اولا
البعد الروحى والمسئولية الكنسية
الذئاب تخطف الخروف من الحظيرة لاكثر من سبب واهمها
1-الشك والتشكيك فى الايمانيات
وهو اول درس نتعلمه من محاربة ابليس لحواء الشك فى الله وكلامه وهو على مر تاريخ البشرية هذا اشهر حرب ينتصر فيها الشيطان على اولاد الملك
فما دورالكنيسة ؟
نوجه الحقيقة يا سادة ولانخفى رؤوسنا فى الرمال .
لا نفقه شئ عن ايماننا كلنا بناتنا وشبابنا واهالينا ونحن لا نفقه شئ عن ايماننا بجد .
تعلمنا اذاى نحب ربنا واذاى نصوم ونحضر القداس ونعترف ونسمع الكلام ونبتعد عن العثرات ولكن هل تعلمنا من هو الهنا وطبيعته واقانيمه وتجسده وصلبه وقيامته ومجئيه الثانى .
ماذا نسمع فى القداسات التى ياتى اليه البسيط والمتعلم الولد والبنت نسمع عن محبه الله وعن الطهارة والغضب وووووو ولكن هل وقف احدا وهويقرا انجيل اعتراف بطرس ان المسيح هو ابن الله الحى شارحا مفهوم البنوة
هل وقف احد فى عيد الغطاس مثلا شارحا مفهوم الثالوث واننا لا نعبد ثلاث الهه
هل وقف احدا فى جمعة الصلبوت شارحا حقيقة صلب المسيح تاريخيا واثاريا ومن كافة الجوانب رحم الله نيافة الانبا غريغوريوس وهو فى قداس عيد الميلاد يشرح امام الجميع بنوة المسيح فى البطريريكة بكل تمكن وقوة وصلابه ومهابة وشارحا فى عيد القيامة حقيقة الصلب والقيامة من خلال الكفن.
هل يجد احدا من رجال الاكليروس هذه القوة فى ان تكون العظات الاسبوعية فى القداس تعليمى عقيدى روحى
الشعب سار جاهلا بالهه افقيوا يرحمكم الله سوف تسالون عن الرعية تقول الدسقولية للاسقف وهو المسئول حينئذاك عن التعليم ارو شعبك من التعليم والمعرفة فيتغنى الشعبك بتعليمك
2-الشعبوية فى التعليم
ماذا اعنى بهذه الكلمة ؟
بناخد من الخلفيات المجتمع الذى حوالينا ونشيعه فالبنت تخطف وتغتصب وتتبهتل اما ان تترك المسيح او ان تفضح ولانها لم تجد فى الكنيسة من يعلمها ان القديسات العفيفات تم تجريدهن من ملابسهن امام الجميع ليقهن فى الزيت المغلى وكان لحظات التجرد امام العامة من الملابس اقسى مراره من الزيت المغلى الا انها لم تترك المسيح .
البنت تستسلم وتعلن بارادتها انها تترك المسيح من اجل العار التى لحق بها من الكنيسة قبل المجتمع لانها لم تسمع ان التمسك بالمسيح فى كل الظروف وتحت اى مسميات لا يتضاهيه اى عار .
تعلمها الكنيسة ان تتمسك بالمسيح اتيه بسمات الاعتراف به حتى ولو تمثل هذا فى صورة ابنا سفاحا لانها بدون ارادتها .
حتى لو اغواها الشيطان ووقعت فى الخطية ترجع سريعا وتقبلها الكنيسة كما قبل المسيح السامرية التى لها اكثر من سته ازواج والذى معها الان ليس لها
اعلنوا لابناتكم هذا المسيح فاتح احضانه تحت اى مسمى اغتصاب او غواية
اعلنوا لابناتكم هذا المسيح فاتح احضانه تحت اى مسمى اغتصاب او غواية
اعلنوا لابناتكم هذا المسيح فاتح احضانه تحت اى مسمى اغتصاب او غواية
اعلنوا لابناتكم هذا المسيح فاتح احضانه تحت اى مسمى اغتصاب او غواية
اولادكم علموهم ان القديس العظيم الانبا مكاريوس اتهم ان له ابن من زانية ظلما ولم يترك المسيح رغم الاهانات والمهانات واشتغل من اجل ابن الزانية مهما وقع عليك ايها الشاب من ظلم لا تترك الهك حتى تلقاه هناك فى فردوس النعيم تمسك الى النفس الاخير
البعد التربوى ودور الاسرة
الاب ليس بنكا لاولاده انه حضن انه دفء انه حب وعطاء انه مرشد واخ لاولاده وبناته
الام ليست طباخه ولا عامله ولا منظفه انها بئر عميق لاسرار بنتها صديقه لها واختا لها
ننجح كرجال ونساء ان نكون رجل وامراه متزوجون ولكن لم ننجح فى ان نكون اباء وامهات فى الحالة الاولى نتساوى بالحيوانات ولكن فى تربية اولادنا نتشابه باربنا الذى قال ربيت بنين ونشاتهم اش1: 2
اعرفوا اصدقاء اولادكم دعهم يتكلموا اصحابهم امامكم تحدثوا معهم اغرس فيهم الصراحه المطلقة فلا يخافوا من عقاب بل ينتظر منكم الارشاد والنصح وليس العقاب احضن اولادك واعرف اخبارهم
ايها الاب ارشد ابنك دعه صديقا واخا صغير لك ارشده وانصحه كاخ وصديق دعه يلجا لك فى كل مشاكله ولا تخفى عنه امرا ولا شانا ولا تنهره دعه يستمد المعرفة منك وليس من اصدقائه المعرفة الحقيقية لانك ياسيدى الفاضل الذى عرفته فى سن النضح والشباب يعرفه ابنك الان بسهوله من النت وكافة وسائل المعرفه الحديثه كن له حصنا ودرعا فى وقت الضيقة يبكى معترفا بمشاكله بين احضانك وليس امام قاضى ينتظر العقاب بل اب
كن حضنا دافئا لبنتك لتجد انك الوحيد الذى يشبعها عطفا وحنانا ولا تسعى ان تجده خارج حضنك
ايتها الام لا يقل دورك فى الاحتواء عن الاب بل هو اكثر عمقا واقوى تاثيرا بنتك كونى لها اختا وصاحبه وابنك عامليه كرجل مسئول ارميه فى كل مطبات الحياه ليتعامل معها برجوله منذ نعومة اظافره عرفيه الصواب من الخطا كونوا اباء وامهات وليس ازواجا او صراف وطباخه.
البعد النفسى لكل فتاه وشاب
نصائح فى نقاط
- ضع حدودا صارمه للصداقة مع اصدقائك من الطرفين ولا يتجاوز معك احدهم الحدود ولا تتجاوز حدودك معهم
- استقى معرفتكم من مصادر موثوقه وسليمه ولها ثقلها ولا تسلمى او تسلم اذنك لاحد
- العاطفة شئ جميل وموجود ولكن لابد من التوجيه السليم طاقة لا يمكن ان نخمدها بل يمكن ان نستغلها فى مسارها الصحيح حسب السن والوقت والحالة
- الميل الى الطرف الاخر ليس نهاية المطاف لانه متغير فى سن اعدادى حتى التخرج من الجامعة
- الصداقة فى اطار عام وامام الجميع وليس هناك احاديه او انفرادية
- الاسرار الشخصية لا تخرج من فمى لاى احد مهما كان اهل للثقة
- المحبة مطلوبة والحكمة فى التعامل والحرص كالحيات مطلوبه ولا نكون هبل واعباط وليس اقباط
ربنا يحرص اولادنا وبناتنا ويتمم زمن غربتنا على مايرضيه لمجد اسمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق