الاثنين، 23 مارس 2020

سلسلة اعرف تاريخ كنيستك من القرن العاشر إلى التاسع عشر 15. 10-القرن التاسع عشر البابا بطرس الجولى السابع ال109


من 1810-1851
من دير الانبا انطونيوس اشتهر بالبابا بطرس الجولى ناسكا متقشفا خدم برتبةمطران وكيلا للكازة المرقسية باسم ثاوفيلوس لمساعده البابا مرقس سلفه ( وهو اول صورة من صور الاسقف العام ) ثم جلس على السدة المرقسية 1810
- كان قليل الكلام شديد الوقار والهيبة مواظبا على الاطع على الكتب المقدسة والصلاة غير مهتم بماكله او ملبسه وديعا متواضعا
-- اهتم بنقل ونسخ والاطلاع على الكتب النادرة الدينية والعلمية والتاريخية ومن ضمن مانسخ سيرة الانبا مكاريوس وينسب مايوجد اليوم ( اوائل القرن العشرين ) فى مكتبةالبطريركية وله كتابين بخط اليد دفاعا عن العقائد الارثوذكسية الاولى مقالات فى المجادلات والثانى الاعتقادات ردا على المعاندين
- كارها للسيمونية مدققا فى كل من يختاره لاى رتبه كهنوتية
- له معجزات كثيرة
* فى عهده تم شفاء ابنه محمد على من الروح النجس بيد الانبا صرابامون اسقف المنوفية
* ادعاء زوجة وقعت فى الزنى اان ماتحمله هو من زوجها فقال لها الذى من الله يثبت والذى من ابليس يزول فسقط حملها فى الحال
* صلى من اجل مياه النيل بعد جفاف عظيم واستدعاء الوالى لرساء الاديان وكان اخرهم البابا الذى اقام قداسا بجوار مجرى النيل وصرف مياه المناوله فى مجرى النيل الذى فاض فى الحال الى ان وصل الى حدود الخيمة التى اقام فيها البابا القداس
*شك ابراهيم باشا فى قداسة هذا البطرك بوشايه من احد الوشاه فى قدرته على اخراج النور المقدس من القبر المقدس على يديه فاستدعاه الى القدس وطلب منه ان يخرج النور على يديه فابى لعلمه انه اراد الوقيعه من الروم وبطركها وبالحاح ابراهيم باشا صليا البابا وبطرك الروم فى القدس ثلاث ايام وطلبا ان يدخل معهما ابراهيم باشا الذى افرغ الكنيسة من المؤمنيين وفصليا البابا وبطرك الروم الى ان انبثق النور واخترق اعمدة الى ان وصل الى المؤمنيين بالخارج فصرخ ابراهيم باشا مرعوبا معطيا الامان للباباوزاد فى تعظيمه
- ذهباليه سفير روسيا فوجد رجلا فقير ناسكا فظن انه ليس بابا الاسكندرية سليل الفراعنه فلما تاكد طلب منه ان يطلب حمايه قيصر للاقباط فرد عليه البابا هل ملككم يحيا الى الابد فقال له لا فاجاب البابا اما نحن تحت رعاية ملك لا يموت وهو الله
فتعجب السفير وسجد له ومدحه لدى محمد على الذى افاض عليه من الكرم والخيرات
- فى عهده كان للاقباط دير فى القدس اعلى كنيسة القيامة قد اخذوه فى خلافة محمد المهدى ثالث الخلفاء العباسيين وقد ارجعه صلاح الدين للاقباط بعد استيلاء الصلبيين عليه لذلك سمى دير السلطان وكان الرهبان الاقباط يستضيفون الغرباء من الاحباش فيه الا انه حدثت مشادة ونزاع ذات يوم وادعاء الطرفين بحقه فى الدير فامر القنصل الانجليزى الرجوع الى البابا العالى فطلب البابا بطرس تدخل مطران الحبشة لحل النزاع الا انه فشل فارسل الي الحبشة القس داوود من دير الانبا انطونيوس للتدخل الىانه تنيح بسلام بعد وصول القس داوود للحبشه -
وفى عهده رفع الصليب عاليا على جناز الاقباط بعد استشهاد القديس سيدهم بشاى
-651-659 تاريخ الكنيسة منسى يوحنا
-199-202 تاريخ البطاركة ج3
399-402 وطنية الكنيسة القبطية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق