الاثنين، 16 مارس 2020

بمناسبة تذكار نياحة البابا شنودة الثالث الكوكب المنير بين السمائيين 1/2 البابا شنودة وعصر الاستنارة الكتابية الابائية الارثوذكسية الحقه الحقيقية



ردا على
قيام اثمان العلماء وليس انصافهم ومدعى المعرفة بالهجوم على البابا شنودة وعصره ومعاصرية وتعاليمه ووصفوه بالجهل
الكتاب يصفهم بقوله
وكان الي كلام الرب قائلا - يا ابن ادم تنبا على انبياء اسرائيل الذين يتنباون وقل للذين هم انبياء من تلقاء ذواتهم اسمعوا كلمة الرب- هكذا قال السيد الرب.ويل للانبياء الحمقى الذاهبين وراء روحهم ولم يروا شيئا- انبياؤك يا اسرائيل صاروا كالثعالب في الخرب.... راوا باطلا وعرافة كاذبة القائلون وحي الرب والرب لم يرسلهم وانتظروا اثبات الكلمة حز13: 1-6
اولا العصر الذى ظهر فيه البابا شنودة الثالث يظهر ملامحه فى هاتين النقطتين
1- القديس حبيب جرجس
يقول نيافة الانبا شنودة اسقف التعليم
ان حبيب جرجس تمتع بهدوء وحرية فى ايام البابا كيرلس الخامس ولكنه فى ا لايام الاخيرة فى حياته قاسى الامرين بسبب الضيقات والمتاعب والاهانات التى لاحقته من اجل الاكليريكية حتى اصيب ذلك الرجل الوديع الهادى بضغط دم ظل يشتد حتى اصيب بشلل ثم رقد فى الرب شهيدا فى الميدان ص13 الكرازة عدد8 اكتوبر 1967 السنة الثالثة
ومر وقت لم يوجد فى الكنيسة كلها واعظ واحد حتى انه عندما اعيد تاسيس الاكليريكية فى الجيل الماضى لم يوجد من يدرس الدين فى هذ المعهد اللاهوتى العظيم فتعين حبيب جرجس وهو بعد طالب ليتولى تدريس الدين فى الاكليريكية كان الظلام قد لف كل الكنيسة وكانت الطوائف الغربية قد انتشرت فى ارضنا وبدات تاكل من جسم الكنيسة لتنمو هى وعندئذ عادت الاكليريكية لتقوم برسالتها من جديد ( على يد القديس حبيب جرجس ) مجلة الكرازة العدد 7 سبتمبر 1967
كان القديس حبيب جرجس شمعه مضاءه بعمل الروح القدس وهو علمانى اراد البعض من الاكليروس انصاف الالهه ان يطفئوا عمل الروح القدس بواسطته بافواههم الى ان مات مشلولا
2- نظير جيد
فى مجلة مدارس الاحد فى اواخر الاربعينيات والخمسينات وقف امام حاشية البطرك وندد بعدم اختيار الشعب لراعية ورفض الاتحاد بعيد عن الايمان الواحد انظر العدد السابع لسنة 1952 لمجلة مدارس الاحد والعدد الرابع لسنة 1954 وعدد 6 اغسطس 1953 لنفس المجلة
مما اضطره العقول الصخرية الصماء فى هذا العصر التى اصابت القديس حبيب جرجس بالشلل الى ان يهرب الى الدير ليسمع صوت الله ولكن الله مدبر الكون ارجعه بقوة كما ارجع يوحنا المعمدان من البرية كاسد زائر برتبة اسقف
ولكن لم يتركوه فى حاله بل ضغطوا عليه واغلقوا المدرجات والاماكن التى كان يجتمع بالشباب فيها الى ان كان يلتقى بهم فى الهواء الطلق
https://www.youtube.com/watch?v=jYdQFyESJVU
من الدقيقة 49 الى الاخر
الى ان اضطر الى اللجوء الى حصنه فى الصحراء ضد مقاوميه ورجع مره ثانية ليعده الرب القوات ليكون ربان سفينته بطريركا
هذا هو الحال الذى ظهر فيه البطريرك البابا شنودة ظلام دامس من عقول صلبه جوفاء انصاف الهه لايوجد تعليم بل يرفضون التعليم الصحيح بل قد تغللت الطوائف التى صارت تنخر فى عظم ابناء الكنيسة منذ دخول الفرنسيين الى مصر ثم الانجليز فلم يكن من يعلم ويحمى اولادنا وشبابنا من خطرهم والى يومنا هذا خطرهم باق الى ان وصلوا الى الرهبان والاكليروس ( انظر هذا الفديو )https://www.youtube.com/watch?v=crsgXrOtwT4
ثانيا انجيلية وابائية تعاليم البابا شنودة
بحصر اغلبية كتب البابا شنودة وعظاته للشعب او للمعاهد والكليات الاكليريكية لا يخلوا منها عشرات الايات الكتابية بعهديها و العديد من النماذج الكتابية والابائية وعديد من اقوال الاباء حسب الموضوع فلم ياتى بتفسير من عندياته بل من روح البابا اثناسيوس والبابا كيرلس وذهبى الفم اخد نصيب اثنين من روحهم فلم يعتمد فى حياته وقيادته للكنيسة وتعاليمه على الاية الواحدة ويترك باقى الكتاب المقدس
كل تعاليمه من كل الكتاب المقدس وكذلك حياته من صرامه ومحبةوعطف
من تواضع جم وقوة وجبروت فى الحق بين البكاء والغضب بين التسامح والسلطة الحل والربط
لم نراه منفردا فى قراراته ونرجع الى جلسات المجمع المقدس والعقوبات على من عاقبهم من اساقفة وعلمانيين مهما علا شانهم وكم من ادله وتعاليم فاسده بجانب توقيع اعضاء المجمع ولا اتوقع انهم وقعوا تحت تهديد السلاح فنرجع الى قول القديس ديسقورس ومن معه للاساقفة النساطرة الخلقيدونيين قولهم اشعلوا النار لنريكم كيف نحافظ على الايمان ولا نهيب النيران
كان استاذا فى الانجليزية وكذلك يعرف اليونانى اثر دراسته فى كليه الاداب بل عمل مدرسا للغة الانجليزية بعد تخرجة مما ساعده على الترجمة والاطلاع على تعاليم الاباءالاولين ومنها وهو فى الدير قوانيين القديس باسليوس الكبير
https://coptic-treasures.com/sermon/%D8%A3%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%88%D8%B3-%D9%88-%D8%A5%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%B6%D8%B3-18-04-1989-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B6/
والمراجع واقوال وقوانين الاباء فى كتاب شريعة الزوجة الواحدة سنة1967 لخلاف كتبه الايمانية والعقائدية
اى من التعاليم جاء وعلمه يخالف نصا كتابيا او تفسيرا ابائيا بالاجماع لم يقتطف عبارة من سياقها ليبنى عليها عقيدة بل كل كلمة وتعليم لها العديد من الايات والتفاسير والاقوال الابائية
ثالثا عصر العملاقة
اجتمع فى عصره جبابرة قادوا الكنيسة معه واعلنوا الحق المبين بكل ما اوتوا من صحة وجهد وعرق وسهر اعلنوا التعليم الصحيح ولم يهابون اساقفة روما او استعطاف الطوائف الاخرى بل اعلنوا حقيقة هرطقاتهم بدون اضمارها ظهرت فى كتابتهم وتعاليمهم وحياتهم ايضا
واخص بالذكر هنا استاذ الاساقفة وعلماء الكنيسة علم اعلام الكنيسة الارثوذكسية نيافة الانبا غريغوريوس الذى حوى فى عقله وقلبه مجموعه مى مجموعة اقوال الاباء الاولين كلها
الانبا غريغوريوس اخذ الدكتوراه من انجلترا بدون مناقشة الرسالة لانه كتبها باليونانى والقبطى والانجليزى بخط اليد بعد الرجوع الى امهات المخطوطات والمراجع العلمية وليس الان من يحصل على هذه الدرجة العلمية بعد ان توافرت الان كل المراجع على النت
اجاد اجاده تامة اليونانية والقبطية والانجليزية والالمانية بجانب العربية والعبرية بموجب دراسته وليس كورس فى اليونانى ويصرخون بعدها الى العالم انهم علماء بامور اللغة
وكان ممثلا للكنيسة فى الحوارات اللاهوتية ولم يخرج من فيه اى تعليم مع محاوريه ضد ما تسلمه من الكنيسة فى الخلافات بيننا وبين الكا ثوليك
منذ ان كان دياكون وله من المؤلفات البحثيةالتعليمية ما يثرى بها الكنيسة لقرون وما خلا منها من ايات واقوال اباء وليس فقرة مقتبسه متقطعة من سياقها كالتى نراهم الان ويترجمها حسب اهواءهم وليس ما يوافق الفكر العام للقديس https://www.facebook.com/Taksiis/videos/1620815954750023/?from=bookmark
كان ياتى بفقرات كاملة وبهوامش عديد وترجمات كثيرة لايات الكتاب المقدس
كان حقا موسوعة كتابية ابائية كنسية نادرا ما يجود به الزمان مره اخرى ولا اظن
وفى هذا العصر ايضا ورفيق البابا شنودة فى حماية الكنيسة من التعاليم الخاطئة نيافة الانبا يؤانس اسقف الغربية المتنيح من عظات ولقاءات وكتب عقائدية وروحية وكنسية وتاريخية وتعمير الاكليريكيات بالمراجع والمحاضرات
وخالد الذكر نيافة الانبا بيشوى الذى جمع فى حواراته مع الكنائس الغربية والبروتسانتية روح الانجيل والتمسك بتعليم الاباء الاولين بصرامه اعلاء كلمات وتعاليم الاباء وخاصة القديس كيرلس عمود الدين والاستماده فى دفاعه عن ديسقورس والتلمذه على يد استاذه البابا شنودة الثالث
هل هذه الاستنارة الروحية الايمانية الكتابية الابائية فى عصر ومعاصرى البابا شنودة كانت ظلام دامس
يتبع غدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق