الخميس، 9 أبريل 2020

تفسير ابى اعظم منى ابائيا


سلسلة من الايات عثرةالفهم الخاصة بالام وصلب السيد المسيح له المجد
4
ابى اعظم منى يو28:14
يعلمنا البابا كيرلس عمود الدين بقوله:
فاذا كان الابن بحسب الطبيعة هو الله ( انا والاب واحد من رانى فقد راى الاب )بلتالى فهو كامل مثل الاب ولانه كامل مثل الاب فالابن اذن ليس ادنى بل يدعى الاب اعظم بحسب التدبير او لان الابن صار انسان وتنازل عن مكانة الرب بحسب الطبيعة فى السماء وصار فى شكل العبد فتفوقت الطبيعة الالهية الا انه هو نفسه الرب بحسب الطبيعة وقد تنازل عن صفة الاعظم للاب دون ان يكون لديه هو نفسه شئ اقل من الاب بحسب لجوهر المقالة 11 ص143-144 ك الكنوز فى الثالوث
يقول المتنيح الانبا يؤانس
سيدنا المسيح له المجد كان فى هذا الحديث يعزى تلاميذه فى مفارقته لهم بالجسد وعلى هذا فان قول السيد المسيح انما يشير الى الفرق فى العظمة الحال فالابن انخذ صورة عبد وصار فى شبه انسان فى 7:2 ففيما هو صورة الله الغير منظور قد اخلى نفسه من صورة الرب واتخذ صورة العبد ولا شك ان صورة الرب اعظم من صورة العبد فلاب ليس اعظم من الابن فى الجوهر لان الاب والابن جوهر واحد وواحد فى الجوهر لكن الابن وهة على الارض لابسا صورة العبد شبه الناس كان فى حال من الكرامه والبهاء والمجد اقل من الاب وهو فى كمال البهاء والمجد ص 193-194 عقيدة المسيحيين فى المسيح
ويقول الانبا بيشوى
لهذا قال السيد المسيح حال كونه فى الجسد على الارض ان الاب اعظم منى بمعنى انه اذا اخلى نفسه فان صورة العبد هى المنظورة وبصعوده الى السماء فسوف يدخل الى مجده اى الى صورة الله الذى اخلى نفسه منها مرحليا او وقتيا فى نظر من راه فى حال تجسده على الارض وبهذا يدخل بجسد القيامه ف حالة المجد التى تخص صورة الله لهذا قال لتلاميذه لو كنتم تحبوننى لكنتم تفرحون لانى قلت امضى الى الاب لان ابى اعظم منى يو28:14 بمعنى انهم ينبغى ان يفرحوا بصعوده الى السماء جسديا حيث مجده الالهى الاول الذى اخلى نفسه منه اذ اخذ صورة عبد لكى يضع نفسه حتى الموت ويفتدى البشرية ويؤكد ذلك كله ماقاله السيد المسيح فى مناجاته مع الاب قبيل الصليب انا مجدتك على الارض العمل الذى اعطيتنى لاعمل قد اكملته ولان مجدنى انت ايها الاب عند ذاتك بالمجد الذى كان لى عندك قبل كون العالم يو4:17-5 اى ان رسالة السيد المسيح على الارض كانت تمجيد الاب السماوى وكان الابن قد اخلى نفسه ليتمم الفداء وبعد اتمام الفداء على الارض يصير صعوده الى السماء هو الوسيله التى يعلن بها الاب دخول السيد المسيح الى مجده حيث يظهر مع الاب فى الاقداس السماوية لاجلنا . ويكون بهذا قد دخل الى مجده الذى كان له قبل كون العالم والذى لم يفقده بالتجسد بل اخفاء عن الناظرين اليه على الارض ليتمم الفداء .. بهذا يتضح ان قول السيد المسيح ابى اعظم منى يحص وجوده فى دائرة الاخلاء على الارض اما بعد دخوله الى مجده السماوى الابدى فلا مجال لهذا القول اذ هو مساو ى لابيه فى مجده الازلى الابدى ص116-117 مائة سؤال وجواب فى العقيدة المسيحية الارثوذكسية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق