5- القرن الرابع عشر
البابا يوحنا الثامن ال80 من 1300-1320
جلس على السدة المرقسية فى ايام الملك الناصر وبلغ فى ايامة اضطهاد المسيحين اشده وكثرت العوائد عليهم وطلّب من وال القاهرة هدم باقى الكنائس فاستدعى والى القاهرة البابا الذى اوصاه بان يوصى اولاده بضبط النفس والطاعة والسكينةحتى لا يزداد عليهم الاضطهاد فاوصى البابا اولاده وامرمن يخالف هذه الاوامر يحرم من الكنيسة فسمعوا له واطاعوا الا ان البعض طلب من الوالى غلق كل الكنائس الباقية ولا يصلوا فيها حتى لا يخربوها فرفض البابا ان يمتنع عن الصلاة فاخذوا فى هدم باقى كنائس المحروسة وجلس عشرين سنة كلها مفعمةبالاحزان الشديدة الوطاة على المسيحين الى ا اراحه الله وتنيح بسلام
* البابايوحنا التاسع ال81 من 1320-1327
فى عهده قتل الكثير من الاقباد وحرق منهم وسمورا واشهروهم على الجمال والبسوهم العمائم الزرقا
وحدثت حريق فى القاهرة وتم اتهام الاقباط بالقيام بها واخصوا الرهبان فاستدعى القاضى كريم الدين البابا الذى بكى امامه شاهدا انه لا يعلم من قام بهذا فاطلق سراحه وكاد الغوغاء من تمزيق البابا لولا الجنود اوصلوه بسلام الى البطيركية
وفى ايامة نالت الكنيسة محن شدسدةونكبات هشمت عظام الاقباط
*- البابا بنامين الثانى ال 82 من 1927-1339
فىايامة تولى شرف الدين النشوا بن التاج وجرا على الاقباط على يده شدائد كثيرة واهانوا النساء والاولاد والرهبان والرهبات والاساقفة والاكليروس واعيد الكرب على الاقباط فى اواخر ملك الملك الناصر ورغم من هذا اراد البابا الامين ان يعمر بعض الاديرة التى اندثرمنها الكثير فارسل بعض رهبان الى الابنا بيشوى لاعادة تعميرة وجاهد وصابر على الاضطهاد الى ان تنيح بسلام
*- البابا بطرس الخامس ال 83 من 1340-1348
شاهد هذا البابا بعينه مصائب الفادحة التى كانت تنزل على امته الفبطيةالتعيسةوهو صابر طالبا من الله ان يرفعها الى ان تنيح بسلام
ص258-259 تاريخ البطاركة للاسقف ساويرس الاشمونى + 578-580 تاريخ الكنيسة منسى يوحنا
وبالتفصيل ص181-191 اقباط ومسلمونمنذ الفتح العربى الى 1922 د جاك تاجر طبعة 1951
+ص 778-784 الخطط المقريزية الجزء الثال طبعة 1998 تقىالدين احمد بن على المقريزى
*- كارثة النصرانية فى عهد سلاطين المماليك
ان قصة الحروب الصليبية جعلتنا نلتمس عن قرب اضمحلال العنصر القبطى منذ اضطهاد الحاكم بامر الله وقد استمرت هذه الحالة فى عهد سلاطين المماليك والاتراك اذ كانوا لا يهابون مطلقا بهذه الافقليةكان السلاطين يعتبرون الاقباط جزاء لا يتجزاء من الامة فيما يخص بالجباية لانهم كانوا يقدمون لهم خدمات قيمةفيما يختص بجباية الضرائب وابتزاز اموال الاقلية بسهولة دون ان يخشوا من قيامها باية حركة ثورية ...ص172 الاقباط والمسلمون منذ الفتح الاسلامى د جاك تاجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق