الخميس، 20 أبريل 2017

الخطية الجدية وتجسد الكلمة لاثناسيوس الرسولى


دراسة تحليلية لكتاب تجسد الكلمة للقديس اثناسيوس والخطية الاصلية
نجد قدسنا العظيم عند التحدث عن خلقة الانسان وسقوطه ونتائج الخطية كان يتكلم عن الانسان و الجنس البشرى وليس ادم كما نلاحظ فى الفقرات التالية فهو هنا يتكلم عن جنس وليس عن فرد ولم يستخدم كلمة ادم فى كتابه كله سوى مرتين الاولى فى ذكر الاية 1كو15: 21 فصل 10 فقرة 28 والثانية فى ذكرة الانساب فصل 35 فقرة 7 ص94 وهذا دليل على وحدانية الجنس البشرى فى ادم ووجود ادم فى كل الجنس البشرى واختارنا بعض الفقرات القلائل التى تؤكد ذلك :

-ولكن لعلمة ايضا ان ارادة البشر يمكن ان تميل الى احد الاتجاهين ( الخير او الشر ) سبق فاّمن النعمة المعطاة لهم بوصية ومكان ( الوصية اخذها ادم وليس البشر ) فادخلهم ( وليس ادخله ) فى فردوسه واعطاهم وصية حتى اذا حفظوا النعمة واستمروا صالحين عاشوا فى الفردوس ...اما اذا تعدوا الوصية وارتدوا ( عن الخير ) وصاروا اشرارا فليعلموا انهم سيجلبون الموت على انفسهم حسب طبيعتهم ...بل يموتوا خارجا عنه ويبقون الى الابد فى الفساد والموت فصل3فقرة 4ص8-9 تجسد الكلمة ترجمة د جوزيف موريس 2004
- هكذا خلق الله الانسان وكان قصده ان يبقى فى غير فساد اما البشر فاذا احتقروا التفكير فى الله .... فقد حكم عليهم بالموت الذى سبق انذارهم به فصل 4 فقرة 4 ص10-11 المرجع السابق
- فلو كان تعدى الانسان ( وليس ادم ) مجرد عمل خاطئ ولم يتبعه فساد لكانت التوبة كافيه اما الان بعد ان حدث التعدى فقد تورط البشر فى ذلك الفساد فصل 7 فقرة 4 ص19 م السابق
- لم يتخل عن الجنس البشرى الذى خلق بواسطته ولم يتركه ينحدر الى الفناء بل ابطل الموت الذى حدث نتيجة التعدى فصل 10 فقرة 1 ص26 م السابق
- عندما خلق الله ضابط الكل الجنس البشرى بواسطة كلمته الذاتى ... فان الله بسبب صلاحه تحنن على الجنس البشرى ولم يتركه بعيدا عن معرفته فصل11فقرة1 ص29-30 م السابق
- لكى يجدد الانسان الذى خلق مرة واحدة على صورته ويخلص ما قد هلك بمغرة الخطايا فصل 14 فقرة 1 ص41 م السابق
- ولما كان من الواجب وفاء الدين المستحق على الجميع ... اذ كان الجميع مستحقين الموت --- فاسلم هيكله للموت عوضا عن الجميع اولا لكى يبررهم ويحررهم من المعصية الاولى وثانيا لكى يتثبت انه اقوى من الموت مظهرا جسده الخاص انه عديم الفساد وانه باكورة لقيامة الجميع فصل 20 فقرة 2 ص58 م السابق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق