والامر الغريب حقا هو ان يوسابيوس اسقف قيصرية فلسطين الذى رفض فىاليوم السابق ثم اقر بعد ذلك- تعريف ايمان نقية ... واذا افترضنا حتى بعد قبولهم – لتعريف الايمان – ان يوسابيوس واتباعه تغيروا ثانية وعادوا مثل الكلاب الى قئ مروقهم الا يكون المقاموم الحاليون مايزالوا مستحقين لمقت اكثر لانهم يضحون هكذا بحرية نفوسهم الى اخرين ويقبلون ان يتخذوا من هؤلاء الاشخاص قادة لبدعتهم هم الذين كما قال عنهم يعقوب ذوى الرايين متقلقين فى جميع طرقهم يع1: 8 ليس لهم راى واحد يتغيرون على الدوام والانيفضلون تعبيرات معينة لكن سرعان ما يهينونها وفى المقابل يفضلون ماكانوا يلومونه الان توا لكن هذا كما قال الراعى هرماس هو ابن الشيطان وسمة الباعة المتجولين وليس المعلمين اللاهوتيين لان ماسلمه اباؤنا هو عقيدة حقيقة وهذه سمة المعلمين اللاهوتين ان يعترفوا بنفس الامر كل واحدمع الاخر وان لا يختلفوا لان عن بعضهم البعض ولا عن ابائهم ...
اما هؤلاء الذين ليس لهم هذه السمة فيجب الا يدعوا معلمين لاهوتيين حقيقين بل اشرار...
اما معنى الحق القديسين الحقيقين فيتفقون معا ولا يختلفون فبالرغم من انهم عاشوا ازمنة مختلفة الا انهم جميعا يتبعون نفس الطريق لكونهم انبياء لاله واحد يبشرون بنفس الكلمة فى هارمونية واتفاق ص22-23 دفاع عن قانون ايمان مجمع نقية لاثناسيوس الرسولى تعريب القس اثناسيوس فهمى طبعة 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق