الاثنين، 28 أكتوبر 2019

بمناسبة تذكار القديس العظيم البابا ديسقورس الخلاف ليس سياسيا بل عقائديا


بطولة البابا ديسقورس فى المجمع اللصوصى بخقليدونية 451
رفضه وحرمه لتعليم لاون اسقف روما فقال :
ما اسرع ان يرى ديسقورس يده مقطوعه ودمها تتساقط على الورق عن ان يعل مثل هذا الشئ ص114 التاريخ الكنسى الانبا زكريا البليغ او الفصيح التاريخ السريانى
انا اقف مع الاباء فى تعاليمهم ولن اتجاوزها فىشئ ص118 مجمع خقليدونية اعادة فحص
اذا كان اوطيخا يتمسك بافكار لا تقرها عقائد الكنيسة فانه يستحق ليس العقاب فقط وانما حتى النار لكن اهتمامى هو بالايمان الرسولى وليس باى انسان ايا كان ص111 خقليدونية اعادة فحص
لدى شهادات من الاباء القديسين اثناسيوس وغريغوريوس وكيرلس وفى مواطن كثيرة انه لا يجب ان يقال طبيعتين بعد الاتحاد بل يجب ان يقال طبيعة واحدة للاله المتجسد ... وانى راسخ علىايمان الاباء ولن احيد عنه قيد شعرة ص177 البابا ديسقورس الاسكندري ل مار غريغوريوس بولس نهنام اصدار اسقفية البحث العلمى
الاساقفة المصريين يصرخون : المسيحى لا يخاف الارثوذكسى لا يرهب اوقدوا النار ونحن نعلمكم كيف يموت الشهداء وعقب ديسقورس على ذلك بقوله قولهم انهم وقعوا على ورقة بيضاء يناقض واجبهم الاسقفى ان الامر يتعلق بجلال الايمان وجلال الايمان يفترض الشجاعة والمعرفة معا ص171-172 البابا ديسقورس الانبا غريغوريوس بولس بهنام اصدار اسقفية البحث العلمى
لماذا حرم البابا ديسقورس
1- منح شركة لاوطيخا بعد عزله من مجمع سابق
2- رفض ديسقورس الخضوع للعفو الممنوح من اسقف روما لاساقفة نساطرة التعليم والايمان
3- لم يسمح بقراءة طومس لاون فى مجمع 449
4- حرمه لاسقف روما
( هذا طبقا لمحاضر مجمه خقليدونية ولا يوجد سببا ايمانيا بهذا الحرم )
قال الاسقف انتوليوس اسقف القسطنطنية نصا - ان ديسقورس لم يحرم بسبب ام يتعلق بالايمان ص156-157 مجمع خقليدونية اعادة فحص
ايمان مجمع خقليدونية
هناك لم يصبح الامر( فحسب ) امام الاساقفة هو الاختيار بين - من طبيعتين( البابا ديسقورس) - او فى طبيعتين ( اسقف روما )- ولكن بين البابا ديسقورس تم التصديق بالفعل على ادانته وليو بابا روما الذى اعلنوا رسالته كوثيقة للايمان وعندما وضع السؤال على هذا النحو كانت الاجابة المباشرة التى اقروها هى نحن نؤمن كما يؤمن ليو ص159 خلقيدونية اعادة فحص

فقرات من طومس لاون
ليس خلافا سياسيا وانما عقائديا يا بشر
http://coptcatholic.net/%D9%86%D8%B5-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9…/

: الواحدة تسطع بالعجائب والأخرى تخضع لأنواع الأذى
: ولا يمكن أن ينسب إلى طبيعة واحدة أن تبكي بشعور الحزن على صديق مات وأن ينسب إليها هي نفسها إقامته بصوت الآمر وإعادة الحياة إليه بعد إزاحة الحجر الكبير عن باب القبر حيث انقضى على الميت فيه أربعة أيام(يو11: 1-44)، أو أن يعلق على خشبة(لو23: 26-43)، وأن يجعل كل العناصر ترتجف وقد تحول نور النهار إلى ظلمة الليل(مت27: 45-56)، وأن يسمر بالمسامير(يو19: 17-19) وأن يفتح أبواب الفردوس للص المؤمن(لو23: 42و43). وهكذا لا يمكن أن ينسب إلى طبيعة واحدة بعينها قوله «أَنا والآبُ واحِد»(يو10: 30) وقوله «لأَنَّ الآبَ أَعظَمُ مِنِّي».

ولكنكم أثناء فحصكم أفتيشيوس سألتموه فأجاب: “إني أعترف بأن الرب كان ذا طبيعتين قبل الاتحاد ولكنى أعترف بطبيعة واحدة بعد الاتحاد”. وإني لا دهش كيف لم يوبخه أحد القضاة على اعتراف كهذا هو من الخلط واللغو في الكلام، وكيف صار السكوت عن تصريح من هذا النوع بلغ أقصى الحماقة ومنتهى التجديف كأنه لا يحسب تطاولاً ولا تجديفًا؟ ما دام من الكفر أن نقول أن ابن الله الوحيد كان ذا طبيعتين قبل التجسد، ومن الارجاف المزعج القول بأن الكلمة منذ صار جسدًا لم يكن فيه إلا طبيعة واحدة، ولئلا يظن أفتيشيوس أن ما تفوه به هو الصواب أو يجوز الإغضاء عنه إذ لم يعترض على كلامه أحد منكم نحرض غيرتكم الصادقة أيها الأخ المحبوب لإيصال القضية بإلهام الله الرحيم إلى نتيجة مقنعة ووجوب تطهير الرجل القليل الخبرة والعديم الاكتراث من فساد رأيه الوبائي
: فى الفقرة الأخيرة يهاجم اوطاخى لأنه قال بطبيعتين قبل الاتحاد وواحد بعد الاتحاد
ويهاجم سكوت المجمع على هذا الكلام
البابا ديسقورس مصباح الاثوذكسية المنير

الاثنين، 21 أكتوبر 2019

بمناسبة تذكار نياحة نيافة الانبا غريغوريوس اسقف البحث العلمى والدراسات القبطية المتنيح الفكر الابائى لنيافته حول الوهية الارادة وماتنبع عنها من نعم ومواهب للبشرية الاريوسية النسطورية الجديدة


الفرق بين اقنوم الروح القدس ومواهب روح القدس
يقول نيافة الانبا غريغوريوس
الروح القدس هو الله هنا المعنى الاقنومى باعتبار اننا نتكلم عن هذه الخاصية الله هو باعث الارواح مبدئ الحياة واصل الحياة وراس الحياة هذا هو معنى الروح القدس اقنوميا وطبعا الله واحد وثلاثة اقانيم بمعنى ثلاثة خاصيات فى الذات الالهية الواحدة.
فاذن عندما نتكلم عن الروح القدس اقنوميا نتكلم عن الله
واذا تكلمنا عن مواهب الروح القدس
فالروح القدس يمنح عطايا وهبات وهذه العطايا والهبات هى قوات وقدرات ...هذا حلول لنعمة من قبل الروح القدس وليس الروح القدس اقنوميا انما من قبل الروح القدس من نحن لكى يحل علينا الروح القدس اقنوميا ؟ مستحيل من فينا يستطيع ان يسع الروح القدس ؟ لا يمكن للانسان ان يتحمل حلول الروح القدس اقنوميا ليس من المعقول ان الذى حل على العذراء مريم وعلى الرسل الروح القدس اقنوميا ولكن الذى حل عليهم هى قوة من الروح القدس موهبة من الروح القدس عطية من الروح القدس جزء بسيط من طاقة الروح القدس على قدر ما يتحمل الانسان .... الكتاب المقدس عندما يقول الروح القدس حل على التلاميذ او الروح القدس حل على العذراء مريم ( اى سكن فيها سكنى دائمة كما فى المؤمنيين والرسل وليس فى عمله فى سر التجسد الالهى لان قانون الايمان يقول ونزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تانس وسياق الفقرة دالة على ذلك) او ان الروح القدس يحل عليك هنا فيه حاجة مستترة فالمقصود قوة من الروح القدس وليس الروح القدس ذاته ( جوهره)العذراء لا تحتمل الروح القدس ( كسكنى كالرسل والمؤمنيين ولكن فى التجسد عمل فيها اقنوميا لانها ايضا احتملت حلول لاهوت الكلمة بذاته تسعة اشهر وليس فى خلقة الخلية الاولى من ناسوت الكلمة الذى صار جسده الخاص والذاتى واتحد به اتحادا اقنوميا وطبيعيا ).... اذن هى قوة من قبل الروح القدس ولذلك اللغة القبطية لغة دقيقة جدا ... عندما يقول الروح القدس حل على العذراء يقول او ابنفما اثوؤاب οՃ πɴα ϵЧοɤαβ
…يعنى روح القدس ...كلمة روح هنا غير معرفة القدس معرفةروح القدس وليس الروح القدس لكى نكون اكثر دقة الذى حل على العذراء والذى حل على التلاميذ والذى حل اى واحد من الروسل والذى ناخذه فى سر الميرون ( وباقى الاسرار) هو روح القدس يعنى قوة من الروح القدس طاقة من الروح القدس موهبة من الروح القدس عطية من الروح القدس ...( وليس جوهر الروح القدس ) ص9- 13 عمل الروح القدس نيافة الانبا غريغوريوس
ويقول البابا اثناسيوس عن عمل النعمة فينا
فرغم أنه يوجد ابن واحد حسب الطبيعة وهــو الابن الحقيقى الوحيد الجنس، هكذا نصير نحن أيضاً أبناء، لكن ليس مثله هو بالطبيعة وبالحق، بل بحسب نعمة ذلك الذى دعانا، ورغم أننا بشر من الأرض، ومع ذلك نصير آلهة ليس مثل الإله الحقيقى أو كلمته، بل كما قد سر الله الذى قد وهبنا هذه النعمة؛ هكذا أيضاً نصير رحماء مثل الله، لا بأن نصير مساويين لله ولا بأن نصير صانعى خيرات بالطبيعة وبالحقيقة0
(ص42 ضد الايورسيين المقالة الثالثة)

كتب القديس باسيليوس الكبير ما يلى:
"نحن نقول أننا نعرف عظمة الله، وسلطانه، وحكمته، وصلاحه، وعنايته بنا، وعدالة حكمه، لكن ليس جوهره ذاته... إن الطاقات تتنوع أما الجوهر فبسيط، لكننا نقول أننا نعرف الله من طاقاته، على أننا لا نشرع فى الاقتراب من جوهره... إن طاقاته تأتى إلينا من فوق أما جوهره فيظل بعيداً عن منالنا.. إذن معرفة الجوهر الإلهى تتضمن إدراك أنه لا يسبر غوره، وموضوع عبادتنا ليس هو أن نفهم الجوهر لكن أن نفهم أن هذا الجوهر كائن (موجود)." (الرسالة إلى أمفيلوخيوس الفقرة 1 و2 مجموعة آباء ما بعد نيقية المجلد الثامن).
فهل الارادة النابع منها الموهبة هى جوهر الهى
اولا الارادة الالهية زمنية
بالنسبة لطبيعة الله وجوهرة زمنية
يقول البابا كيرلس عمود الدين
هل الله صالح ورحوم ورؤو وقدوس بارادته ام بدون ارادته ؟ لو كان ذلك بارادته وكانت الارادة قد سبقت تلك التى صار عليها فاذن كان هناك زمن لك يكن فيه الله كل هذا ونحن هنا نقصد الوقت الذى كان يفكر فيه فىكل هذا والذى سوف يصير عليه ص88 مقالة 7 فقرة 11 كنوز فى الثالوث البابا كيرلس عمود الدين
بالنسبة للمخلوقات
قال البابا كيرلس عمود الدين
الارادة زمنية خاصة بالمخلوقات لان الارادة كانت تسبق كل ماصار بواسطة الله مثل قال الله نعمل الانسان وايضا كل ماشاء الرب صنع مز135: 6 اما بالنسبة لله الكلمة فلايبدوا ابدا ان الارادة تسبق ....وبما ان الكتاب المقدس قال عن المخلوقات ان الارادة كانتسابقة بينما عن الابن لانجد هذه الاقوال ص84 مقالة7 فقرة3
بما ان الارادة سابقة على خلق المخلوقات فى الزمن ص86 مقالة 7 فقرة6 كنوز فى الثالوث
هل الارادة النابع منها المواهب والعطايا والطاقات جوهرا الهيا
يقول معلمنا الباباكيرلس عمود الدين
الارادة والتفكير على اية حال يصيران فى الزمن بينما خالق الازمنه هو الابن ...فاذا كنتم تعتقدون ان الله صار مركبا لان لدية طبيعة وارادة ص98 فقرة 34 مقالة 7 كنوز فى الثالوث
ينبغى ان نسال محاربى المسيح ارادة الاب هذه التى تزعمون ان الابن شبيه بها هل هى جوهر قائم بذاته؟ فاذا اجبتم بان الارادة لها جوهر واقنوم فكيف اذن يكون الابن هو وحيد الجنس خاصة وانه فى هذه الحالة سيكون الثالث من الاب لان ارادة الاب قائمة وحية وتسبق ولادة الابن ص101 مقالة 8 فقرة 2 كنوز فى الثالوث
هل نحن فى وحدة مع الاب كما ان الابن واحد معه
يقولون بما ان الابن ايضا صورة الاب وهذا يجعله واحد بحسب الطبيعة مع الاب فما الذى يمنعنا ايضابالرغم من اننا بشر طالما دعينا ايضاابناء الله وخلقنا بحسب صورة الله ان نكون مثله من جهة الجوهر ؟
الرد عبى فم البابا كيرلس – بالنسبة لنا يااصدقائى هذا يوجد بحسب النعمة بينما يوجد بالنسبة لكلمة الله بحسب الطبيعة ... وقد نلنا بحسب النعمة ان ندعى ابناء الله والهه وهى القاب بحسب الطبيعة تنتمى الى الابن .... لكن الاختلاف كبير ولا يقاس بيننا نحن الذين بحسب النعمة دعينا ابناء وذاك الذى هو الابن بحسب الطبيعة .
هكذايكون رايكم فى الحقيقة بمثابة ثرثرة ولا يحتوى مفهوما مفيدا ص175 مقالة 12 فقرة 18 كنوز فى الثالوث

السبت، 19 أكتوبر 2019

انت هو الاتى ام نتظر اخر مت11: 3-4 هل شك يوحنا المعمدان فانتظر اخر؟ التعليم الابائى الواحد للبابا كيرلس عمود الدين وكوكبى الكنيسة الارثوذكسية واعمدتها فى القرن العشرين البابا شنودة والانبا غريغوريوس


انت هو الاتى ام نتظر اخر مت11: 3-4
هل شك يوحنا المعمدان فانتظر اخر؟
التعليم الابائى الواحد للبابا كيرلس عمود الدين
وكوكبى الكنيسة الارثوذكسية واعمدتها فى القرن العشرين البابا شنودة والانبا غريغوريوس
يقول البابا كيرلس عمود الدين
لاجل هذا طلب ان يتيقن تلاميذه من ايمانهم بالمسيح المخلص كما اراد ان يعرفوا بوضوح تام دون اى تردد انه هو المسيح المنتظر ان ياتى ليخلص الكل ...وبالتالى وبحسب التدبير كانه موجود على المسرح لابسا قناع هؤلاء الذين يجهلون طلب من اكثر تلاميذه ارتباطا به ان يسالوا يسوع ... وعندما سالوه لم يجب مباشرة قائلا انا هو بل عرض عليهم المعجزات التى فعلها والتى تتماثل مع تلك التى تذكرت فى الكرازات النبوية قائلا اذهبوا وقولوا ليوحنا ما رايتموه وسمعتموه لان ماسمع بواسطة الانبياء قد رايتموه يتمم بواسطتى ص159-160 كنوز فى الثالوث مقالة 11 البابا كيرلس عمود الدين
على نفس التعليم الواحد بالروح الواحدة تمسك البابا شنودة بتعليم الاباء قائلا:
يوحنا ارسل هذين التلميذين وهو فى السجن مت 11: 2 لما سمع باعمال المسيح المعجزية وكان يعرف ان رسالته قد انتهت وموته قريب فاراد قبل موته ان يسلم تلاميذه للمسيح فارسلهم بهذه الرسالة ليسممعوا ويرا وينضموا الى الرب وكان كذلك لهذا قالرب الرب للتلميذين اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران العمى يبصرون 000 مت11: 4-6 اسئلة الناس اسئلة خاصة فى الكتاب المقدس ص65-66
وكذلك تمسك نيافة الانبا غريغوريوس اسقف البحث العلمى والدراسات القبطية فقال: ليس معنى هذا ان يوحنا قد غامره الشك فى حقيقة ان يسوع الناصرى هو السيح المنتظر ...لكن يوحنا اذ شعر وهو فى السجن ان نهايته قد اقتربت وكان اكثر تلاميذه قد تبعوا المسيح عدا اثنين منهم كان مترددين فى ان يتبعاه لذلك ارسلهما يوحنا ليقتنعا بنفسيهما حين يريان باعينهما ويسمعان باذانهما فسالاه هذه السؤال وقد اجابهما مخلصنا اجابة مقنعة ومفحمة اذا حالهما على ايات التعليم والشفاء الذى يتم بمجرد كلمة منه ....تلك الايات التى تفوق قدرة البشر ولا يمكن ان تصدر الا من الله وحده كما ان بها تتم نبؤات الانبياء فى المسيح المنتظر اش35: 4-5....فكان على تلميذى يوحنا ان ...الذى تحققت فه النبؤات هو المسيح المنتظر ....ولئلا يتبادر الى ذهن الذيت سمعوا هذه المناقشة ان يوحنا قد ارسل تلميذين بسبب ضعف ايمانه هو بادر مخلصنا بعد ذهاب التلميذين فاشاد بيوحنا ص59-60 موسوعة تفسير انجيل متى ومرقس الانبا غريغوريوس

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019

امحو الذنب بالتعليم/ فليكن اناثيما /العلكم انتم ايضا تريدون ان تمضوا يو6: 67


فى مجمع اورشليم سنة 51 وقف بولس يوضح الايمان المسيحى الواجب على الامم وعدم تهودهم وكتب رسائل يهاجم هذه البدعة فمحى الذنب بالتعليم وفى المجمع اصدر قانونا ملزما على الامم اع15: 29 ولم يتخوف احدا من سطوة المسيحيين من الاصل اليهودى
واول ظهور لمجمع ضد تعليم خاطئ بعد اورشليم معترف به كان مجمع قرطاجنة 257 اى ما يقرب من 200 سنة من مجمع اورشليم بخصوص معمودية الهراطقة واصدر قرار باعادة معمودية الهراطقة بعد ان اعلن حثيات هذا الحكم ص13 عصر المجامع القمص صليب سوريال
قوة الكنيسة انها علمت واعلنت الحق منذ العصر الرسولى بروح القدس القائد لها حتى ان بطرس الرسول شهد لقوة تعاليم بولس الرسول بقوله واحسبوا اناة ربنا خلاصا كما كتب اليكم اخونا الحبيب بولس الرسول ايضا بحسب الحكمة المعطاه له ... 2بط3: 15-16
ومحت الذنب بالتعليم ولكن كان هذا لا يكفى بل اعلنت ان من واجب الكنيسة توبيخ ثم حرم المبدع فقال بولس الرسول الذين يخطئون وبخهم امام الجميع لكى يكون عند الباقين خوف1تى5: 20
وقال ايضا وبخ انهر عظ بكل اناة وتعليم 2تى 4: 2
ثم مرحلة الحرم فحرم حتى الملائكة ان جاءت بغير الايمان المسلم مرة من القديسين قال ان بشرناكم نحن او ملاك من السماء بغير مابشرناكم فليكن اناثيما غلا1: 8 وكررها فى ايه 9 نصا للتاكيد
حتى السلام للمهرطق لا نلقيه عليه بقول الحبيب ( ان كان احد ياتيكم ولا يجئ بهذا التعليم فلا تقبلوه فى البيت ولا تقولوا له سلام 2يو1: 10 فالكنيسة لم تسر على مبدا واحد لكن هناك درجات محو الذنب بالتعليم وتوبيخ المخطئ ثم ان تمادى تحرمه ولا تسلم عليه اتريدون انتم ايضا ان تمضوا المهم سلامة الايمان والتعليم
فهل من اجل المحبة او عدم خسارة احد ان نطبطب على تعاليم الهراطقة دون ان تعلن توبخها ثم حرمها للمهرطق الم يقل بطرس الرسول ينبغى ان يطاع الله اكثر من الناس اع5: 29 فاين هو التوبيخ والتحريم لمخالفى الايمان المسلم مرة من القديسين
السيد المسيح بنفسه لم يتلون فى كلامه لئلا يفقد التلاميذ كان مستعد ان يتركوه ولكن كلامه لا يتغير او يتلون ولم ياخذ الفاظا تحمل اكثر من معنى جسدى ماكل حق ودمى مشرب حق يو6
لهذا كان الايمان واضح والكنيسة قوية متماسكة
التعليم والتوبيخ والتحريم من سلطة واحدة
ليس لكل من هب ودب
فلابد لهذه السلطة ان لا تدعى انه كل من ينتمى اليها على الايمان الواحد والا كان لها صوت واحد ولا اظن هذا. لان كل واحد يغرد فى سمائه لوحده ليس لها صوت واحد والا لسمعناه
لابد من وقفة امينة امام الله الذى سوف يحاسب الكل كما قال بولس الرسول احترزوا اذا لانفسكم ولجميع الرعية التى اقامكم الروح القدس فيها اساقفة لترعوا كنيسة الله التى اقتناها بدمه اع20: 28
لابد من استعلان سلطة الكنيسة التى وهبها المسيح لها امام الهراطقة بقوة ووضوح الشمس كما كان ايام البابا ديمتريوس والبابا ثئوفيلس امام تعاليم الخاطئة لاوريجانوس مفتن الكنيسة والبابا بطرس خاتم الشهداء الى البابا الكسندروس امام التعاليم الخاطئة للقس اريوس وكما ايام البابا ثيموثاؤس امام تعاليم مقدنيوس الاسقف الخاطئة وكما ايام البابا كيرلس عمود الدين ضد تعاليم الاسقف نسطور
كان قول الحق واضح وصارم وقوى وبين
العالم كله كان يخضع لتعليم بابا الاسكندرية وكنيسته
لا يمكن ان تكون المحبة غطاء على التعاليم الخاطئة واصحابها ننظر كم وبخ رب المجد فى سفر الرؤيا اساقفة اسقف برغامس يقول له لم تنكر ايمانى حتى الايام التى فيها كان انتيباس شهيدى الامين الذى قتل عندكم ولكن وبخه لانه ترك من يتمسكون بتعاليم بلعام ونقولاويين وبخه قائلا فتب رؤ2 13-16
نريد للكنيسة صوت واحد لايمانها الواحد حكم واحد على كل مخربى الايمان فى الكنيسة
وهذاالسلطان المجمعى
هو سلطان لكل اب كاهن فى كنيسته لا يسكت امام انحراف احد من اولاده فى الخدمة فى التعليم بالبلدى يضرمخ عليه – سوف تسال عن هذا امام الدين العادل
اخير يعلمنا القديس يوحنا ذهبى الفم قائلا:فاذا قام نزاع وجدال حول الامور العقائدية وتسلح كل لاسلحته من نفس الكتاب المقدس فهل تكفى سيرةاى انسان للبرهنةعلى شئ ومافائده النسك و التقشف ان سقط الانسان بعد تدريباته الشاقة فى بدعة من البدع وانشق من جسد الكنيسة بسبب جهل الكاهن بالنقاش والحوار وهى كارثة عرفت كثيرين عانوا بسببها فاية جدوى عادت عليه من طول صبره ... من ثم فانه بسبب هذايلزم لمن تقلد تعليم الاخرين ان يتدرب على مثل هذا الجهادات لان الرعيةعندما ترى قائدها مغلوبا لا يقدر ان يجاوب مناقضيه لا ينسبون انهزامه الى ضعفه بل الى عدم سلامة عقيدته وهكذا ينزلق كثيرين الى الهلاك بسبب عدم خبرة الراعى ص117-118 فقرة9 ك 4 الكهنوت المسيحى للقديس يوحنا ذهبى الفم