الخميس، 20 أبريل 2017

هل تاثر السيد المسيح بالخطية الجدية وماتفسير شبة جسد الخطية

هل تاثر السيد المسيح بالخطية الجدية وماتفسير شبة جسد الخطية
قال احدهم فى كتاب هل ورث الرب يسوع الخطية والموت طبعة 2011
قال : فلا مكان للخطية بسبب المحبة والطاعة ....هل قاوم المسيح الخطية مثلنا ؟ نعم ص8 هل ورث الرب يسوع الخطية او الموت
هذه حركة دينامكية للمحبة الالهية التى لا تجعل للذات مكان المركز بل اخلاء الذات واتخذا صورة العبد والحياة كانسا ن والطاعة حتى الموت كل هذه معا تجعل المسيح بلا خطية ص6 هل ورث الرب يسوع الخطية او الموت
طلب ادم الحياة حسب صورته الذاتية التى اختارها فسقط فى الانا...طلب المسيح الحياة حسب محبته ومحبة الاب لذلك نال المجد وبذلك غلب الخطية والموت ص9 هل ورث الرب يسوع الخطية او الموت
وهذه الففقرة الاخيرة بها نقطيتين قبل سرد تفسير الاباء الاولين
1- اتجاء نسطورى بحيث ان الشخص الانسانى مفصل تماما عن الشخص الذى من السماء وغلب الخطية بسبب نجاحة فى عدم التمركز مثل ادم فى الانا
2- اتجاء بيلاجيوسى واريوسى ايضا على اعتبار ان المسيح ليس الا شخصية مخلوقة - قوية انتصرت على الخطية بارادتها وقوتها
ماذا قال الاباء الاولين
يقول ويعلمنا البابا كيرلس عمود الدين
اما فى حالة المسيح مخلصنا فقد اكل الزبد والعسل رغم انه كان لا يزال طفلا ولانه الها وصار جسدا بطريقة تفوق الفهم فانه عرف الخير فقط وكان منزها عن الفساد الذى فى البشر وهذا ايضا صفة للجوهر الفائق ( الالهى )لان ماهو صالح بالطبيعة هو خاص به بثبات وبغير تغير وهو خاص به وحده ليس احد صالحا الا واحد وهو لله لو18: 19 ص36-37 تفسير انجيل لوقا ج1 البابا كيرلس عمود الدين1990 انظر ايضا ص47 القديس كيرلس الاسكندرى مؤلفاته وتعاليمه اللاهوتية د موريس تواضروس
نحن لا نندفع الى افكار متهورة فنظن ان الابن يظهر اى فضيلة كانها صادرة عن تفضيل – شئ عن اخر – بل بالحرى هو ثمرة الطبيعة التى لا تعرف التحول والتى لاتحتاج الى عون الهى فى المشورة على تفعيل اى شئ لانه بالنسبة الى المخلوقات اذ هى يمكن ان تتحول الى الاسوا ...اما بالنسبة الى الطبيعة الالهية هى فوق الكل فليس الامر كذلك لانه حيث ان كل تغيير وتحول ليس له مكان فيها فان الصلاح هنا يكون ثمرة الطبيعة التى لا تقبل التغير لذلك فالابن ليس مثلنا او مثل اى واحد من الخليقة العاقلة التى تحكمها الارادة والحرية للسعى نحو عمل يرضى الله الاب فالابن الوحيد لايقول مثل هذا ولكنه يتبع قوانين طبيعته الخاصة به يفكر اويعمل شئيا الا بحسب مشئية ذاك الذى ولده لانه كيف يستطيع اللاهوت الواحد الذى له نفس الجوهر ان يكون مختلفا على الاطلاق مع نفسه ...ص38 القديس كيرلس الاسكندرى مؤلفاته وتعاليمه اللاهوتية د موريس تواضروس
+ لكن عندما تجسد لم يفقد اى خاصية من خواص لاهوته وقبل كل مايخص الطبيعة الانسانية هو نفسه دعى المسيح رغم اننا نعتقد انه لم يسمح كاله والا فكيف يمكن ان نعتقد انه المسيح والابن والرب لوكان الابن الوحيد قد رفض المسحة ورفض ان يقبل كل ماهو خاصا بالاخلاء ص36 المسيح واحد للبابا كيرلس طبعة 1987
+ فمن الذى ظهر فى الجسد ... اليس هو الابن الحق والوارث والحر والمولود من ذات جوهر الاب اى الذى له الطبيعة الحرة وليس من الطبيعة المستعبدة وهو الذى نؤمن بانه اله رغم انه تجسد وصار مثلنا تحت نير العبودية الا انه ظل طبيعته الابن الحق الذى هو فوق كل نير وفوق كل الخليقة ومنه نحن ايضا اخذنا البنوة وصرنا ابناء بالنعمة ص55 المسيح واحد للبابا كيرلس طبعة 1987
+ مجدنى بالمجد الذى كان لى عندك قبل كون العالم يو17: 5 ....لكن المسيح الواحد هو الذى كان يطلب مجده لانه اخلى ذاته وتجسد وصار انسانا مثلنا فى كل مايخص الناسوت دون ان يفقد البهاء والكرامة الالهية الخاصة به والتى للاب ايضا وكل ماذكرناه يكون صحيحا فى حالة واحدة فقط وهى ايماننا باخلاء الابن ص61 المسيح واحد للبابا كيرلس طبعة 1987
هو نفسه تجسد واتخذ هذه الصورة وظل كما هو مساو لله الاب وهذا يخبرنا به بولس الحكيم الذى قال انه يشرق نور من الظلمة الذى اشرق فى قلوبنا نور معرفة مجده فى وجه ( شخص ) يسوع المسيح 2كو4: 6 وعلينا ان نفهم كيف فى شخص المسيح ظهر وانار المجد الالهى غير المنطوق به لان الابن الوحيد المتجسد يعلن فى شخصه مجد الاب الالهى غير المدرك ص80-81 المسيح واحد للبابا كيرلس طبعة 1987
+ لقد جعل الذى لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه2كو5: 21 ولهذا تبررت الانسانية فيه وهكذا الذى لم يعرف الموت لانه الكلمة الحياة المحيي قد تالم فى الجسد الا انه ظل فوق تاثير الالم لاننا نؤمن انه الاله ولكن كل ذلك حدث لاجلنا كى نحيا نحن فيه وبه لذلك توصف الام المسيح بانها شبة الموت حسبما قيل فان كنا قد غرسنا معه فى شبة الموت نصير ايضا بقيامته رو6: 5 لان الكلمة كان حيا رغم ان جسده كان يذوق الموت لكى يبيد الموت وتنال الانسانية قوة القيامة 1كو15: 22 ص88 المسيح واحد للبابا كيرلس طبعة 1987
...لانه اعلن فى ذاته ان الطبيعة الانسانية صارت بلا خطية ....لانه مكتوب لان لنا الثقة يا اخوة بالدخول الى قدس الاقداس بدم المسيح لانه اقام لنا طريقا جديدا بالحجاب اى جسده عب 10: 19-20 ...هكذا فان جسد الرب ايضا لا يسمح برؤية جمال اللاهوت الفائق لكلمة الله لا كان مخفيا فيه ... اللاهوت مخفى عن العيون الا اننا رايناه على الارض عندما صار مثلنا وتجسد ص83-84 المسيح واحد للبابا كيرلس طبعة 1987
القديس اوغسطينوس – لانه تجسد فى شبه جسد الخطئية وليس فى جسد خاطئ فجسد المسيح يتشابه فى جميع النواحى الاخرى مع جسد الخطئية ماخلا الخطئية وحدها ص23 الطبيعة البشرية وعمل النعمة 1997



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق