السبت، 15 أبريل 2017

لحن غولغوثا واصول لحنه وكلماته


لحن غولغوثا غولغوثا إمميت هيفيريؤس بي اكرانيون امميت أوينين المجد للآب والابن والروح القدس أف أوش إيفول إنجى بيسوني ايتساؤوي نام افجو امموس فصرخ اللص اليمين قائلا: جي أري باميفئي أو باشويس اذكرني يارب أري باميفئي أوباسوتير اذكرني يامخلصي أري باميفئي أوبا أورو اذكرني ياملكي أكشان إي خين تيك ميت أورو متى جئت في ملكوتك أف إيرؤو ناف انجى ابشويس خين أو اسمي امميت ريم رافش أجابه الرب بصوت وديع: جي امفوؤ إك إيشوبي نيمي إن إهري خين تاميت أورو إنك اليوم تكون معي في ملكوتي كي نين كي آ إي كي ايستوس إي أوناس تون إي أونون آمين الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آمين آف إي انجى ني ذيكيؤس يوسيف نيم نيكوديموس أتي الصدِّيقان يوسف ونيقوديموس آفتشي ان اتساركس انتى بخرستوس أفتي ان اوسوجين إي إهري ايجوف وأخذا جسد المسيح وجعلا عليه طيباً وكفَّناه أفكوسف أفكاف خين أو امهاف إيفهوس إيروف ايفجو امموس ووضعاه في قبرٍ وسبَّحاه قائلين: جي أجيوس أوثيئوس أجيوس يس شيروس قدوس الله قدوس القوي أجيوس أثاناتوس أو استافروتيس ذي ايماس إيليسون إيماس قدوس الذي لا يموت، الذي صلب عنا ارحمنا لغة الحن كلمات هذا اللحن هى مزيج من اللغة القبطية واللغة اليونانية وان كان معظمها لاللغة القبطية ماعدا الجمل التى تبدا بـ ذوكسابترى – كى نين – اجيوس فهى باللغة اليونانية اصل اللحن يقال هذا اللحن فى ذكرى دفن السيد المسيح فى نهاية طقس صلاة الساعة الثانية عشر من يوم الجمعة العظيمة ويسمى قانون الدفن واثناء التسبيح به يلتف الشمامسة حول المذبح وياخذ كبير الكهنة ايقونة الدفن او ايقونة الصليب ويلفها بستر كتان ابيض ويضع عليها الصليب ويدفنها فى الورد والحنوط ويضع خمس حبات قرنفل او بخور اشارة الى المسامير واكليل الشوك والحربة ثم يغطيها بالابروسفارين ويجعل منارتين عليهما شمعتان مثال الملاكين الذين كانا فى القبر واحد عند الراس والاخر عند الرجلين 0 والجلجثة بالعربية او الاقرنيون باليونانية هى الموضع الذى صلبوا فيه رب المجد 00 وهو مكان بالقرب من اورشليم لكنه خارج اسوارها اذ يقول بولس الرسول 0 لذلك يسوع ايضا لكى يقدس الشعب بدم نفسه تالم خارج الباب فلنخرج اذا اليه خارج المحلة حاملين عاره عب 13-12 والكلمة ماخوذة عن اليونانية كرانيون ص39-41 الالحان القبطية روحانيتها وموسيقاها تاليف جورج كيرلس مراجعة الابنا دانيال وتقديم الانبا متاؤس والانبا رؤفائيل الجلجثة مكان دفن آدم يقول نيافة الانبا متاؤسوبعد نياحة نوح البار باربعين يوما قال سام لاخوته ابى اوصانى عند موته ان امشى فى الارض حتى ابلغ البحر وابصر الاودية والانهار ثم ارجع اليكم وقال لفالج بن عابر اعطنى ابنك ملشيصادق ليكون لى عونا فى الطريق ثم اخذ سام جسد آدم سرا واخذ معه حفيده ملبشصادق وخرجا فظهر لهما ملاك الرب ليهديهما الىالمكان المعين لدفن جسد آدم ولم يزل يتقدمهما حتى انهتى بهما الى وسط الارض وارهما المكان فلما جعلا جسد آدم عليه انفتح المكان من ذاته فوضعا الجسد فيه ودفناه واسم المكان الجلجلة وهو ايضا الاقرانيون 00ص 9 حياة ملشيصادق الانبا متاؤس طبعة الثالثة والمسيح صلب فى وسط الارض مز 74-12 ويقول الانبا متاؤس فى هامش الجوهرة النفيسة فى علوم الكنيسة يذكر التقليد القديم ان جمجمة آدم قد اخذها ملكى صادق من سام ودفنها فى تل الجلجثة غرب القدس وهو مكان صلب الفادى راجع كتابنا اخنوخ وملكى صادق وبلعام وايوب طبعة المحبة ص16 هامش الجوهرة النفيسة فى علوم الكنيسة تاليف العلامة القبطى يوحنا بن زكريا المشهور بابن السباع وييقول القمص تادرس يعقوب جاءوابه الى موضع جلجثة الذى تفسير جمجمة ويقال ان هناك دفن آدم وكأن السيد المسيح قد ارتفع على شجرة ليهب حياة لآدمفاقد الحياة بسبب الشجرة ويرى القديس كيرلس الاورشليمى ان هذه التسمية تذكرنا ان المصلوب هو راس كل رياسة وسلطان كو2-10 تالم الراس فوق موضع الجمجمة تفسير انجيل مارمرقس الاصحاح 15 للقمص تادرس يعقوب ان هذا اللحن يضرب بجذوره لالاف السنيين وعندما ندقق السمع اليه نجده غاية فى بساطة التركيب الموسيقى حتى انه يوحى للسامع بان الجملة الاولى منه تبدوا وكانها لحن من الحان التحديد السائد فى ذلك الوقت ويؤكد الفيلسوف فيلو الاسكندرى من القرن الاول الميلادى ان جماعة المسيحيين الاولين قد اخذوا الحانا من مصر القديمة ووضعوا لها النصوص المسيحية ومن بين هذه الالحان لحن غولغوثا الذى كان يرتله الفراعنة اثناء عملية التحنيط وفى مناسبة الجنازات 000 واللحن ينقسم الى جملتين موسيقتين اساسيتين الجملة الاولى الاساسية وهى التى ينطبق عليها قول فيلو الفيلسوف من انها من الخلايا الموسيقية الفرعونية التى اخذها جماعة المسيحين الاولين من مصر القديمة 00 يستطيع اى انسان ان يؤديها بلا عناء حتى وهو مجهش بالبكاء 0 اما الجملة الثانية ( افوش ايفول انجى بى سونى ومعناها فصرخ اللص 0 (ربما لاتكون فرعونية) ترتفع النغمات وتحدث قفزات صوتية وتتحرك النغمات سريعة لتعبر عن هذا المعنى اللفظى ص39-41 الالحان القبطية روحانيتها وموسيقاها تاليف جورج كيرلس مراجعة الابنا دانيال وتقديم الانبا متاؤس والانبا رؤفائيل روعة هذا اللحن فى الموسيقى الجنائزية الاصيلة الرائعة الفرعونية الجميلة الحزينة ونحن نضع انفسنا مكان نيقوديموس ويوسف الرامى امام جسد الرب وهو مغطى بالحنوط نتذكر دفنه ونسترجع الاحداث بصوت حزين نتذكر الجلجثة حيث هو مصلوب بين لصين ووعده للص الايمن بدخوله الفردوس فى ذات نفس اليوم المحروم منه الانسان بسبب الخطية وفى اخر المطاف يدفن على يد نيقوديموس ويوسف الرامى وهما يرتلان قدوس الله قدوس القوى قدوس الحى الذى لايموت الذى صلب عنا ارحمنا لماذا وضعت الكنيسة كلمات هذا اللحن مع انغامة الحزينى فى هذا التوقيت بالذات ؟ قمة روعة الكنيسة القبطية فى الحلك الاوقات وهى تذكار دفن السيد المسيح تتذكر دائما انه الاله المتجسد الذى قدم ذاته بارادته واحده عنا لمغفرة خطايانا كيف ؟ بصوت اجش حزين نعلن فى ذات الوقت ان المصلوب بين لصين فى هذا المكان هو مكان الجمجمة وفوق راس آدم نرى هذا يتحقق باعطاء اللص اليمين الوعد بدخوله الى الفردوس فهو هنا ربط بين الخلاص لآدم الذى نزل على راسه دم الفادى وبين السلطان الالهى لفتح الفردوس لشخص راه العالم كله ياخذ هذا الوعد والا فلماذا فى الدفن نتذكر وعد المخلص بدخول البشرية ممثله فى شخص اللص انه يعطينا ان المسيح المصلوب هو رب الفردوس هو تمام الخلاص هو دخولنا الى الفردوس واختار هذا اللص ليمثل حالة البشرية كلنا امام العدل الالهى ولكن اعترفنا بالوهية المصلوب يؤهلنا الى دخول الفردوس انه درس عظيم تعطية الكنيسة لاولادها وهى تتذكر دفن ناسوت المخلص انه لو انكرنا الوهيته لن ندخل الفردوس فاللص هو ممثل للبشرية التى تتمتع بالخلاص يعلن الوهية الرب المصلوب وينكرة التلميذ المختار انه درس لنا جميعا مهما كنا مديونيين امام العدل الالهى لكن ايمانا بالابن الوحيد المصلوب فادينا حتى ولو فى الحظات الاخيرة من حياتنا وقدمنا توبة وصراخ لربنا ليغفر لنا خطايانا ويدخلنا لفردوس معلنيين انه غافر الخطايا منقذ حياتنا من الفساد مكلننا بالمراحم والرافات نسمع ذلك الصوت اليوم تكون معى فى الفردوس ثم نتذكر حب يوسف الرامى ونيقوديموس حتى ناتى بتسبيحهما لرب الجنود بقولهما قدوس الله قدوس القوى قدوس الحى الذى لايموت انها تسبحة الكاروبيم فيما نحن نتذكر دفن الرب بالجسد نعلن انه الجالس على العرش بالوهيته المّسبح من قبل الملائكة باصوات لا تسكت وافواه لا تفتر يباركون عظمته رائعة انت ياكنيستى المحبوبة فى كلماتك والحانك ومابين السطور انت عظيمة فى تعليمك تمزجى بين الحزن والقوى بين دفن الرب والوهيته تعلينى كلاهما فى صوت وكلمة بين نبض قلب وكلمة عقلية وتعلن الكنيسة فى هذا اللحن ما يعلنه لنا الكتاب المقدس + احترزوا إذا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه أع 28:20 +متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح الذي قدمه الله كفارة بالأيمان بدمه لإظهار بره من اجل الصفح عن خطايا السالفة بإمهال الله رو 24:3-2 + لو عرفوا لما صلبوا رب المجد 1كو 8:2 + إن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا 0 وملك الدهور ولا يرى الإله الحكيم وحده له الكرامة والمجد إلى دهر الدهور آمين 1تى 15:1-16 + إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه عب 6:1 + من داس ابن الله وحسب دم العهد الذي قدس به دنسا وازدرى بروح النعمة عب 29:10 لحن جيه نثليون ميلادا عجيبا : ومولودا عظيما : رأي الرئيسالنجار : ربا متأنسا . + حبلا سمائيا : وانحضارا بغير رجل : موضوعا مخفيا : وحقلا لابن الله الحقيقي . + كل معلمي رومية : وحكماء إنطاكية : اجتمعوا كلهم الي قيصرية : ينطقون بكرامة القديسة مريم . + فكروا في حكمتهم : ونطقوا بمجد بتوليتها : وصلواتها وأصوامها : ودعوها الكلية القداسة . + كل معلم الكنيسة : نظروا جمال فضائلها : وطهارة بتوليتها : ودعوا اسمها مريم . + حكماء العتيقة : وطغمات الكنيسة : رتلوا التسبحة والليلويا : كما يليق بها الي الانقضاء . + صاحب القيثارة الموسيقية : تكلم في المزمور : من اجل الحقيقي : الذي اتي وخلصنا . + أسجد تحت اقدامك : يا سيدتنا كلنا والدة الإله : أطلبي الي المسيح عنا : ليغفر لنا خطايانا . يقال هذا اللحن اما قبل لحن الثلاثة تقديسات واوشية الانجيل او اثناء توزيع جسد الرب يسوع المسيح ودمه وذلك فى الفترة من عيد الميلاد وحتى عيد الختان المجيد واللحن عبارة عن برلكس وهى كلمة يونانية تشير الى قطع تقال بلحن واحد بالتتابع مكون من ثمانية قطع القطعتان الاولى والثانية لهذا اللحن مدونتان باللغة اليونانية وعلى الارجح هما اساس اللحن حيث كانت الكنيسة القبطية فى القرون الاولى للمسيحية تستخدم اللغة اليونانية فى صلواتها ثم اضيف لهذا اللحن فيما بعد قطع باللغة القبطية لذلك يعتبر هذا اللحن من الالحان المبكرة التى استخدمتها الكنيسة القبطية بلحنه القبطى الاصيل منذ القرون الاولى للمسيحية واللحن يتكلم عن الحبل البتولى لكلمة الله الازلى وميلاده من البتول مريم العذراء وكذلك ماقيل من قبل معلمى الكنيسة وانبياء العهد القديم عن بتولية وطهارة مريم العذراء بالنسبة لنغمات هذا اللحن فهى عبارة عن مزيج من المقاطع الموسيقية الحزينة التى تقال فى اسبوع الالام الخلاصية واخرى من نغمات تعبر عن الفرح وقد يتسال البعض عن سبب وجود عنصر النغم الحزين فى لحن عيد الميلاد المجيد ونحن فرحون نميلاد السيد المسيح ؟ والرد على هذا التساؤل هو ان كلمة الله الازلى اخذ جسدا كاملا من مريم العذراء وصار انسانا وكان لابد ان له ان يموت على الصليب ويدفن فى القبر ثلاثة ايام ويقوم من الاموات فالكنيسة تريد ان تنبه اذهاننا فى فترة عيد الميلاد الميلاد المجيد الى الهدف من التجسد الالهى وهو خلاص البشرية كما وضحه لنا القديس اثناسيوس الرسولى فى كتاب تجسد الكلمة حيث قال اذ اخذ (اى كلمة الله الازلى ) من اجسادنا جسدا مماثلا لطبيعتها واذ كان الجميع تحت قصاص فساد الموت فقد بذل جسد للموت عوضا عن الجميع وقدمه للآب تجسد الكلمة 8:4 الكرزاة السنة40 الجمعة 28/12/2012 العدد 9-10

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق