الأربعاء، 29 نوفمبر 2023
بدعة خلاص الشياطين والمعمدين باسم المسيح
بدعة خلاص الشياطين والمعمدين باسم المسيح
والان فلنتقل الى الراى الذى ر يعد ماسبق ووعد به الشياطين والملائكة اى رفع العذابات الابدية عنهم بل انه لا يشرك لهذه النعمة جميع البشر ويحصرها فقط دون سواهم بالذين تطهروا بالعماد وتناولوا جسد المسيح ودمه سؤاء عاشوا عيشه حسنة ام لا حتى ولو كانوا قد سقطوا فى بدعة او كفر
بيد ان الرسول يدحض هذا الراى قائلا خطايا الجسد واضحة وهى الزنى والنجاسة ...والبدع ... والقتل ...ومايشبه ذك ...مثل هذا لايرثون ملكوت الله غل 5: 19-21 ..وبما ان هذا الكلام ( بولس الرسول) هو الحقيقة عينها فمن الاكيد انهم لا يحصلون على ذاك الملكوت وان لم يحصلوا عليه سيسلمون الى العذاب الابدى اذ ليس من مكان متوسط يحمى من لا يتمتع بالسعادة السماوية من عذابات جهنم ...
وانطلاقا مما تقدم فان الهراطقة والمنشقين المنفصلين عن وحدة جسده ينالون السر عينه بلا ثمر...متحملين دينونة اقسى من اى خلاص يتم فيما بعد ...لانهم معدون للعذاب الابدى لا محالة فقرة 25 ك21 ص308-311 مدينة الله مجلد 3
القديس يوحنا ذهبى الفم
كثير من الناس الملتصقون باعمال الجسد وهم فى ذلك مستعبدين لامور الحياة الحاضرة يعتقدون بان الامور التى قيلت عما سيحدث بعد الموت بانها سوف لا تحدث مبررين ذلك بقولهم بان الله محب البشر وقائلين انه لا يوجد جحيم ولا عقاب
حسنا الله هو محب البشر وهو امر حقيقى لكن ايضا يجب ان يكون عادلا ايضا فكيف لا يكون عادلا..لانه عندما يشتم احد ذاك الذى لم يفعل به ظلما فينبغى عليه ان يعطى جوابا عن فعلته هذه كما يليق بالحق لكن عندما يتمادى هذا الشخص ولا يكتفى بالشتيمه بل يسبب لهذا الشخص يوميا حزنا بدلا من الاعتراف بالجميل اذا حسن اليه بطرق كثيرة وصار علة وجودة فاى غفران يستحق هذا الانسان؟! كيف تتجرا بقولك ان الله محب البشر ولا يعاقب ؟ اذا عاقب فحينئذ بحسب رايك سيتوقف عن ان يكون محب البشر اخبرنى الا تعتبر ذاتك مستحق العقوبة عندما تخطئ؟ الم يقل لك الله من البداية كل شئ الم يتوعدك ؟ الم يقدم لك المساعدة لكى تفهم؟ الم يفعل كل شئ من اجل خلاصك لانه ان لم يوجد عقاب للخطاه ربما سيقول احد كيف لايوجد مكافاة للابرار ؟ اين هى عندئذ محبة الله للبشر وعدله
ايها الناس لا تنخدعوا بطاعتكم للشيطان لان هذه هى افكارة ص9-10 الدينونة العتيدة طبعة2013
لو عاقب الله جميع الخطاه فى هذا العالم لصارت الفضيلة امرا اضطراريا خوفا من العقاب الحسى الزمنى وليس حبا فى الصلاح ولا لاجل الحظوى بالملكوت الابدى اذ لايكون ثوبا للفضيلة وحينئذ يكون خضوع الانسان للناموس كخضوع الفرس للجام وتكون الدينونة العامة غير لازمه فيبطل القول بخلود النفس ويعكف الاشرار على شرب كاس الخطية ...وفى هذا انكار لعناية الله ... فمتى شاهدنا بعض الخطاه غير معاقبين فى هذا العالم فانه يجب علينا ان نتاكد بوجود حياة اخرى مستقبلة وانه سياتى يوم يعاقب الله الخطاه الذين رقدوا بدون عقاب ...
ان الله ...قد عاقب البشر بانواع كثيرة على سبيل العبرة والمثال لكى يبين للناس انه منتقم من الخطية... ولاجل هذا تراه فى هذه الايام يطيل اناته فلايؤدب الجميع اثر ارتكاب الخطية فى هذه الحياة وذلك حتى تبقى ارادة الانسان حرة فيعمل الفضيلة بالرضا والاختيار والا فالقصاص سوف ينتظره ص114-116 عظة 39 ك العظات الذهبية طبعة 2002 لذهبى لفم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق