الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017

هرطقات حديثة ذات اصول غربية خلقيدونية2- هل المسيح خاف وارتجف من الام الصلب كما ينادى البعض

هرطقات حديثة ذات اصول غربية خلقيدونية
ك يوم الصليب يوم القضاء ويوم البراءة ص21
رد وتعليم الاباء
2- هل المسيح خاف وارتجف من الام الصلب كما ينادى البعض
يقول البابا كيرلس عمود الدين
ولما كان الاحتياج هو بالكامل لمن خلق الانسان ان يتالم ..وقد سمحت الطبيعة الالهية بذلك حبا فينا لان خالق كل الاشياء الحكمة اى الابن قد جعل ماهو مكيده للحماقة الشيطانية اعنى موته بالجسد ذلك قد جعله طريقا للخلاص لنا وبابا للحياة فانهارت امال الشيطان ..لان الشيطان نصب الموت فخا للمسيح لكن الشيطان وقع فى نفس الشرك الذى نصبه لانه فى موت المسيح انحل الموت .. ان موت المسيح لم يكن حقا وبصدق هو عمل المشئيات اليهودية وثمرة جسارتهم الشريرة بل كان الحكم الالهى ( بالمعرفة الازليه لله ) هو السبب الوحيد لذلك ص 120 شرح انجيل يوحنا ج3
يقول البابا اثناسيوس : اما الله الكلمة نفسه الذى اتحد بالجسد فبينما كان يضبط كل الاشياء كان ايضا يظهر باعماله التى عمالها فى الجسد انه لم يكن انسانا بل كان الله الكلمة اما هذه الامور فانها تذكر عنه لان الجسد الفعلى الذى اكل وولد وتالم لم يكن الا جسد الرب نفسه .. كان من اللائق ان تنسب هذه الامور اليه كانسان لكى يتبين انه اخذ جسدا بالحق لا بالخيال ...اعترفت كل الخليقة بان من ظهر وتالم فى الجسد لم يكن مجرد انسان بل ابن الله ومخلص الكل ...كل هذه الامور بينت ان المسيح الذى صلب هو الله ص 63-66 تجسد الكلمة
يقول البابا كيرلس عمود الدين :فان قبول الالام او عدم قبولها هو متوقف عليه لانه هو رب الازمنة كما انه رب كل الاشياء وهذا برهان يبين انه حينما تالم فقد تالم بارادته وانه حتى فى ذلك الوقت الذى تالم فيه فانه لم يكن غير ممكن ان يتالم لو كان يسلم نفسه للالام بارادته ص 101 شرح انجيل لوقا ج1
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

ويقول ايضا البابا كيرلس عمود الدين
لانه وهو الله الكلمة الغير المائت والغير الفاسد والحياة ذاتها بالطبيعة لم يقدر ان يرتعد امام الموت وانى اعتقد ان ذلك واضح للجميع اذ وهو فى الجسد قد جعل الجسد يعانى الاشياء اللائقه به وان يسمح له ان يرتعد امام الموت حين كان على مشارفه لكى يظهر انه بالحقيقة انسان لهذا يقول ان امكن فلتعبر عنى هذا الكاس ...انت ترى كم هو مقدار عجز الطبيعة البشرية حتى فى المسيح ذاته بقدر ما يتعلق بها الامر لكن باتحادها بالكلمة قد اعيدت الى ما يليق بالله من اقدام واستعيدت الى غرض شريف اعنى ان الطبيعة البشرية لم تقترف مايبدو صالحا لارادتها هى الذاتية بل بالحرى تتبع القصد الالهى مهياة على الفور للركض الى مهما يدعوها اليه ناموس خالقها ص 110-111 شرح انجيل يوحنا ج3
يقول القديس ابيفانوس : لانه لما قال انه جزع اظهر طبيعة البشر التى لبسها الرب وانه انسان بالحقيقة لكى يظهر بالاعمال التى ليست فيها خطية انه انسان ولم يكن الخوف من طبيعة اللاهوت وقال ان عرقه صار مثل لون الدم لان علامة الدم هى جسدانية ...اتخذ الم الجسد بلاهوته الذى هو متحد به ولم ينل لاهوته الالم البته .. رضى اللاهوت ان يلتزم بالالام ليكون خلاص العالم باللاهوت الذى لا الم له ولكن التزم بالالام التى نالت الجسد وليس اللاهوت تالم ص 126-131 اعترافات الاباء..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق