السبت، 15 أبريل 2017

التعاليم اللاهوتية فى لحن البصخة


التعاليم اللاهوتية فى هذا اللحن اولا : التوقيت اختارت الكنيسة المنساقة بالروح القدس هذه التسبحة الجميله فى اسبوع الالام لتعلن وبقوة من هو المصلوب او من هو المتالم من اجل البشرية ويختم رحلة الامه بالصلب بان تصرخ له وهى تتذكر انحنائه تحت السوط الرومانى ثم مصلوبا على خشبة عطشان بل يسبق كل هذا ما عناه من الالام النفسية فى الجشمانى ويتصبب عرقه مثل قطرات دم والكنيسة فى وشاحها الاسود تمجد هذا المصلوب يالعجب !! الخارجين عن الكنيسة يرونه ضعف اهانه بل استحاله ان الله ينحى تحت وطء سياط العبيد !!! ولكن الكنيسة طوال اسبوع الالام تتغنى بحزن على فاديها وتعلن انه هو الله وعمونيل اى الله معنا وانه الهنا ومخلصنا وملكنا ندرس سويا ما اتصف به هذا المتالم والمصلوب على خشبة + الكنيسة تعطيه وتصفه انه لك القوة والمجد والبركة والعزة الى الابد امين نجد فى الايات التالية كيف ان هذه التسبحة هى من افواه الملائكة حول العرش الالهى والحيوانات والشيوخ ربوات ربوات انها تسبحة السمائيين للجالس على العرش.بل انها كل الخليقة 11وَنَظَرْتُ وَسَمِعْتُ صَوْتَ مَلاَئِكَةٍ كَثِيرِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ، وَكَانَ عَدَدُهُمْ رَبَوَاتِ رَبَوَاتٍ وَأُلُوفَ أُلُوفٍ، 12قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ:«مُسْتَحِق÷ هُوَ الْخَروُفُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ!». 13وَكُلُّ خَلِيقَةٍ مِمَّا فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ وَتَحْتَ الأَرْضِ، وَمَا عَلَى الْبَحْرِ، كُلُّ مَا فِيهَا، سَمِعْتُهَا قَائِلَةً:«لِلْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَلِلْخَرُوفِ الْبَرَكَةُ وَالْكَرَامَةُ وَالْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ».رؤ 11:5-13 ، وَالشُّيُوخِ وَالْحَيَوَانَاتِ الأَرْبَعَةِ، وَخَرُّوا أَمَامَ الْعَرْشِ عَلَى وُجُوهِهِمْ وَسَجَدُوا ِللهِ 12قَائِلِينَ:«آمِينَ! الْبَرَكَةُ وَالْمَجْدُ وَالْحِكْمَةُ وَالشُّكْرُ وَالْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ وَالْقُوَّةُ لإِلهِنَا إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ!»رؤ 11:7-12 1وَبَعْدَ هذَا سَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنْ جَمْعٍ كَثِيرٍ فِي السَّمَاءِ قَائِلاً:«هَلِّلُويَا! الْخَلاَصُ وَالْمَجْدُ وَالْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ لِلرَّبِّ إِلهِنَا رؤ1:19 الملائكة بغطماتها والخليقة السمائية والارضية وما تحت الارض تسبح الجالس على العرش هذه التسبحة وعندما توجهاالكنيسة للمصلوب هذا يعنى ان الرب ملك على خشبة يقول مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث "الرب ملك علي خشبة" (مز 95). ذلك لأنه علي الصليب، اشترانا بدمه (رؤ 5: 9) فصرنا ملكًا له. وهكذا ملك الرب علي العالم الذي اشتراه. وهكذا بدأت مملكة روحية للرب.. ونحن ننظر إلي هذا الملك الذي اشترانا، ونغنى له في يوم الجمعة الكبيرة لحن (بيك اثرونوس) أي "عرشك يا الله إلي دهر الدهور. قضيب الاستقامة هو قضيب ملكك". نقول له: "تقلد سيفك علي فخذك أيها الجبار. واستله وانجح واملك" (مز 44) الرب يملكنا منذ البدء، لأنه خلقنا وأوجدنا من العدم. ولكننا بالخطية انفصلنا عن ملكوت الله، وبالخطية ملك الموت علينا (رو 5: 17، 14). إذ صرنا تحت حكمة. السيد المسيح علي الصليب، بالموت داس الموت، وخلصنا من حكم الموت، والسيد المسيح علي الصليب بالموت داس الموت، وخلصنا من حكم الموت، ووهبنا الحياة، فصرنا له. يملك الخطية والموت، كان الشيطان أيضًا يملك. ولذلك تلقب في الإنجيل أكثر من مرة بأنه "رئيس هذا العالم" (يو 12: 31). أي العالم الذي تحت الخطية الموت.. و بالصليب، استطاع المسيح أن يقضي علي المملكة الشيطان، وكذلك بالصليب داس الموت، ودفع ثمن الخطية.. وإذا بالرب يقول عن الشيطان "رئيس هذا العالم قد دين" (يو 16: 14) ويقول أيضًا "رأيت الشيطان ساقطًا مثل برق من السماء" (لو 10: 18).. أن السيد المسيح قد هزم الشيطان في كل تجاربه وكل حروبه، ولكنه بالصليب قضى علي ملكه. كل ما اقتناه الشيطان خلال آلاف السنين، أفقده المسيح إياه علي الصليب، لما افتدى الناس من خطاياهم. لذلك فإن الشيطان يخاف الصليب الذي يذكره بهزيمته. ولهذا كان لعلامة الصليب سلطان علي الشيطان.. علي الصليب تم الفداء الذي ضيع مملكته، وأن كان هذا الفادي هو أبن الله الذي يقدم كفارة غير محدودة، تكفي لغفران جميع الخطايا لجميع الناس في جميع العصور. لذلك صرخ الشيطان - علي أفواه تابعيه - بعبارته المشهورة: "إن كنت أبن الله، انزل من علي الصليب" (مت 27: 40؛ مر 15: 30) انزل من علي الصليب، لكي لا يتم الفداء، ولكي لا تتأسس المملكة الروحية وتضيع مملكة الشيطان.. وسكت المسيح. لأنها عبارة لا تستحق الرد. فهو، لأنه أبن الله، صعد علي الصليب، وملك. اللص علي الصليب، اعترف بملكوت المسيح.. فقال "اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك". ولعله كان يقصد الملكوت الآتي، الذي يأتي فيه المسيح علي الصليب، لكي يجمع مختاريه ويأخذهم إلي مملكته السمائية. ولكن السيد المسيح في ملكوته السمائي الأبدي، فهناك مملكة قد تأسست اليوم علي الصليب. وبدلًا من عبارة (متى جئت) قال له (اليوم) تكون معي، أبشر، فاليوم قد بدأت مملكة المسيح، أيها اللص الطوباوي. وقد تقلد سيفه علي فخذه، وقيد الشيطان ألف سنة. وسقط الشيطان مثل برق من السماء المسيح علي الصليب أكثر جمالًا وجلالًا من كل أصحاب التيجان، نغني له ونقول (في آخر مزامير الساعة السادسة الخاصة بصلبه: "الرب قد ملك ولبس الجلال" (مز192) أما المملكة التي أرادها له اليهود يوم أحد الشعانين، فقد رفضها الرب وقال "مملكتي التي أرادها له اليهود يوم أحد الشعانين، فقد رفضها الرب وقال "مملكتي ليست من هذا العالم" (يو 18: 36). إنه علي الصليب أسس مملكته الروحية. وحينما نقول له استقامة هو قضيب ملكك" نقصد أنه ملك بكل استقامة، بكل عدل، بدفع ثمن الخطية ووفاء العدل الإلهي تمامًا مبارك الرب في ملكه .تاملات فى الجمعة العظيمة http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/His-Holiness-Pope-Shenouda-III-Books-Online/11-El-Gom3a-El-3azeema/The-Good-Friday_14-Jesus-as-King.html اين القوة على الصليب يقول قداسة البابا شنودة الثالث لذلك فنحن نفتخر بالصليب، ونقول مع بولس الرسول "وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح به قد صلب العالم لي وأنا للعالم). (غل 6: 14). "أن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله" (1كو1: 18) لو كان الصليب علامة ضعف، ما افتخرنا به، وما كنا نتخذه شعارًا لنا.. لو كان الصليب علامة ضعف، ما كنا نعلقه فوق كنائسنا وفوق مناراتنا، وما كنا نضعه علي صدورنا، ونرشمه علي أيدينا، ونرسمه في كتاباتنا.. بل أن الصليب عندنا هو رمز للقوة. فيه تظهر قوة المحبة، وقوة البذل وقوة إنكار الذات، وقوة الاحتمال. هي القوة في حقيقتها.. كثيرون كانوا يقولون للسيد المسيح: لو كنت ابن الله، انزل من علي الصليب، فنؤمن بك.. ولو استسلم لإثارتهم ونزل من علي الصليب لهلكنا نحن، وضاعت البشرية وضاع الخلاص.. ولكنه كان أقوي من إثارتهم، فبقي علي الصليب ولم ينزل.. أن المسيح لم تغلبه إثارات هذا المجد الباطل: لو نزلت من علي الصليب تكون حقًا ابن الله. وتثبت قوتك، وتذهل الناس بالمعجزات..؟!! إنه لم يغلب من الملق الباطل، ولم يغلبه هذا المفهوم الخاطئ لمعني القوة.. كان يقدر أن ينزل من علي الصليب. ولكنه لم يفعل، لكي نخلص نحن. ان السيد المسيح لم يفكر في ذاته، إنما كان تفكيره فينا نحن. لم يهتم بتخليص نفسه من الموت، إنما فكر في تخليصنا نحن بأن يفدينا بذاته. لم يستسلم للصليب عن ضعف، وإنما عن حب. لم يفكر في ذاته "فالمحبة لا تطلب ما لنفسها) "1كو 13: 5). لو كان يفكر في ذاته وكيف تتمجد بأسلوب العالم، ما أخلي ذاته وأخذ شكل العبد إنه لم يفكر في ذاته، لأنه جاء ليبذل ذاته عنا وعندئذ يعرف الناس قوة محبته وقوة بذله "ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع نفسه لأجل أحبائه "يو 15: 13). وبذلك أعطانا المسيح علي الصليب مثالا للقوة في الانتصار علي الذات من أجل هذا رأينا شيئا عجيبًا جدًا، وهو أن السيد الرب قابل كل تعدياتهم باستسلام عجيب "كشاه تساق إلي الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها، فلم يفتح فاه" (أش 53: 7). كان يعلم بكل الإجراءات التي تعمل ضده ومع ذلك لم يقاوم الشر.. بل قال ليهوذا الاسخريوطي في هدوء (ما أنت تعمله فأعمله بأكثر سرعة) (يو 13: 27). ولسنا نجد تبريرا لكل هذا، سوي أن الرب كان يريد أن يموت عنا. كانت له القوة أن يحطم الصليب والصالبين. ولكنه رضي به قوة أعظم هي قوة الحب والبذل. لك القوة والمجد قداسة البابا شنودة http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/His-Holiness-Pope-Shenouda-III-Books-Online/07-Tasbehat-Al-Baskha/Thok-Taty- Goom_09-To-You-Is-The-Power.html كان المسيح قويًا أثناء صلبه، وأثناء موته * وهو علي الصليب. أظلمت الشمس "وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلي أثنين من فوق إلي أسفل، والأرض تزلزلت، والصخور تشققت، والقبور تفتحت وقام كثيرين من أجساد القديسين الراقدين" (متي 27: 5، 52). وكان لهذه الزلزلة تأثيرها علي قائد المائة وجنوده الحارسين للصليب "فخافوا جدا وقالوا حقًا كان هذا هو ابن الله "متي 27: 54". وصار قائد المائة هذا قديسًا عظيمًا، واستشهد علي اسم المسيح، ويدعي القديس لونجينوس، وتعبد له الكنيسة يومين في السنة في السنكسار. وإظلام الشمس كان له تأثير آخر بعيدًا في المدينة أثينا ببلاد اليونان. و بسبب ذلك آمن فيما بعد ديونسيوس الاريوباغوس، العالم الفلكي، وعضو مجلس الاريوباغوس أي البرلمان، فآمن بكرازة بولس الذي شرح له كيف أظلمت الشمس وقت صلب المسيح وقد صار ديونسيوس هذا أول أسقف لأثينا. وقد كان المسيح قويًا وقت الصليب، عندما غفر لصاليبه وعندما وعد اللص اليمين بدخول الفردوس معه في نفس اليوم. وكان المسيح قويًا في موته: *ذلك انه عند موته "نادي بصوت عظيم وقال يا أبتاه في يديك استودع روحي" (لو 23: 46). وقد وقف القديس يوحنا ذهبي الفم متأملا في قوة المسيح وقت موته التي ظهرت في عبارة (نادي بصوت عظيم).. كيف استطاع أن يكون له هذا الصوت العظيم وقت الموت، وقد كان في حالة من الإعياء الجسدي لا يمكن أن يعبر عنها؟! لقد جاهدا جهادًا عنيفًا في بستان جثسمانى حتى "صار عرقه كقطرات دم نازلة علي الأرض" (لو 22: 45) وبعد ذلك قبض عليه وسار مسافات طويلة علي قدميه إذ حوكم 5 مرات أمام بيلاطس مرة أخري. يضاف إلي هذا الإنهاك الألم المرير الذي كابده عندما جلد 39 جلدة بكل وحشية، وكم من أناس كانوا يموتون من مجرد الجلد أو يصلون إلي قرب الموت. كذلك سفك منه دم من إكليل الشوك. وكابد آلاما أخري من كثرة اللطم. ثم تحمل آلاما أخري بحمله للصليب، حتى وصل إلي غاية الإعياء فوقع تحت الصليب من شدة التعب. مما دعا إلي أن يمسكوا سمعان القيراونى ليحمل الصليب خلفه" (يو 23: 26). بعد كل هذا تحمل آلاما أخري عندما سمر علي الصليب وآلام الصلب لا تطاق.. وزالت كل قوته الجسدية مما نزف منه من دماء، حتى لصق جلده بعظمه، وانطبق عليه القول "أحصوا كل عظامي" (مز 22: 17" و لما وصل إلي لحظة الموت، لم تكن فيه أدني قوة بعد، ولا حتى مقدرة علي الهمس! فكيف أذن بصوت عظيم؟ أننا نقف إلي جواره منذهلين، في تلك اللحظة المقدسة ونقول: لك القوة.. وكان المسيح قويًا في موته: لأنه بموته أبطل الموت. وبموته سحق رأس الحية، ونفذ الوعد الذي أعطي للبشرية منذ أيام حواء (تك 3: 15). وهكذا في موته ظهر كمخلص للعالم. إن أقوي لحظات المسيح هي لحظة موته. لأنه في تلك الساعة استلم ملكه وملك علي البشرية كلها، واستعاد الملك من رئيس هذا العالم. ولذلك يقول المزمور "الرب ملك علي خشبة" (مز 95) الرب ملك ولبس الجلال، لبس القوة وتمنطق بها" (مز 92). و لذلك نجد أن صلاة الساعة التاسعة التي نتذكر فيها موت الرب، هي صلاة مملوءة بمزامير التسابيح والتمجيد وعبارات السجود. ونحن نقف أمام الرب القوي في موته، لنرتل قائلين: ثوك تيتي جوم.. لك القوة والمجد.. لك القوة والمجد قداسة البابا شنودة http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/His-Holiness-Pope-Shenouda-III-Books-Online/07-Tasbehat-Al-Baskha/Thok-Taty-Goom_13-Salbo.html ثانيا : عمانوئيل إلهنا وملكنا عمانوئيل جاء فى قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية ← اللغة الإنجليزية: Immanuel - اللغة العبرية: עִמָּנוּאֵל - اللغة القبطية: Emmanouhl. اسم عبري معناه "الله معنا"، وهو الابن الذي تحبل به العذراء وتلده (اش 7: 14لقد تنبأ اشعياء بمولد عمانوئيل أي المسيح المنتظر قبل مولده بسبعة قرون وثلث وكانت تنبؤاته رمزًا للمسيح (مت 1: 22). "عمانوئيل" كلمة عبرية معناها "الله معنا" أو بالحري "معنا الله". وهو اسم رمزي. وقد جاء في إنجيل متى أنها كانت نبوة عن " الرب يسوع المسيح" (مت 1: 23). ولاشك في أن النبوة كانت -في مرماها البعيد- تتعلق بولادة الرب يسوع المسيح من مريم العذراء، وهو ما نراه بكل وضوح في إنجيل متى حيث نقرأ: "هذا كله كان ليتم ما قيل من الرب بالنبي القائل: "هوذا العذراء تحبل وتلد ابنًا ويدعون اسمه عمانوئيل، الذي تفسيره الله معنا" (مت 1: 21-23). وهو الذي يقول عنه إشعياء أيضًا: "لأنه يولد لنا ولد، ونعطى ابنًا وتكون الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه عجيبًا مشيرًا إلهًا قديرًا، أبًا أبديًا رئيس السلام" (إش 9: 6)، فهو وحده الذي يحق أن يقال عنه "الله معنا"، ولم يكن مولده خلاصًا من ضيقة وقتية، بل خلاصًا أبديًا من الخطية والموت. http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/18_EN/EN_218.html لاشك ان استخدام الكنيسة فى هذه التسبحة اول لقب هو عمانوئيل لتؤكد لنا نقطتين اولهما : ان هذا المصلوب هو من نادى به اشعياء النبى ولقبه الملاك قبل ان يولد اثناء البشارة الى مريم العذراء والدة الاله لترجعنا الكنيسة الى نبؤة اشعياء فى اصحاح 7 بانه مولود من العذراء وهذا المولود كما جاء فى الاصحاح 9 بانه الها قدير ابا ابديا رئيس السلام فان المصلوب هو صاحب النبؤات فريد فى ميلادة من العذراء رغم كونه الها قدير ثانيا : معنى عمانوئيل الله معنا بالمفهوم العقيدى فالتجسد الالهى صير الله معنا فالمصلوب فى الله معنا بالجسد ليس انسانا عاديا مجرما مدعى الملك فى الحكم الرومانى ومتعديا على الناموس فى الحكم اليهودى ولكنه فى الحقيقة هو التواجد الالهى بالجسد فى وسطنا معنا بل على الصليب وهنا تؤكد لنا الكنيسة ان هذا المصلوب هو الله المتجسد وليس كما يدعى البعض ان الناسوت صلب مجردا من اتحاد اللاهوت به وهذه العقيدة كتابية 28اِحْتَرِزُوا اِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ اع 28:17 عظيم هو سر التقوي الله ظهر في الجسد اتي 3: 16 لو عرفوا لما صلبوا رب المجد 1كو 8:2 + إن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا 0 وملك الدهور ولا يرى الإله الحكيم وحده له الكرامة والمجد إلى دهر الدهور آمين 1تى 15:1-16 + إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه عب 6:1 + من داس ابن الله وحسب دم العهد الذي قدس به دنسا وازدرى بروح النعمة عب 29:10 فالمصلوب هو الله المتجسد + الهنا المصلوب هو الهنا مخلصنا كما قال الكتاب 25الإِلهُ الْحَكِيمُ الْوَحِيدُ مُخَلِّصُنَا، لَهُ الْمَجْدُ وَالْعَظَمَةُ وَالْقُدْرَةُ وَالسُّلْطَانُ، الآنَ وَإِلَى كُلِّ الدُّهُورِ. آمِينَ رسالة .يهوذا + إن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا 0 وملك الدهور ولا يرى الإله الحكيم وحده له الكرامة والمجد إلى دهر الدهور آمين 1تى 15:1-16 فهذا المتالم المجلود بالسياط الذى يتصبب من جبينه عرقه كالدماء المصلوب بين صليبن هو الهنا ومخلصنا هو الاله الحكيم الوحيد ومخلصنا ويقول قداسة البابا شنودة الثالث مثلث الرحمات أنت إلهنا المُمَجَّد هم يحتقرونك، لأنك أخذت شكل عبد. أما نحن فنمجدك، أننا نعرف من أنت.. أنت المساوي للآب في الجوهر "وكل ما الآب فهو لك" (يو 17: 10). وأنت "الكائن في حضن الآب منذ الأزل" (يو 1: 18). "بهاء مجده ورسم جوهره" (عب 1: 3). نعم أننا نمجدك من أجل "المجد الذي كان لك عند الآب قبل كون العالم" (17: 5). أنت الذي لك كل سلطان في السماء وعلي الأرض" (متي 28: 18).. أنت ممجد قبل أن نكون، وقبل أن نوجد. أنت الذي "تجثو باسمك كل ركبة ممن في السماء ومن علي الأرض ومن تحت الأرض" "في 2: 10). قبل أن نمجدك نحن، كانت وما تزال تمجدك الملائكة ورؤساء الملائكة.."ألوف ألوف وقوف قدامك، وربوات ربوات يقدمون لك الخدمة.. ويصنعون كلهم كلمتك يا سيدنا). وقبل الملائكة وقبل كل خليقة أخري كنت ممجدًا أيضًا، وأنت كائن وحدك. لست محتاجًا إلي مخلوق ليمجدك فأنت ممجدًا بذاتك، وممجدًا بصفاتك. ممجد بلاهوتك، لست محتاجًا بذاتك، وممجد بصفاتك. ممجد بلاهوتك، لست محتاجًا إلي مجد من أحد. أنت "الأول والآخر، الألف والياء، البداية والنهاية" (رؤ 22: 13).. وعندما نمجدك، فلسنا نأتي بشيء جديد عليك. فحتى وسط إخلائك لذاتك ظهرت أمثلة كبيرة لتمجيدك.. فقد مجدتك الملائكة في ميلادك عندما بشرت الرعاة، ومجدك المجوس عندما سجدوا لك مقدمين هداياهم التي تليق بمجدك. وتمجدت عندما سقطت أصنام مصر أمامك في زيارتك لها وأنت طفل "أش19: 1). ومجدك يوحنا المعمدان عندما شهد قائلًا "يأتي بعدي من هو أقوي مني، من لست مستحقًا أن أنحني وأحل سيور حذائه).. وظهر مجدك وقت العماد، عندما نزل الروح القدس بهيئة حمامة، وكان صوت من السماء قائلًا "أنت ابني الحبيب الذي به سررت" (لو 3: 22). وظهر مجدك أيضًا علي جبل التجلي، عندما أضاء وجهك كالشمس، وصارت ثيابك بيضاء كالنور. وقال الآب من السحابة "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت. له اسمعوا).. "متي 17: 2- 5). وظهر مجدك في معجزاتك الكثيرة، حتى الشياطين نفسها لم تحتمل وكانت تعترف لك. بل ظهر مجدك علي جبل التجربة ذاته، عندما انتهرت الشيطان فذهب، وإذا ملائكة جاءت تخدمك (مر 1: 13).. وظهر مجدك ليوحنا الرائي، عندما رآك وسط المنائر الذهبية. ووجهك كالشمس وهي تضئ في قوتها، وعيناك كلهيب نار، وصوتك كصوت مياه كثيرة. حتى أن يوحنا لم يحتمل هيبة ذلك المنظر العظيم، فسقط عند رجليك كميت "رؤ1: 13- 17).. وستأتي أيضًا في مجدك، في مجيئك الثاني، علي سحاب السماء. إذ يقول الكتاب أنك ستأتي في مجدك وجميع الملائكة القديسين معك "متي 25: 31). "السحاب والضباب قدامك، العدل والقضاء قوام كرسيك.. تضئ بروقك المسكونة.. رأت الأرض فارتعدت، وذابت الجبال مثل الشمع" (مز 97). لك القوة والمجد قداسة البابا شنودة http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/His-Holiness-Pope-Shenouda-III-Books-Online/07-Tasbehat-Al-Baskha/Thok-Taty-Goom_17-Anta-Elahona-Al-Momaggad.html + ملكنا المسيح له المجد ذبح واشترنا بدمه فصار علينا ملكا كما قال الكتاب 6وَرَأَيْتُ فَإِذَا فِي وَسَطِ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ الأَرْبَعَةِ وَفِي وَسَطِ الشُّيُوخِ خَرُوفٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ، لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ وَسَبْعُ أَعْيُنٍ، هِيَ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ الْمُرْسَلَةُ إِلَى كُلِّ الأَرْضِ. 7فَأَتَى وَأَخَذَ السِّفْرَ مِنْ يَمِينِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ. 8وَلَمَّا أَخَذَ السِّفْرَ خَرَّتِ الأَرْبَعَةُ الْحَيَوَانَاتُ وَالأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخًا أَمَامَ الْخَروفِ، وَلَهُمْ كُلِّ وَاحِدٍ قِيثَارَاتٌ وَجَامَاتٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوَّةٌ بَخُورًا هِيَ صَلَوَاتُ الْقِدِّيسِينَ. 9وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً قَائِلِينَ:«مُسْتَحِق÷ أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا للهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ،رؤ 6:5 وهذا الذى اشترنا تصرخ له الملائكة 17قَائِلِينَ:«نَشْكُرُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، لأَنَّكَ أَخَذْتَ قُدْرَتَكَ الْعَظِيمَةَ وَمَلَكْتَ. رؤ17:11 وهذا الملك تم بالصليب كما قال الكتاب 36فَلْيَعْلَمْ يَقِينًا جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللهَ جَعَلَ يَسُوعَ هذَا، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ، رَبًّا وَمَسِيحًا».اع 36:2 وهذه الربوبية هى صفة من صفات الملك + قوتي وتسبحتي هو الرب وصار لي خلاصًا مقدسا عحيب جدا ان تنظر الكنيسة الى المصلوب انه مصدر قوة نعم انه مصدر قوة بل انه قوة شخصية لكل واحد لانها تؤمن ان المصلوب هو فى الحقيقة الها متجسدا خافيا لاهوته وحقيقته عن الشيطان ملتحفا بالجسد ليتمم لنا الخلاص من سلطان ابليس ليشترينا بدمه فالمسيح على الصليب حطم مملكة ابليس وعلى الصليب دفع ثمن خطايانا كممثلا عن البشرية ليوفى الدين عنا وعندما صيرنا احرارا من عبودية ابليس اعاد الينا قوتنا المسلوبه من عدوا الخير تحت ثقل الخطية والموت فان الخطية ضعف والحرية حرية مجد اولاد الله قوة إن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة. وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله) (1كو18:1). ويعتبر الرسول أن الصليب جوهر المسيحية فيركز عليه قائلا (لأنني لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم، إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبًا) (1كو2:2). أي أن هذا الصليب هو الأمر الوحيد الذي أريد أن أعرفه. 3) وهكذا كان الصليب موضع فخر الرسل: فيقول القديس بولس الرسول (وأما من جهتي، فحاشا لي أن افتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح) (غل14:6). ولم تجد الكنيسة فى كل هذا الحب من الها الا ان يكون هو نفسه تسبيحة الكنيسة الشخصى نظير هذا الفداء والشراء والحرية والقوة التى رجعت لنا والخلاص من ابليس المشتكى علينا حقا ما اروع كنيستنا وقوتها انها فعلا مسكن الله يقودها بروحه القدوس فى الحانها وطقوسها وعبادتها نعم الكنيسة مسكن الله مع شعبه انها السماء الارضية عظيمة انت ياكنيستى كم انا احبك!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق