هل خلاف خلقدونية ذات والفاظ فقط مش ايمان ؟

فقرات نسطورية فى الطومس : الواحدة تسطع بالعجائب والأخرى تخضع لأنواع الأذى.. ولا يمكن أن ينسب إلى طبيعة واحدة أن تبكي بشعور الحزن على صديق مات وأن ينسب إليها هي نفسها إقامته بصوت الآمر وإعادة الحياة إليه بعد إزاحة الحجر الكبير عن باب القبر حيث انقضى على الميت فيه أربعة أيام(يو11: 1-44)، أو أن يعلق على خشبة(لو23: 26-43)، وأن يجعل كل العناصر ترتجف وقد تحول نور النهار إلى ظلمة الليل(مت27: 45-56)، وأن يسمر بالمسامير(يو19: 17-19) وأن يفتح أبواب الفردوس للص المؤمن(لو23: 42و43). وهكذا لا يمكن أن ينسب إلى طبيعة واحدة بعينها قوله «أَنا والآبُ واحِد»(يو10: 30) وقوله «لأَنَّ الآبَ أَعظَمُ مِنِّي». ولكنكم أثناء فحصكم أفتيشيوس سألتموه فأجاب: “إني أعترف بأن الرب كان ذا طبيعتين قبل الاتحاد ولكنى أعترف بطبيعة واحدة بعد الاتحاد”. وإني لا دهش كيف لم يوبخه أحد القضاة على اعتراف كهذا هو من الخلط واللغو في الكلام، وكيف صار السكوت عن تصريح من هذا النوع بلغ أقصى الحماقة ومنتهى التجديف كأنه لا يحسب تطاولاً ولا تجديفًا؟ نحرض غيرتكم الصادقة أيها الأخ المحبوب لإيصال القضية بإلهام الله الرحيم إلى نتيجة مقنعة ووجوب تطهير الرجل القليل الخبرة والعديم ما دام من الكفر أن نقول أن ابن الله الوحيد كان ذا طبيعتين قبل التجسد، ومن الارجاف المزعج القول بأن الكلمة منذ صار جسدًا لم يكن فيه إلا طبيعة واحدة، ولئلا يظن أفتيشيوس أن ما تفوه به هو الصواب أو يجوز الإغضاء عنه إذ لم يعترض على كلامه أحد منكم الاكتراث من فساد رأيه الوبائي : فى الفقرة الأخيرة يهاجم اوطاخى لأنه قال بطبيعتين قبل الاتحاد وواحد بعد الاتحاد ويهاجم سكوت المجمع على هذا الكلام موقع الكنيسة الكاثوليكية بالاسكندرية http://coptcatholic.net/%D9%86%D8%B5-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D8%B3-%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D8%AE%D9%84%D9%82%D8%AF/ انظر ايضا 205-210 موسوعة اللاهوت المقارن الانبا غريغوريوس نصا الطومس تحليل اذا قارنوا الطومس مع رسائل البابا كيرلس التى ارسلها الى نسطووريوس وبالاخص الرسالة التى احتوت على الحروم فسيجدون تناقض حقيقيا بين تعليم اللاهوتى السكندرى وتاكيدات البابا ليو لان القديس كيرلس على سبيل المثال كان قد اوضح تماما الاقوال والافعال يقوم بها الهيبوستاس المتجسد الواحد بينما يذكر طومس لاون ان الاقوال والافعال تقوم بهاالطبيعتان ... ص337 خلقيدونية اعادة فحص وما يؤكد استمرار تمسكهم بهذا الايمان حتى بعد توقيعه رسميا ما يلى اولا : وجود طومس لاون وتمجيد صاحبه الى اليوم على الموقع الرسمى لكنيستهم http://coptcatholic.net/%D9%86%D8%B5-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D8%B3-%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D8%AE%D9%84%D9%82%D8%AF/ ثانيا : ما جاء فى جلسة المجمع المقدس فى 14/6/2003 قوله : وضع اهم الخلافات اللاهوتية بين الطرفين ومن ضمنها عقائد الكاثوليك فى طبيعة السيد المسيح وخاصة بعد الاتفاقيات بين روما والكنيسة الاشورية ص122 القرارات المجمعيةفى عهد البابا شنودة الثالث فقرات من رسائل البابا ديسقورس توضح الامور فى حينها انظره ينام فى السفينة كانسان وهو بعينه ( he is one هو الواحد) يمشى على الماء كاله انه يجوع كانسان ويقييت ويشبع كاله انظره يرجمه اليهود كانسان وهو بعينه يعبده الملائكة كاله ...اعترف به واحدا وهو بذاته رب ومخلص ولئن صار بعطفه انسانا فتمسكوا بايمان الاباء ولا تلتفتوا الى تعاليم المنحرفين فانها مفسده للنفوس ولا الى الذين يقسمون الواحد الى اثنين ... ان الاباء الارثوذكسين الاساقفة ورؤساء الاساقفة قد سفهوا المنحرفين بتعاليمهم السليمة واعلنوا ان القول بطبيعتين عن الاله الكلمة المتجسد انما هو ضلال وحرموا الذين يتجاسرون ويعتقدون بذلك رسالة الى رهبان هناطون من المنفى ص 184 كتاب البابا ديسقورس دراسة تاريخية ولاهوتية المطران ماغريغوريوس بولس بهنان مطران السرايان الارثوذكس بغداد طبعة 1968 منشورات اسقفة البحث العلمى ان الذين خمدت المعرفة فى ضمارهم فارتقوا المناصب العليا بايمان عاثر يتشدقون بالكفر والضلال ويهبطون بسر اعمال الرب العميق الغور الى حيث لا يليق فاقف مصعوقا واقول لا لا يمكننى التساهل معهم فانا لهم بالمرصاد مسترشد بالحكيم القائل كل شئ جميل فى وقته للحرب وقت وللسلم وقت وللعمل وقت وللغيرة للرب وقت ... ان جماهير غفيرة من الشعب الغيور المؤمن بالمسيح عرضه لزوابع الشكوك العاصفة ومما يزيد فى الاسى ان الذين كان عليهم تصريف الامور بحكمة وتهدئة العواصف الثائرة هم راحوا يهيجون لجج الشكوك وعواصف الشر لانهم ينقعون سموم نسطور ولا يتورعون فينفثونها فى جسم الكنيسسة رسالة الى الاسقف دمينوس اسقف انطاكية ص193 كتاب البابا ديسقورس دراسة تاريخية ولاهوتية المطران ماغريغوريوس بولس بهنان مطران السرايان الارثوذكس بغداد طبعة 1968 منشورات اسقفة البحث العلمى