يقول البابا اثناسيوس الرسولى
ولااقصد بالكلمة تلك القوة الغريزية المودعة فى كل الاشياء المخلوقة التى اعتاد البعض ان يسميها المبدا الخلقى ( القدرة على خلق النوع ) والعديمة النفس التى ليست لها قوة المعقولية او التفكير بل تعمل من الظاهر حسب فطنة من يستخدمها ولا اقصد كلمة الكائنات العاقلة والمكونة من مقاطع وتتلون حسب قوة تعبيرها بل اقصد الكلمة الحى القوى كلمة الله الصالحة اله الكون ص117 ضد الوثنيين
على انه وان كان هو الكلمة فانه ليس كما قلنا كالكلمات البشرية مكونا من مقاطع بل هو صورة ابيه غير المتغير( مورفى ) ولان البشر مكونون من اجزاء ومخلوقون من العدم فان احاديثهم مزيج من اشياء مختلفة وقابله للتجزئة اما الله فله وجود حقيقى وليس مزيجا من اشياء مختلفة ولذلك فان كلمته ايضا له وجود حقيقى وليس مزيجا بل هو الله الواحد الوحيد خرج بصلاحه من الاب كما من ينوع صالح وهويضبط كل الاشياء ويدبرها ص 119 ضد الوثنيين
عندما يهزمون هكذا ..يقدمون الذريعة الباقية والتى اخترعها اريوس ايضا فى الاغانى وفى كتابة ثاليا – الوليمة – كصعوبة جديدة امامنا الله ينطق بكلمات كثيرة فاى منها اذا يجب ان ندعوه ابن وكلمة ووحيد الاب؟ انهم عديمى التمييز واى شئ الا ان يكونوا مسيحين !! اذ اولا عندما يستخدمون مثل هذه اللغة فى الحديث عن الله يتصورونه على انه تقريبا انسان يتحدث ويغير كلماته الاولى بكلماته الثانية كما لو لم تكن كلمة واحدة من الله كافية لخلق سائر الاشياء بحسب ارادة الاب ...فالقول بانه ينطق بكلمات كثيرة انما يعنى ضعف هذه الكلمات جميعها اذ ان كل كلمة تحتاج لمساعدة الاخرى اما كون الله له كلمة واحدة والذى هو العقيدة الصحيحة فيظهر قوة الله وكذلك كمال الكلمة الذى منه والفهم التقى لهؤلاء الذين يؤمنون بذلك ...لكن الكلمة واحد حتى يكون هوكاملا ولان الله واحد لذلك يجب ان تكون صورته ايضا واحدة والتى هى الابن لان ابن الله ...هو عينه كلمة الله والحكمة والصورة والسيد والقوة لان ابن الله هو واحد ص 39 دفاع عن قانون ايمان مجمع نقية بقلم اثناسيوس
اما كلمة الله فهو ليس مجرد كلمة منطوقة مثلا قد يقول احد ولا هو همس كلمات وليس الابن هو امر صادر من الله بل هو كاشعاع النور مولود كامل من كامل ..ص 60 ضد الايورسيين ج1
فاين وجدوا فى الكتاب الالهى اطلاقا او ممن سمعوا انه يوجد كلمة اخر وحكمة اخرى غير الابن نفسه لكى يشكلوا مثل هذه الاقوال فى مخيلتهم لانه مكتوب اليس كلمتى كنار وكمطرقة تحطم الصخر .. فان هذه وصايا واوامر قد تكلم بها الله للقديسين عن طريق كلمته الذاتى الوحيد الحق ..وقد اوضح المخلص ان هذه الكلمات هى شئ اخر غيره هو ذاته وذلك حينما يقول بنفسه الكلام الذى انا كلمتكم به فليست اذن مثل هذه الكلمات مواليد او ابناء ولاتوجد كلمات خالقة بمثل هذا العدد و لا صور للاله الواحد بمثل هذا العدد وليس كثيرون صاروا بشرا من اجلنا وليس من بين العدد الكثير واحد صار جسدا بحسب يوحنا ص 64-65 ضد الاريوسيين ج2
اما كلمة الله فهو ليس مجرد كلمة منطوقة مثلا قد يقول احد ولا هو همس كلمات وليس الابن هو امر صادر من الله بل هو كشعاع النور مولود كامل من كامل ولهذا فهو الله كما انه صورة الله لانه مكتوب وكان الكلمة الله فى حين ان كلام البشر لا تستطيع ان يعمل شئيا ولهذا فان الانسان لايعمل بواسطة الكلمات بل بيدية لان يدية لهما وجود اما كلمته فليس لها وجود فعال لكن كلمة الله يقول الرسول كلمة الله حى وفعال ...فهو اذن خالق وبغيرة لم يكن شئ وحد ولا يمكن ان شيئا يكون بدونه ص60 ضد الاريوسيين م2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق