل على الاطلاق ...لكن ان كان من الممكن انه وفقا لهم فان الخاصيات الالهية قد تكون فى اى فرد ليس هو من الطبيعة الالهية جوهريا ... فماذ ينتج عن ذلك ؟ خلط مابعده خلط الن ينحدر الاسمى الى اسفل ويرتفع الادنى الى اعلى مكان ؟ وما الذى يمنع اذن حتى الله العلى العظيم من ان ينحدر الى مستوانا ...و ان نكون نحن مرة اخرى الهه مثل الآب حيث لايعود هناك فرق بيننا وبينه .. لصار كثيرون بالتاكيد الهة ..لكن مقاوم الله يرى يقينا وبالتاكيد مدى عظم الاختراعات الغريبة الكثيرة التى تراكمت فوقنا ويهتف ضد الجهل الذى فيه-- سيبقى اللاهوت اذن فى طبيعته الذاتية وسيشارك المخلوق فيه بواسطة العلاقة الروحية لكنه ابدا لن يرتق الى الكرامة التى تخص الله دون غيره لكن اذ قد رتبنا مناقشتنا هكذا سنجد ان عدم التغيير يوجد جوهريا فى الابن فهو اذن الله بالطبيعة وبالضرورة هو من الآب والا يكون ذلك الذى ليس منه بالطبيعة ( اى الانسان ) قد بلغ درجة من اللاهوت مساوية فى الكرامة ( اى ان تميز الابن بالكرامة لاهوتيا حسب الطبيعة داله على عدم اقترانه بالبشر فى كرامة مساوية وداله على عدم مساواة البشر بهذه الكرامة الجوهرية بالطبيعة الالهية ) 74-75 شرح انجيل يوحنا ج3
ويقول البابا اثناسيوس الرسولى
وان كان الامر هكذا فكيف يكون هو وحده الابن الوحيد الجنس والكلمة والحكمة ؟ ... فكثيرون جدا صاروا شهداء ومن قبلهم الرسل والانبياء وقبلهم ايضا البطاركة وكثيرون ايضا الان يحفظون وصية المخلص ...ولكن ولا واحد من هؤلاء هو الكلمة او الحكمة ..ولم يتجرا اى احد منهم ان يقول انا والاب واحد يو30:10 او انا فى الآب والآب فى يو 10:14 بل قد قيل عنهم جميع من مثلك بين الالهه ياربى مز8:85 ومن يشبه رب بين ابناء الله مز6:89 ولكن قيل عن الابن وحده انه الصورة الحقيقية والطبيعية للآب ورغم اننا قد خلقنا حسب الصورة ودعينا صورة الله ومجده فذلك ليس من ذواتنا ص 27-28 ص الاريوسيين ج3
ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الآب فى وانا فيك يو20:17-23 وبعد ذلك فهؤلاء الرجال الخادعون كانهم قد وجدوا حجة يستندون عليها يضيفون ويقولون ان كنا نصير نحن واحد مع الآب هكذا ايضا يكون الابن واحدا مع الآب ...وهذا طلب اما ان نكون نحن ايضا من ذات جوهر الآب او ان يكون (الابن ) هو غريب عن هذا الجوهر مثلما نحن غرباء عنه هكذا يثرثر هؤلاء الناس ولكنى لا ارى فى كلامهم الباطل سوى وقاحة غير معقولة وجنون شيطانى حيث انهم يقولون مثله نصعد الى السموات ونصير مثل العلى لان ما يعطى للانسان بالنعمة هذا يجعلونه مساويا لالوهية المعطى...ومع ذلك رغم ان هذه الآيات لا تحتاج الى توضيح اذ ان معناها واضح جدا فى ايماننا المستقيم فاننا لكى نوضح ضلالهم هذا ايضا فى فهم هذه الآيات وعدم ارثوذوكسيتهم سوف نشرحها بعد قليل ..وبحسب ما استلمناه من الاباء لقد اعتاد الكتاب الالهى ان يستخدم امور الطبيعة كصور وايضاحات لاجل البشر ويفعل هذا لكى يشرح الافعال الاختيارية للبشر من هذه الامور الطبيعية .. ففى حالة ما هو شرير مثلا يامر قائلا لا تكونوا كفرس او بغل بلا فهم مز9:32 ..والمخلص لكى يكشف هيرودس قال قولوا لهذا الثعلب مت 32:13مت 16:10 ...وهو قال هذا لا لكى نصير بالطبيعة حيوانات او حيات او حمام لانه هو نفسه لم يخلقنا هكذا والطبيعة نفسها لا تسمح بذلك ..وايضا فان المخلص اذ يتخذ من الامور الالهية نماذج يقدمها للانسان فانه يقول كونوا رحماء كما اباكم الذى فى السموات هو رحيم كونوا كاملين كما ان اباكم الذى فى السموات هو كامل لو36:6 مت 48:5 وهو قد قال هذا ليس بالطبع لكى نصير مثل الآب لانه مستحيل علينا نحن المخلوقين الذين قد خلقنا من عدم ان نصير مثل الآب ..هكذا نصير نحن ايضا ابناء لكن ليس مثله بالطبيعة بل بحسب نعمة ذاك الذى دعانا ورغم اننا بشر من الارض ومع ذلك نصير الهة ليس مثل الاله الحقيقى او كلمته بل كما قد سر الله الذى قد وهبنا هذه النعمة هكذا ايضا نصير رحماء مثل الله ..نوزع على الاخرين الخيرات الموهوبه لنا من الله بالنعمة ..لاننا بهذه الطريقة وحدها وليس باى طرقة اخرى نصير متشبهين به .. ونحن به نصير ابناء بالتبنى والنعمة ..فاننا عندما نصير واحدا كما ان الآب والابن هما واحد فنحن لن نصير واحدا مثلما ان الآب هو فى الابن بالطبيعة ..بل بحسب ما يتفق مع طبيعتنا الخاصة ..بل قال كما نحن والان هو الذى يقول كما لا يقصد ان يتحدث عن وحدة الطبيعة بل يتحدث عن صورة ومثال لما ينبغى يكونوا عليه ص41-46ضد الاريوسيين ج3
ويقول العظيم اثناسيوس الرسولى :حين يذكر عبارة ان يصيروا يقول ان هؤلاء ابناء ليس حسب الطبيعية بل بحسب التبنى ..فهذه هى محبة الله للبشر انه بالنسبة لاولئك الذين صنعهم فقد صار لهم ابا ايضا بعد ذلك بحسب النعمة...لانه لم يكن فى امكانهم حيث انهم مخلوقات بالطبيعة ان يصيروا ابناء باية طريقة اخرى ...اذن فان الآب هو خاص بالابن وليس بالخليقة كما ان الابن خاص بالآب ويتضح من هذا اننا لسنا ابناء بالطبيعة اما الذى جاء وسطنا فهو ابن بالطبيعة وايضا فان الله ليس ابانا بالطبيعة بل هو اب الكلمة الموجود فينا والذى به نصرخ ابانا ايها الآب ..لهذا فاننا نحن لم نولد اولا بل صنعنا كما هو مكتوب لنصنع انسانا وبعد ذلك بواسطة قبولنا نعمة الروح قال اننا نولد ص 94-95 ضد الاريوسيين ج2
3- حلول المسيح فى جسده يختلف عن حلوله وروحه القدوس فى المؤمنيين
يقول البابا كيرلس عمود الدين ( فانه ايضا قد قيل ان فى المسيح يحل كل ملء اللاهوت جسديا لذلك اذن نحن ندرك انه اذ صار جسدا فلا سئال عن حلوله انه مثل الحلول فى القديسين ولا نحدد هذا الحلول فيه انه يتساوى وبنفس الطريقة كالحلول فى القديسين ولكن الكلمة اذ اتحد حسب الطيبعة ولم يتغير الى جسد فانه حقق حلولا مثلما يقال عن حلول نفس الانسان فى جسدها الخاص ص24-25 رسائل القديس كيرلس ضد نسطور
ويقول معلمنا اثناسيوس الرسولى : وكما قال يوحنا فى انجيله وكل الذين قبلوه اعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله يو12:1 وكما كتب فى رسالته . بهذا نعرف انه يسكن فينا من روحه الذى اعطاه لنا 1يو24:3 ان ما يميز الصلاح الصائر منه الينا هو اننا نمجد بسبب وجود الرب العالى فينا وان النعمة قد اعطيت له لاجلنا بسبب ان الرب هو مانح النعمة قد صار انسانا مثلنا ص99 ضد الاريوسيين ج3 ( اذن حلول الروح القدس على السيد المسيح لاجلنا فاعطاه لنا لنعمة وعمل وليس حلولا اقنوميا فينا بل نعمة )
انا قد ارسلتهم الى العالم ولاجلهم اقدس انا ذاتى ليكونوا هم ايضا مقدسين فى الحق يو 18:18-19 ..لانه لم يّقدس من اخر بل هو يقدس ذاته حتى نتقدس نحن فى الحق .. اقدس لكى يتقدس الجميع فى ..فمن الواضح جدا ان نزول الروح عليه فى الاردن انما كان نزولا علينا نحن ( فى الاردن لم يتحد الروح القدس بناسوت المسيح اقنوميا اذا فانه لم يتحد بنا اقنوميا بالتالى اما حسب لطبيعية الالهية فهما والآب فى جوهر وطبيعة والوهية واحده)بسبب لسبه جسدنا وهذا لم يصر من اجل ترقية اللوغوس بل من اجل تقديسنا من جديد ..اذن فلا يكون اللوغوس باعتباره اللوغوس والحكمة هو الذى يّمسح من الروح الذى يعطيه هو ذاته بل الجسد الذى قد اتخذه هو الذى يمسح فيه ومنه وذلك لكى يصير التقديس الصائر الى الرب كانسان يصير هذا التقديس الى جميع البشرية ص 104-105 ضد الاريوسيين ج1
فلاجل هذا فنحن نمتلك نتيجة لذلك نعمة الروح اخذين اياها من ملئه يو 16:1 ص 109-110 ضد الاريوسيين ج1
وعمود الدين يغرد قائلا : كان اول من حصل على الروح رغم انه نفسه معطى الروح لكى تصل الينا بواسطته هذه الكرامة ونعمة الشركة مع الروح القدس ..ص82 شرح انجيل لوقا
لاننا بالايمان بالآب والابن والروح القدس وباعترافنا بهذا الاقرار امام شهود كثيرين فاننا نغسل كل وسخ الخطية بالحصول على الروح القدس ونصير شركاء الطبيعة الالهية وننال التبنى ص 75 شرح انجيل لوقا ج1
ثم بعد ذلك حينما نغسل من اوساخ الخطية بواسطة المعودية المقدسة واذ نتظهر لكى نخدمه بطهارة فاننا نصير ايضا شركاء طبيعته الالهية ونريحه ليسكن فى داخلنا .. ونسكن فى غبطة بالتمتع بتلك البركات التى تمنح لاؤلئك الذين يحبونه ص 201 شرح انجيل لوقا ج1
انظروا هنا ارجوكم طبيعة الانسان ممسوحة بنعمة الروح القدس فى المسيح كباكورة ومتوجة باعلى الكرامات..لذلك اذ صرنا الان فى كرامة بحق واذ نمتلك امتياز التبنى المجيد فقد صرنا شركاء الطبيعة الالهية بواسطة حصولنا على الروح القدس ص81-82 شرح انجيل لوقا ج 1( شركاء الطبيعية الالهية بالخدمة ولنوال البركات والكرامات والتبنى )

النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج10 الرد الكتابى والابائى 4- خلاصنا من الخطية الاصلية والفعلية بالطبيعة الواحدة المتجسد


النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج10 الرد الكتابى والابائى 4- خلاصنا من الخطية الاصلية والفعلية بالطبيعة الواحدة المتجسد
يقول البابا كيرلس عمود الدين
ولكن من حيث انه من اجلنا ومن اجل خلاصنا وحد الطبيعة البشرية بنفسه اقنوميا وولد من امراة فانه بهذه الطريقة يقال انه ولد جسديا لانه لم يولد اولا انسانا عاديا من العذراء القديسة ثم بعد ذلك حل عليه الكلمة بل اذ قد اتحد بالجسد الذى من احشائها فيقال ان الكلمة قد قبل الولادة الجسدية لكى ينسب الى نفسه جسده الخاص ص14 رسالة 4 رسائل القديس كيرلس الى نسطور ويوحنا الانطاكى ج1 طبعة 1988
واذ نزل لاجل خلاصنا وتنازل الى اخلاء نفسه فى2-7 فانه تجسد وتانس اى اخذ جسدا من العذراء القديسة وجعله خاصا به من ارحم واحتمل الولادة مثلنا وجاء كانسان من امراة دون ان يفقد ماكان عليه ولكن رغم انه ولد متخذا لحما ودما فانه ظل كما كان ى انه من الواضح انه الله بالطبيعة والحق ص23 رسالة17 رسائل القديس كيرلس الى نسطور ويوحنا الانطاكى ج1 طبعة 1988
لقد ولد لكى يبارك وجودنا نفسها واذ قد ولدته امراة موحدا نفسه بالجسد فسوف ترفع اللعنة اذن عن كل الجنس- البشرى – وهذه – اللعنة – كانت ترسل اجسادنا التى من الارض الى الموت وبواسطته ابطل القول بالوجع تلدين اولادا ...ص34-35 رسائل القديس كيرلس الى نسطور ويوحنا الانطاكى ج1 طبعة 1988
افهم ان الابن الوحيد صار جسدا وانه احتمل ان يولد من امراة من اجلنا لكى يبطل اللعنة التى حكم بها على المراة الاولى ..ولكن لان المراة قد ولدت ( الفعل راجع للمراة انها ولدت جسد الكلمة ) فى الجسد عمانوئيل الذى هو الحياة فان قوة اللعنة قد ابطلت ...فما معنى قوله ان الابن ارسل فى شبه جسد الخطية ؟ هذا هو المعنى ان ناموس الخطية يكمن مختفيا فى اعضائنا الجسدية مصاحبا لتحرك الشهوات الطبيعية المخجلة ولكن حينما صار كلمة الله جسدا اى انسانا فاتخذ شكلنا فان جسده كان مقدسا ونقيا نقاوة كاملة وهكذا كان حقا فى شبه جسدنا ولكن ليس بنفس مستواه لانه كان حرا من ذلك الميل الذى يقودنا الى ماهو ضدالناموس ص34-35 تفسير انجيل لوقا ج1
يقول البابا اثناسيوس
وعندما نسمع صار المسيح لعنة لاجلنا وايضا جعل الذى لا يعرف خطيئة خطيئة لاجلنا فاننا نفهم من كل هذا انه هو نفسه صار لعنة وخطية بل تحمل اللعنة الموجهه ضدنا كما قال الرسول افتدنا من اللعنة ص76 ضد الاريوسيين ج2
يقول البابا اثناسيوس الرسولى : ولو كان الامر مجرد خطا بسيط ارتكبه الانسان ولم يتبعه الفساد فقد تكون التوبة كافية اما وقد علمنا ان الانسان بمجرد التعدى انحرف فى تيار الفساد .. وحرم من تلك النعمة التى سبق ان اعطيت وهى مماثلة لصور الله ..واذ راى جنس الخليقة العاقلة فى طريق الهلاك وان الموت يسودهم بالفساد واذ راى ايضا ان التهديد بالموت فى حالة التعدى قد مكن الفساد من طبيعتنا ..ان خليقته التى خلقتها يداه فى طريق الفناه واذ راى فوق هذا شرالبشر المستطير ..حتى اشرفوا على هوة سحقية واذ راى كل البشر كانوا تحت قصاص موت ...واذ لم يحتمل ان يرى الموت تصير له السيادة لئلا تفنى به الخليقة وتذهب صنع ابيه فى البشر هباء فقد اخذ لنفسه جسدا لا يختلف عن جسدنا ... اعد الجسد فى العذراء هيكل له وجعله جسده بالذات (اى الخاص بفكر كيرلس عمود الدين ) واتخذه اداة له وفيه اعلن ذاته ..فقد بذل جسده للموت عوضا عن الجميع وقدمه للآب كل هذا فعله شفقة منه علينا ص35-37 تجسد الكلمة
ويقول ايضا البابا اثناسيوس
ولكن لما كان ضروريا ايضا وفاء الدين التحق على الجميع لانه كان الجميع مستحقين الموت الامر الذى من اجله كسبب جوهرى حقيقى اتى المسيح بيننا لاجل هذه الغاية .. قدم ذبيحة نفسه ايضا عن الجميع اذ سلم هيكله للموت عوضا عن الجميع اولا لكى يحرر البشر من معصيتهم القديمة وثانيا لكى يظهر انه اقوى من الموت باظهاره ان جسده عديم الفساد كباكورة لقيامة الجميع وهكذا تم عملان عجيبان فى الحال اولهما اتمام موت الجميع فى جسد الرب والثانى القضاء على الموت والفساد كلية بفضل اتحاد الكلمة بالجسد لانه كان لابد من الموت وكان لابد ان يتم الموت نيابة عن الجميع لكى يوفى الدين المستحق على الجميع ص68-70 تجسد الكلمة ( ويفسر موت الجميع وفساده والسيدالمسيح بانه مات نيابة عن البشر وليسوا مشاركين اياه فى الموت والصلب)
يقول البابا كيرلس :الانسان مخلوق عاقل ومركب من النفس ومن جسد ترابى قابل للفناء...وعندماعوقب الانسان على معصيته قيل له بالحق تراب انت والى التراب تعود تك19:2فتعرى من النعمة اى نسمة الحياة اى روح ذاك الذى قال انا هو الحياة ففارق الروح القدس الجسد الترابى وسقط الانسان فريسة للموت اى موت للجسد 129-130 شرح انجيل يوحنا ج1 البابا كيرلس الكبير
+ الصورة التى تشوهت وفقدت جمالها الاول الا يجب ان تعود مرة اخرى الى ماكانت عليه اولا وبعدما يتم اصلاح مااصاب الصورة فى بعدها عن الاصل وكذا تستعيد هيئة طبيعتها غير مشوهة مرة اخرى ص29 حوار حول الثالوث ج2
علينا ان نطيع المسيح ونحبه لا بغرض الحصول على الخيرات الجسدانية بل لكى ننال منه الخلاص ص61 شرح انجيل يوحنا ج3
وحيث ان كلمة الله الوحيد الجنس اذ قد اتخذ جسدا من العذراء القديسة والدة الاله ... واذ جعله خاصا به قدم نفسه رائحة طيبة لله الآب كذبيحة بلا عيب من اجلنا ..فكل ماحدث للجسد ينسب بصواب اليه ماعدا الخطية وحدها لانه جسده خاص وتبعا لذلك ان الله الكلمة تانس فقد ظل غير متالم بحسب لاهوته ولكن بسبب انه بالضرورة جعل امور جسده خاصة به يقال بالتاكيد انه احتمل ماهو حسب الجسد رغم امن جهة ادراكنا له كاله فهو لم يختبر الالم ص121-122 رسائل القديس كيرلس ج3
ويقول القديس اوغسطينوس:طالما ان جميع الناس بلا استثناء قد اخطاوا فى آدم اذن فهم مذنبون وتحت الدينونة والمعاقبة وطالما الجميع مدانون فمن العدل توقيع العقوبات عليهم اما الخلاص والنجاة من حكم الدينونة فهذا سوف لا يكون الا انعاما كنعمة مجانية ممنوحة من المراحم الالهية لذلك يطلق على الذين سيخلصون انهم اوانى للرحمة رو23:9 وليس استحقاقهم الله هو الى سيرحم انه هو الذى ارسل المسيح يسوع الى العالم ليخلص خطاه ...من ذا الذى يلوم عدالة الله فى ادانته لجميع الناس اياكانوا ... نتقبل نعمة المسيح المجانية بلا.. جدال ولانحاول ان ندافع عن طبيعة انسانية وكانها غير محتاجة الى طبيب سمائى 13 الطبيعة البشرية وعمل النعمة

يقول البابا اثناسيوس:
لانه بذبيحة جسده وضع حد حكم الموت الذى كان قائما ضدنا ووضع لنا بداية جديدة للحياة برجاء القيامة من الاموات الذى اعطاه لنا لانه ان كان بانسان قد ساد الموت على البشر ... فانه اذ يموت بانسان بانسان ايضا قيامة الاموات لانه كما فى آدم يموت الجميع هكذا فى المسيح سيحيا الجميع ص43 تجسد الكلمة
يعلمنا البابا اثناسيوس الرسولى : فانه اذ اتى الى عالمنا اتخذ اقامته فى جسد واحد بين اترابه فقد بطلت كل مؤامرة العدو ضدالجنس البشرى .قد جاء الينا وحل بيننا ليوفى غاية الموت لكان الجنس البشرى قد هلك ص 40 تجسد الكلمة
ويقول البابا اثناسيوس
انه ان كان قد اتى ليحمل عنا اللعنة الموضوعة علينا فكيف كان ممكنا ان يصير لعنة مالم يمت موت اللعنة .. لان هذا هو المكتوب تماما ملعون كل من علق على خشبة وايضا اذ كان موت الرب قد صار كفارة عن الجميع وبموته نقض حائط السياج المتوسط ...ص81 تجسد الكلمة
اما اغسطينوس يوضح ان المؤمنين لهم اخطاء ولو ماتوا بها يعاقبون بقوله : ولكن بيلاجيوس يتحدى بسؤال خطير على اى وضع نفترض ان القديسين فارقوا هذه الحياة ؟ هل وهم خطاة ام وهم بلا خطيئة ؟ ولكن دعونا نناقش هذا التحدى ... لان ربنا يسوع المسيح بعدما حث تلامبذه ان يصلوا بالصلاة الربانية قال على الفور شارحا لانه ان غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم ابوكم السماوى زلاتكم مت 12:6-14موقنين اننا وان كنا هنا لا نقدر ان نعيش بلا خطئية الا اننا سننتقل ساعة الموت بدون خطيئة حينما تمحى ذنوبنا التى اذنبنا بها جهل او ضعف برحمة الغفران ص 56 الطبيعة البشرية وعمل النعمة
اليست مثل هذه السقطات هى خطايا قد اوصانا الرسول بولس فى وصاياه وتدابيره لنا ان نتعفف عنها ونتجنبها فهو يقول اذا لا تملكن الخطئية فى جسدكم المائت لكى تطيعوها فى شهوات رو12:6 ..حتى هؤلاء الابرار قد تداهمهم هفوات صغيرة جدا ..فرغم كونهم ابرار الا انهم فى الوقت ذاته ليسوا بلا خطية ص62 الطبيعة البشرية وعمل النعمة
بانسان واحد دخلت الخطئية الى العالم وبالخطيئة الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع رو12:5 تعنى الشمول فى مضمونها اى كل الاجيال القديمة والحديثة والاتية اى نحن واجدادنا واحفادنا ص65 الطبيعة البشرية وعمل النعمة
لهذا صار المسيح ذبيحة عن خطايانا حسب الكتب المقدسة 1كو3:15 ولهذا السبب نقول انه دعى خطية وهكذا يكتب بولس الحكيم جدل انه جعل الذى لم يعرف خطية خطية لاجلنا 2كو21:5 والمقصود هنا هو الآب فهو الذى جعله خطية لاننا لا نقول ان المسيح صار خاطئا حاشا بل لكونه بارا وبالحرى هو البر نفسه لانه لم يفعل خطية فالآب جعله ذبيحة عن خطايا العالم لقد احصى مع الاثمة :53 وقد احتمل الدينونة الاكثر مناسبة للاثمة واشعياء النبى الملهم من الله يصدق على هذا ايضا قائلا كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا اش6:53 ولاجلنا احتمل الالم وبجلداته شفينا اش4:53-5 ويكتب بطرس الحكيم جدا قائلا الذى حمل خطايانا فى جسده على الخشبة 1بط24:2 ص66 رسائل القديس كيرلس ج3
ويقول القديس اوغسطينوس : اى مجادلة حول امكانية ان يكون الانسان بارا بدون صليب المسيح سواء بناموس ام بفطرته الطبيعية ام بقوة ارادته هى محال جعل صليب المسيح باطل غل 21:1... ترون الان كيف يحاول بيلاجيوس ان يصور حالة الطبيعة البشرية كما لوكانت صحيحة بلا فساد ولا خطئية وكيف يبذل كل جهده محاولا ان يثبت عكس ماهو واضح للشمس فى الكتب الالهية مستخدما حكمة الكلام 1كو17:1تلك التى تجعل صلب المسيح باطلا ولكن الامر المؤكد ان المسيح لم يصلب باطلا على الاطلاق مهما استمرت مثل هذه المهاترات ص18-29 الطبيعة البشرية وعمل النعمة

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج10 الرد الكتابى والابائى 3-هل تالم اللاهوت


النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج10 الرد الكتابى والابائى 3-هل تالم اللاهوت
1- تالم اللاهوت
يقول البابا كيرلس عمود الدين
وهكذا نقول انه ايضا تالم وقام ليس ان كلمة الله تالم فى طبيعته الخاصة او ضرب او طعن او قبل الجروح الاخرى لان الالهى غير قابل للتالم حيث انه غير جسدى لكن حيث انه جسده الخاص الذى ولد عانى هذه الامور لاجلنا لان ذلك الذى هو غير قابل للالام كان فى الجسد المتالم وعلى نفس النسق نفكر ايضا عن موته ان كلمة الله حسب الطبيعة غير مائت وغير فاسد لكونه هو الحياة ومعطى الحياة ولكن بسبب ان جسده الخاص ذاق بنعمة الله الموت لاجل الجميع كما يقول بولس (عب2-9 ) لذلك يقول انه نفسه قد عانى الموت لاجلنا لانه فيما يخص طبيعة الكلمة فهو لم يختبر الموت لانه من الجنون ان يقول احد او يفكر هكذا ولكن كما قلت فان جسده ذاق الموت ص14-15 رسائل القديس كيرلس الى نسطور ويوحنا الانطاكى ج1 طبعة 1988
يسوع المسيح الابن الوحيد الذى يكرم بسجده واحدة مع جسده الخاص ونحن نعترف انه هو الابن المولود من الله الاب والاله والوحيد ورغم انه غير قابل للتالم بحسب طبيعته الخاصه فقد تالم بجسده الخاص من اجلنا حسب الكتب وهو غير القابل للتالم جعل الام جسده خاصة له عندما صلب جسده لانه بنعمة الله ولاجل الجميع ذاق الموت باخضاع جسده الخاص للموت رغم انه حسب الطبيعة هو الحياة وهو نفسه القيامة ص27-28 رسائل القديس كيرلس الى نسطور ويوحنا الانطاكى ج1 طبعة 1988
ولمن يدعون ان الالم نال من اللاهوت
يقول البابا اثناسيوس الرسولى – لم يتالم بلاهوته بل لاجلنا بالجسد لكى لا تعتبر هذه الالام خاصة بطبيعة الكلمة ذاتها بل هى خاصة بطبيعة الجسد ذاتها ... ان الكلمة نفسه بالطبيعة هو غير قابل للتالم ومع ذلك فبسبب الجسد الذى لبسه تقال عنه هذه الامور .. والجسد .. خاص بالمخلص ص66 ضد الاريوسيين ج3
وعندما نسمع صار المسيح لعنة لاجلنا وايضا جعل الذى لا يعرف خطيئة خطيئة لاجلنا فاننا نفهم من كل هذا انه هو نفسه صار لعنة وخطية بل تحمل اللعنة الموجهه ضدنا كما قال الرسول افتدنا من اللعنة ص76 ضد الاريوسيين ج2
الكلمة وهو صورة الآب وهو غير المائت قد اتخذ صورة عبد وكانسان عانى الموت بجسده من اجلنا لكى بذلك يبذل نفسه للآب بالموت من اجلنا ص96 ضد الاريوسيين ج1
كيف يقول المنافقون بكفرهم انه باللاهوت يتالم ويموت وانه ضعيف كانسان ..اى نفاق مثل هذا ان يقولوا عنه وهو الله الطبيعى الغير جسدانى انه تالم ومات ونسبوا الالام والموت للاهوت ولاهوتيته غير متالمة ولا مائتة ولكن الجسد هو الذى تالم ومات ص51 اعترافات الاباء
يقول البابا اثناسيوس : اما الله الكلمة نفسه الذى اتحد بالجسد فبينما كان يضبط كل الاشياء كان ايضا يظهر باعماله التى عمالها فى الجسد انه لم يكن انسانا بل كان الله الكلمة اما هذه الامور فانها تذكر عنه لان الجسد الفعلى الذى اكل وولد وتالم لم يكن الا جسد الرب نفسه .. كان من اللائق ان تنسب هذه الامور اليه كانسان لكى يتبين انه اخذ جسدا بالحق لا بالخيال ...اعترفت كل الخليقة بان من ظهر وتالم فى الجسد لم يكن مجرد انسان بل ابن الله ومخلص الكل ...كل هذه الامور بينت ان المسيح الذى صلب هو الله ص 63-66 تجسد الكلمة البابا اثناسيوس

يقول كيرلس عمود الدين: ففى تالمه نراه كانسان وفى عدم تالمه نراه كاله وايضا نراه فى موته بالجسد ولكنه اعظم من الموت ... لان كلمة الله كان حيا رغم ان جسده المقدس ذاق الموت وكلمة الله ظل غير متالم رغم انه جعل الام جسده خاصه به ونسبها الى نفسه ص 68-69 رسائل القديس كيرلس ج3
غير متالم بلاهوته ولكنه تالم فى جسده الخاص بحسب الكتب ونحن نقول ان تلك الالام التى وقعت على جسده هى الامه هو لان الجسد خاص به لذلك فهو غير متالم بسبب اللاهوت ولكن فى جسده الخاص تالم عنا ولاجلنا ص 57 رسائل القديس كيرلس ج4
وهكذا نقول انه ايضا تالم .. وليس ان كلمة تالم فى طبيعته الخاصة او ضرب او طعن او قبل الجروح الاخرى لان الالهى غير قابل للتالم حيث انه غير جسمى لكن حيث ان جسده الخاص الذى ولد عانى هذه الامور فانه يقال انه هو نفسه ايضا قد عانى هذه الامور لاجلنا ...ص 14 رسائل القديس كيرلس نسطور
يمكننا ان نرى المسيح متالما بالجسد حسب الكتب ولكنه يظل متعاليا على الالام نراه مائتا فى طبيعته البشرية ...ولكن رغم ان الكلمة لايمكن ان يقبل الام الموت فى طبيعته الخاصه( اللاهوتية ) الا انه ينسب الى نفسه ماتالم به جسده ص 118 شرح انجيل لوقا ج1
يقول البابا كيرلس عمود الدين :فان قبول الالام او عدم قبولها هو متوقف عليه لانه هو رب الازمنة كما انه رب كل الاشياء وهذا برهان يبين انه حينما تالم فقد تالم بارادته وانه حتى فى ذلك الوقت الذى تالم فيه فانه لم يكن غير ممكن ان يتالم لو كان يسلم نفسه للالام بارادته ص 101 شرح انجيل لوقا ج1
ويقول ايضا البابا كيرلس عمود الدين
لانه وهو الله الكلمة الغير المائت والغير الفاسد والحياة ذاتها بالطبيعة لم يقدر ان يرتعد امام الموت وانى اعتقد ان ذلك واضح للجميع اذ وهو فى الجسد قد جعل الجسد يعانى الاشياء اللائقه به وان يسمح له ان يرتعد امام الموت حين كان على مشارفه لكى يظهر انه بالحقيقة انسان لهذا يقول ان امكن فلتعبر عنى هذا الكاس ...انت ترى كم هو مقدار عجز الطبيعة البشرية حتى فى المسيح ذاته بقدر ما يتعلق بها الامر لكن باتحادها بالكلمة قد اعيدت الى ما يليق بالله من اقدام واستعيدت الى غرض شريف اعنى ان الطبيعة البشرية لم تقترف مايبدو صالحا لارادتها هى الذاتية بل بالحرى تتبع القصد الالهى مهياة على الفور للركض الى مهما يدعوها اليه ناموس خالقها ص 110-111 شرح انجيل يوحنا ج3

يقول القديس ابيفانوس : لانه لما قال انه جزع اظهر طبيعة البشر التى لبسها الرب وانه انسان بالحقيقة لكى يظهر بالاعمال التى ليست فيها خطية انه انسان ولم يكن الخوف من طبيعة اللاهوت وقال ان عرقه صار مثل لون الدم لان علامة الدم هى جسدانية ...اتخذ الم الجسد بلاهوته الذى هو متحد به ولم ينل لاهوته الالم البته .. رضى اللاهوت ان يلتزم بالالام ليكون خلاص العالم باللاهوت الذى لا الم له ولكن التزم بالالام التى نالت الجسد وليس اللاهوت تالم ص 126-131 اعترافات الاباء...
القديس ابيفانوس يقول: ان اللاهوت لم ينله نقصا فى جوهره ولا نالته الالام فى ذاته ... ونحن نعلم ان المخلص تالم بالجسد وهو غير متالم بجوهر لاهوته وهو الكلمة الذى من السماء وصار بجسد خاص على الارض لانه يجب ان يتالم بالجسد ص125 اعترافات الاباء

النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج10 الرد الكتابى والابائى 2-الطبيعة الواحدة لله الكلمة المتجسد


2-
يقول البابا كيرلس عمود الدين
بل بالاحرى نقول ان الكلمة قد وحد مع نفسه اقنوميا جسدا محيا بنفس عاقلة وصار انسانا بطريقة لا يمكن التعبير عنها او ادراكها وهو قد دعى ابن الانسان ليس بحسب الرغبة فقط ولا بحسب الارادة الصالحة بل ايضا ليس باتخاذه شخصا معينا ونحن نقول ان الطبيعتين اللتين اجتمعتا معا فى وحدة حقيقية مختلفتان فانه يوجد مسيح واحد وابن واحد من اثنين ان اختلاف الطبائع لم يبطل بسبب الاتحاد بل بالحرى فان هذا الاتحاد الذى يفوق الفهم والوصف كون لنا من اللاهوت والناسوت ربا واحدا يسوع المسيح وابنا واحدا ص13 رسالة 4 رسائل القديس كيرلس الى نسطور ويوحنا الانطاكى ج1 طبعة 1988
البابا كيرلس عمود الدين
فنحن نعترف بمسيح واحد ورب ليس اننا نعبد انسانا مع الكلمة حتى لا يظهر ان هناك انقساما ياستعمال لفظة مع ولكننا نعبد واحد هو نفسه الرب حيث ان جسده لا يخص غير الكلمة الذى باتحاده به يجلس عن يمين ابيه ليس كابنين يجلسان مع الاب بل كابن واحد متحد مع جسده الخاص ولكن اذا رفضنا الاتحاد الاقنومى سواء بعذر ادراكه او بسبب عدم قبوله نسقط فى التعليم بابنين ....انه لن يكون نافعا باى طريقة ان يكون التعليم الصحيح للايمان هكذا حت ولو اقر البعض بالاتحاد بين الاشخاص لان الكتاب لم يقل ان الكلمة قد وحد شخصا من البشر بنفسه بل انه صار جسدا والكلمة اذ قد صار جسدا لايكون لاخر انه اتخذ دما ولحما مثلنا ...ولكن فى اتخاذه جسدا ظل كما هو ص15 +16الرسالة 4 رسائل القديس كيرلس الى نسطور ويوحنا الانطاكى ج1 طبعة 1988( هنا يتمسك القديس كيرلس بالاتحاد الاقنومى وليس باتحاد الاشخاص )
ونحن نقول ايضا ان الجسد لم يتحول الى طبيعة اللاهوت ولا طبيعة كلمة الله التى تفوق التعبير تغيرت الى الجسد لان بصورة مطلقة هو غير قابل للتبديل او التغير ويظل هو نفسه دائما حسب الكتب ولكن حينما كان منظورا وكان لا يزال طفلا مقمطا وكان فى حضن العذراء التى حملته فانه كان يملا كل الخليقة كاله وكان مهيمنا مع ذلك الذى ولده لان الالهى هو بلا كمية وبلا حجم ولا يقبل التحديد واذا نعترف بكل تاكيد ان الكلمة اتحد بالجسد اقنومي فاننا نسجد لابن واحد ارب يسوع المسيح ...ص24 رسائل القديس كيرلس الى نسطور ويوحنا الانطاكى ج1 طبعة 1988
نحن نرفض تعبير الاتصال لانه لا يعبر تعبيرا كافيا عن الاتحاد ونحن لا نقول عن الكلمة الذى من الله الاب انه اله المسيح وربه حتى لا نجزئ ايضا المسيح الواحد والابن والرب الى اثنين وكما قلنا سابقا فان كلمة الله قد اتحد بالجسد اقنوميا فهو اله الكل ورب الجميع وليس هو عبد لنفسه ولا سيد نفسه وان يعتقد احد بهذا ويقوله فهذا امر غير معقول ...لانه قال ان الله اباه رغم انه هو اله بالطبيعة ومن جوهر ابيه ونحن لم نجهل انه مع بقائه الها فانه قد صار انسانا ايضا خاضعا لله حسب القانون الواجب لطبيعة الانسان لكن كيف يمكنه هوان يصير الها اوسيد لنفسه ؟ طلما ان الامر يختص بما هو لائق بحدود اخلائه لنفسه فانه هو نفسه خاضع لله مثلنا وهكذا فهو ايضا ولد تحت الناموس ورغم انه تكلم بالناموس وهو معطى الناموس كاله ص25-26 رسائل القديس كيرلس الى نسطور ويوحنا الانطاكى ج1 طبعة 1988
وايضا نحن لا ننسب اقوال مخلصنا فى الاناجيل الى اقنومين او الى شخصين منفصلين لان المسيح الواحد الوحيد لا يكون اثنين ....فحينما يقول كاله من رانى فقد راى الاب وانا والاب واحد ( انظر نص طومس لاون ص17 ) فنحن نفكر فى طبيعته الالهية التى تفوق الوصف ...ودون ان يقلل من شان ملء قامته الانسانية قال لليهود ولكنكم تريدون ان تقتلونى وانا انسان قد كلمكم باحق ...فاى سبب يدعونا للخجل من اقواله ان كانت قد صدرت منه كانسان لانه لو قد تحاشى الكلمات التى تناسب الانسان فما الذى اجبره ان يصير انسانا مثلنا ؟فلاى سبب يتحاشى الكلمات المناسبة للاخلاء ...لذلك ينبغى ان ننسب كل الاقوال التى فى الاناجيل الى شخص واحد والى اقنوم الكلمة الواحد المتجسد لان الرب يسوع هو واحد حسب الكتب ص30-31 رسائل القديس كيرلس الى نسطور ويوحنا الانطاكى ج1 طبعة 1988
ونحن لا نفصل الرب الواحد يسوع المسيح الى انسان وحده واله وحده بل نحن نؤكد ان المسيح يسوع هو واحد وهو نفسه معترفين بالتمايز بين الطبيعتين بدون ان نخلطهما الواحده مع الاخرى ص 27 شرح انجيل لوقا ج1
ويقول البابا اثناسيوس : اذن فالجسد الذى اقيم من بين الاموات هو الذى رفع الى السماوات حيث ان الجسد كان يخصه ولا يوجد جسد كيان الا باللوغوس نفسه ص101 ضد الاريوسيين ج1
لهذا اتى الموت الى جسده ص 78 تجسد الكلمة
ولهذا السبب قال الرسول نفسه ان المسيح عندما تالم لم يتالم بلاهوته بل لاجلنا بالجسد لكى لا تعتبر هذه الالام خاصة بطبيعة الكلمة ذاتها بل هى خاصة بطبيعة الجسد ذاتها لذلك لا ينبغى ان يعثر احد بسبب الامور الانسانية ... حيث انها امور خاصة بالجسد ..وايضا اذا رايناه يتكلم او يتالم انسانيا فاننا لا نجهل انه بلبسه الجسد صار انسانا ولذلك فهو عمل هذه الاعمال ويتكلم هذه الكلمات لاننا عندما نعرف ما هو خاص بكل منهما الله والانسان نرى ونفهم ان هذه الامور التى تجرى من كليهما انما تتم بواسطة واحد فاننا نكون مستقمين فى ايماننا ولن نضل ابدا ص66-67 ضد الاريوسيين ج3
اما الله الكلمة نفسه الذى اتحد بالجسد فبينما كان يضبط كل الاشياء كان ايضا يظهر باعماله التى عمالها فى الجسد انه لم يكن انسانا بل كان الله الكلمة اما هذه الامور فانها تذكر عنه لان الجسد الفعلى الذى اكل وولد وتالم لم يكن الا جسد الرب نفسه .. كان من اللائق ان تنسب هذه الامور اليه كانسان لكى يتبين انه اخذ جسدا بالحق لا بالخيال ...اعترفت كل الخليقة بان من ظهر وتالم فى الجسد لم يكن مجرد انسان بل ابن الله ومخلص الكل ...كل هذه الامور بينت ان المسيح الذى صلب هو الله ص 63-66 تجسد الكلمة
يقول القديس ابيفانوس : لانه لما قال انه جزع اظهر طبيعة البشر التى لبسها الرب وانه انسان بالحقيقة لكى يظهر بالاعمال التى ليست فيها خطية انه انسان ولم يكن الخوف من طبيعة اللاهوت وقال ان عرقه صار مثل لون الدم لان علامة الدم هى جسدانية ...اتخذ الم الجسد بلاهوته الذى هو متحد به ولم ينل لاهوته الالم البته .. رضى اللاهوت ان يلتزم بالالام ليكون خلاص العالم باللاهوت الذى لا الم له ولكن التزم بالالام التى نالت الجسد وليس اللاهوت تالم ص 126-131 اعترافات الاباء...
ويقول القديس بوليدس اسقف روميه
وان كان الكلمة صار جسدا كما هو مكتوب فانه اذا سجد واحد للكلمة فقد سجد للجسد واذ سجد للجسد فقد سجد لللاهوت ...ولما صلب اليهود الجسد فالله الكلمة المتجسد هو الذى صلبوه وليس فى شئ من الكتب نطق الله بشئ من الافتراق بين الكلمة وجسده بل فى طبيعة واحده وصورة واحدة وفعل واحد هو كله الاله وكله الانسان وهو فعل واحد الللاهوتية والناسوتية معا ص 94 اعترافات الاباء

النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج10 الرد الكتابى والابائى -1


النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج10 الرد الكتابى والابائى -1
الرد الكتابى لطبيعة الله الكلمة الواحدة المتجسد
- هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد يو3: 16
- القدوس المولود منك يدعى ابن اللهلو1: 35 +مت 1 :23 + اش9: 6
- ولما جاء ملء الزمان ارسل الله ابنه مولود من امراة تحت الناموس غل4: 6
- اع3: 14
- احترزوا اذا لانفسكم ولجميع الرعية التى اقامكم الروح القدس فيها اساقفة لترعوا كنيسة الله التى اقتناها بدمه اع 20: 28
- متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذى بيسوع المسيح الذى قدمه الله كفارة بالايمان بدمه ( اى بدم الله ) لاظهار بره من اجل الصفح عن خطايانا السالفة بامهال اللله رو3: 24-25
- لو عرفوا لما صلبوا رب المجد 1كو2: 8
- المسيح يسوع جاء الى العالم ليخلص الخطاة الذين اولهم انا وملك الدهور الذى لا يرى الاله الحكيم ةحده له الكرامة والمجد الى دهر الدهور امين 1تى1: 15-16
- اذ هم سصلبون لانفسهم ابن الله ويشهرونه عب1: 6
- من داس ابن الله وحسب دم العهد الذى قدس به دنسا وازدرى بروح النعمة عب10: 29
+الرد على تاليه الانسان( المؤمن الامين خادم وعبد وخاطئ امامه)
+ وموسى كان أمينا في كل بيته كخادم، شهادة للعتيد أن يتكلم به وأما المسيح فكابن على بيته. وبيته نحن إن تمسكنا بثقة الرجاء وافتخاره ثابتة إلى النهاية عب3: 5-6
+ كذلك انتم ايضا متى فعلتم كل ما امرتم به فقولوا اننا عبيد بطالون لاننا انما عملنا ماكان يجب علينا لو17: 10
+ ان قلنا انه ليس لنا خطية نضل انفسنا وليس الحق فينا 1يو1: 8
+ليس انى قد نلت او صرت كاملا ولكنى اسعى لعلى ادرك الذى لاجله ادركنى ايضا المسيح يسوع فى3: 12
+كما هو مكتوب ليس بار ولا واحد الجميع زاغوا وفسدوا معا ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد عب 3: 10-12

+ هوذا قديسوه لا ياتمنهم والسماوات غير طاهرة بعينيه اى15:15


- هل تاثر السيد المسيح بالخطية الجدية وماتفسير شبة جسد الخطية
يقول الكتاب المقدس
لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ.عب4: 15
من منكم يبكتنى على خطية ؟ فان كنت اقولالحق فلماذا استم تؤمنون بى؟ يو8: 46
بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح 1بط1: 19
الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله لو1: 35
ولكن انتم انكرتم القدوس البار وطلبتم ان يوهب لكم رجل قاتل اع3: 14
لانه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاه وصار اعلى منالسماوات عب7: 26
بل نظير القدوس الذى دعاكم كونوا انتم ايضا قديسين فى كل سيرة 1بط1: 15

الأحد، 16 ديسمبر 2018

النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج9- البروتستانت نبع واصحاب اللاهوت المتحرر الليبرالى نظرة اللاهوت الليبرالي للسيد المسيح النظرية النسطورية:-


النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج9- البروتستانت نبع واصحاب اللاهوت المتحرر الليبرالى نظرة اللاهوت الليبرالي للسيد المسيح النظرية النسطورية:-
البروتستانت نبع واصحاب اللاهوت المتحرر الليبرالى
نظرة اللاهوت الليبرالي للسيد المسيح النظرية النسطورية:
يقول الدكتور القس حنا جرجس الخضري أن المُتحرّرين قد رأوا " في يسوع إنسانًا حكيمًا ومعلمًا عظيمًا ومصلحًا اجتماعيًا لا يُقارن. ولقد رفعته هذه الحركة إلى درجة لم يرتفع إليها أي إنسان في الوجود من قبله، على أنها لم ترتفع به إلى درجة أعلى من إنسان، فهو إنسان ومازال إنسانًا بالرغم من سموه فوق كل إنسان، فهي لا ترى فيه إلاَّ يسوع المثال الحي للحب والحنان والتضحية، يسوع الذي كان يطوف كل الجليل يعلم ويكرز ببشارة الملكوت.. أما الاتجاهات اللاهوتية المحافظة فقد رأت في يسوع الناصري ما رأته الاتجاهات اللاهوتية المُتحرّرة من أن يسوع الناصري إنسان حكيم ومعلم عظيم ومصلح اجتماعي لا يُقارن، ولكن كل هذه الأوصاف ليست هي كل أوصاف يسوع، كان يسوع الناصري ابن مريم وهو أيضًا وقبل كل شيء ابن الله.. فإن يسوع الناصري لم يرتفع إلى درجة سامية وعالية وعظيمة لم يصل إليها إنسان، لم يرتفع (يسوع) إلى درجة الألوهية أو مُنح صفة إلهية لم تكن من حقه ومن صفاته الطبيعية من قبل، بل قبل أن يكون إنسانًا محبًا، حنونًا، وديعًا، مضحيًا، عظيمًا.. إلخ هو الله، وكل الأعمال التي قام بها يسوع والمعجزات التي عملها قام بها وعملها بصفته الله".
قال الليبراليون عن السيد المسيح " هو تجلي عظيم للحياة الإلهية. أنت تجلي للحياة الإلهية، وأنا تجلي، والدودة تجلي، والزهرة تجلي. لكن ما أعظم تجلي زهرة المسيح").
وأنكر الليبراليون الميلاد العذراوي للسيد المسيح، كما أنكروا معجزاته وقيامته من الأموات
كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد القديم من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/129.html



نورد هنا نبذه عن مجمل تعاليم اصحاب اللاهوتى التحررى لاصولهم النسطورية وتاثيرهم على الكنيسة القبطية لتبنى البعض من الكنيسة القبطية بعض هذه التعاليم
+تأثر الوسط البرتستانتي المصري بالفلسفة العقلانية ولاهوت التحرُّر( اسطورية بعض تعاليم الكتاب المقدس
ج: يعتبر اللاهوت البروتستانتي المصري لاهوتًا مستوردًا من الغرب، فمن الطبيعي أن يتأثر بما يدور في الغرب من فلسفة عقلانية ولاهوت ليبرالي وحركة كرازماتيكية، ويقول القس أندريه زكي " فاللاهوت المُصلح الذي دخل إلى مصر (من خلال الطوائف الإنجيلية) كان مُصاغًا في الغرب، ومن ثمَ كان متوافقًا مع الحضارة والبيئة الغربية.. وكانت النتيجة عدم تنمية لاهوت محلي، وبالتالي زيادة الاعتماد على الغرب بين الكنائس البروتستانتية، ورغم كون الكنائس البروتستانتية المصرية مستقلة منذ عدة سنوات، إلاَّ أنه لازال البعض منها يعتمد على الكنائس الغربية، وللآن لم نستطع التغلب على هذا الاعتماد.. الكنيسة البروتستانتية قد وُلِدت بواسطة الكنيسة الغربية، وتبنت لاهوتًا وترانيمًا مستخدمة في الكنائس الغربية، كما أنها تمحورت حوله رسالة اجتماعية وصلت إلى عدد كبير من المصريين"
ويقول د. قس عبد المسيح إسطفانوس "أن لاهوتنا الإنجيلي بمصر يعبر عن تعاليم كلمة الله المقدَّسة، لكنه يرتبط بالإطار الغربي. أنه يخضع للعقل والمنطق أكثر جدًا من إفساحه المجال للإطار الشرقي بما فيه من عواطف وروح التأمل والخلوة" ويطالب بعض البروتستانت بتغيير هذا الوضع، فيقول د. قس. صموئيل رزفي "ما المطلوب منا في المناداة بإصلاح جديد؟ المطلوب منا هو اكتشاف الزمن الذي نعيش فيه.. هل الزمن الذي نعيش فيه مختلف عن زمن الإصلاح في القرن السادس عشر، وأيضًا نحن نعيش في حضارة شرقية مختلفة.. المهم أن يأتي التغيير المنشود متلائمًا مع البيئة المصرية، لأن ما أخذناه من الغرب مختلف عن الطبيعة الشرقية التي نحياها".
ولكيما أنقل لك يا صديقي مدى الفساد الذهني الذي تردى فيه أصحاب الفكر الليبرالي ومدى تأثر الوسط البروتستانتي في مصر بهذا الفكر، أقدم لك بعض فقرات من بعض مقالات الشيخ " رأفت زكي " حيث يقول " {لأنه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح.. فيصرفون سامعهم عن الحق وينحرفون إلى الخرافات} (2تي 4: 3، 4) معنى الليبرالية هنا " التحررية التامة " التي يلعب فيها الشيطان بأوراق كثيرة، والمدافعون عنها يعتقدون أنهم يُعصّرون الكنيسة (أي يجعلون فكرها عصريًا).. وهم يغطون موقفهم هذا بتصوير "الليبرالية" للسامعين على أنها نوع من التحضر والمدنية ومواكبة العصر وفكره، بعد أن أخفوا الكثير من أقوال النقد العالي.. التي يتبنونها وهي تطعن في نصوص الكتاب المقدَّس المعصوم..
ولقد خدعوا أنفسهم بتصورهم أن مذهبهم الليبرالي هذا نوع من التطور الطبيعي للعصر في الكنيسة، بينما حاول هؤلاء تصوير فكر المحافظين على حرفية وقدسية فكر الكتاب، أنهم أصوليون " مقفولون " غير مواكبين للحضارة المتطورة وخاصة ونحن على مشارف القرن الواحد والعشرين.. ولكنهم بذلك قد نبذوا الإيمان القويم وسقط عن وجههم قناع الحياء حتى على منابر المؤتمرات وفي بعض كليات اللاهوت، وهكذا كان تطورهم موجة عارمة ضد الكنيسة وفكرها. إذ ردّد -بدءًا من الثمانينيات- بعض الخدام كالبغبغاء هذه الأفكار {لا توجد أرواح شريرة أو شياطين، وما تم في عصر المسيح - له المجد - إنما هو معالجة سيكولوجية للمرضى المصابين بالأمراض العصبية.. كما يوجد قبس من نور داخلي في كل إنسان يصل به في النهاية إلى تحقيق السلوك الأخلاقي الذي يقوده لمرحلة الخلود!!}.
خلاصة معتقدات الليبراليين:
1- إن الكتاب المقدَّس غير معصوم - وحي بين أساطير.
2- الإنسان صالح في أساسه وليس بخاطئ - لم يرث الخطية الأصلية.
3- ليست هناك معجزات فوق الطبيعة - فإن كل شيء يحدث طبقًا لقوانين الطبيعة التي لا يمكن أن تُكسَر ولا أن يحدث ما يخالفها، لذلك فميلاد المسيح العذراوي ثم قيامته لا يمكن أن نحكم عليهما كأحداث تاريخية تمت، بل أن كل شيء يجب أن يخضع للعقل والمنطق والتحليل..
ومن ثمَ يجب أن نفتح أعيننا جيدًا لأخطار الليبرالية التي تخترق العديد من الكنائس الإنجيلية في مصر.."
كما يقول الشيخ " رأفت زكي " مستنكرًا موقف بعض القسوس البروتستانت " يقف قسيس (هكذا يُطلق عليه) على المنبر في إحدى المؤتمرات ليطعن الكتاب المقدَّس في مصداقيته مثلًا يقول {أن معجزة السمكة والخبز مجرد خرافة من خيال التلاميذ، فمعروف أن الجموع ستتوجه إلى الجبل لسماع يسوع، وأعدت كل زوجة لزوجها غذاءه في منديل، ولما فرغ المعلم من خطابه أمر التلاميذ أن يجلسوهم ليأكلوا ففتح كلٍ منديله وأخذ يأكل من الطعام الذي سبق وصرته له زوجته!!}.
يقف آخر ليعلن أنه لا يوجد شيطان أو شيطانة، فقد قصَّ المسيح للتلاميذ انطباعاته وأفكاره أثناء وحدته في البرية، وبعد مرور بعض الوقت سطرها التلاميذ على أنها حقيقة صحيحة لتجسد الشيطان.
قسيس ثالث يقف ليطعن في صدق معجزة مجنون كورة الجدريين، وأنه لا يوجد مس شيطاني للإنسان، ويتباكى على قطيع الخنازير ما ذنبه؟ ثم يعلي شأن العقل (عقله هو) بقوله الرجل كان مريضًا تنتابه حالة من العصاب والصراع والتشنج أفزعت الخنازير فسقطوا إلى أسفل.
ويقف رابع ليقول لا يوجد شيطان، وما كُتب في الإنجيل كان ترديد لفكر خرافات، كانت تنتشر في فلسطين في ذلك الوقت، ولكنها أمراض نفسية وهو بذلك يطعن الكتاب المقدس فيما كتبه عن ذلك في العهدين القديم والجديد!!
ويقف خامس ليُدّرس لتلاميذه أن الكتاب المقدَّس به وحي من أساطير، وأنه يربط ما بين الفكر الكلداني والبابلي وملحمة جلجاميش كما يربط أقاويل لبعض الفراعنة وبعض المزامير.. إلخ.
ويردد نفس كلام " إيمانويل فلايكوفكسي " في كتاب ترجمة " د. رفعت السيد " ونشره في جزءين {عالم في تصادم} و{عصور في فوضى} وكذلك ما كتبه خَزْعَل الماجدي في كتابي إنجيل سومر، وإنجيل بابل، ويعوزني الوقت لأذكر كيف اخترقت هذه المؤلفات فكر الكنيسة..
يردد الليبراليون أنهم يقرون تقدم العلوم والاستنارة وإعلاء شأن العقل!! أي عقل هذا الذي يتحدثون عنه؟ يصل في مستواه أن يناقش ويفحص كتاب الدهور؟ وأي إستنارة تلك..؟ عندما يقول الكتاب {قال الرب} فلتصمت كل الشفاه لأن الله هو الذي تكلم، وقد كتب كلامه أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس..!! ستجد الحقيقة بكل اليقين الصادق ثابتة في فكر الكتاب الذي يمنح الراحة والسعادة والهدوء لنا، حتى لو سرنا فوق مسامير وتعرضنا لطعنات السهام في سبيل التمسك بالحق الواضح الصريح!! وشتان بين موقفنا هذا ومحاولة الظهور في مجتمعنا والارتفاع على ركام من نقد الكتاب المقدس ليعلوا شأنهم في المجتمع الذي نعيشه، حتى وإن كان ذلك بمهاجمة فكر الكتاب ونبوءات الكتاب وإعلانات الكتاب، لعلهم يحصلون على شيء من حطام هذه الدنيا مما يحلمون به!!..
إن هؤلاء الذين يطعنون الكتاب المقدَّس بالرغم من أن مهاجمته إنما هي بعينها الجهلة والسطحية والتفاهة، سيظل الكتاب دستورًاَ لحياتنا الروحية والجسدية، نبراسًا هاديًا لنا، وما دمنا في هذه الحياة، حتى نلتقي به هناك".
وأيضًا يقول الشيخ رأفت زكي " ووُلِد علم اللاهوت الليبرالي وأصبح الطراز أو النمط الحديث لكنائس أوربا وأمريكا والكنيسة في مصر أيضًا. تسرب العالم اليوم داخل الكنيسة بطرق متنوعة.. أن الشيطان يتمشى بين صفوف الكنيسة الإنجيلية يبحث عن مجندين جدد لينضموا إلى جيشه، كما يفكر في طرق أخرى أكثر ثباتًا لتسويق أفكاره بين جموع المسيحيين، يريد إقامة جسور مع الكنيسة باستخدام مختلف طرق الخداع، في طرق وممرات مختلفة، هو يعرف مسبقًا أن عرضه يجب أن يشبع احتياجين:
أولهما أن تبدو على إستراتيجيته مسحة كتابية، والثاني أن تكون اقتراحاته عملية يقبلها العقل، إذ أنه يعرف أن أي تكتيك ينقصه الغرضين السابقين يُرفض من الشعب الإنجيلي. لذلك يبيع الشيطان خططه من خلال مساحة تقليدية من المسيحية في أذهان المؤمنين، ورويدًا رويدًا يفرض سلطانه الكلي
.https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/132.html
+ التركيز على قبول الآخر لدرجة امتداح التعددية الدينية والطائفية، والبحث عن الحق حتى في الأديان الوثنية( اللاطائفية وعلاقتهم بنفس تعليم القمص متى المسكين وتلاميذه)
فيقول د. ق صموئيل رزفي " التعددية الدينية: التعددية الدينية ليست شرًا، بل هي سبب من أسباب ازدهار وانتشار الدين. فمن يرى أن الدين الحق دينه هو وباقي الأديان باطلة يحتاج أن يراجع فكره الديني. ومن يرى أيضًا أن طائفته هي الحق وباقي الطوائف باطلة يحتاج أن يراجع فكره عن الآخرين. لأن الله قبِل الآخرين وسمح لهم بالوجود في هذا العالم. بل هو الذي خلقهم وهو الذي يرعاهم. التعددية الدينية ضد فكرة التعصب السلبي ومحاولة إلغاء وجود الآخر..لقد خلقنا الله متنوعين في الفكر والأمزجة، لأن التنوع فيه إثراء للحضارة وللبشرية، وهذا التنوع في البشر أوجد تنوعًا في التوجه الديني والعقيدة الدينية. فيوجد الكثير من الناس حسب نظرنا غير مؤمنين. أما في نظر الله فهم أقدس خلقه، فربما يتسرع البعض في الحكم على توجهات دينية معينة قد تكون مقبولة عند الله..
إن فتحنا عيوننا سنرى قيمًا في الأديان الأخرى تستحق الدراسة، فلا نغلق على أنفسنا ونهاجم الأديان التي تختلف عنا في الفكر والممارسة، والأديان الأخرى تهاجمنا لأننا نختلف عنها، ولا يبقى من الدين إلاَّ التعصب ونسمي بعد ذلك التعصب دينًا. هل نستطيع أن نؤمن ونمارس قول الرسول بطرس في سفر الأعمال " بالحق أنا أجد الله لا يقبل الوجوه. بل في كل أمة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده" (أع 10: 34 - 35) وعندما ندقق في المناسبة التي ذكر فيها الرسول هذا القول نجد بأنه قد قال ذلك في مناسبة قبول أول إنسان غير يهودي لرسالة المسيحية. وعندما ذهب إليه بطرس وجده إنسانًا مقبولًا أمام الله وهذا ما رآه الرجل في حلمه " وفي الساعة التاسعة كنت أصلي في بيتي وإذا برجل وقف أمامي بلباس لامع. وقال يا كرنيليوس سُمعت صلاتك وذُكرت صدقاتك أمام الله" (أع 19: 30 - 31) وهذه الآية تحفزنا أن نراجع أنفسنا فيما نعتقد هل الله له مختارين في كل الأديان وكل الطوائف أم لا..؟
أؤكد إننا في احتياج إلى ثقافة جديدة نتعلمها ونمارسها وهي ثقافة قبول الآخر. نحتاج أن نزرع هذه الثقافة في الطوائف المسيحية، لأنه لا يوجد طائفة تمتلك الحق كله، وهذا ما كتب عنه الدكتور ميلاد حنا بجرأة منقطعة النظير عندما تقابل مع زميل له من الصين وجده يتمتع بقيم عظيمة فيقول {ومع الزمن بدأت مفاهيمي القديمة التي خرجت بها من مصر تتغيَّر، والتي كانت تتلخص في أن الأرثوذكسية تحتل المركز الأول بين المذاهب المسيحية كما سبق القول. ثم تتميَّز المسيحية بين الأديان السماوية الثلاثة. وهذه الأديان السماوية - رغم خلافاتها الجزئية فيما بينها - وحدها التي تحتكر وحدانية الله، وبالتالي هي المؤهلة دون غيرها للحياة الأبدية الأسعد}.
إننا نحتاج أن ندرك وندرس الحق في الديانات الأخرى ليس فقط في الأديان الموجودة في العصر الحديث بل وأيضًا في العصر القديم في بداية نشأة الديانات في العالم..
لا نستطيع أن نفسر ما جاء في الكتاب المقدَّس عن المحبة والتسامح والغفران إلاَّ في ضوء محبة الآخرين وقبول اختلافاتهم معنا في طريق التفكير وطرق العبادة، وفي هذا يقول الرسول بولس {من أنت الذي تدين عبد غيرك هو لمولاه يثبت أو يسقط ولكنه سيثبت لأن الله قادر أن يثبته} (رو 14: 40).. فالتنوع الفكري في الدين بركة لا لعنة علينا أن نحرص عليها"
ويقول الدكتور القس صموئيل حبيب " الإيمان المسيحي يدعو للتعددية، ويسمح باختلاف الرأي وتنوعه، ويرفض أن يحكم واحد على الآخر بالإدانة أو يزدري الواحد بالآخر، فالتعددية الإيمانية أسلوب متاح من كلمة الله ومن تعاليم المسيح سواء بأقواله أو أعماله"
كما قال الدكتور القس صموئيل حبيب " لا يجوز لفرد أيًّا كان ولا لجماعة أيًّا كانت، أن تدعي بأنها تمتلك الله لذاتها، وأنها وحدها تعرف الحق الإلهي النهائي، وأن معرفتنا هي الوحيدة، وأن كل ما عداها جهالة"
ويقول د. ق صموئيل رزفي عن المسكونية أن " الفكر المسكوني يساعدنا أن ندرك كبشر أننا خليقة الله، والله لا يفرق بين البشر نتيجة الجنس أو الدين أو العرق. فالله أكبر من أن تمتلكه طائفة أو دين، فالله يمتلك الكل، ولا يُمتلك من أحد. إن الدين عند الله هو حب الآخر.. هو التسامح.. هو فعل الخير لمن يحتاجه.. هو أن لا تُكفر غيرك وتبرر نفسك.. هو أن لا تدين أحد فتترك الدينونة لله. هو أن ترى الحق في الأديان الأخرى كما تراه في دينك.. هو أن لا تنظر إلى نفسك على أنك تمتلك الحق وغيرك يمتلك الباطل المطلق
مراجع الكاتب
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/132.html
وهذا ما يوافق عليه القمص متى المسكين وتلاميذه بمختلف مكانتهم بالكنيسة بقوله
المسيحية لا تستحق اسمها اذ لم تنفتح بالروح على البشرية الجديدة التى ترى الله ابا لكل بشر والمسيح جسدا لكل انسان بلا تمييز حيث ترفع الحواجز العقائدية التى صاغها العداوة والتعالى والتعصب الاعمى ك ميلاد المسيح وميلاد الانسان ص11

الخميس، 13 ديسمبر 2018

النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج8- جورج حبيب بباوى 2- تاليه الانسان كما ادعى نسطور


+ تاله الانسان
فما هو نوع هذه الوحدة، أي وحدة الجسد؟
يقول الرب "ليكون الجميع واحدًا، كما انك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضًا واحدًا فينا حسب وحدة جوهر الثالوث " ويؤكد الرب ذلك ليكونوا واحدًا كما أننا نحن واحد" يوحنا20 :17-22
وعلى مثال الثالوث تكون الكنيسة، أو الجماعة واحد حسب المقياس الإلهي، وليس حسب أي اتحاد مهما كان نوعه. وحتى لا نقدم للقارئ فكرنا الخاص، نكتفي بما يقوله القديس كيرلس
السكندري في شرحه للإصحاح السابع عشر من إنجيل يوحنا.
النص الأول:
"عندما أشرح هذه الكلمات لن أحذف الكلام عن جسد المسيح المقدس - حاشا لله لقد قال الرب قدسهم في حقك، كلامك هو حق، وكان من اللائق أن ينسب مجد التقديس إلى مجد اللاهوت بواسطة الكلمة، ومع ذلك فإن جسد المسيح نفسه تقدس بواسطة قوة الكلمة الابن)، وصار واحدًا معه ( - وصارت هذه القوة المحيية في الإفخارستيا المقدسة، حتى أن الإفخارستيا تزرع فينا نعمة التقديس، ولذلك أيضًا عندما تحدث مخلصنا مع اليهود وقال لهم أشياء كثيرة عن جسده، قال إن جسده هو "خبز الحياة" الحقيقي: "والخبز الذي أنا أعطيه هوجسدي الذي سيعطي الحياة للعالم" (يوحنا ٦ :٥١. وعندما أندهش اليهود وصاروا حيارى وسألوا: كيف يمكن للجسد الذي من طبيعة أرضية، أن يصبح وسيلة الحياة الأبدية؟ أجاﺑﻬم الرب قائلا "الروح هو الذي يحي والجسد لا يفيد شيئًا. الكلام الذي أكلمكم به، هو روح وحياة يو6: 63 ، وهنا قال إن الجسد لايفيد شيئًا أي بخصوص التقديس ورد الحياة للذين يأخذونه، أي انه لو كان جسدًا بشريًا مثل أجساد باقي البشر، ولكن إذا آمنا بأنه جسد وهيكل الكلمة، فإنه حقًا يصبح قناة أو وسيلة التقديس والحياة، ليس باستقلال أو وحده، بل من خلال اللاهوت، الذي صار واحدًا معه، وهو قدوس وحياة....( انتهى كلام القديس كيرلس )
معنى كلمات المسيح:
يقدم لنا المسيح الطبيعة الفائقة الواحدة التي هي طبيعته وطبيعة الآب، لتصبح مثا لا ونموذج للشركة التي لا يوجد فيها انفصال بل تحيا في الاتفاق التام بين النفوس الملتهبة. ويريد الرب أن نكون مثل وحدته مع الآب "أن نتحد معًا في قوة الثالوث القدوس المساوي، حتى يصبح جسد الكنيسة كلها، واحدًا فصار الإله الحق بالطبيعة، الذي حقًا تجسد وصار الإنسان السمائي .. وبذلك وحد في أقنومه الطبائع المختلفة وجعلها واحدًا دون اختلاط لكي يجعل البشر قادرين على الشركة ونوال الطبيعة الإلهية
ص82-84-85 الكنيسة جسد المسيح جورج حبيب بباوى
قمة التدليس لم يذكر القديس كيرلس الكبير ما ادعاه جورج حبيب بباوى
ونأخذ الحياة الجديدة السامية على مثال حياة الروح القدس الذي هو فينا، فإننا نتحول إلى طبيعة أخرى أي لا نصبح بعد بشرًا، بل بناء الله، وبشر سمائيين، لأننا نصبح شركاء الطبيعة الإلهية. ونحن جميعًا نصبح واحدًا في الآب والابن والروح القدس. واحد - أنا أعني - المساواة في الحياة العقلية ص87 الكنيسة جسد المسيح جورج حبيب بباوى 2006
وهكذا إذ ننال ذات الطبيعة الممجدة أي طبيعة الناسوت الذي تمجد بالاتحاد بلاهوت الابن، نصبح مثل ناسوت المسيح ننال ذات المجد الذي ناله ناسوت الابن الكلمة، والذي هو من اللاهوت دون أن نصبح مثل الابن الأزلي، بل مثل الابن المتجسد، أي ننال ماُأعلن وُأعطي لناسوت المسيح في الزمان وحسب التدبير، وهو ما هو كائن في أقنوم الابن الأزلي وُأعلن لنا، مثل عدم الموت، عدم الفساد، ميراث الحياة الأبدية، شركة مع الآب والروح القدس، البنوة ص7 الافخارستيا والكنيسة جورج حبيب

مراجع كتب جورج حبييب

http://www.coptology.com/?page_id=2168.
ملخص لأخطاء الدكتور جورج حبيب بباوى التعليمية
1- الادعاء بأن الإنسان يمكنه أن يصير أقنوماً باتحاده بسائر أعضاء الكنيسة، وأن البشر لهم جوهر واحد مثل الأقانيم فى الثالوث.
2- الادعاء باتحاد الطبيعة الإلهية بالطبيعة الإنسانية فى سائر المؤمنين مثل اتحاد اللاهوت بالناسوت فى السيد المسيح والقول بأن هذا الاتحاد يتم بحلول الروح القدس فى الإنسان.
3- الادعاء بأن الإنسان لا يستطيع أن يفهم علاقة الكنيسة بالمسيح إلا من خلال فهمه لعلاقة الرجل بالمرأة فهماً كاملاً ناضجاً.
4- مهاجمة السلطان الكهنوتى وسلطان التعليم فى الكنيسة.
5- مهاجمة كل معتقدات الكنيسة الأرثوذكسية بصفة عامة مدعياً أن التعليم حالياً بالكنيسة هو تعليم غير مسيحى.
6- مهاجمة مدارس الأحد مع الادعاء بأنها تعلم الأطفال تعليم غير مسيحى.
7- مهاجمة الصوم أو التحريض على عدم الالتزام بالصوم الذى وضعته الكنيسة.
8- مهاجمة سر الإفخارستيا حسب معتقد الكنيسة فى الوقت الحاضر مع الادعاء ببطلان تعليم التحول الجوهرى تحت أعراض الخبز والخمر.
9- مدح تعاليم أوريجانوس خاصة فيما يختص بخلاص الشيطان.
10- التحريض على قبول فكرة الزواج المختلط من غير المسيحيين والتشكيك فى أهمية صلوات الإكليل.
11- التحريض على حضور أفلام عالمية فيها نوع من الشذوذ. والتشجيع على قراءة كتب غير روحية.
12- الهجوم باستمرار على العظات والتعليم الذى يقال فى الكنائس.
13- مهاجمة فكرة إيفاء العدل الإلهى بالصليب ورفضه فكرة العقوبة فى كثير من التعاليم.
14- الادعاء بعدم معرفة مصير غير المؤمنين.
15- الادعاء بعدم أهمية حالة الإنسان الروحية فى وقت انتقاله من العالم.
16- الادعاء بعدم أهمية طلب معونة الله فى كل عمل "محتاج لمعونة ربنا فى إيه؟؟ مش محتاج لمعونة ربنا". مع تصوير خاطئ لمعنى قول السيد المسيح "بدونى لا تقدرون أن تعملوا شيئاً" عن طريق الادعاء بأننا متحدون بالمسيح، بنفس الصورة التى يتحد بها أقنوم الكلمة مع أقنوم الآب حتى أنه لا يحتاج إلى معونته.
17- الادعاء بأن من ينقاد لإرادة السيد المسيح يكون مثل مطية تنقاد لمن يركبها. وشتيمة جميع المتناولين الذين يتكلون على معونة الله وإرشاده.
18- الادعاء بأن مارتن لوثر لم يهاجم الكهنوت كما تقدمه المسيحية الحقيقية، ولكنه فقط يهاجم أخطاء الباباوات فى عصر الإصلاح، مستخلصاً من ذلك أن مارتن لوثر لم يرفض الكهنوت السليم وهذا غير حقيقى تاريخياً.
19- الادعاء بأن الكنيسة انحرفت عن تعليم الكتاب المقدس بعد القرن الخامس الميلادى وأن مارتن لوثر هو الذى أعاد للكنيسة عقيدتها المطابقة لتعليم الكتاب المقدس وتعاليم القرون الخمس الأولى.
20- الادعاء بأن الإنسان بعد المعمودية هو أقدس من مياه المعمودية المقدسة وأقدس من المذبح المدشن بالميرون... إلخ.
21- اتهام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالأريوسية لرفضها فكرة تأليه الإنسان بحلول الروح القدس فيه باتحاد الطبائع كما حدث فى السيد المسيح، واتهامها بالنسطورية لأنها برفضها لهذا النوع من الاتحاد فى الإنسان المؤمن فإنها تكون على مثال رفض نسطور لفكرة هذا الاتحاد فى شخص المسيح.
22- مهاجمة تعليم الكنيسة بشأن عقيدة التثليث مدعياً أنها تعتنق نظرية القيمة Theory of Value لأرسطو وهى نظرية خاطئة فى نظره.
23- محاولة إثارة مشاعر الآنسات والسيدات ضد الكنيسة بسبب منع الكنيسة للمرأة عموماً من دخول الهيكل. والمناداة بإمكانية دخولها أثناء القداس الإلهى فى الهيكل الذى توجد فيه الذبيحة. وهو دائماً يحاول إزالة الفوارق بين وضع المرأة فى الكنيسة ووضع الرجل بصورة قد تؤدى فى النهاية إلى المطالبة بالكهنوت للمرأة.
24- الادعاء بأن جميع المؤمنين هم كهنة وأن الفرق فقط هو فى القسيسية أو الأسقفية كأحد مواهب الروح القدس ولكن الكهنوت هو للجميع.
25- الادعاء بأن العلمانية أعظم من الكهنوت، وأنه توجد أبوة للعلمانيين فى الكنيسة وهذه الأبوة هى أعظم من الكهنوت.
26- المطالبة بإلغاء ألقاب قداسة البابا الطقسية فى الكنيسة وكذلك إلغاء سائر رتب الإكليروس.
27- الادعاء بأن تدريس اللاهوت ليس هو من اختصاص الباباوات ولكن من اختصاص العلمانيين وأساتذة اللاهوت.
28- المطالبة بعدم منع التعاليم المضادة لعقيدة الكنيسة وبعدم محاربة الشكوك بدعوى أن ذلك ضد روح الإنجيل (مدعياً بأن ترك الزوان ينمو مع الحنطة -مذكور بالإنجيل- يعنى ترك الشكوك والتعاليم الخاطئة).
29- قبول معمودية البروتستانت وكل معمودية من أى مذهب على اسم الثالوث.
30- موضوع نظرية الأجساد الثلاثة.
31- أخطاء حول أسرار الكنيسة (تعريفها – عددها).
32- إنكار الكفارة واعتبارها من أفكار العصور الوسطى.
الادعاء بأن تعاليم "كالفن" مأخوذة من ذهبى الفم.
ص406 القرارات المجمعية فى عهد البابا شنودة الثالث الاصدار الثالث 2011


النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج8- جورج حبيب بباوى 1- المسيح يرث الطبيعة الخاطئة كما ادعى نسطور


النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج8- جورج حبيب بباوى 1- المسيح يرث الطبيعة الخاطئة كما ادعى نسطور
جورج حبيب بباوى
+ ا
قال فى كتاب هل ورث الرب يسوع الخطية والموت طبعة 2011
قال : فلا مكان للخطية بسبب المحبة والطاعة ....هل قاوم المسيح الخطية مثلنا ؟ نعم ص8 هل ورث الرب يسوع الخطية او الموت
هذه حركة دينامكية للمحبة الالهية التى لا تجعل للذات مكان المركز بل اخلاء الذات واتخذا صورة العبد والحياة كانسا ن والطاعة حتى الموت كل هذه معا تجعل المسيح بلا خطية ص6 هل ورث الرب يسوع الخطية او الموت
طلب ادم الحياة حسب صورته الذاتية التى اختارها فسقط فى الانا...طلب المسيح الحياة حسب محبته ومحبة الاب لذلك نال المجد وبذلك غلب الخطية والموت ص9 هل ورث الرب يسوع الخطية او الموت
Http://www.coptology.com/website/wp-

الأربعاء، 12 ديسمبر 2018

النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج 7 القمص متى المسكين وترك الاب للابن امتداد للفكر النسطورى-5


النسطورية ومدارسها القديمة والحديثة ج 7 القمص متى المسكين وترك الاب للابن امتداد للفكر النسطورى-5
الترك( ترك الاب للمسيح)
امتداد لفكر نسطور
كتاب "الإنجيل بحسب القديس مرقس دراسة وتفسير وشرح"
"إلهى إلهى لماذا تركتنى" هذا هو الترك الحتمى الذى أجراه الله على المسيح حتى يمكن أن يجوز اللعنة وحده من أجل البشرية التى يحملها. فعار الابن يلحق الآب ولا محالة!! والعار لعنة، واللعنة التى أصابت الابن أصابت الآب حتماً هذا هو الترك الحتمى الذى أجراه الله على المسيح حتى يمكن أن يجوز اللعنة وحده من أجل البشرية التى يحملها. فلولا هذا الترك الإلهى لما صح الصليب ولما صارت اللعنة لعنة بل ضحكاً!! هنا صار الصليب صليباً حقاً وزادت مرارته ألف مرة. فترك الله الآب له هو أشد هولاً من آلام الصليب مراراً، بل هو الموت حقاً الذى ذاقه المسيح بالترك قبل أن يذوقه بالموت على الصليب. فالمسيح صلب مرتين، صلب بترك الآب له عمداً وصلب بيد الأشرار قهراً. أو هو صليب ذو وجهين، وجه سماوى قاتم قتام الظلام الحالك لا نور فيه لاختفاء وجه الآب، ووجه أرضى إظلمت له الدنيا كرجع وصدى لظلمة السماء ، فاختفى نور الشمس لاختفاء نور وجه الآب عن الابن رب الخليقة ونورها(صفحة 607)
كتاب "يوم الصليب يوم القضاء، ويوم البراءة
المسيح يرتجف خوفاً من ألا يتم الصلب. ارتجف قلب المسيح لأنه إذا تم مسعى بيلاطس لضاع الصليب... كان يدعو فى قلبه ألا يلين هذا الوالى" (صفحة 21).
كتاب "الفدية والكفارة"
"صرخ على الصليب من عظم المهانة والفضيحة إذ دخل العار حلقه وكسر قلبه وراجع الآب فى عظم جفائه والعلقم الذى سقاه. صرخ بصوت عظيم ولم يبال لا برعبة الملائكة ولا بشماتة الشيطان" (صفحة 7).
كتاب "وأراهم نفسه حياً ببراهين كثيرة وظهر لبطرس يا سمعان بن يونا أتحبنى؟"
هنا تذلل المسيح أوعز لبطرس بالشك فى ربوبية المسيح. الموقف لا يوحى بعظمة ولا بربوبية، والملابسات والحوادث كلها تضع المسيح فى موضع التفاهة والذلة والعار" (صفحة 21).