الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017

هرطقات حديثة ذات اصول غربية خلقيدونية 1-الترك بين الآب والابن وهل لحق العار للطبيعة اللاهوتية ؟

(الانجيل بحسب القديس مرقس دراسة وتفسير ص607 )
رد وتعليم الاباء
يقول اثناسيوس الرسولى : ولهذا السبب قال الرسول نفسه ان المسيح عندما تالم لم يتالم بلاهوته بل لاجلنا بالجسد لكى لا تعتبر هذه الالام خاصة بطبيعة الكلمة ذاتها بل هى خاصة بطبيعة الجسد ذاتها لذلك لا ينبغى ان يعثر احد بسبب الامور الانسانية ... حيث انها امور خاصة بالجسد ..وايضا اذا رايناه يتكلم او يتالم انسانيا فاننا لا نجهل انه بلبسه الجسد صار انسانا ولذلك فهو عمل هذه الاعمال ويتكلم هذه الكلمات لاننا عندما نعرف ما هو خاص بكل منهما الله والانسان نرى ونفهم ان هذه الامور التى تجرى من كليهما انما تتم بواسطة واحد فاننا نكون مستقمين فى ايماننا ولن نضل ابدا ص66-67 ضد الاريوسيين ج3
فلانه ياخذ على عاتقه ضعفاتنا يقال عنه انه ضعيف رغم انه هو لا يضعف لانه هو قوة الله وقد صار خطية ولعنة من اجلنا بالرغم من انه غير خاطئ ولكنه يقال لانه حمل خطايانا ولعنتنا ص 88 ضد الاريوسيين ج2
ويقول البابا كيرلس عمود الدين : وهذا نقول انه يضا تالم وقام ليس ان كلمة الله تالم فى طبيعته الخاصة او ضرب او طعن او قبل الجروح الاجرى لان الالهى غير قابل للتالم حيث انه غير جسمى لكن حيث ان جسده الخاص الذى ولد عانى هذه الامور فانه يقال انه هو نفسه ايضا انه عانى هذه الامور لاجلنا ص 14 رسائل القديس كيرلس ضد نسطور

يتابع القديس كيرلس فيقول

فكما قلت ان الابن الواحد والوحيد الرب يسوع المسيح يشار اليه فى الاثنين معا كمتالم فى جسده الخاص وخارج الالم كما فى الموت وكما فوق الموت لان كلمة الله كان حيا رغم ان جسده المقدس ذاق الموت .. متالما بجسده حسب الكتب ولكنه ايضا ظل بعيدا عن الالم وهو مائت كانسان ولكنه حى كاله لان الكلمة هو الحياة ومع ذلك وان ذاق الموت فى طبيعته الخاصة فان الكلمة لايشترك فى الموت بل نسب لذاته الالم جسده الخاص ص 69-71 رسائل القديس كيرلس ج3
افهم ان الابن الوحيد صار جسدا وانه احتمل ان يولد من امراة من اجلنا لكى يبطل اللعنة التى حكم بها على المراة الاولى ..ولكن لان المراة قد ولدت ( الفعل راجع للمراة انها ولدت جسد الكلمة ) فى الجسد عمانوئيل الذى هو الحياة فان قوة اللعنة قد ابطلت ...فما معنى قوله ان الابن ارسل فى شبه جسد الخطية ؟ هذا هو المعنى ان ناموس الخطية يكمن مختفيا فى اعضائنا الجسدية مصاحبا لتحرك الشهوات الطبيعية المخجلة ولكن حينما صار كلمة الله جسدا اى انسانا فاتخذ شكلنا فان جسده كان مقدسا ونقيا نقاوة كاملة وهكذا كان حقا فى شبه جسدنا ولكن ليس بنفس مستواه لانه كان حرا من ذلك الميل الذى يقودنا الى ماهو ضدالناموس ص34-35 تفسير انجيل لوقا ج1
يمكننا ان نرى المسيح متالما بالجسد حسب الكتب ولكنه يظل متعاليا على الالام نراه مائتا فى طبيعته البشرية ...ولكن رغم ان الكلمة لايمكن ان يقبل الام الموت فى طبيعته الخاصه( اللاهوتية ) الا انه ينسب الى نفسه ماتالم به جسده ص 118 شرح انجيل لوقا ج1
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق