لقد فحّص يوسابيوس واتباعة الفترة السابقة باستفاضة كبيرة .... الا ان الحزب الحالى فى غرور الفجور الجديد وبذهن مشوش عن الحق يهاجم المجمهع بعنف تام ...دعهم يخبروننا من اى نوع من الاساقفة تعلموا او من هو القديس الذى يعلمهم حتى انهم جمعوا معا العبارات ( عن الابن انه ) من العدم - لم يكن موجود قبل ميلاده - ولم يكن موجودا - ومتغير والوجود السابق وعند مشئية والتى هى ( اى العبارات ) اختراعاتهم فى الاستهزاء بالرب ...
لماذا اذا بعد ما اخترعوا من جانبهم عبارات غير كتابية لاغراض الفجور وعدم التقوى يتهمون هؤلاء الذين هم اتقياء .....بالرغم من محاولة اخفائه ( اى فجورهم ) وراء تعبيرات بارعة وسفسطة مقبولة ظاهريا اما التقوى فالجميع يقرائها قانونية ....
ان التعبيرات السالفة الذكر التى يستخدمها اعداء المسيح قد اثتبت انها سابقا والان ملانه بعدم التقوى والفجور ...
اذ كان المجمع يريد ان يدحض تعبيرات المروق التى للاريوسين وان يسخدم بدلا من الكلمات المعترف بها والتى للاسفار المقدسة اى ان الابن من العدم ( كما يدعى الاريوسيين ) بل من الله وانه هو كلمة وحكمة وليس خلقة وصتعه بل هو ابن حقيقى للاب ....
لذلك لان الاباء كانوا يفهمون خداعهم ومراوغتهم ومكر فجورهم كانوا مرغمين على ان يعبروا بتميز ووضوح اكثر من معنى الكلمات ( من الله ) وبالتالى كتبوا من جوهر الله لكى لا تعتبر عبارة من الله كانها مشتركة ومتساوية فى الابن وفى الاشياء المخلوقة ص42-43 ك دفاع عن قانون ايمان مجمع نقية لاثناسيوس الرسولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق