الثلاثاء، 18 أبريل 2017

الخطية الجدية الاصلية عند البابا اثناسيوس والبابا كيرلس عمود الدين

الخطية الجدية الاصلية عند البابا اثناسيوس والبابا كيرلس عمود الدين< div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
االقديس اثناسيوس الرسولى وايضا لو ان الضعفات الخاصة بالجسد لم تنسب للكلمة لما كان الانسان قد تحرر منها تماما ....لظلت الخطية وظل الفساد باقيان فى الانسان كما كان الحال مع الجنس البشرى – قبل التجسد -.......لاننا لم نعد نموت ( بعد الفداء )بحسب بدايتنا الاولى فى ادم بل بسبب ان بدايتنا وكل ضعفات الجسد قد انتقلت الى الكلمة فنحن نقوم من الارض اذ ان لعنة الخطية قد ابطلت بسبب ذاك الذى هو كائن فينا والذى صار لعنة لاجلنا وكما اننا نحن جميعا من الارض وفى ادم نموت هكذا نحن اذ نولد من فوق من الماء والروح فاننا فى المسيح نحيا جميعا ص63-64+65 المقالة الثالثة ضد الاريوسيين 1994 لان وان كان ادم وحدة قد خلق من التراب الا انه توجد فيه كل ذرية الجنس البشرى ص78 الا انه بهذا يدعى ايضا بكرنا لانه بما ان كل البشر قد هلكوا بسبب مخافة ادم فان جسده كان هو اول ماتم تخليصه وتحريره اذ ان هذا الجسد هو جسد الكلمة نفسه ...ص97 .....ومرة اخرى حيث ان عمل الله اى الانسان الذى خلق كاملا قد صار ناقصا بسبب المخالفة وصار ميتا بالخطئية فلم يكن لائقا ان يظل عمل الله ناقصا ص103... وهكذا فان الجميع يصيرون بواسطته احرارا من الخطية ومن اللعنة الناتجة عنها ص107....لاننا حتى ان كنا قد خدعنا بواسطة الحية وسقطنا فلا نبقى امواتا كلية بل يصير لنا بالكلمة الفداء والخلاص ص115 ضد الاريوسيين م2 1987 لان ادم حينما تعدى بلغت خطيته الى كل انسان وحينما صار الكلمة انسانا هزم الحية وبلغت قوته العظمى الى كل البشر ص4 وراثة الخطية الاصلية نيافة الانبا بيشوى المسيح قدم ذبيحة نفسه ايضا نيابة عن الجميع اذ سلم هيكله للموت عوضا عن الجميع لكى يحرر البشر من معصيتهم الاصلية original transgression لانه بذبيحة جسده الذاتى وضع نهاية لناموس الموت الذى كان قائما ضدنا وضع لنا بداية جديدة للحياة برجاء القيامة الذى اعطاه لنا لانه ان كان بانسان واحد قد سادت الموت على البشر فقرة 5 باب 10 ص28 تجسد الكلمة د جوزيف موريس 2004 فانه قدم ذبيحته عن الجميع فاسلم هيكله للموت عوض عن الجميع اولا لكى يبررهم ويحررهم من المعصية الاولى وثانيا لكى يثبت انه اقوى من الموت مظهرا جسده الخاص انه عدم الفساد وانه باكورة لقيامة الجميع فقرة 2 باب 20 ص58 تجسد الكلمة د جوزيف موريس 2004 وحيث ان الجميع كانوا خاضعين للموت ... وهكذا فان الجميع يصيرون احرارا من الخطية ومن العنة الناتجة عنها ويبقى الجميع على الدوام قائمين من الاموات ولابسين عدم موت وعدم فساد ص107 ضد الارييوسيين ج2 قد تحررنا من الخطية واللعنة ص108 ضد الاريوسيين ج2 لانه لو كانت اعمال الوهية الكلمة لم تحدث بالجسد ... لظلت الخطية وظل الفساد باقيات فى الانسان كما كان الحال مع الجنس البشرى قبله ...ومع ذلك فقد ملك الموت من ادم الى موسى وذلك على الذين لم يخطئيوا على شبه تعدى ادم ( اى الذين لم يتعدوا الوصية ) رو5: 14 وهكذا ظل البشر مائيتين وقابلين للفساد كما كانوا ومعرضين للاوجاع الخاصة بطبيعتهم ولكن بارتباطنا بالكلمة الذى من السماء ...قد نقل الى نفسه اوجاع الجسد الاخرى ...لاننا لم نعد نموت بحسب بدايتنا الاولى فى ادم ...اذ ان لعنة الخطية قد ابطلت بسبب ذاك الذى هو كائن فينا والذى صار لعنة لاجلنا وكما اننا جميعا من الارض وفى ادم نموت هكذا نحن اذا نولد من فوق من الماء والروح فاننا فى المسيح نحيا جميعا ص63-65 ضد الاريوسيين ج3 من آدم إلي موسى ملك الموت، لكن حضور الكلمة حطّم الموت (2 تي 1: 10). لم يعد بعد في آدم يموت جميعنا (1كو 15: 22)، إنما صرنا في المسيح نحيا جميعنا * منذ القديم: "تسلط الموت من آدم إلي موسى"، أما الآن فالصوت الإلهي يقول: "اليوم تكون معي في الفردوس" (لو 23: 43). إذ يشعر القديس بهذه النعمة يقول: "لولا أن الرب كان معي لهلكت نفسي في الهاوية"(مز 94: 17) [136]. * إذ أخطأ الإنسان وسقط صار كل شيء في ارتباك بسقوطه، وتسلط الموت من آدم إلي موسى، ولعنت الأرض، وانفتح الجحيم، وأُغلق الفردوس، وتكدرت السماء، وأخيرًا فسد الإنسان وتوّحش (مز 49: 12) بينما تعظم الشيطان ضدنا. لذلك فإن الله في حبه الحاني لم يرد للإنسان الذي خُلق علي صورته أن يُهلك، فقال: "من أرسل؟ ومن يذهب من أجلنا؟" (إش 6: 8). وإذ صمت الكل قال الابن: "هأنذا أرسلني"، عندئذ قيل له: "اذهب" وسُلم إليه الإنسان، حتى إذ صار الكلمة جسدًا، فبأخذه الجسد أصلح الإنسان بكليته. لقد أُسلم إليه الإنسان كما إلي طبيب ليشفيه من لدغة الحية، فيهبه الحياة، ويقيمه من الموت، ويضئ عليه، وينير الظلمة. إذ صار جسدًا جدّد الطبيعة العاقلة.. وردّ كل الأشياء إلي الصلاح والكمال[137]. تفسير رسالة رومية اصحاح 5 للقمص تادرس يعقوب االقديس كيرلس عمود الدين انه لكى يكفر عن ذنب معصية ادم فقد اظهر نفسه مطيعا وخاضعا من كل الوجوه لله الاب عوضا عنه لانه مكتوب كما بمعصية الانسان الواحد جعل الكثيرين خطاه هكذا ايضا باطاعة الواحد سيجعل الكثيرين ابرارا رو5: 19 ...لانه اذ قد اتخذ صورة عبد وقد حسب بين اولئك الخاضعين للنير ص 40 انجيل لوقاج1 البابا كيرلس عمود الدين فانه كواحد منا قد اقام نفسه كمنتقم بدلا منا منتقم من تلك الحية القاتلة والمتمردة التى ادخلت الخطية الينا ( وليس الى ادم فقط) وبذلك جعلت الفساد والموت يملكان الارض لكى بواسطته وفيه يحصل على النصرة كنا فى القديم مهزومين وساقطين فى ادم ص80 انجيل لوقاج1 البابا كيرلس عمود الدين وارجوكم ان تلاحظوا كيف ان طبيعة الانسان فى المسيح هى حرة من اخطاء شراهة ادم فعن طريق الاكل انهزمنا فى ادم وبواسطة الصوم انتصرنا فى المسيح ص87 انجيل لوقاج1 البابا كيرلس عمود الدين انظر ايضا ص77 القديس كيرلس الاسكندرى مؤلفاته وتعاليمه اللاهوتية د موريس تواضروس لانه بمعصية ادم صارت وجوهنا محجوبة عن الله وصرنا نعود الى التراب لان قصاص الله على الطبيعة البشرية هو لانك تراب والى التراب تعود تك3: 19 ص191 انجيل لوقاج1 البابا كيرلس عمود الدين لانه بمعصية ادم الذى هو باكورة الجنس البشرى سرى الحكم الى العالم كله انك تراب والى الترب تعود ... ولذلك كان من لضرورى ان ذات الفم الذى اصدر الحكم هو نفسه الذى يرفع ثقل اللعنة القديمة ص10 قيامة المسيح لكيرلس عمود الديت طبعة 2003 شركنا فقرنا ليرفع طبيعة الانسان الى غناه وذاق الموت على خشبة الصليب ليرفع من الوسط الاثم الذى ارتكب بسبب شجرة المعرفة وليمحو الذنب الذى نتج عن ذلك ولينوع من الموت طغيانه علينا ....ص 144-145 تفسير انجيل لوقا ج2 طبعة 1992 اذا اننا بالخطية قد سقطنا تحت اللعنة الالهية ص61 تفسير انجيل لوقا ج2 طبعة 1992 ( مما سبق ينسب القديس كيرلس السقوط ولعنة الموت والخطية ليس لادم بل للجنس البسرى كله بضمير ( نا )اننا – انهزمنا – ادخلت الخطية الينا - علينا ) +فالكلمة الابن الوحيد الاله الذى ولد من الله الاب الذى هو بهاء مجده ورسم جوهره عب1: 3 هو الذى صار جسدا دون ان يتحول الى جسد اى بلا امتزاج او اختلاط او اى شئ اخر من هذا القبيل بل اخلى ذاته وجاء الى فقرنا ومن اجل الفرح الموضوع اماه استهان بالعار عب12: 2 دون ان يحتقر فقر طبيعتنا الانسانية لانه اراد كاله ان يخلص الانسان الخاضع للموت والخطية وان يجعله فوق الموت والخطية وان يعيده الى ماكان عليه فى البدء ... ص20: 21 المسيح واحد للبابا كيرلس طبعة 1987 لكن الكلمة صار جسدا لكى يقضى على ماهو خاص باللعنة والعقوبة التى حلت بطبيعة الانسان لقد نزع الهراطقة جذور خلاصنا وضمروا ينبوع رجائينا فما هى نتائج التجسد ؟ ان لم يكن الكلمة قد صار جسدا فكيف يتم القضاء على الموت والخطية الا نصبح نحن تحت سلطان خطايا الانسان الاول ادم دون ان يكون لنا فرصة العودة الى التجديد الى ماهو افضل فى المسيح مخلصنا كلنا ص26-27 المسيح واحد للبابا كيرلس طبعة 1987 ...فكيف صار جسدا بكل صواب وصار لعنة وخطية بطريقة معنوية فقط ؟ كيف قضى معنويا على جسد الموت والخطية ؟ كيف جعل معنويا الجسد غير فاسد وغير قابل للموت ان لك يكن قد حقق هذا فى جسده اولا بشكل حقيقى وليس بطريقة معنوية ؟ عندما تجسد لم يترك جسده خاضعا للموت والفساد كما فعل ادم الذى نقل الينا عقوبة المعصية اما افلمسيح فقد اعطانا جسده الالهى غير الفاسد الذى فيه صار الجسد غير خاضع للموت والفساد ص23-24 المسيح واحد للبابا كيرلس طبعة 1987 الا ترى اننا صرنا تحت اللعنة بسبب تعدى ادم وبلا شركة مع الله وهو ماجعلنا نسقط تحت سلطان الموت وهو استدعى ان تصبح كل الاشياء جديدة فى المسيح 2كو5: 17 وان نعود الى حالتنا كما كانت سابقا وكانت الحاجة ان ياتى ادم الذى من السماء 1كو15: 47 الذى هو اقوى من الخطية والقدوس والباكورة الثانية غير الدنس لجسنا اى المسيح الذى جاء يحررنا من العقوبة وتصبح الطبيعة الانسانية قادرة على ان تطلب الصلاح والمعونة السماوية من الاب وانت ينتهى تخليه وتركه ( اى انسحاب الروح من الطبيعة الانسانية ) الانسانية بطاعة المسيح وخضوعه التام ( كممثل للبشرية ) لانه لم يفعل خطية فكسبت الطبيعة الانسانية غنى عدم الفساد وصارت بلا لوم وهو مايجعلها قادرة على ان تصرخ بكل جراة الهى الهى لماذا تركتنى مت 27: 46.... لانه صار كواحد منا ونائب عن كل البشرية فقال هذه الكلمة لان الانسان الاول تعدى وسقط فى عدم الطاعة ولم يسمع الوصية فصار اسير للتعدى ولذلك بكل حق اخضع للفساد والموت ولكن الابن صار البداية الجديدة على الارض ودعى ادم الثانى وكان الابن الوحيد يقول انت ترى في انا الجنس البشرى وقد وصل الى عدم الخطا وقدوس وطاهر فاعطه الان البشارة المفرحة بتعطفك وازل تخليك .... هذه هى معانى كلمات المخلص التى كان يستدعى بها تعطفة الاب ليس عليه هو بل على الجنس البشرى الذى يمثله لان ثمار المعصية مرت من ادم الجذر والاصل الى كل الطبيعة الانسانية فالموت ملك من ادم ...حتى الذين لم يخطئوا ليس مثل تعدى ادم رو5: 14 وهمذا ثمار الباكورة الجديدة وبولس الحكيم جدا هوشاهدنا لانه يقول لانه كما بمعصية انسان واحد مات الكل رو5: 15 وفى ادم يموت الجميع 1كو 15: 22 ص77-78 المسيح واحد للبابا كيرلس طبعة 1987 ( الانسان سقط لجنس بشرى ) وعندما عوقب الانسان على معصيته قيل له بالحق تراب انت والى تراب تعود تك3: 19 فتعرى عن النعمة ...وسقط الانسان فريسة للموت اى موت الجسد وحده اما النفس فلم تفقد عدم الموت لان عن الجسد وحده قيل تراب انت والى التراب تعود ولذلك كانت الحاجة ماسة الى ان الذى فيناوالذى صار فى خطر دائم وتحول الى الانحلال ان يتحد بقوة ... ص77 القديس كيرلس الاسكندرى مؤلفاته وتعاليمه اللاهوتية د موريس تواضروس حولوا اذهانكم الى ادم القديم وفى الثمار الاولى واصل الجنس احسبوا البشرية كلها كانها فيه ص5 ص3وراثة الخطية الاصلية نيافة الانبا بيشوى لذلك تعاقدت الطبيعة البشرية مع مرض الخطية خلال معصية انسان واحد وهو ادم وبهذه الطريقة صار كثيرون خطاة ليس كانهم تعدوا مع ادم – لانهم لم يكونوا موجودبن- ولكن لانهم من طبيعته التى سقطت تحت ناموس الخطية . مرضت الطبيعة البشرية بالفساد فى ادم بسبب عصيانة وبهذا دخلت الشهوات ص3وراثة الخطية الاصلية نيافة الانبا بيشوى لانه كان من الائق ان يردنا الرب الى الفرح بهذه الطريقة لانه بمعصية ادم الذى هو باكورة الجنس البشرى سرى الحكم الى العالم كله انك تراب والى التراب تعود تك3: 9 كان من الضرورى ان ذات الله الذى صدر الحكم هو نفسه الذى يرفع ثقل اللعنة الموروثة ص7 قيامة المسيح طبعة 2003 لان قوة الموت كامنة فى ذلك الجسد الذى هو فاسد بالطبيعة ص21 قيامة المسيح طبعة 2003 ولكن عندما سقط الانسان بعصيانه واستعبد لقوة الموت وفقد كرامته القديمة اعادة الله الاب وجدده الى الحياة الجديدة بالابن كما كان فى البدء وكيف جدده الابن ؟ بموته بالجسد ذبح الموت واعاد الجنس البشرى الى عدم فساد ص27 قيامة المسيح طبعة 2003 لذلك نصيب معاناة الموت كان امرا معلقا على هؤلاء الذين على الارض بسبب التعدى فى ادم وبسبب الخطية التى تسلطت منذ ادم حتى وقتنا ص66 رسائل القديس كيرلس ج3 رسالة 41 طبعة 1995 حيث ان الطبيعة البشرية اصابها الفساد من تعدى ادم ص91 رسالة 45 رسائل القديس كيرلس ج3 طبعة 1995

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق