الأربعاء، 13 ديسمبر 2017

هرطقات حديثة ذات اصول غربية خلقيدونية انكار الفداء واللعنة التى اصابت البشرية بالخطية

هرطقات حديثة ذات اصول غربية خلقيدونية
انكار الفداء واللعنة التى اصابت البشرية بالخطية
6-
الرد على
(ولا نحن وقع علينا عقاب بل فزنا بالبراءة ص278+ ان كان بعض الاباء الاول قد استخدموا نظرية الفداء القائم على استرضاء الله فذلك لم يكن من واقع ايمانهم الشخصى ص295 ك القديس بولس حياته ولاهوته واعماله )
يقول البابا اثناسيوس
وعندما نسمع صار المسيح لعنة لاجلنا وايضا جعل الذى لا يعرف خطيئة خطيئة لاجلنا فاننا نفهم من كل هذا انه هو نفسه صار لعنة وخطية بل تحمل اللعنة الموجهه ضدنا كما قال الرسول افتدنا من اللعنة ص76 ضد الاريوسيين ج2
ما اعظم ماقاله القديس اغسطينوس : ينبغى ان نزداد غيرتنا اكثر فاكثر كى نسد الطريق على كل من يحاولون ان يجعلوا صليب المسيح باطلا وبلا تاثير ص14 الطبيعة البشرية وعمل النعمة
يقول البابا اثناسيوس الرسولى : ولو كان الامر مجرد خطا بسيط ارتكبه الانسان ولم يتبعه الفساد فقد تكون التوبة كافية اما وقد علمنا ان الانسان بمجرد التعدى انحرف فى تيار الفساد .. وحرم من تلك النعمة التى سبق ان اعطيت وهى مماثلة لصور الله ..واذ راى جنس الخليقة العاقلة فى طريق الهلاك وان الموت يسودهم بالفساد واذ راى ايضا ان التهديد بالموت فى حالة التعدى قد مكن الفساد من طبيعتنا ..ان خليقته التى خلقتها يداه فى طريق الفناه واذ راى فوق هذا شرالبشر المستطير ..حتى اشرفوا على هوة سحقية واذ راى كل البشر كانوا تحت قصاص موت ...واذ لم يحتمل ان يرى الموت تصير له السيادة لئلا تفنى به الخليقة وتذهب صنع ابيه فى البشر هباء فقد اخذ لنفسه جسدا لا يختلف عن جسدنا ... اعد الجسد فى العذراء هيكل له وجعله جسده بالذات (اى الخاص بفكر كيرلس عمود الدين ) واتخذه اداة له وفيه اعلن ذاته ..فقد بذل جسده للموت عوضا عن الجميع وقدمه للآب كل هذا فعله شفقة منه علينا ص35-37 تجسد الكلمة

ويقول ايضا البابا اثناسيوس
ولكن لما كان ضروريا ايضا وفاء الدين التحق على الجميع لانه كان الجميع مستحقين الموت الامر الذى من اجله كسبب جوهرى حقيقى اتى المسيح بيننا لاجل هذه الغاية .. قدم ذبيحة نفسه ايضا عن الجميع اذ سلم هيكله للموت عوضا عن الجميع اولا لكى يحرر البشر من معصيتهم القديمة وثانيا لكى يظهر انه اقوى من الموت باظهاره ان جسده عديم الفساد كباكورة لقيامة الجميع وهكذا تم عملان عجيبان فى الحال اولهما اتمام موت الجميع فى جسد الرب والثانى القضاء على الموت والفساد كلية بفضل اتحاد الكلمة بالجسد لانه كان لابد من الموت وكان لابد ان يتم الموت نيابة عن الجميع لكى يوفى الدين المستحق على الجميع ص68-70 تجسد الكلمة ( ويفسر موت الجميع وفساده والسيدالمسيح بانه مات نيابة عن البشر وليسوا مشاركين اياه فى الموت والصلب)
يقول البابا كيرلس :الانسان مخلوق عاقل ومركب من النفس ومن جسد ترابى قابل للفناء...وعندماعوقب الانسان على معصيته قيل له بالحق تراب انت والى التراب تعود تك19:2فتعرى من النعمة اى نسمة الحياة اى روح ذاك الذى قال انا هو الحياة ففارق الروح القدس الجسد الترابى وسقط الانسان فريسة للموت اى موت للجسد 129-130 شرح انجيل يوحنا ج1
+ الصورة التى تشوهت وفقدت جمالها الاول الا يجب ان تعود مرة اخرى الى ماكانت عليه اولا وبعدما يتم اصلاح مااصاب الصورة فى بعدها عن الاصل وكذا تستعيد هيئة طبيعتها غير مشوهة مرة اخرى ص29 حوار حول الثالوث ج2
علينا ان نطيع المسيح ونحبه لا بغرض الحصول على الخيرات الجسدانية بل لكى ننال منه الخلاص ص61 شرح انجيل يوحنا ج3
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏
أ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق