كان راهبا يدعى فرج الله وترهب فى دير شهران وفى ايامه اشتد الاضطهاد علىالمسيحيين والقى القبض على البابا وعذب عذبات شديده لولا تدخل ملك النوبة فاطلق سراحة فناه عظيم خربت به القرى الى ان تنيح بسلام
*- البابا يوحنا العاشر ال85 من 1363-1369
فى ايامه حدثت مجاعة عظيمة جملت قاطنى المحروسة على اكل القطط ةالكلاب
*- البابا غبريال الرابع ال86 من 1370-1378
هو راهب من دير المحرق
*- البابا متاؤس الاول ال87 من 1378-1408
من دير المحرق ناسكا تراهب وعمره 14 سنة واثناء جلوسه على السده المرقسية كان ملازما لافعال الخير نحو الجميع واحتضن الفقراء والمعوزين فحسده ابليس بيد راهبين طلبا منه ان يثيران اسقفين فرفض طبلهما لانهما غير مستحقين وخاصة لمن سعى نحو هذه الكرامة والوظيفة فتكلما عليه بالشر لدى السلكان فلم يسمع لهما فتوعداه بالقتل ان لم يقم برسمتهما فطلب مهلة 40 سوما لاستجابة طلبهما وخلالها اراحه الله منهما بموتهما
ص580-583 تاريخ الكنيسة للقس منسى يوحنا
الكنيسة فى عهد سلاطين المماليك
فى عهد الناصر محمد بن قلاوون اخذ الاقباط اذن باعادة ماتهدم من كنيسة القديسة بربارة واعطاهم الاذن الا ان البعض غضب ورافعوا الى السلكان ان الاقباط لم يبنوا الكنيسة فحسب بل مبنى اخر بجانبها وجاء الامير علم الدين سنجرر والى القاهرة وهدم الكنيسة كلها
وفى 1354 رفعت قوائم الى الامير ضرغتمشت من ديوان الاحباش فيها عدة حصص جارية على منافع الكنائس والاديرة فكانت تقدر تلك الحصص 25 الف فدان بيد النصارى فاخذها من النصارى وانعم بها على الامراء زيادة على اقطاعاتهم ثم ان السلطان رسم بهدم الكنائس والاديرة
وفى 1385 رسم الطاهر برقوق بابطال الاحتفال بعيد النيروز وارسل الحجاب مع جماعة من المماليك ووالى الشرطة فمن وجدوه يحتفل يضربوه بالمقارع ( جريدة معقوقة الراس او الة للضرب من خشب ) وصاروا يقطعون ايدى جماعة ممن كان يحتفل بالعيد وهددوا قاطنى القاهرة من الاقباط بالشنق ص190-192 اقباط ومسلمون منذ الفتح الاسلامى الى 1922 د جاك تاجر طبعة 1952
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق