- تاليه الانسان فى شخص المسيح المتاله
تعاليم نسطور-
لهذا السبب ايضا يسمى المسيح الله الكلمة من اجل ان له اتصال غير منقطع بالمسيح...فلنحفظ الاتصال غير المختلط للطبيعتين لانه دعنا نعترف بالله فى الانسان وبسبب الاتصال الالهى دعنا نكرم الانسان المعبود مع الله الكلى القدرة ص49 رسائل القديس كيرلس ج3 رسالة 40 طبعة 1995
الله غير منفصل عن ذلك الذى هو منظور ومن اجل هذا انا لا افصل كرامة الذى هو غير منفصل وانا افصل الطبيعتين ولكنى اوحد العبادة ص52 رسائل القديس كيرلس ج3 رسالة 40 طبعة 1995
ان الانسان بدوره كان متصلا بالله الكلمة بنفس الاسم وبمساوة الكرامة – الرتبة- وبالتاهيل ..( عن الاقوال ) ان بعضها يجب ان ينسب الى الانسان وهى الاقوال التى تخص الانسانية وبعضها الاخر فقط يليق بالله الكلمة وهى التى تليق بالالوهية ...على حدة الواحد المولود من العذراء القديسة كانسان وبالمثل على حدة الابن الكلمة الذى من الله الاب ...ان العذراء القديسة ليست والدة الاله بل بالحرى والدة الانسان ص87 رسائل القديس كيرلس ج3 رسالة 40 طبعة 1995
بواسطة المساواة فى الكرامة والمماثلة فى الارادة وبواسطة السلطان فان الانسان الذى سكن فيه الكلمة الذى من الله غير منقسم عنه ..ان كلمة الله على حدة يسمى المسيح وله اتصال غير منقطع مع المسيح ( هناك ابنان ومسيحيان ) ص104 ...ان العذراء القديسة ليست والدة الاله بل بالحرى والدة الانسان ص87 رسائل القديس كيرلس ج3 رسالة 40 طبعة 1995
بسبب ذلك الذى البسه الجسد اعبد اللابس الجسد وبسبب غير المنظور اسجد للمنظور . ان الله الممتلك – الماخوذ- ( الانسان ) يدعى باسم الذى امتلكه – اتخذه ( اللاهوت ) ص26-27 رسائل القديس كيرلس الى نسطور ويوحنا الانطاكى ج1 طبعة 1988
رفع اعضاء مجمع افسس الاول تقريرا قائلين : الان فهذا نسطور قد شتت البيعة وليس هو بعيدا من ضلالة عبادة الاوثان بقوله المجدف الملوء تجديفا اذ قال ان المسيح انسان فقط وانه نبى لا غير وقد جاء الى العالم انبياء كثير ولم يعبد احد منهم فاذا كان هو يعبد انسان فقط صار عابد وثن ص447 تاريخ مصر من خلال مخطوط تاريخ البطاركة لساويروس بن المقفع اعداد عبد العزيز جمال الدين ج1 طبعة 2006
يقول الانبا بيشوى
إن قلنا أن العذراء ولدت إنساناً فهذا سوف يعطى فرصة للبعض أن يقولوا أنه نبى أو أنه ليس إلهاً. إلا أن هذا لا يمنع أننا نعترف أنها ولدت إنساناً، ولكن هذا الإنسان هو إله متجسد وهو هو نفسه إله وإنسان فى آنٍ واحد.
ولكن من ناحية أخرى، إن إدّعى أحد، مثل أوطاخى مثلاً، أن المسيح هو إله فقط وليس إنسان، إذ أن فى نظره الناسوت ذاب فى اللاهوت، أو مثل الدوسيتيين الذين ادّعوا أن المسيح اتخذ جسداً خيالياً، فينكرون ناسوت المسيح: على أمثال هؤلاء نرد بقولنا أن المسيح هو إنسان كامل، ونؤكِّد أن العذراء ولدت المسيح كإنسان. أما المشكلة التى نحن بصددها فهى إنكار إلوهية المسيح لذلك لابد أن يكون تركيزنا فى الشرح على أن العذراء هى "والدة الإله".
خطورة التعليم بأن المسيح هو إنسان تأله هو أن ذلك يجعل المسيحية فى موقف الشرك فى العبادة، لأنه إذا تألّه أحد البشر فهذا معناه تأليه الإنسان، مثلما ألّه أباطرة الرومان أنفسهم. وهو نوع من تعدد الآلهة.
الإله يمكنه أن يتجسد، لأن الله قادر على الظهور، وقادر على التجسد لأنه قادر على كل شئ. لكن الإنسان لا يمكنه أن يتأله على الإطلاق
لقب "والدة الإله" للقديسة العذراء مريم http://metropolitan-bishoy.org/arabic/doctrine.htm
يقول نسطور .. أنا أعبد هذا الإنسان (الرجل) مع اللاهوت ومثل آلات صلاح الرب.. والثوب الأرجوانى الحى الذى للملك... ذاك الذى تشكَّل فى رحم مريم ليس الله نفسه.. لكن لأن الله سكن فى ذاك الذى اتخذه، إذاً فإن هذا الذى اتُّخِذَ أيضاً يدعى الله بسبب ذاك الذى إتخذه. ليس الله هو الذى تألم لكن الله اتصل بالجسد المصلوب... لذلك سوف ندعو العذراء القديسة ثيئوذوخوس (وعاء الله) وليس ثيئوتوكوس (والدة الإله)، لأن الله الآب وحده هو الثيئوتوكوس، ولكننا سوف نوقّر هذه الطبيعة التى هى حُلة الله مع ذاك الذى إستخدم هذه الحُلة، سوف نفّرق الطبائع ونوحّد الكرامة، سوف نعترف بشخص مزدوج ونعبده كواحد
لقب "والدة الإله" للقديسة العذراء مريم http://metropolitan-bishoy.org/arabic/doctrine.htm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق