هرطقات حديثة ذات اصول غربية خليقدونية
1-7
تاليه جسد المسيح والانسان
ردا على ( اخذ الجسدصفة اللاهوت... امتد جسده ليشمل كل اجساد البشرية ص102 ك شرح الرسالة الاولى للقديس بطرس الرسول )
اولا تاليه جسد المسيح اى هل حدث وتغير جسد المسيح الى الصفة الالهية ؟!!!
يقول البابا اثناسيوس الرسولى
الجسد الذى كان الكلمة فيه (اتخذه اللوغوس) لم يكن مساوياً للاهوت فى الجوهر، ولكنه كان مولوداً بحق من مريم، بينما الكلمة نفسه لم يتغير إلى عظم ولحم، لكنه أتى فى جسد. لأن ما قاله يوحنا : "الكلمة صار جسداً" له هذا المعنى، كما يمكننا أن نرى فى عبارة مشابهة، فبولس الرسول يكتب قائلاً: "المسيح.. صار لعنة لأجلنا" كما أنه هو نفسه لم يصر لعنة، ولكن قيل أنه صار كذلك لأنه أخذ لنفسه اللعنة نيابةً عنا، وهكذا أيضاً صار جسداً ليس بأن تغير إلى جسد، ولكن لأنه نيابة عنا أخذ جسداً حياً وصار إنساناً.
http://metroplit-bishoy.org/arabic/christology.htm
ويقول البابا كيرلس عمود الدين
.. نحن لا نقول ان طبيعة الكلمة تغيرت حينما صار جسدا وايضا نحن لا نقول ان الكلمة قد تغير الى انسان كامل من نفس وجسد بل بالاحرى نقول ان الكلمة قد وحد مع نفسه اقنوميا جسدا محييا بنفس عاقلة وصار انسانا بطريقة لا يمكن التعبير عنها او ادراكها ص 12-13 رسائل القديس كيرلس الى نسطور
رغم انه هو اله بالطبيعة ومن جوهر ابيه ونحن لم نجهل انه مع بقائه الها فانه صار انسانا ايضا خاضعا لله حسب القانون الواجب لطبيعة الانسان ...فانه هو نفسه خاضع لله مثلنا وهكذا فهو ولد تحت الناموس ص 26-27 رسائل القديس كيرلس الى نسطور
ونحن لا نفصل الرب الواحد يسوع المسيح الى انسان وحده واله وحده بل نحن نؤكد ان المسيح يسوع هو واحد وهو نفسه معترفين بالتمايز بين الطبيعتين بدون ان نخلطهما الواحده مع الاخرى ص 27 شرح انجيل لوقا ج1
لا يتوفر نص بديل تلقائي.
يقول العظيم اثناسيوس الرسولى :حين يذكر عبارة ان يصيروا يقول ان هؤلاء ابناء ليس حسب الطبيعية بل بحسب التبنى ..فهذه هى محبة الله للبشر انه بالنسبة لاولئك الذين صنعهم فقد صار لهم ابا ايضا بعد ذلك بحسب النعمة...لانه لم يكن فى امكانهم حيث انهم مخلوقات بالطبيعة ان يصيروا ابناء باية طريقة اخرى ...اذن فان الآب هو خاص بالابن وليس بالخليقة كما ان الابن خاص بالآب ويتضح من هذا اننا لسنا ابناء بالطبيعة اما الذى جاء وسطنا فهو ابن بالطبيعة وايضا فان الله ليس ابانا بالطبيعة بل هو اب الكلمة الموجود فينا والذى به نصرخ ابانا ايها الآب ..لهذا فاننا نحن لم نولد اولا بل صنعنا كما هو مكتوب لنصنع انسانا وبعد ذلك بواسطة قبولنا نعمة الروح قال اننا نولد ص 94-95 ضد الاريوسيين ج2
ويعلمنا البابا كيرلس عمود الدين :ان ذلك واضح ومعترف به من الجميع ان خصائص اللاهوت لا يمكن للطبيعة المخلوقة ان تنالها ابدا وان الصفات الخاصة بالالوهية بالطبيعة لا يمكن ان توجد فى اى شئ عداها بشكل مساو ودقيق فمثلا عدم التغيير فى الله بالطبيعة لكنه ليس فينا بهذا الشكل على الاطلاق ...لكن ان كان من الممكن انه وفقا لهم فان الخاصيات الالهية قد تكون فى اى فرد ليس هو من الطبيعة الالهية جوهريا ... فماذ ينتج عن ذلك ؟ خلط مابعده خلط الن ينحدر الاسمى الى اسفل ويرتفع الادنى الى اعلى مكان ؟ وما الذى يمنع اذن حتى الله العلى العظيم من ان ينحدر الى مستوانا ...و ان نكون نحن مرة اخرى الهه مثل الآب حيث لايعود هناك فرق بيننا وبينه .. لصار كثيرون بالتاكيد الهة ..لكن مقاوم الله يرى يقينا وبالتاكيد مدى عظم الاختراعات الغريبة الكثيرة التى تراكمت فوقنا ويهتف ضد الجهل الذى فيه-- سيبقى اللاهوت اذن فى طبيعته الذاتية وسيشارك المخلوق فيه بواسطة العلاقة الروحية لكنه ابدا لن يرتق الى الكرامة التى تخص الله دون غيره لكن اذ قد رتبنا مناقشتنا هكذا سنجد ان عدم التغيير يوجد جوهريا فى الابن فهو اذن الله بالطبيعة وبالضرورة هو من الآب والا يكون ذلك الذى ليس منه بالطبيعة ( اى الانسان ) قد بلغ درجة من اللاهوت مساوية فى الكرامة ( اى ان تميز الابن بالكرامة لاهوتيا حسب الطبيعة داله على عدم اقترانه بالبشر فى كرامة مساوية وداله على عدم مساواة البشر بهذه الكرامة الجوهرية بالطبيعة الالهية ) 74-75 شرح انجيل يوحنا ج3
لان المسيح قد شكلنا مرة ثانية بالروح القدس حسب صورته واهبا جمال طبيعته لنفوس الاتقياء وبطريقة عقلية وغير موصوفة بمعنى اننا كما اعتقد نتشكل لا لنصير كالله الحقيقى لكننا ناخذ شكل يتناسب وطبيعتنا المخلوقة ص30 حوار حول الثالوث
.هذا يكفى
لاظهار فساد هذه البدع