هرطقات حديثة ذات اصول غربية خليقدونية
5-
كتاب الفدية والكفارة ص3
يدعى البعض ان الاب هو الفادى والابن هو الفدية"
يقول البابا اثناسيوس
ولكن لما كان ضروريا ايضا وفاء الدين التحق على الجميع لانه كان الجميع مستحقين الموت الامر الذى من اجله كسبب جوهرى حقيقى اتى المسيح بيننا لاجل هذه الغاية .. قدم ذبيحة نفسه ايضا عن الجميع اذ سلم هيكله للموت عوضا عن الجميع اولا لكى يحرر البشر من معصيتهم القديمة وثانيا لكى يظهر انه اقوى من الموت باظهاره انجسده عديم الفساد كباكورة لقيامة الجميع وهكذا تم عملان عجيبان فى الحال اولهما اتمام موت الجميع فى جسد الرب والثانى القضاء على الموت والفساد كلية بفضل اتحاد الكلمة بالجسد لانه كان لابد من الموت وكان لابد ان يتم الموت نيابة عن الجميع لكى يوفى الدين المستحق على الجميع ص68-70 تجسد الكلمة
كان من الضرورى ان يتم حكم الموت نيابة عن الجميع ...ولم يكن قادرا ان يمنع الموت لئلا تمتنع القيامة ايضا ..ولهذا ...كان قد مات لفداء الجميع ص 73 تجسد الكلمة
الذى هو فوق الجميع يكون جديرا ان يموت نيابة عن الكل( فدية ).. اذ قدم للموت ذلك الجسد الذى اخذه لنفسه ( فادى ) كمحرقة وذبيحة خالية من كل شائبة ( فدية ) فقد رفع حكم الموت فورا عن جميع من ناب عنهم اذ قدم عوضا عنهم ( فادى ) جسدا مماثلا لاجسادهم ( فدية )ص 39 تجسد الكلمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق