الأربعاء، 29 نوفمبر 2023

طبيعة حلول الروح القدس على المؤمنين

جوهرية حلول النعم والمواهب على البشرية راى اصحاب البدع جاء فى كتاب الطبيعة والجوهر والقوة الاقنومية لاقانيم الثالوث الواحد للدكتور جورج حبيب بباوى يجيب غريغوريوس بالاماس – اذا كان التاله متعلقا بقدرة طبيعية وكان معدودا بالطبع بين سنن الطبيعة فالانسان المؤله يكون عند ذلك بالضرورة الله بالطبع بل يصبح الانسان الخالد بالطبيعة حسب عبارة غريغوريوس بالاماس لله بالمعنى الحقيقى الخلاصة اولا ان فصل الطاقة عن الاقانيم والجوهر الالهى هو ضلال لان الطاقة صادرة من جوهر الله وليست مخلوقة ثانيا ان فصل الطاقة عن الجوهر يعنى انه توجد طاقة قادرة على ان تعطى الخلود والحياة الابدية وهذا يعنى انها اله اخر غير الثالوث ثالثا ان فصل الطاقة عن الجوهر يعنى اننا قد نلنا التبنى من مصدر اخر غير الاب والابن والرو القدس ص28-29 هل الطاقات ازلية يقول القديس كيرلس الاورشليمى عن جوهر الله وطاقاته يكفى ان نعرف ان لنا الها وهذا الاله واحد كائن منذ الازل ... اله له اسماء متعدده قدير لا يتغير جوهره وليس لانه يدعى صالحا وعادلا وقديرا او صباؤوت يعنى انه يتغير ويتنوع ولكنه واحد هو هو ويظهر طاقات لاهوته بالف كيفية لازيادة فيه ولانقص ص 94-95 سلسلة النصوص الليتورجية ج2 كيرلس الاورشليمى تعريب الاب جورج نصور قال البابا كيرلس عمود الدين الارادة زمنية خاصة بالمخلوقات لان الارادة كانت تسبق كل ماصار بواسطة الله مثل قال الله نعمل الانسان وايضا كل ماشاء الرب صنع مز135: 6 اما بالنسبة لله الكلمة فلايبدوا ابدا ان الارادة تسبق ....وبما ان الكتاب المقدس قال عن المخلوقات ان الارادة كانت سابقة بينما عن الابن لانجد هذه الاقوال ص84 مقالة7 فقرة3 بما ان الارادة سابقة على خلق المخلوقات فى الزمن ص86 مقالة 7 فقرة6 كنوز فى الثالوث ينبغى ان نسال محاربى المسيح ارادة الاب هذه التى تزعمون ان الابن شبيه بها هل هى جوهر قائم بذاته؟ فاذا اجبتم بان الارادة لها جوهر واقنوم فكيف اذن يكون الابن هو وحيد الجنس خاصة وانه فى هذه الحالة سيكون الثالث من الاب لان ارادة الاب قائمة وحية وتسبق ولادة الابن ص101 مقالة 8 فقرة 2 كنوز فى الثالوث ويقول القديس غريغوريوس النزينزى: هل الخلود والبر وعدم التغير هى ايضا جوهر الله ان كان كذلك لكان لله جواهر كثيرةوليس جوهر واحد او ان الالوهه مركبة من هذه لان لا يمكن الله كل هذه بدون تركييب ان كانت هذه جواهر ( او تتساوى بالجوهر ) ص15-16 تاليه الطاقة للمتنيح الابا بيشوى البابا كيرلس عمود الدين ....لان الحصول على كل الامور التى هى اسمى منا ينحصر فقط فى الاسم بينما بالنسبة للابن يكون بحسب الطبيعة والجوهر ص196 م13 ف3 كنوز فى الثالوث واذا كان الملائكة الذين فى السماء هم بالطبع قديسون بسبب شركتهم مع الله القدوس لكن لا يمكنهم ابدا ان يعطوا قداسة للبشر ....اذن فقد سّمح للذين صاروا قديسين بالمشاركةان يحملوا فقط النعمةالتى اعطيت لهم من الله لا ان ينقلوها . ص212 م 13 ف 38 كنوز فى الثالوث اما ان كان الخائن وهو محاط بالنعمة الالهية مع باقى التلاميذ قد سقط بارادته فى هوة الهلاك فكيف يمكن ان يقال ان المسيح لم يحفظه وهو قد منحه غنى رحمته واعطاه فرصته فى نوال الايمان مثل حالة اى انسان لو انه لم يحكم على نفسه بهذا المصير بارادته ؟ اضافة الى ذلك فان نعمة المسيح كانت ظاهرة مع التلاميذ الباقين اذ حفظ فى الايمان اولئك الذين اختاروا بارادتهم الحرة ان يتعاونوا معه فهذه هى الطريقة التى يتحقق بها خلاص كل واحد منا ص384 انجيل يوحنا اصحاح 17 - عمل النعمة فينا والفرق بين الجوهر والنعمة للروح القدس الفرق بين اقنوم الروح القدس ومواهب روح القدس يقول نيافة الانبا غريغوريوس الروح القدس هو الله هنا المعنى الاقنومى باعتبار اننا نتكلم عن هذه الخاصية الله هو باعث الارواح مبدئ الحياة واصل الحياة وراس الحياة هذا هو معنى الروح القدس اقنوميا وطبعا الله واحد وثلاثة اقانيم بمعنى ثلاثة خاصيات فى الذات الالهية الواحدة. فاذن عندما نتكلم عن الروح القدس اقنوميا نتكلم عن الله واذا تكلمنا عن مواهب الروح القدس فالروح القدس يمنح عطايا وهبات وهذه العطايا والهبات هى قوات وقدرات ...هذا حلول لنعمة من قبل الروح القدس وليس الروح القدس اقنوميا انما من قبل الروح القدس من نحن لكى يحل علينا الروح القدس اقنوميا ؟ مستحيل من فينا يستطيع ان يسع الروح القدس ؟ لا يمكن للانسان ان يتحمل حلول الروح القدس اقنوميا ليس من المعقول ان الذى حل على العذراء مريم وعلى الرسل الروح القدس اقنوميا ولكن الذى حل عليهم هى قوة من الروح القدس موهبة من الروح القدس عطية من الروح القدس جزء بسيط من طاقة الروح القدس على قدر ما يتحمل الانسان .... الكتاب المقدس عندما يقول الروح القدس حل على التلاميذ او الروح القدس حل على العذراء مريم ( اى سكن فيها سكنى دائمة كما فى المؤمنيين والرسل وليس فى عمله فى سر التجسد الالهى لان قانون الايمان يقول ونزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تانس وسياق الفقرة دالة على ذلك) او ان الروح القدس يحل عليك هنا فيه حاجة مستترة فالمقصود قوة من الروح القدس وليس الروح القدس ذاته ( جوهره)العذراء لا تحتمل الروح القدس ( كسكنى كالرسل والمؤمنيين ولكن فى التجسد عمل فيها اقنوميا لانها ايضا احتملت حلول لاهوت الكلمة بذاته تسعة اشهر وليس فى خلقة الخلية الاولى من ناسوت الكلمة الذى صار جسده الخاص والذاتى واتحد به اتحادا اقنوميا وطبيعيا ).... اذن هى قوة من قبل الروح القدس ولذلك اللغة القبطية لغة دقيقة جدا ... عندما يقول الروح القدس حل على العذراء يقول او ابنفما اثوؤاب ou pna efouab …يعنى روح القدس ...كلمة روح هنا غير معرفة القدس معرفةروح القدس وليس الروح القدس لكى نكون اكثر دقة الذى حل على العذراء والذى حل على التلاميذ والذى حل اى واحد من الروسل والذى ناخذه فى سر الميرون ( وباقى الاسرار) هو روح القدس يعنى قوة من الروح القدس طاقة من الروح القدس موهبة من الروح القدس عطية من الروح القدس ...( وليس جوهر الروح القدس ) ص9- 13 عمل الروح القدس نيافة الانبا غريغوريوس ويقول البابا اثناسيوس عن عمل النعمة فينا فرغم أنه يوجد ابن واحد حسب الطبيعة وهــو الابن الحقيقى الوحيد الجنس، هكذا نصير نحن أيضاً أبناء، لكن ليس مثله هو بالطبيعة وبالحق، بل بحسب نعمة ذلك الذى دعانا، ورغم أننا بشر من الأرض، ومع ذلك نصير آلهة ليس مثل الإله الحقيقى أو كلمته، بل كما قد سر الله الذى قد وهبنا هذه النعمة؛ هكذا أيضاً نصير رحماء مثل الله، لا بأن نصير مساويين لله ولا بأن نصير صانعى خيرات بالطبيعة وبالحقيقة0 (ص42 ضد الايورسيين المقالة الثالثة) كتب القديس باسيليوس الكبير ما يلى: "نحن نقول أننا نعرف عظمة الله، وسلطانه، وحكمته، وصلاحه، وعنايته بنا، وعدالة حكمه، لكن ليس جوهره ذاته... إن الطاقات تتنوع أما الجوهر فبسيط، ( الفرق بين الطاقات والجوهر الالهى ) لكننا نقول أننا نعرف الله من طاقاته، على أننا لا نشرع فى الاقتراب من جوهره... إن طاقاته تأتى إلينا من فوق أما جوهره فيظل بعيداً عن منالنا.. إذن معرفة الجوهر الإلهى تتضمن إدراك أنه لا يسبر غوره، وموضوع عبادتنا ليس هو أن نفهم الجوهر لكن أن نفهم أن هذا الجوهر كائن (موجود)." (الرسالة إلى أمفيلوخيوس الفقرة 1 و2 مجموعة آباء ما بعد نيقية المجلد الثامن).+ انظر ايضا ص13 تالية الطاقة للمتنيح نيافة الانبا بيشوى يقول عمود الدين : ولكن حينما صار كلمة الله انسانا قبل الروح القدس من الآب كواحد منا ولم يقبله كاقنوم فى ذاته لانه كاقنوم هو واهب الروح وانما الذى لم يعرف خطية عندما يقبل الروح كانسان يحفظ الروح لطبيعتنا كيما تتاصل فينا النعمة التى فارقتنا ص 168 شرح انجيل يوحنا ج1+ 42-44 رسائل ا لقديس كيرلس ج4 النعمة هى ما فقدها الانسان بالخطية وصارت لنا بحلول الروح على ناسوت السيد المسيح بقول اغسطينوس :نجد البخور اليومى الحقيقى الذى للروح البخور المرفوع على مذبح القلب الذى امرنا الله ان نصعده موقنيين اننا وان كنا لانقدر ان نعيش بلا خطئية الا اننا سنتقل ساعة الموت بدون خطئية حينما تمحى ذنوبنا التى اذنبنا بها عن جهل او عن ضعف برحمة الغفران ص 56 الطبيعة البشرية وعمل النعمة ويوضح العلامة القديس ديديموس الضريرعمل الروح القدس فينا قائلا : وحيث ان هذه النعم تتدفق على البشر من سخاء الروح القدس فان الامم المعنيين الذين سبقوا بالروح القدس من خلال تعاليم الكتاب المقدس قد قبلهم الله وقدسهم فى الروح وهذاهو عمل نعمةالله الذى من يمتلئ به ينال البصيرة الروحية والتعليم الصحيحة ويحيا بلا لوم ويصنع الايات والعجائب ...لان معه قوة الروح القدس التى اعلن له كنز وعلة ملء كل الصالحات ص53 ف46 الروح القدس المعلم اللاهوتى ديديموس الضرير ترجمة امجد رفعت رشدى 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق