اذا الادعاء بانه بواسطة الاتحاد صارت طبيعة الناسوت غير مخلوقة وصارت مساوية فى الجوهر للاهوت اى لها نفس الصفات فهذا بدوره كفر .
لان الرب اختبر الالم اختبر الالم وهو فى الجسد وكشف عن لحمه وعظامه ونفس الانسانية التى تالمت وعانت الاحزان والضيقات .
ولايمكن لاحد ان يدعى بان الام الناسوت هى امور عادية وطبيعية بالنسبة للاهوت ولكنها صارت تنسب للاهوت لان الكلمة سر ان يولد ميلادا انسانيا لكى يعيد خلق الانسان من جديد فى ذاته صائرا صورة ومثال التجديد لكىتشترك فيه صنعة يديه التى فسدت بالشر والفساد والموت فازال من على الارض حكم الخطية وعلى خشبة الصليب ازال اللعنه وفى القبر افتدى الفاسد وفى الجحيم اباد الموت وهكذا افتقد كل مكان وكل حالة لكى يؤسس خلاص الانسان كله ويعلن بذلك صورة جديدة لطبيعتنا ص12-13 فقرة 5
تجسد ربنا يسوع المسيح للقديس اثناسيوس اخركتاباته طبعة1983
لا يتوفر نص بديل تلقائي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق