الخميس، 30 نوفمبر 2023
انكار البدلية العقابية وفداء الانسان
13 انكار البدلية العقابية تماما وفداء الانسان
"لم يقل بولس الرسول ولا مرة واحدة أن المسيح صنع موتاً أو فداء بدلاً منا" (صفحة 293). كتاب "القديس بولس الرسول حياته-لاهوته-أعماله"
وإن كان بعض الآباء الأول قد استخدموا هذه النظرية، أى نظرية الفداء القائم على استرضاء الله، فذلك لم يكن من واقع إيمانهم الشخصى المباشر فى فهم وتفسير الفداء بحد ذاته، ولكن كان بسبب الدفاع الذى قاموا به ليردوا على سؤال الوثنيين: [لماذا صار الله إنساناً؟]
هنا أدخل هؤلاء الآباء الفداء باعتباره الضرورة التى حتمت تجسد ابن الله وبنوا عليها هذه النظرية التأملية الفلسفية التى تنتهى بحقيقة واحدة وهى ضرورة تجسد الله."
"الآب هنا هو الذى يطلب استرضاء الإنسان المظلوم المخذول المهان والمطرود" (صفحة 294-295). كتاب "القديس بولس الرسول حياته-لاهوته-أعماله
كتاب "القديس بولس الرسول حياته-لاهوته-أعماله
"لا الآب عاقب ابنه... ولا الابن عاقب نفسه... ولا نحن وقع علينا عقاب بل فزنا بالبراءة" (صفحة 287، 291).
كتاب "القديس بولس الرسول حياته-لاهوته-أعماله
"وهذا هو السر الأساسى فى تجسد ابن الله، أنه عمل حب بالدرجة الأولى بعيداً عن إحساس ومفهوم العقوبة، فلا الله الآب عاقب ابنه، بل عن حب بذله: ولا الابن عاقب نفسه، بل أحبنا وأسلم ذاته من أجلنا: ولا نحن وقع علينا عقاب فى الحقيقة، بل فزنا بالبراءة والمحبة والتبنى. وبالرغم من ذلك نفذ عدل الله وتم حكم الناموس ومات الخاطئ. فالمسيح مات بالجسد الذى هو جسدنا وخطيتنا عليه، فتم فينا نحن –وليس فى المسيح- عدل الله." كتاب القديس بولس الرسول صفحة 291
كتاب "أنا هو الطريق والحق والحياة"
"بفداء كل المحكوم عليهم بالموت ظلماً.." (صفحة 6).
الكتاب المقدس وبولس الرسول يقول
"الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ،" (أف 1: 7)
"الَّذِي هُوَ عُرْبُونُ مِيرَاثِنَا، لِفِدَاءِ الْمُقْتَنَى، لِمَدْحِ مَجْدِهِ." (أف 1: 14)
"الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا." (كو 1: 14)
تعليم الاباء
يقول البابا اثناسيوس
لانه ان كان قد اتى ليحمل عنا اللعنة الموضوعة علينا فكيف كان ممكنا ان يصير لعنة مالم يمت موت اللعنة .. لان هذا هو المكتوب تماما ملعون كل من علق على خشبة وايضا اذ كان موت الرب قد صار كفارة عن الجميع وبموته نقض حائط السياج المتوسط ...ص81 تجسد الكلمة
وعندما نسمع صار المسيح لعنة لاجلنا وايضا جعل الذى لا يعرف خطئية خطيئة لاجلنا فاننا لانفهم من كل هذا انه هو نفسه صار لعنة وخطية بل تحمل اللعنة الموجهه ضدنا كما قال الرسول افتدنا من اللعنة ص76 ضد الاريوسيين ج2
ما اعظم ماقاله القديس اغسطينوس : ينبغى ان نزداد غيرتنا اكثر فاكثر كى نسد الطريق على كل من يحاولون ان يجعلوا صليب المسيح باطلا وبلا تاثير ص14 الطبيعة البشرية وعمل النعمة
ويقول ايضا البابا اثناسيوس
ولكن لما كان ضروريا ايضا وفاء الدين التحق على الجميع لانه كان الجميع مستحقين الموت الامر الذى من اجله كسبب جوهرى حقيقى اتى المسيح بيننا لاجل هذه الغاية .. قدم ذبيحة نفسه ايضا عن الجميع اذ سلم هيكله للموت عوضا عن الجميع اولا لكى يحرر البشر من معصيتهم القديمة وثانيا لكى يظهر انه اقوى من الموت باظهاره ان جسده عديم الفساد كباكورة لقيامة الجميع وهكذا تم عملان عجيبان فى الحال اولهما اتمام موت الجميع فى جسد الرب والثانى القضاء على الموت والفساد كلية بفضل اتحاد الكلمة بالجسد لانه كان لابد من الموت وكان لابد ان يتم الموت نيابة عن الجميع لكى يوفى الدين المستحق على الجميع ص68-70 تجسد الكلمة ( ويفسر موت الجميع وفساده والسيدالمسيح بانه مات نيابة عن البشر وليسوا مشاركين اياه فى الموت والصلب)
يقول البابا كيرلس :الانسان مخلوق عاقل ومركب من النفس ومن جسد ترابى قابل للفناء...وعندماعوقب الانسان على معصيته قيل له بالحق تراب انت والى التراب تعود تك19:2فتعرى من النعمة اى نسمة الحياة اى روح ذاك الذى قال انا هو الحياة ففارق الروح القدس الجسد الترابى وسقط الانسان فريسة للموت اى موت للجسد 129-130 شرح انجيل يوحنا ج1
وحيث ان كلمة الله الوحيد الجنس اذ قد اتخذ جسدا من العذراء القديسة والدة الاله ... واذ جعله خاصا به قدم نفسه رائحة طيبة لله الآب كذبيحة بلا عيب من اجلنا ..فكل ماحدث للجسد ينسب بصواب اليه ماعدا الخطية وحدها لانه جسده خاص وتبعا لذلك ان الله الكلمة تانس فقد ظل غير متالم بحسب لاهوته ولكن بسبب انه بالضرورة جعل امور جسده خاصة به يقال بالتاكيد انه احتمل ماهو حسب الجسد رغم امن جهة ادراكنا له كاله فهو لم يختبر الالم ص121-122 رسائل القديس كيرلس ج3
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق