قضايا المواجهة لنيافة الانبا غريغوريوس
القضية الاولى
الروح مولودة ام مخلوقة
جاء فى اللاهوت المقارن المنهج المقرر على الاكليريكية قال نيافة الانبا غريغوريوس:
وكانت فى الكنيسة الاولى ثلاث نظريات فى اصل النفس وهى وجود نظرية وجود النفس وجودا سابقا قبل حلولها فى البدن ونظرية الخلق ثم نظرية ولادة النفس مع الجسم.
النظرية الاولى نظرية وجود النفس وجودا سابقا قبل البدن علم بها اوريجانوس ..ومما لا شك انه اخذ نظريته الاساسية من افلاطون... ويبدوا ان هذه النظرية تحمل معها نظرية التناسخ او التقمص ( وهنا ندرك ان نيافته لا ينادى لا بالتناسخ ولا بالتقمص).
والنظرية الثانية وهى النظرية الخليقة وكانت هى النظرية السائدة بين الاباء الشرقيين ونادى بها على الخصوص القديس ايرونيموس ( جيروم ) وايلارى .. وما كتبه القديس ايرونيموس فى ذلك ان الله يخلق كل يوم نفوسا مؤيدا قوله بما نطق به السيد المسيح ابى يعمل حتى الان وانا اعمل يو 7:5 وبما جاء فى سفر المزامير المصور قلوبهم جميعا مز 15:33 وبما قاله النبى زكريا يقول الرب باسط السموات مؤسس الارض وحامل ( جابل ) روح الانسان فى داخله زك 1:2 ( فيرجع التراب الى الارض كما كان وترجع الروح الى الله الذى اعطاها جا 7:12) وتبعا لهذه النظرية يولد العنصر المادى من كل انسان ... اما العنصر الروحى او النفس فخلق الهى جديد ومن ثم لابد ان يكون طاهرا وعلى ذلك فمركز الشر هو فى الجسم وحده ومعنى هذا ان الاطفال كما يقول اغسطينوس قبل ان يرتكبوا اى خطا هم بلا خطية .
والنظرية الثالثة وهى نظرية ولادة النفس من البدن وكانت هذه النظرية مقبوله شرقا وغربا ومن اهم القائلين بها القديس غريغوريوس النيسى .. ومؤداها ان الانسان الاول كان يحمل معه جرثومة الجنس البشرى كله وكانت نفسه هى المصدر الاصلى لجميع النفس البشرية .. فقد تم عمل الخلق كاملا ونهائيا فى اليوم السادس للخليقة وكما يولد الجسم من اجسام الوالدين كذلك تولد النفس من نفوس الوالدين وتبنى هذه النظرية صرحها على اساس تعليم القديس بولس . من اجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطيئة الى العالم وبالخطية الموت رو 12:5 .. لانه كما فى ادم يموت الجميع هكذا فى المسيح سيحيا الجميع 1كو 12:10 .. كنا بالطبيعة ابناء الغضب اف 3:2 مز 5:5
والمعروف ان القديس اوغسطينوس كان اكبر من ساعد على رواج هذه النظرية وانتشارها ويقول القديس اوغسطينوس ان جميع نصوص الكتب المقدسة تثبت ان الله هو خالق النفس البشرية ومانحها ومشكلها ولكن كيف يكون ذلك ابخلقها خلقا جديدا بنفخة منه ام بولادتها من الوالدين ان النصوص لا تدلنا على راى قاطع
فبحسب النظرية الثالثة ولادة النفس مع ولادة البدن فالشر وراثى فى الجسم والنفس على السواء والكفارة فى هذه الحالة عمل خارق وهو الخلق من جديد ...ومما هو جدير بالملاحظة ان النظرية الولادية هى النظرية الوحيدة التى تؤيدها معلومتنا الحديثة فى علم البيولوجيا اذ يبدوا مستحيلا ان نقسم الانسان فى اى مرحله من مراحل وجودة الى جسم ونفس كما انه يستحيل ايضا ان نحدد اللحظة التى تبدا فيها النفس وجودها ص 137-140 اللاهوت المقارن
اخطاء من يعتنق نظرية الخلق من خلال تعاليم اوغسطينوس الاخطاء التى يقعون فيها وهى
1- ان النفوس عندما تخلق تصبح خاطئة لا بفعل منها بل بانبثاق ميل خاطئ فيها فى اللحظة التى يولد فيها الانسان
2- ان الاطفال مجردة من الخطية الاصلية ولا حاجة لهم الى المعمودية
3- ان النفوس قد اخطات من قبل وبهذا تحبس فى جسم خاطئ
4- ان نفوس الذين يموتون فى طفولتهم لا تعاقب الا فى الخطايا التى كانت سترتكبها فيما بعد لو انها عاشت ص 140 المرجع السابق
ومما سبق فخلقة الروح ام ولادته فهو خلاف من ايام جيروم واغسطينوس هل نادت الكنيسة بادانة جيروم المنادى بخلقة الروح رغم استناده لنصوص كتابية واغسطينوس مستندا لنصوص كتابية واوضح نيافته ايمان الكنيسة التى اخذته من اغسطينوس ولو نيافته ذكر انها خلقت وان مصدرها سماوى وهو الله ( ص60+66-67 الروح بعد الموت ) رغم انه فى المرجع السابق يرجح النظرية الثالثة بقوله النظرية الوحيدة التى تؤيدها معلومتنا الحديثة فى علم البيولوجيا.
فهذا كبحث وراى شخصى اما تعليمة لطلبة الاكليريكية نادى بتعليم الكنيسة لو ادانا نيافته انه اخطا لابد ان ندين جيروم وايلارى و نجردهم من لقب قديس ورغم اننا اخذنا براى اغسطينوس ( وهو ما يوافق علة التجسد والفداء ووراثة الخطية الجدية والدينونة فما ذنب الروح النقية ان تتدنس بسكناها فى جسد ليس من العدل بشئ ) الا ان لهذا القديس ( اغسطينوس )ايضا له ماخذ .منها الانبثاق من الاب والابن والاختيار المسبق ورغم من ذلك دعيا كلاهما( جيروم واغسطينوس ) قديس !!!!!
القضة الثانية
جولان الروح بعد الموت
يعتمد نيافته على ميمر منسوب لشخص اسمه القس انبا مقاره تلميذ القديس مقارة الاسكندرى من اخدى المخطوطات ص 30-31 الارواح بين الدين وعلماء الروح 2006
ورغم من الميامر التى بها اخطاء وخرافات ص 31 م السابق
نجد السنكسار به اخطاء ومستخدم حتى ساعته
فى جلسة المجمع المقدس 5/6/1993 جاء فيه : قرر قداسة البابا عقد اجتماع بخصوص السنكسار فى الدير مع اباء اللجنة الطقسية لمراجعة الثلاثة الشهور الاولى من السنكسار الذى يصدره المحمع المقدس ثم اصدارها بمشئية الرب ص65 القرارات المجمعية الخاصة بالطقوس الكنسية طبعة 2010 الانبا متاؤس
ورغم من ذلك نجد بعد 13 سنة
فى جلسة المحمع المقدس بتاريخ 10/6/2006
واكد قداسة البابا فى الجلسة على وجوب تصحيح بعض الاخطاء الموجودة بالسنكسار واننا نريد طبعه خالية من الاخطاء ص41 المرجع السابق
والى الان لم يطبع
وفى مدائح العدراء فى شهر كيهك قول أبو السعد الابوتيجي نقول
جبرائيل بالبشرى نداها ----- بحلول الكلمة الازلية
اتى وسكن في احشائها ............ وهى عذراء ببكورية
انه خطا عقائدى واضح وضوح الشمس فى كبد السماء لان الكلمة عقل الله صار كلمة ملفوظة اليس هذا يقع من ضمن الخرافات تخص العقائد الخلاصية التى يجب ان ننتبه اليها
وقال الردنوهى فى المديح الاول فى رفع بخور عشية ليالى الاحاد شهر كيهك قوله .
انا افتح فاى واتكلم وامجد مريم تى بارثينوس .. قد حوت السر الاعظم سكن فيها الرب القدوس ص 54 ك الابصلمودية الكيهكية المقدسة دير السريان 2006
ما معنى حوت وكيف نصليها بدون ان نقول عليها خرفات مثل سابقتها الكلمة الازلية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما جولان الروح فليس من الامور العقائدية الخلاصية وهى الله ووحدانيته وتثليث اقانيمة والتجسد والفداء والصلب والقيامة والدينونة والاسرار والشفاعة !!!!!!! بل راى مستند الى مخطوطة وميمر
القضية الثالثة
تحضير روح صموئيل
يقول نيافته – العرافة لم تحضر روح صموئيل وجميع اباء الكنيسة قالوا انه صموئيل حضر لا بناء على كلام العرافه بل ليضبط شاول متلبسا بجريمة لجوائه للعرافة صموئيل سقول لشاول لماذا اقلقتنى باصعادك الّى من الارض فكيف يكون انه ليس روح صموئيل كيف ؟ وهو نفسه صموئيل وقال له . غدا انت وبنوك تكونون معى اى مثلى فى القبر وهذا ماحدث والكتاب المقدس يقول ذلك ص381الكتاب المقدس وطرق دراسته
يقول الدكتور وهيب جوروجى فى كتاب مقدمات العهد القديم طبعة 1985
لهذا نرجع التفسير القائل بان روح صموئيل التى ظهرت لشاول كانت بسماح من الله دون ان يكون للمراة صاحبة الجان اجنى سلطان او مقدرة شخصية على اولاد الله ص161 المرجع السابق
وجاء فى كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها
+ حجج القائلين بأن من ظهر روح صموئيل النبي:
1- أن روح صموئيل قد حضرت قبل أن تقوم العرَّافة بأية طقوس، فبمجرد أن طلب شاول من العرَّافة أن تُحضِر له روح صموئيل النبي رأت العرَّافة على الفور روح صموئيل صاعدة بمجد، وليس كمثل بقية الأرواح الشيطانية التي اعتادت عليها، حتى أنها انزعجت وصرخت: "فلما رأت المرأة صموئيل صرخت بصوت عظيم وكلَّمت المرأة شاول قائلة لماذا خدعتني وأنت شاول" (1صم 28: 12).. لقد تعرَّفت على شخصية شاول الذي ذهب إليها مُتنكّرًا.. فمن أخبرها بهذا؟!
2- لو كانت المرأة هي التي أحضرت الروح لعرفت من هي هذه الروح، ولكنها لم تعرف، ووصفتها لشاول بالآلهة قائلة: "رأيت آلهة يصعدون من الأرض. فقال ما هي صورته. فقالت رجل شيخ صاعد وهو مغطى بجبة. فعلم شاول أنه صموئيل" (1صم 28: 13، 14) وليس معنى قولها " آلهة " أنها رأت جمع، لأن الكلمة في العبرية تُطلق على المفرد، وتُطلق على ما هو إلهي وما هو بشري أيضًا، ويقول " القس منسى يوحنا": "اللفظة العبرانية المترجمة (آلهة) بمعنى المفرد وإن كانت بصيغة الجمع، والدليل على ذلك أن شاول قال لها "ما هي صورته" (ع 14) واللفظة ليس مدلولها الألوهية فقط، بل تُطلق أحيانًا على المخلوق على سبيل الإجلال والتعظيم فلذلك دعت تلك المرأة صموئيل النبي آلهة"(3).
3- يظهر من النص الكتابي أن المتحدث هو صموئيل الذي قال لشاول: "لماذا أقلقتِني بإصعادك إياي" (1صم 28: 15) وليس معنى هذا أن شاول هو الذي أحضر روح صموئيل عن طريق العرَّافة، ولكن المعنى أنه بسبب شاول أمر الله روح صموئيل بالحضور أمام العرَّافة ليخبر شاول بنهايته المأساوية.
4- كان الهدف من ظهور روح صموئيل هو ضبط شاول متلبسًا بالتجاءه للعرَّافة والجان، وجاء في " كتاب السنن القويم": "من يقرأ هذا النبأ بلا حكم سابق أو تغرُّض يفهم منه أن صموئيل صعد صعودًا حقيقيًا وتكلَّم مع شاول وذلك بقوة الله لا بقوة المرأة"(4).
5- ما تنبأ به صموئيل عندما قال " ويدفع الربُّ إسرائيل أيضًا معك ليد الفلسطينيين وغدًا أنت وبنوك تكونون معي ويدفع الربُّ جيش إسرائيل أيضًا ليد الفلسطينيين" (1صم 28: 19) تحقق " فمات شاول وبنوه الثلاثة وحامل سلاحه وجميع رجاله في ذلك اليوم معًا" (1صم 31: 6).
6- جاء ذكر القصة في الكتاب على أنها حقيقة واقعة، ولم يشر الكتاب قط في هذا الموضع أو في أي موضع آخر أن هذه القصة هي خدعة شيطانية، بل أيد الكتاب حقيقة القصة بدليل قول يشوع بن سيراخ عن صموئيل النبي: "ومن بعد رقوده تنبأ وأخبر الملك بوفاته ورفع من الأرض صوته بالنبوءة لمحو إثم الشعب" (سي 46: 23.
7- يقول " أ. م رينويك": "ورجال الدين من اليهود كانوا دائمًا يعتقدون أن صموئيل ظهر فعلًا، وهذا كان أيضًا اعتقاد الآباء القدامى في المسيحية مثل جستين مارتر، وأورويجينوس، وأوغسطين
. أما ترتليان وجيروم.. فكانوا يعتقدون أن روحًا شريرًا ظهر في صورة صموئيل"(6).
أن الذي ظهر هو صموئيل نفسه:
(1) أن النصوص الإلهيَّة تُصرّح بذلك ففي هذا العدد يقول الوحي (فلما رأت المرأة صموئيل).
(2) أنه وبخه على خطاياه وقال له (ولماذا تسألني والرب قد فارقك؟) كما ذكَّره بعصيانه للرب وعدم تحريمه لعماليق تحريمًا كاملًا وأن الرب يجازيه بعدل عن أخطائه (ع 18) ولو كان الشيطان هو الذي يكلمه لما شرح له عاقبة الخطية وعقاب البُعد عن الله بل كان يخاطبه بكلام باطل يزيده ضلالًا على ضلاله.
(3) والأكثر من ذلك أنه ينبئه بهزيمته وبموته مع بنيه في الحرب ويحدد له موعد موتهم بقوله (وغدًا أنت وبنوك تكونون معي) وليس في سلطان الشيطان أن يحدد موعد الموت"(7).
كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها - أ. حلمي القمص يعقوب
http://st-takla.org/…/helmy-el…/biblical-criticism/1160.html
ومما سبق فموضوع روح صموئيل جدلى منقسم عليه الاباء وايضا نادى بها القديس اوغسطينوس والقس منسى يوحنا والدكتور وهيب جورجى وليس بعقيدة خلاصية هل تم مهاجمة القديس اغسطينوس او القس منسى يوحنا او الدكتور وهيب جورجى وابن سيراخ
قال قول يشوع بن سيراخ عن صموئيل النبي: "ومن بعد رقوده تنبأ وأخبر الملك بوفاته ورفع من الأرض صوته بالنبوءة لمحو إثم الشعب" (سي 46: 23
ايها السادة انها اراء ليست عقائدية العقيدة الخلاصية التى تخص الله وطبيعته وووحدانية جوهرة وتثليث اقانيمة والوهية الابن وعلاقة الابن والروح القدس بالاب والتجسد والفداء والصلب والقيامة والدينونة والشفاعة والاسرار كل ما يمتد بصلة بالهنا وبالخلاص وطرق الخلاص .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق