الثلاثاء، 18 أبريل 2017

معمودية الاطفال ووراثة الخطية الجدية فى فكر الاباء


القديس كبريانوس
الذين أخطأوا أمام الله إذ يؤمنون بنوال الصفح عن خطاياهم لا يمنعهم أحد من المعمودية والنعمة. أما الأطفال الذين ضميرهم غير متفتح ولم يخطئوا في شيء، نظرًا للخطيئة الجدية الكامنة فيهم، فقد تدنسوا وصاروا مشاركي الموت الآدمي، وفي حاجة أيضًا إلى المعمودية، لأنها شرط لنوال الخلاص والصفح، لا عن الخطايا الشخصية بل والأبوية كتاب الروح القدس بين الميلاد الجديد والتجديد المستمر - القمص تادرس يعقوب ملطي انظر ايضا ص37 الخطئية الاصلية والخطايا الفعلية د موريس تاوضروس
http://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/holy-spirit/babies.html
العلامة ديديموس الضرير
ان خطئية الابوين الاولين هى الخطئية القديمة التى طهرنا منها يسوع المسيح فى معموديته ...ان جميع اولاد ادم قد ورثوها وانتقلت اليهم بالخلقةعن طريق المعاشرة الجنسية بين الوالدين ( عن طريق الدم ) ...بالمعمودية يتطهر الانسان من الخطئية الاصلية وكل نتائجها ومن الخطية الشخصية ص130 الخطئية الاصلية والخطايا الفعلية د موريس تاوضروس
فى حالة ولادة طفل فى اوضاع لا تسمح له فيها بنوال معمودية المسيح ثم مات طفلا بدون حميم الميلاد الثانى ....ان الرسول بولس لا يعطى حلا لمثل هذا الطفل حيث قال بانسان واحد دخلت الخطئية الى العالم وبالخطيئة الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع رو5: 12 فهذا الاستذناب الوحيد فقط يسرى على الكل بما فيهم ذاك الطفل ولذلك لايسمح له بالدخول الى ملكوت الله ص17 الطبيعة البشرية وعمل النعمة 1997
لكن البيلاجيين يقولون ....اما من جهة ماقيل بان الجميع خطاه بالمولد ولكن المقصود ان المولود قد يتشبه بالوالد وينسج على منواله ونحن ( اغسطيوس )ن نرد على ذلك لو قلنا ان ادم جعل بنيه خطاه بان نسجوا على منواله وليس لكونه ورثهم طبيعة خاطئة من حيث انه كان هو اول خاطئ فى الجنس البشرى فلماذا لم نضع بالمثل هابيل البار- او ليس المسيح على راس كل الابرار من حبث انه هو كان اول رجل بار فى الجنس البشرى ص18 الطبيعة البشرية وعمل النعمة 1997

والاباء اللاحقين للمجمع فى العصور الوسطى شرقيين وغربيين
يوحنا الدمشقى
ولما كان الموت قد دخل الى العالم بالخطئية دخول بهيمة شرسة مفسدة للحياة البشرية ص151 مئة مقالة 1982
ابن مكين من اباء القرن 13
فالتجسد الممجد اوسع فضيلته ورحمته عموما وخصوصا فاما العموم فلانه اسقط تلك السقطة الادامية عن سائر النوع الادمى وشفى سمها بل نزع اثمها من اجل الطبيعة الادامية ص55 الموسوعة اللاهوتية ج1 طبعة 99
معمودية الاطفال وقوانين مجمع قرطاجنة
القانون 113 لمجمع قرطاجنة الافريقى
قرر المجمع ان كل من ينكر ضرورة عماد الاطفال المولودين حديثا وكل من يقول ان المعمودية هى لغفران الخطايا وان الاطفال لا يرثون من ادم الخطية الجدية التى تحتاج الى غفران بحميم الولادة الثانية ويستنتج من ذلك اجراء المعمودية لغفران الخطايا للاطفال هو اجراء باطل فليكن محروما لان ما يقوله معلمنا بولس الرسول من اجل ذلككما انه بانسان واحد دحلت الخطئية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع رو5: 12 لا يمكن ان يفهم بمعنى اخر غير الذى فهمته وعلمته الكنيسة الجامعة فى كل مكان وبموجب هذا الايمان يكون عماد الاطفال الذين لم يرتكبوا بعد هم انفسهم خطية لغفران الخطايا ايضا فان ماورثوه من الخطية من ابائهم يطهر بالولادة الثانية ص274 ك دراسات فى القوانين الكنسية ك3 فى عصر المكامع الكنسية القمص صليب سوريال الكلية الاكليريكية انظر ايضا ص40 الخطئية الاصلية والخطايا الفعلية د موريس تاوضروس
وفى القانون 121 من نفس المجمع قال – ايضا حكم بان كل من ينكر ان المعتمدين من الاولاد الصغار المولودين حديثا من بطن امهاتهم يعتمدون لمغفرة الخطايا او يعترف بذلك ولكنه يزعم انهم لم يشتركوا فى شئ من الخطية الجدية المحتاجة الى التطهير بحميم الولادة الثانية وينتج من هذا الزعم ان رسم المعمودية التى لمغفرة الخطايا فى هؤلاء الاطفال ليس بحقيقى بل مخترع ظاهرى فليكن مفرزا ص37 الخطئية الاصلية والخطايا الفعلية د موريس تاوضروس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق