الأربعاء، 29 نوفمبر 2023

هل المسيح كان هيتجسد حتي لو ادم لم يخطيء ليؤلهنا؟

اولا : قصد الله من خلقة الانسان يقول القديس اثناسيوس الرسولى : فالله اذ خلق الانسان وقصد ان يبقى فى عدم فساد فقرة 4 فصل 4 ص27 تجسد الكلمة قول الدكتور جوزيف موريس فلتس: "سؤال: المسيح كان هيتجسد لو لم يُخطيء آدم؟ لما نشوف خطة الله تدبير الله للخلاص نقدر نقول أيوه، نقدر نقول أيوه، لأن علاقة آدم قبل السقوط بالله لم يكن فيها هذا الاتحاد بين الطبيعة البشرية والطبيعة الإلهية، التي تمت في شخص يسوع المسيح، هو كان عايز يوحدنا به، وده متمش غير في الخليقة الجديد، فأحنا حتى ساعات لما بنكلم ونقول عن وضعنا، هل احنا بعد الخلاص وبعد التجسد وبعد تجديد الطبيعة هل عدنا كما كنا قبل السقوط؟ بل وأفضل، كانت علاقة الله بآدم وعلاقة آدم بالله، علاقة فيها شركة لكن مفيهاش إتحاد كده (عمل حركة بيديه جعلهما ملتصقتين ببعضهما البعض) اللي تم في المسيح يسوع، اللي يخلينا نعرف ونقيم بالظبط، ونقدر بالظبط اللي عمله المسيح معانا" هذا النص من محاضرة له بعنوان "الله وتدبير الخلاص" عام 2016 ونفس هذا الكلام ورد ذكره في عدد من مجلة "صوت الراعي" بعنوان "أفراح القيامة" كنيسة مار جرجس بسبورتنج، صفحة 50، مراجعة وتقديم الدكتور جوزيف موريس فلتس، https://www.facebook.com/marymarkoselrasoul/posts/2313610292260298/ ماذا يقول الكتاب المقدس سبب التجسد الالهى هو : "وَمِنْهُ أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً." (1 كو 1: 30) "الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ،" (أف 1: 7) "الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا." (كو 1: 14) "الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ." (رو 3: 25) "وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا." (1 يو 2: 2) "فِي هذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا." (1 يو 4: 10) "هذَا رَفَّعَهُ اللهُ بِيَمِينِهِ رَئِيسًا وَمُخَلِّصًا، لِيُعْطِيَ إِسْرَائِيلَ التَّوْبَةَ وَغُفْرَانَ الْخَطَايَا." (أع 5: 31) "لَهُ يَشْهَدُ جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ يَنَالُ بِاسْمِهِ غُفْرَانَ الْخَطَايَا»." (أع 10: 43) "فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، أَنَّهُ بِهذَا يُنَادَى لَكُمْ بِغُفْرَانِ الْخَطَايَا،" (أع 13: 38) "الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ، الشَّهَادَةُ فِي أَوْقَاتِهَا الْخَاصَّةِ،" (1 تي 2: 6) "الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ،" (أف 1: 7) "الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا." (كو 1: 14) "كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ»." (مت 20: 28) "الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا." (رو 4: 25) "فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضًا: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ،" (1 كو 15: 3) "الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِ خَطَايَانَا، لِيُنْقِذَنَا مِنَ الْعَالَمِ الْحَاضِرِ الشِّرِّيرِ حَسَبَ إِرَادَةِ اللهِ وَأَبِينَا،" (غل 1: 4) "الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،" (عب 1: 3) "الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ." (1 بط 2: 24) "وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا." (1 يو 2: 2) "وَتَعْلَمُونَ أَنَّ ذَاكَ أُظْهِرَ لِكَيْ يَرْفَعَ خَطَايَانَا، وَلَيْسَ فِيهِ خَطِيَّةٌ." (1 يو 3: 5) "فِي هذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا." (1 يو 4: 10) "وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ: الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ،" (رؤ 1: 5) تعاليم الاباء يقول البابا اثناسيوس الرسولى اراه لزاما على ان الخص ماسبق ان قررته حتى لايفوتك معرفة سبب ظهور كلمة الاب الجليل فى الجسد وحتى لا تتوهم انه كان من مستلزمات طبيعة مخلصنا ان يلبس جسدا قد ارتضى بتحنن ابيه وصلاحه ان يظهر لنا فى جسد بشرى لخلاصنا ... اذن فيليق بنا ان نبدا بحث هذا الموضوع بالتحدث عن خلقة الكون وعن الله بارئه وعندئذ يمكننا ان ندرك ان تجديد االخليقة كان من عمل نفس الكلمة – اللوغوس – الذى خلقها فى البداية اذ سوف يتضح انه لم يكن امر مخالفا ان يتمم الله خلاص العالم بذاك الذى خلقه به اولا فقرة 3-4 فصل 1 ص17-18 تجسد الكلمة ولكى تعلم ان نزوله الينا كان بسببنا وان عصايننا استدعى تعطف الكلمة لكى يسرع الرب فى اغاثتنا والظهور بين البشر لان اغاثتنا كانت هى الغرض من التجسد – ولاجل خلاصنا اظهر محبته العظمى الى حد ان يظهر ويولد فى جسد بشرى فقرة2 -3 فصل 4 ص26 لهذا كان امام كلمة الله مرة اخرى ان ياتى بالفاسد الى عدم فساد وفى نفس الوقت ان يوفى مطلب الاب العادل المطالب به الجميع وحيث انه هو كلمة الله ويفوق الكل فكان هو وحده الذى يليق بطبيعة ان يحدد خلقة كل شئ وان يتحمل الالام عوضا عن الجميع وان يكون نائبا عن الجميع لدى الاب... لاجل ذلك جاء الى عالمنا كلمة الله... لكنه تنازل واتى الينا لكى يعلن شفقته علينا ويفتقدنا فقرة 5 فصل 7 ص35+فقرة1 فصل8 ص36 واذ راى جنس الخليقة العاقلة فى طريق الهلاك والموت يسودهم بالفساد - فى حالة التعدى قد مكن الفساد من طبيعتنا وانه لامر شنيع ان ينحل الناموس قبل ان يتم ..واذ راى اخيرا كل البشر كانوا تحت قصاص الموت لهذا اشفق على جنسنا وترفق بضعفنا ورثى لفسادنا واذ لم يتحمل ان يرى الموت تصير له السيادة لئلا تفنى به الخليقة وتذهب صنعة ابيه فى البشر هباء فقد اخذ لنفسه جسدا لا يختلف عن جسدنا فقرة2 فصل 8 ص36-37 وهكذا اذا اخذ من اجسادنا جسدا مماثلا لطبيعتها واذ كان الجميع تحت قصاص فساد الموت فقد بذل جسده للموت عوضا عن الجميع وقدم لللاب كل هذا فعله شفقة منه علينا وذلك اولا لكى يبطل الناموس الذى كان يقض بهلاك البشر اذ مات الكل فيه لانه سلطانه قد اكمل فى جسد الرب ولا يعود ينشب اظفارة فى البشر الذى ناب عنهم ثانيا لكى يعج البشر الى عدم الفساد بعد ان عادوا الى الفساد ويحييهم من الموت بجسده وبنعمة القيامة وينقذهم من الموت فقرة 4 ف8 ص37-38 تجسد الكلمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق