الأربعاء، 19 يونيو 2019

تدليس د جورج حبيب بباوى بخصوص بيان اباء المجمع المقدس سلسلة الرد على بيان د جورج حبيب ومهاجمته لاباء المجمع المقدس وللبابا شنودة الثالث معلم المسكونة 3-

يقول فى النقطة رقم ثلاثة
البدلية العقابية هى فكرة وليست عقيدة تقسم الثالوث الواحد بالجوهر الى اب غاضب وابن مغضوب عليه وهو امر نرفضه تماما كما ان معاقبة الاب للرب يسوع تعنى ان البرئ والقدوس عوقب على خطايا البشر التى لم يرتكبها رب المجد – نص مقتبس
اولا هذا ليست فكرة بل نصا كتابيا
- الله غاضب من الخطية والخطاه بسبب طبيعته القدوس التى لا تتقابل مع الخطية فيقول الكتاب
لان غضب الله معلن من اسماء على جميع فجور الناس واثمهم الذين يحجزون الحق بالاثم رو1: 18
لانه بسبب هذه الامور ياتى غضب الله على ابناء المعصية اف5: 6
الامور التى من اجلها ياتى غضب الله على ابناء المعصية كو3: 6
اذن الغضب مصبوب على الخطية والخطاه واتى المسيح متجسدا نائبا عن البشرية فيقول عنه فى الكتاب المقدس
الله اذا ارسل ابنه فى شبه جسد الخطية ولاجل الخطية دان الخطية فى الجسد رو8: 3
لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين رو8: 38
مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه ...والرب وضع عليه اثم جميعنا اش53: 6
اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن وجعل نفسه ذبيحة اثم اش53: 10
تعييرات معيرك وقعت علىّ مز69: 6
ولكن الله بين محبته لنا لانه ونحن بعد خطاه مات المسيح لاجلنا رو5: 8
ولكنه بلا شر فعل بل قيل انه – لانه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاه وصار اعلى من السموات عب7: 26
بل نظير القدوس الذى دعاكم 1بط1: 15
الذى لم يفعل خطية ولا وجد فى فمه مكر 1بط2: 22
يتبع

2-تدليس د جورج حبيب بباوى بخصوص بيان اباء المجمع المقدس سلسلة الرد على بيان د جورج حبيب ومهاجمته لاباء المجمع المقدس وللبابا شنودة الثالث معلم المسكونة

فى النقطة الثانية فى بيانه قال نصا: اما تعبير الموت النيابى فهو تعبير غير معروف عند الاباء – نص مقتبس )
اى ان المسيح لم يمت نيابة عنا البشر ومن اجلها متهما بتحريف ترجمة تجسد الكلمة للقمص مرقس داود حتى نطعن فيما تم ترجمته والحق يقال ان اطعن يوجب على مدارس المنحرفه هذه الايام من بتر وتشوية لتجارى عقيدتها المنحرفه
الرد الكتابى
قول رب المجد ان ابن الانسان لم يات ليّخدم بل ليخدم وليبذل نفسه عن كثيرين مت20: 28
انا اضع نفسى عن الخراف يو10: 15
الذى قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله رو3: 25
الذى اسلم من اجل خطايانا واقيم من اجل تبريرنا رو4: 25
لانه ونحن بعد خطاه مات المسيح لاجلنا رو5: 18
الذى لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين رو8: 32
ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب 1كو15: 3
كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقة والرب وضع عليه اثم جميعنا اش53: 6
وفى قانون الايمان نقول وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطى
-------------------------------------------------------------
يتبع

تدليس د جورج حبيب بباوى بخصوص بيان اباء المجمع المقدس سلسلة الرد على بيان د جورج حبيب ومهاجمته لاباء المجمع المقدس وللبابا شنودة الثالث معلم المسكونة 1-


قد يتوهم البعض بسذاجة عموم الاقباط بادعاءات واهية غير مدروسة مثل الرد على بيان الاباء الاجلاء الموجه للمجمع المقدس والصادر من د جورج حبيب بباوى وفى نقاط مختصرة قمنا بايراد كلام سيادته واظهار ماخفى فيه من تدليس ( لفظ قانونى بمعنى اخفاء الحقيقة وليست شتيمة )
من نصوص كتابية وشروحات الاباء الاجلاء ولم نتوسع فى الرد بايراد الفكر الابائى من الاباء الاولين فى بعض النقاط واكتفينا ببعض منها بعلامة الاستفهام

اولا: الفقرة الاولى من ملاحظاته جاء فيها مايلى:
لم نقرا ولم نسمع عمن انكر الخطية الجدية ولكن يجب التمييز بين الخطية الجدية ’ الخطية الاصلية لان تعبير الخطية الاصلية يعود الى القديس اغسطينوس وهو تعبير يتضمن وراثة ذنب ادم ....اما وراثة ذنب ادم فهذا لم تعرفة الكنيسة الارثوذكسية بالمرة (نص مقتبس)
الرد
الخطية الاصلية فى فكر الاباء ماقبل اوغسطينوس ووراثة ذنب وخطية ادم
القديس غريغوريوس النيسى
ولما دخل الشر الى جنس البشر تحولت الصورة الاصلية الى طياشة وظلم وتلوثت بالخطية ص83 الخطئية الاصلية والخطايا الفعلية د موريس تاوضروس.
القديس اثناسيوس الرسولى
المسيح قدم ذبيحة نفسه ايضا نيابة عن الجميع اذ سلم هيكله للموت عوضا عن الجميع لكى يحرر البشر من معصيتهم الاصلية original transgression
فقرة 5 باب 10 ص28 تجسد الكلمة د جوزيف موريس 2004
لان وان كان ادم وحدة قد خلق من التراب الا انه توجد فيه كل ذرية الجنس البشرى ص78 الا انه بهذا يدعى ايضا بكرنا لانه بما ان كل البشر قد هلكوا بسبب مخافة ادم فان جسده كان هو اول ماتم تخليصه وتحريره اذ ان هذا الجسد هو جسد الكلمة نفسه ...ص97 ضد الاريوسيين ج2 1987
قد تحررنا من الخطية واللعنة ص108 ضد الاريوسيين ج2
ويقول البابا كيرلس عمود الدين
لانه كما انه صنع خلاصنا من الموت وسلم جسده الخاص للموت بطريقة مماثلة ايضا اعتقد ان الضربة التى المسيح ضّرب بها لتكميل العار الذى حمله وحمل معه خلاصنا من العار الذى كنا مثقلين به بواسطة المعصية وخطية ابينا الاول الاصلية original لانه كونه واحد فهو لا يزال فدية لجميع البشر وحمل عارنا
COMMENTARY ON THE GOSPEL ACCORDING TO S. JOHN BY S. CYRIL ARCH BISHOP OF ALEXANDRIA, VOL. II, S. JOHN IX — XXI. LONDON: "WALTER SMITH (LATE MOZLEY), 34, KING STREET, COVENT GARDEN. 1885. P.585
قد كان من المستحيل لنا نحن الذين سقطنا بالمعصية الاصلية ان نستعاد لمجدنا القديم الابحصولنا على شركة لا توصف ووحدة مع الله
It was, perhaps, impossible for us who had once fallen away through the original transgression to be restored to our pristine glory, except we obtained an ineffable communion and unity with God
COMMENTARY ON THE GOSPEL ACCORDING TO S. JOHN BY S. CYRIL ARCH BISHOP OF ALEXANDRIA, VOL. II, S. JOHN IX — XXI. LONDON: "WALTER SMITH (LATE MOZLEY), 34, KING STREET, COVENT GARDEN. 1885. P.545
لانه بمعصية ادم صارت وجوهنا محجوبة عن الله وصرنا نعود الى التراب لان قصاص الله على الطبيعة البشرية هو لانك تراب والى التراب تعود تك3: 19 ص191 انجيل لوقاج1 البابا كيرلس عمود الدين
لانه بمعصية ادم الذى هو باكورة الجنس البشرى سرى الحكم الى العالم كله انك تراب والى الترب تعود ... ولذلك كان من لضرورى ان ذات الفم الذى اصدر الحكم هو نفسه الذى يرفع ثقل اللعنة القديمة ص10 قيامة المسيح لكيرلس عمود الدين طبعة 2003
شركنا فقرنا ليرفع طبيعة الانسان الى غناه وذاق الموت على خشبة الصليب ليرفع من الوسط الاثم الذى ارتكب بسبب شجرة المعرفة وليمحو الذنب الذى نتج عن ذلك ولينوع من الموت طغيانه علينا ....ص 144-145 تفسير انجيل لوقا ج2 طبعة 1992
فانه كواحد منا قد اقام نفسه كمنتقم بدلا منا منتقم من تلك الحية القاتلة والمتمردة التى ادخلت الخطية الينا ( وليس الى ادم فقط) وبذلك جعلت الفساد والموت يملكان الارض لكى بواسطته وفيه يحصل على النصرة كنا فى القديم مهزومين وساقطين فى ادم ص80 انجيل لوقاج1 البابا كيرلس عمود الدين
وارجوكم ان تلاحظوا كيف ان طبيعة الانسان فى المسيح هى حرة من اخطاء شراهة ادم فعن طريق الاكل انهزمنا فى ادم وبواسطة الصوم انتصرنا فى المسيح ص87 انجيل لوقاج1 البابا كيرلس عمود الدين انظر ايضا ص77 القديس كيرلس الاسكندرى مؤلفاته وتعاليمه اللاهوتية د موريس تواضروس
ويرد البابا كيرلس على مدعى انكار وراثة الخطية الجدية ملقبا اياهم بالهراطقة
لكن الكلمة صار جسدا لكى يقضى على ماهو خاص باللعنة والعقوبة التى حلت بطبيعة الانسان لقد نزع الهراطقة جذور خلاصنا وضمروا ينبوع رجائينا فما هى نتائج التجسد ؟ ان لم يكن الكلمة قد صار جسدا فكيف يتم القضاء على الموت والخطية الا نصبح نحن تحت سلطان خطايا الانسان الاول ادم دون ان يكون لنا فرصة العودة الى التجديد الى ماهو افضل فى المسيح مخلصنا كلنا ص26-27 المسيح واحد للبابا كيرلس طبعة 1987

ويقول القديس غريغوريوس الناطق بالالهيات
ايماننا هو انه منذ ان كانت هناك اوهام ضرورية اننا نحن الذين سقطنا نتيجة الخطية الاصلية
Our belief is that since it was needful that we, who had fallen in consequence of the original sin ]αρχήσ[
22 Nicene and Post-Nicene Fathers, Series II, Volume VII. Oration XLV. The Second Oration on Easter. XII
القديس يوحنا ذهبى الفم
يؤكد اننا فى المعمودية ننال الخلاص من خطية ادم و الخطية الفعلية
للخطية قوتها إذ تجلب الموت والدينونة، وأما النعمة فلا تبرر خطية واحدة فحسب إنما الخطايا التي تبعتها أيضًا. ولئلا يُفهم من الكلمتين "كما"، "هكذا" تساوي البركات مع الشرور، ولئلا عند سماعك "آدم" تظن أن الخطية التي ارتكبها آدم هي وحدها التي تُغفر، لذلك يقول: من جري خطايا كثيرة للتبرير.. فقد تحقق التبرير بعد ارتكاب خطايا بلا حصر بعد الخطية التي أُرتكبت في الفردوس.
تفسير رسالة رومية اصحاح 5 للقمص تادرس يعقوب
القديس أمبروسيوس
في آدم سقطت أنا، وفيه طُردت من الفردوس، وفيه مت، فكيف يردني الرب إلا بأن يجدني في آدم مذنبًا، إذ كنت هكذا، أما الآن ففي المسيح أتبرر أنا
تفسير رسالة رومية اصحاح 5 للقمص تادرس يعقوب
العلامة ديديموس الضرير
ان خطئية الابوين الاولين هى الخطئية القديمة التى طهرنا منها يسوع المسيح فى معموديته ...ان جميع اولاد ادم قد ورثوها وانتقلت اليهم بالخلقةعن طريق المعاشرة الجنسية بين الوالدين ( عن طريق الدم ) ...بالمعمودية يتطهر الانسان من الخطئية الاصلية وكل نتائجها ومن الخطية الشخصية ص130 الخطئية الاصلية والخطايا الفعلية د موريس تاوضروس
القديس باسيليوس
الانسان خلق ليقدم فى الصلاح .... من حيث انه مخلوق على صورة الخالق ....لكنه سقط جراء سواء استعمال ارادته االحرة فتملكت الخطئية وساد الشر فى العالم ص78 الخطئية الاصلية والخطايا الفعلية د موريس تاوضروس.
االقديس مكاريوس الكبير
قد كسا الرئيس الشرير النفس وكل جوهرها بالخطيئة ولوثها بكليتها ...بل بكليتها خطئية ص85-86 الخطئية الاصلية والخطايا الفعلية د موريس تاوضروس
---------------------
ثم يقول سيادته ( وهو تعبير يحول دون صحته ماورد عند القديس بولس الرسول فانه اذا الموت بانسان بانسان ايضا قيامة الاموات لانه كما فى ادم يموت الجميع هكذا فى المسيح سيحيا الجميع 1كو5: 21-22نص مقتبس )
العقيدة لا تبنى على ايه واحدة وهو هنا يوحى لنا اننا ورثنا اثار الخطية وهو الموت وهو هنا فى عرّف القانون تدليس – اخفاء الحقيقة وليست شتيمة – لانه فى نفس الاصحاح يقول معلمنا بولس الرسول : مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ،وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ فيه رو5: 12
ويقول نيافة الانبا غريفوريوس اسقف البحث العلمى واستاذ اعلام الكنيسة واول من تخصص فى اللغة اليوناينة والقبطية طبقا لرسالة الدكتوراه التى اتمها واجازها بامتياز
يقول الكتاب المقدس ( بحسب النص اليونانى والنص القبطى والترجمة اللاتينية المعروفة بالفولجاتا ) من اجل ذلك كما انها بانسان واحد دخلت الخطئية الى العالم وبالخطئية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس بالذى جميعهم خطئوا فيه رو5: 12 وهذا النص المقدس يقرر مبدا انتشار الخطئية من الانسان الاول الذى هو ادم الى كل الناس كما يقرر ان هذا الانتشار كان عن طريق ادم اب الجنس البشرى.
ويمتد النص فى تاييد هذا المعنى بقوله: ليست الموهبة على قدر الزلة لانه ان يكن بسبب زلة ( خطية ) واحد قد مات كثيرين فبالاحرى كثيرا وفرت نعمة الله وعطيته للكثيرين بالنعمة التى للانسان واحد هو يسوع المسيح رو5: 15 ومعناه اولا ان خطيئة ادم جبلت الموت على كل ذريته وثانيا انه بنفس القياس قد فاضت نعمة المسيح على جميع الناس كما ان خطيئة ادم شملت جميع الناس . ص237-239 مجلد اللاهوت العقيدى ج2 التجسد والفداء
والنص القبطى جاء فيه
Ouo\ pair\ht apmau e'oun erwmin niben vhe tauernobi n'htf
N'htf بمعنى فيه فى القبطية

من التعاليم الابائية لنيافة الانبا غريغوريوس اسقف البحث العلمى المتنيح واستاذ اعلام الكنيسة ردا على مؤلهى الطبيعة البشرية


طبيعة حلول الروح القدس فينا وفى الاسرار
الروح القدس هو الله هنا المعنى الاقنومى باعتبار اننا نتكلم عن هذه الخاصيةالله هو باعث الارواح اصل الارواح مبدى الحياة واصل الحيلةوراس الحياة هذا هو معنى الروح القدس اقنوميا ....
واذا تكلمنا عن مواهب الروح القدس يمنح عطايا وهبات وهذهالعطيات هى قوات وقدرات لذلك عندما تقراوا فى الكتاب المقدس يقول وامتلا فلان من الروح القدس ....او انسكب الروح القدس على الرسل فى يوم الخمسين هذا الحلول هو حلول نعمة من قبل الروح القدس وليس الروح القدس اقنوميا .
من نحن لكى يحل علينا الروح القدس اقنوميا ...
لكن الذى حل عليهم هى قوة من الروح القدس موهبة من الروح القدس عطية من الروح القدس جزء بسيط من طاقة الروح القدس على قدر تحمل الانسان ...
والذى يحل فى سر الميرون هو الروح القدس يعنى قوة من الروح القدس طافة من الروح القدس.
ففى المعمودية فيه عطية من الروح القدس هذه العطية تنسكب وتنحدر على مياة المعمودية ..يصير الماء خلاقا ...فى حلوله على مياه المعمودية حينما ينحدر عليه بصلوات الكهنة ...يكسبها القدرة الخلاقة فتخلق الانسان خلقا جديدا ويتم الميلاد الثانى .
وفى سر الميرون تنحدر موهبة اخرى من مواهب الروح القدس على اعضاء الانسان لكى تصبح مدشنة مكرسة مخصصه لله
والروح القدس اييضا ينحدر على العناصر الخبر والخمر فى سر الافخارستيا ويحول وينقل هذه العناصر ( سرائريا ) الى جسد الرب ودمه .....ص10-16 عمل الروح القدس

من التعاليم الابائية لنيافة الانبا بيشوى الرد على جورج حبيب بباوى ورهبان دير أبو مقار فى تفسير عبارة بطرس الرسول "شركاء الطبيعة الإلهية" (2 بط 1: 4)



قال السيد المسيح: "أنا هو القيامة والحياة" (يو11: 25)، فما معنى هذه الكلمات الإلهية؟.
إن الحياة الأبدية هى فى المسيح؛ الخلاص من الخطية الأصلية، وصلب الإنسان العتيق هو فى المعمودية التى نتحد فيها مع المسيح بشبه موته، لكى نصير أيضاً بقيامته (انظر رو6).
مغفرة الخطايا الفعلية هو بدم المسيح فى سر المعمودية ومن بعدها فى سرى التوبة والتناول (الافخارستيا).
يقول الأب الكاهن فى القداس الإلهى فى الاعتراف الأخير عن جسد الرب ودمه {يعطى عنا خلاصاً، وغفراناً للخطايا، وحياة أبدية لمن يتناول منه}.
التناول من جسد الرب ودمه هو عربون للحياة الأبدية، نستعد له بالتوبة والاعتراف لأن القدسات للقديسين، والقداسة "بدونها لن يرى أحد الرب" كقول الكتاب فى (عب12: 14).
فى القداس الإلهى نقيم تذكار موت السيد المسيح وقيامته وصعوده، وكذلك نتذكر مجيئه الثانى الآتى من السماوات المخوف المملوء مجداً.
إن الاشتراك مع الله فى الحياة الأبدية هو العطية الثمينة والعظمى التى طلب السيد المسيح من أجلها قبل صلبه حينما خاطب الله الآب قائلاً بشأن تلاميذه "أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتنى يكونون معى حيث أكون أنا لينظروا مجدى الذى أعطيتنى لأنك أحببتنى قبل إنشاء العالم" (يو17: 24).
إن اشتراكنا مع الله فى الخلود وفى الحياة الأبدية هو العطية التى ننالها فى المسيح وبالمسيح، بقوة دم صليبه المحيى الذى نقلنا من الموت إلى الحياة "لأنه هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يو3: 16).
وقد شرح معلمنا بطرس الرسول إن اشتراكنا فى الحياة الأبدية يستلزم أن نهرب من الفساد الذى فى العالم بالشهوة مقدرين قيمة الخلاص الثمين، ومتمسكين بالمواعيد الإلهية فقال "سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله، إلى الذين نالوا معنا إيماناً مساوياً لنا، ببر إلهنا والمخلّص يسوع المسيح؛ لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا. كما أن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى، بمعرفة الذى دعانا بالمجد والفضيلة، الذين بهما قد وهب لنا المواعيد العُظمى، والثمينة، لكى تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية، هاربين من الفساد الذى فى العالم بالشهوة" (2بط1: 1-4).
إن معلمنا بطرس الرسول يقصد أن حياة القداسة ضرورية لننال الوعد بميراث ملكوت الله. وهذا يقتضى الهروب من الفساد الذى فى العالم بالشهوة، والسلوك فى حياة المجد والفضائل الروحية.
وقد أكّد الرسول بطرس نفسه هذا المعنى فى رسالته الأولى بقوله "فألقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التى يؤتى بها إليكم عند استعلان يسوع المسيح كأولاد الطاعة. لا تشاكلوا شهواتكم السابقة فى جهالتكم، بل نظير القدوس الذى دعاكم، كونوا أنتم أيضاً قديسين فى كل سيرة، لأنه مكتوب: كونوا قديسين لأنى أنا قدوس" (1بط1: 13-16).

الخروج على النص الكتابى:
هذه العبارة وردت فى النص اليونانى الذى كتبت به رسالة بطرس الثانية أصلاً "ثياس كينونى فيسيوس"  وفى الترجمة الإنجليزية: partakers of the divine nature (N.K.J) وفى الترجمة العربية "شركاء الطبيعة الإلهية". ولم يرد إطلاقاً فى أى لغة سواء اللغة الأصلية أو الترجمة حرف "فى" وهو  (إن) باليونانى و in بالإنجليزى.
ولكن للأسف فإن البعض مثل الدكتور جورج حبيب بباوى ورهبان دير أبى مقار يحرّفون هذه الآية عند تعرّضهم لها، ويقولون "شركاء فى الطبيعة الإلهية".. هذا لم يقله الرسول بطرس لأنه لا يمكن إطلاقاً أن يشترك أى مخلوق فى طبيعة الله، أو فى كينونته، أو فى جوهره. ومن يدّعى ذلك يكون قد دخل فى خطأ لاهوتى خطير ضد الإيمان بالله، وبسمو جوهره وطبيعته فوق كل الخليقة. كما أن هذا الإدعاء هو لون من الكبرياء سقط فيه الشيطان من قبل حينما قال "أصير مثل العلى".. الرب يحمينا من هذا الكبرياء المهلك.
أما قول معلمنا بطرس الرسول "لكى تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية" فهو بمنتهى البساطة يقصد أن نشترك مع الله فى ملكوته الأبدى من خلال اشتراكنا فى قداسته حسب الوصية "كونوا قديسين لأنى أنا قدوس" وحتى الاشتراك فى قداسة الله هو مسألة نسبية، ليست مطلقة. فكمال الخليقة هو كمال نسبى، أما كمال الله فهو كمال مطلق. وقداسة الله قداسة طبيعية غير مكتسبة، أما قداسة القديسين فهى قداسة مكتسبة.
وقد كتب القديس باسيليوس الكبير ما يلى:
“We say that we know the greatness of God, His power, His wisdom, His goodness, His providence over us, and the justness of His judgment, but not His very essence… The energies are diversified, and the essence simple, but we say that we know our God from His energies, but do not undertake to approach near to His essence. His energies come down to us, but His essence remains beyond our reach… So knowledge of the divine essence involves perception of His incomprehensibility, and the object of our worship is not that of which we comprehend the essence, but of which we comprehend that the essence exists.” [Letter 234, to Amphilochius par. 1,2 N.&P.N. Fathers, 2nd series, Vol. VIII p. 274.]
وترجمته كما يلى:
"نحن نقول أننا نعرف عظمة الله، وسلطانه، وحكمته، وصلاحه، وعنايته بنا، وعدالة حكمه، لكن ليس جوهره ذاته... إن الطاقات تتنوع أما الجوهر فبسيط، لكننا نقول أننا نعرف الله من طاقاته، على أننا لا نشرع فى الاقتراب من جوهره... إن طاقاته تأتى إلينا أما جوهره فيظل بعيداً عن منالنا.. إذن معرفة الجوهر الإهى تتضمن إرداك أنه لا يسبر غوره، وموضوع عبادتنا ليس هو أن نفهم الجوهر لكن أن نفهم أن هذا الجوهر كائن (موجود)." (الرسالة إلى أمفيلوخيوس الفقرة 1 و2 مجموعة آباء ما بعد نيقية المجلد الثامن).
إن الرسول بطرس يتكلم عن الاشتراك فى الحياة الإلهية مثل ميراث القديسين فى الحياة الأبدية. فقال "بمعرفة الذى دعانا بالمجد والفضيلة، اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة، لكى تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية، هاربين من الفساد الذى فى العالم بالشهوة" (2بط1: 1-4).
إننا نشترك مع الله فى العمل مثلما قال معلمنا بولس الرسول عن نفسه وعن أبلوس "نحن عاملان مع الله" (1كو3: 9) نشترك مع الله فى الحياة الروحية مثل البركة الرسولية التى يُقال فيها {شركة وموهبة وعطية الروح القدس تكون مع جميعكم}.
"شركاء الطبيعة الإلهية" فى العمل، فى الإدارة، فى الخلود، فى القداسة، فى الملكوت، فى السعادة الأبدية، فى الحب الذى قال عنه السيد المسيح للآب "أيها الآب البار إن العالم لم يعرفك، أما أنا فعرفتك. وهؤلاء قد عرفوا أنك أنت أرسلتنى. وقد عرفتهم اسمك وسأعرفهم ليكون فيهم الحب الذى أحببتنى به وأكون أنا فيهم" (يو17: 26).
إن السيد المسيح يقول للآب إن الحب الذى بينهما؛ من الممكن أن يكون فى التلاميذ. والمقصود نوع الحب وليس مقداره. لأن الآب غير محدود والابن غير محدود، فالحب الذى بينهما غير محدود. أما نحن فمحدودين، وننال من الحب الإلهى على قدر استطاعتنا. وبهذا توجد شركة المحبة بيننا وبين الله. ونصير شركاء الطبيعة الإلهية.. ولكن ليس شركاء فى الطبيعة الإلهية كما يتجاسر البعض ويقولون.
فليرحمنا الرب لكى نشعر بضعفاتنا وخطايانا فلا نسقط فى الكبرياء.

الصعود وجلوس السيد المسيح عن يمين ابيه


- هل صعد رب المجد خلال الاربعين يوم بعد القيامة الى السماء؟
يقول نيافة الانبا بيشوى المتنيح
لم يصعد المسيح بعد قيامته مباشرة الى السماء بل مكث على الارض اربعين يوما وهو يظهر لتلاميذه لكى تفرح الكنيسة بعريسها السماوى فى قيامته المجيدة وتصبح القيامة يقينا حقيقيا ...يتكلم معها عن الامور المختصة بملكوت الله ... وفىنهاية الاربعين ابصرت الكنيسة عريسها منطلقا نحو السماء ليدحل الى المجد كرئيس كهنة اعظم ...مع الوعد بارسال الروح القدس ليس بعد هذه الايام بكثير ص760 المسيح مستهى النفوس للنبا بيشوى
- هل اللاهوت يصعد ؟ وهل لله يمين ويسار؟
يقول قداسة البابا شنودة الثالث
المقصود بصعود المسيح الى السماء انه صعد بالجسد لان اللاهوت لا يصعد ولا ينزل ...ملئ الكل...
ومن جهة الجلوس .
الله ليس له يمين ويسار عبارة يمين ويسار تقال عن اى كائن محدود بيمين ويسارر اما الله فهو غير محدود ومن ناحية اخرى لايوجد فراغ حوله يجلس فيه احد لانه مالئ الكل موجود فى كل مكان ....انما كلمةيمين ترمز الى القوة والعظمة والبر.
كم مقول فى المزمور يمين الرب صنعت قوةيمين الرب رفعتنى يمين الرب صنعت قوة فلن اموت بعد بل احيا مز117 .
وكلمة جلس هنا تعنى استقر فى هذه القوة ص54-55 اسئلة الناس ج2
لا يتوفر وصف للصورة.

سمات جسد ( سوما) القيامة فى فكر الاباء 6-



ويقول العلامة اثيناغوراس
، ولا يبقى دائماً مع أجزاء الجسم التي تتغذى، ولا يقوم ثانية مع الأجزاء التي تقوم، حيث لن يشترك دم، أو نخاع، أو مرارة، أو نفس، في الحياة، كما أن الأجسام لن تحتاج، مرة ثانية
(الفصل الثالث: قيامة الأموات 1 الجزء الأول [*])
الدفاع عن المسيحيين وقيامة الأموات مؤلفات العلامة أثنياغوروس الفيلسوف https://www.orthodoxonline.org/…/Athenag…/Resurrection_1.htm
ويقول ابن مكين
عتيد ان يلبس عدم الموت وبهذا التغيير يموت الخلاص من جسد الخطية وهو فضلات اللحم والدم الذى كان به المجاذبات
فاقول لقائل هذا السؤال بل كل الاجساد تقوم متروحنة لطيفة عديمة الفساد والبلاء خلافا لما كانت عليه فى الحالة الاولى 00 فلاجساد كلها تشترك فى اللطافة والروحنة لكنها تختلف فى الرتبة والطهارة والصفاء والنور والظلمة ص 288 الموسوعة اللاهوتية ج2

ردا على من يتقاولون اننا نعبد الايقونات

خلافا للوصية الثانية من الوصايا العشر
اننا نكرم القديسين ولا نعبد إلا الله الواحد
أما وجود الايقونات كتابيا بدون عبادة كالتالى
اعداد من العهد القديم تثبت بان الله امر شعبه بصنع صور وتماثيل

سفر الخروج 25: 18

وَتَصْنَعُ كَرُوبَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ. صَنْعَةَ خِرَاطَةٍ تَصْنَعُهُمَا عَلَى طَرَفَيِ الْغِطَاءِ.

فالله امر موسي بان يصنع تمثالين علي شكل كاروبين وهذين الكاروبين الذين تكلم الله من علي الغطاء بين الكاروبين

سفر الخروج 26: 31

«وَتَصْنَعُ حِجَابًا مِنْ أَسْمَانْجُونِيٍّ وَأُرْجُوَانٍ وَقِرْمِزٍ وَبُوصٍ مَبْرُومٍ. صَنْعَةَ حَائِكٍ حَاذِق يَصْنَعُهُ بِكَرُوبِيمَ.

الله امر موسي بان يصنع صور ورسومات لشكل الكاروبيم علي الحجاب

سفر العدد 21: 8

فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اصْنَعْ لَكَ حَيَّةً مُحْرِقَةً وَضَعْهَا عَلَى رَايَةٍ، فَكُلُّ مَنْ لُدِغَ وَنَظَرَ إِلَيْهَا يَحْيَا».

الله امر موسي بان يصنع تمثال علي شكل حيه محرقه

وهي التي يؤكد السيد المسيح انها رمز لصلبه

إنجيل يوحنا 3: 14

«وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ،

سفر الملوك الأول 6: 23

وَعَمِلَ فِي الْمِحْرَابِ كَرُوبَيْنِ مِنْ خَشَبِ الزَّيْتُونِ، عُلُوُّ الْوَاحِدِ عَشَرُ أَذْرُعٍ.

سليمان عمل تمثالين لكاروبين في قدس الاقداس الذي كان يحل فيه مجد الرب

سفر الملوك الأول 6: 29

وَجَمِيعُ حِيطَانِ الْبَيْتِ فِي مُسْتَدِيرِهَا رَسَمَهَا نَقْشًا بِنَقْرِ كَرُوبِيمَ وَنَخِيل وَبَرَاعِمِ زُهُورٍ مِنْ دَاخِل وَمِنْ خَارِجٍ.

جميع حيطان الهيكل كانت منقوسه برسومات بارزه لكاروبيم ونخيل وبراعم من الداخل والخارج

سفر الملوك الأول 6: 35

وَنَحَتَ كَرُوبِيمَ وَنَخِيلاً وَبَرَاعِمَ زُهُورٍ، وَغَشَّاهَا بِذَهَبٍ مُطَرَّق عَلَى الْمَنْقُوشِ.

سليمان ايضا صنع رسومات وصور ونقش بارز لباب المحراب علي شكل كروبيم وشكل نخيل وشكل براعم زهور في الهيكل

سفر الملوك الأول 7: 29

وَعَلَى الأَتْرَاسِ الَّتِي بَيْنَ الْحَوَاجِبِ أُسُودٌ وَثِيرَانٌ وَكَرُوبِيمُ، وَكَذلِكَ عَلَى الْحَوَاجِبِ مِنْ فَوْقُ. وَمِنْ تَحْتِ الأُسُودِ وَالثِّيرَانِ قَلاَئِدُ زُهُورٍ عَمَلٌ مُدَلَّى.

سليمان ايضا علي البحر النحاسي رمز المعموديه الذي صنع لاغتسال الكهنة رسم ونقش صور وتماثيل لاسود وثيران وكروبيم

فخيمة الاجتماع كان بها تماثيل وبيت الرب في ايام سليمان كان بها تماثيل وصور هل هذا يعتبر كسر للوصيه الثانيه من الوصايا العشر ؟؟؟ ام الذين يدعون ذلك قد فهموا الوصيه الثانيه فهم حرفي قاتل لان الحرف يقتل اما الروح يحيي

ثالث العهد الجديد

ايه مهمه قالها معلمنا بولس الرسول

رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 1

أَيُّهَا الْغَلاَطِيُّونَ الأَغْبِيَاءُ، مَنْ رَقَاكُمْ حَتَّى لاَ تُذْعِنُوا لِلْحَقِّ؟ أَنْتُمُ الَّذِينَ أَمَامَ عُيُونِكُمْ قَدْ رُسِمَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ بَيْنَكُمْ مَصْلُوبًا!
هناك فرق
بين عبادة الايقونات وتكريم أصحابها
بين سجود العبادة لله الواحد وسجود التوفير والاحترام وهو كثير فى الكتاب المقدس
هذا هو إيماننا الاقدس
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

سمات جسد ( سوما) القيامة فى فكر الاباء 5- العلامة اثيناغوراس


جسد القيامة يختلف عن الجسد الحالى :
وإذا افترضنا أنه كان علينا أن نسلم بأن التغذية المستمرة من هذه الأشياء (ولنطلق عليها هذا الاسم، حيث أنه مناسب جداً مع طريقة الكلام العادية). ورغم كونها ضد الطبيعة، فإنها تفصل وتتغير إلى واحد من الرطب أو الجاف أو الدافئ أو البارد التي يحتويها الجسم، فإن معارضينا لن يكسبوا شيئا من هذا الغرض نظراً لأن الأجسام التي تقوم ثانية، يعاد تركيبها من الأجزاء التي تنسب إليها، في حين أنه ليس فيما ذكر مثل هذا الجزء، كما انه ليس فيه ما له شكل أو مكان الجزء، ولا يبقى دائماً مع أجزاء الجسم التي تتغذى، ولا يقوم ثانية مع الأجزاء التي تقوم، حيث لن يشترك دم، أو نخاع، أو مرارة، أو نفس، في الحياة، كما أن الأجسام لن تحتاج، مرة ثانية، حينئذ، نفس الغذاء الذي احتاجت إليه سابقاً، بالنظر إلى أنه مع الحاجة وفساد الأجسام المتغذية، فإن الحاجة أيضاً إلى هذه الأشياء التي كانت تتغذى عليها قد زالت.
الآن ونحن نسكن في جسد تعرض للفساد والمعاناة، ولم يلحق روحه أي أذى، فما أقل ما يمكن أن نتعرض له من أذى حين نعيش في التحام مع جسد خال من الفساد والمعاناة.
وكذلك فإن الجسد لن يتحمل أي أذى، إذ أننا الآن لا نتحمل أي أذى بينما يتحد جسد معرض للفساد مع روح غير معرضة لفساد، فإنه من الواضح أنه لن يتحمل أي أذى عندما يتحد جسد غير معرض للفساد مع روح غير معرضه للفساد.
(الفصل الثالث: قيامة الأموات 1 الجزء الأول [*])
الدفاع عن المسيحيين وقيامة الأموات مؤلفات العلامة أثنياغوروس الفيلسوف
https://www.orthodoxonline.org/…/Athenag…/Resurrection_1.htm