من اقليم اخميم من مديرية جرجا ودعى داوود ايقن العربية والقبطية ولما بلغ الثانية والعشرون ترهب فى دير الانبا انطونيوس
- كان راهبا دائم الاطلاع على الكتاب المقدس شارحا لاخوته الرهبان ما خفى عنهم فرّسم قسا اتسم بالتواضع الشديد رغم علمه الكتابى وشغفه بالمعرفه وتراس الدير فوضع نظاما صارما للرهبان ولم يسمح بخروج لاى منهم للعالم واعتنى بتعليمهم كما اهتم بدراسة النحو والصرف
- جعل مقره فى بوش دار لجمع الكتب الدينة ودار للمناقشات العلمية والدينية والتاريخية وانشاء بها مكتبه للاطلاع وفتح المقر لتعليم اولاد القرى العربية والقبطية
- انتدبه البابا بطرس لحل مشكلة الاحباش فى دير السلطان بالقدس بالذهاب الى الحبشة لكن وشاية القنصل الانجليزى لدى ملك الحبشة افشلت مساعيه
- عند رجوعه اختاره البعض خلفا للبابا بطرس وفريق اخر عارضه ومن داخل السلطنة والحكومة ايضا فى شخص الخديوى سعيد والقنصل الانجليزى وعند الحاح عامة الاقباط وتمسكهم به اقترح الخديوى سعيد ان يرتقى اولا مطرانا وان احسن التدبير يرتقى الى البطريركية وتم هذا فى 1853
- اول عمل قام به وهو مطران هو اقامة مدرسة كبرى بالازبكية للاقباط وانفق عليها 600 الف قرش
- جلس على السدة المرقسية فى 1854
- نظم ادارة البطريركية والاوقاف
- اتم بناء المدرسة واختار اساتذه مهره لتعليم اللغات الحية وكانت الكتب والادوات مجانية وكان يستمع للمدرسين كل يوم قائلا لهم لقد تعلمت اليوم اشئياء جديدة لم يكن لى علم بها
-كان يلقى بعض العبارات التاريخية والادبية على الطلبة وكان تعليم القبطى اجبارى مشرفا هو بنفسه عليه وانشاء فى حارة السقايين مدرسة اخرى ونجحت تجربة المدرسة نجاحا باهرا
- اختار القمص تكلا المعروف باجادة الالحان ان يختار من بين تلاميذه ليقومون بالخدمة فى الكنيسة كشمامسه واعد لهم ملابس خاصه بهم على حسابه واستخدمت مصلحة السكك الحديدية هؤلاء الطلبة فى الهئية لاجادتهم اللغة الانجليزية والفرنسية مع العلوم العقلية كالمنطق والبيان
- اهتم بترميم الكنائس
- انششا مكتبة فى دار البطريركية تجمع الكتب النفيسة واخذ فى اصلاح ما تلف منها وجمع من الاديره والكنائس القديمة نفائس ومهات الكتب والمراجع مع تصحيح ما يتنافى فيها من ايمان ارثوذكسى وماتحويه من خلط وتخريف
- احضر اول مطبعة خاصة بالكنيسة وامر الشمامسة باستقبالها بالالحان رغم عدم تواجده كان فى الدير وقال لمن عاتبه على تصرف الشمامسة لو كنت حاضر لرقصت امامها كما رقص داود النبى امام تابوت العهد
- فى 1875 شرع فى بناء الكنيسة الكبرى بالازبكية
- كان يجتمع مع القسوس بالدار البطريركية ويعلمهم ويناقشهم ويشرح لهم واجبات رجال الكهنوت واداب هذا السر العظيم وجعل لهم رواتب شهرية لمن يعرف القبطة والوعظ محاربا بهم المبشرين الدخلاء
- حاول تعليم البنات لكن قوبل بالرفض التام من الشعب
- وشى به القنصل الانجليزى لدى الخديوى سعيد باشا بسبب محاولة البابا سترداد دير السلطان وقيل ان سبب وفاته انهم دسوا له السم فى القهوة او ان الطبيب المعالج له دس له السم فى الدواء وتنيح سنة 1861-1862
-بعض ماثر البابا كيرلس ابو الاصلاح
ظن البعض انه طلب اعفاء الاقباط من الجنديةفقال لهم حاشاى ان اكون جبانا بهذا المقدار لا اعرف للوطنية قيمة فاجرم للبلاد من خدمة ابنائها لها
- الزم تزويج الفتيات عند سن 14 سنة وتكون الخطبة عقد صلح تمكن حله لا عقد املاك وعند الزواج يعلنا قبولهما للزواج من الطرف الاخر
- وهو رئيس دير الانبا انطونيوس ببوش ودير المحرق كان هناك راهب غضب عليه رئيسه فطلب الراهب توسطه الا ان رئيسه رفض تماما هذه الوساطة وفى صلاة الغروب وقف بهم ليصلى ففى الصلاة الربانية قال ولا اغفر لنا ذنوبنا كما نحن ايضا لا نغفر للمذنبين الينا فخجل الراهب الرئيس واسرح فى مسامحة اخيه الراهب
ص660-664 تاريخ الكنيسة منسى يوحنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق