:امتداد الفكر النسطورى
- مجمع القسطنطنية المكانى وافسس الثانى وخلقيدونية
ايمان اوطاخى: اقر ان المسيح كان الها كاملا وانسان كاملا ولكنه اصر على ان الجسد الذى اّخذ من مريم لم يكن واحد فى ذات الجوهر معنا ص53 مجمع خلقديونية اعادة فحص
الى هذا اليوم لم اتحدث عن جسد ربنا بكونه واحد فى ذات الجوهر معنا ولكن اعترف بان العذراء كانت واحدة فى ذات الجوهر معنا وان الهنا صار متجسدا منها ص58 مجمع خلقيدونية اعادة فحص
الاسقف فلورينيوس لاووطيخا هل يقر بواحدانية المسيح فى ذات الجوهر معنا وبانه بطبيعتين بعد الاتحاد فرد اوطيخا انا اعترف ان ربنا كان من طبيعتين قبل الاتحاد ولكن بعد الاتحاد اعترف به طبيعة واحدة ص59 مجمع نقية اعادة فحص
وفى هذا التوقيت امر فلورينيوس ان يقر اوطيخا بالطبيعتين وب الواحدانية فى ذات الجوهر معنا ...وهنا اعطى فلوينيوس حكمه ان من لا يقر من طبيعتين وطبيعتين (بعد الاتحاد) فليس له ايمان ارثوذكسى ص60-61 مجمع خلقيدونية اعادة فحص
انظر ايضا ص68-69 التاريخ الكنسى الانبا زكريا اسقف ملتين الشهير بزكريا البليغ – الفصيح من اباء القرن السادس تعريب الاب الدكتور بولا ساويروس
حين قام مجمع افسس الثانى 449 بتبرئة اوطيخا انما كان يعبر عن رد الفعل السكندرى ضد عبارة طبيعتين بعد الاتحاد التى جاءت فى مجمع عام448 المكانى ( القسطنطنية ) ص90 مجمع خلقيدونية اعادة فحص
ولكن يوتيخس ( اوطيخا ) الارشمندريت قد قّبل لانه قدم للمجمع الذى انعقد فى افسس اعترافا جهريا بالايمان الحقيقى وعدل عن رايه السابق ص71 التاريخ الكنسى الانبا زكريا اسقف ملتين الشهير بزكريا البليغ
نيافةالانبا بيشوى
ولعل الأنطاكيين فى اعترافهم بالرسالة الثانية قد فسّروا عبارة "اتحاد أقنومى" hypostatic union)) الموجودة فى الرسالة كمرادف لعبارة "اتحاد بروسوبونى" أى "اتحاد أشخاص" (prosopic union)، بالرغم من أن كيرلس رفض هذه العبارة فى رسالته
مجمع خلقيدونية http://metropolitan-bishoy.org/arabic/christology.htm
- مجمع خلقيدونية
ايمان احد اعضاء المجمع وهو باسيليوس اسقف سلوكيا . انا اعبد ربنا الواحد يسوع ابن الله الوحيد الله الكلمة الذى صار معروفا فى طبيعتين بعدما اصبح متجسدا وصار انسانا ص112 مجمع خلقيدونية اعادة فحص
وجاء فيه : البابا ديسقورس طلب قراءة محاضر الجلسات ( افسس الثانى 449) لكى يرى المجمع ان فلافيان قد اصر على طبيعتين بعد الاتحاد ص117 مجمع خلقيدونية اعادة فحص
فابدى البابا ديسقورس موافقته قائلا انا اقبل من طبيعتين ...ان يسوع المسيح ليس هو طبيعتين بعد الاتحاد ...فقد قاوم صيغة طبيعتين بعد الاتحاد ولكنه لم يكن لديه اعتراض على صيغة من طبيعتين ص118 مجمع خلقيدونية اعادة فحص
- سبب عزل البابا ديسقورس
كانت النقطة الرئيسية التى حددها رئيس الوفد الرومانى واضحة تماما فالبابا ديسقورس قد رفض ان يؤيد طومس ليو وبالتالى اصبح مستحق للوم واحتاج هذا الامر الى محاكمة زائفة للرجل ص126 مجمع خلقيدونية اعادة فحص
الاشارة الثالثة نجدها فى كلمات اناتوليوس يو22 اكتوبر عندما قال ان السبب وراء ادانة البابا دييسقورس لم يكن امرا متعلقا بالايمان وانما بسبب انه قد حرم السيد رئيس الاساقفة ليو ص131 مجمع خلقيدونية اعادة فحص
وبدا ممثلوا الامبراطور يجادلون الاساقفة قائلين لقد قال ديسقورس انه تم عزل فلافيان لانه كان قد اقر بطبيعتين وتعريف الايمان هذا يتضمن من طبيعتين التى قالها ديسقورس ... وهنا كانت لدى انتوليوس اجابة سريعة حيث قال لهم ان ديسقورس لم يحرف بسبب امر يتعلق بالايمان ولذلك فليس من الخطا فى شئ ان نحتفظ بالموقف الذى اكده هو ص156-157 مجمع خلقيدونية اعادة فحص
وبناءعليه حكم يوحنا من جرمانيكا وباقى الحزب النسطورى مع ثيودوريت على راسهم بعزل ديسقورس لانه قال( اى البابا دييسقورس ) من الصواب لنا ان نؤمن بانالمسيح قد تجسد من طبيعتين ولا نعترف بطبيعتين بعد الاتحاد مثل نستوريوس ( نسطور) ص112-113 التاريخ الكنسى الانبا زكريا اسقف ملتين الشهير بزكريا البليغ
- صيغة قبول طومس لاون فى خلقيدونية
ممثلو الامبراطور انهم قد طلبوا من الوفود التى كانت لا تزال لديها شكوك حول طومس ليو ... اجاب باسكاسينوس عن ذلك بقوله ان ايمان نيقية قد تم التاكد عليه فى مجمع القسطنطنية وكذلك تم التصديق على نفس الايمان ثانية بواسطة مجمع افسس فى حرم نسطوريوس وفى ضوءهذا الايمان استبعد ليو الان نسطوريوس واوطيخا مرة ثانية وعندئذ هتف المجمع كلنا نؤمن بذلك الايمان كلنا اعتمدنا عليه وهكذا نمارس التعميد هذا ما امنا به وهذا مانؤمن به ص148 مجمع خلقيدونية اعادة فحص
- مراحل صياغة ايمان خلقيدونية وتطوره الى النسطورية
( الصيغة الاولى ) انها لم تكن تحتوى على عبارة الانطاكيين طبيعتين بعد الاتحاد ولا على عبارة فى طبيعتين التى فى طومس ليو ولكنها كانت تحتوى فقط على عبارة البابا ديسقورس من طبيعتين كما انها لم تستخدم كذلك مصطلح ثئوطوكس فى الاشارة الى العذراء مريم ...وهنا تقدم انتوليوس ...وسال المجمع قائلا هل هذا التعريف يرضيكم وفى الحال رد الاساقفة باستثناء مندوبى روما وبعض الشرقيين ( ربما اساقفة كرسى انطاكية ) بانه تعريف مقبول وانهم يريدون اقراره ...فرد عليه الاساقفة بالايجاب الشديد ولكن مع ادخال مصطلح ثئوطوكس فى الاشارة الى العذراء مريم.
واحس مندوبو روما بخيبة امل شديدة فوجهوا كلامهم الى ممثلوا الامبراطور قائلين اذا كانوا لا يتفقون مع الرجل الرسولى كلى الطوبى رئيس الاساقفة ليو فاسمح لنا ان نقدم استقالتنا رسميا لكى نعود الى بلادنا ويكتمل المجمع ص155-156 مجمع خلقيدونية اعادة فحص
- ( الصيغة النسطورية باقرار طومس لاون)
وبدا ممثلوا الامبراطور يجادلون الاساقفة قائلين لقد قال ديسقورس انه تم عزل فلافيان لانه كان قد اقر بطبيعتين وتعريف الايمان هذا يتضمن من طبيعتين التى قالها ديسقورس ... وهنا كانت لدى انتوليوس اجابة سريعة حيث قال لهم ان ديسقورس لم يحرف بسبب امر يتعلق بالايمان ولذلك فليس من الخطا فى شئ ان نحتفظ بالموقف الذى اكده هو .
وجادلوا ممثلوا الامبراطور ثانية قائلين الم تقبلوا رسالة رئيس الاساقفة ليو فاجابهم الاساقفة نعم ... فاستمر ممثلوا الامبراطور لكن ماكانت تحتويه ليس موجودا فى هذا التعريف ...فصاحوا قائلين لا نبنى صياغة تعريف اخر لن يتخلى احد عن هذا التعريف ص156-157 مجمع خلقيدونية اعادة فحص
نجد ممثلوا الامبراطور الرجال العالميين ... فقد اشاروا الى ان البابا ديسقورس قال انه يقبل من طبيعتين ولكنه لم يعترف ب طبيعتين ( بعد الاتحاد ) فاى منهما تتبعونه القديس ليو ام ديسقورس ؟ وكان هذا السؤال غير متوقع بالمرة ولم يكن الاساقفة مستعدين له تماما وهنا لم يصبح الامر امام الاساقفة هو الاخيتار بين من طبيعتين او فى طبيعتين ولكن بين البابا ديسقورس الذى تم التصديق بالفعل على ادانته وليو بابا روما الذى اعلنوا رسالته كوثيقة للايمان وعندما وضع السؤال على هذا النحو كانت الاجابة المباشرة التى اقروها هى .
نحن نؤمن كما يؤمن ليو واولئك المعارضون هم اوطيخيون ان ليو قد حفظ الارثوذكسية ص158-مجمع خلقيدونية اعادة فحص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق