الثلاثاء، 16 يوليو 2019

سلسلة الرد على بيان د جورج حبيب ومهاجمته لاباء المجمع المقدس وللبابا شنودة الثالث معلم المسكونة 6 اللاهوت المتحرر


سلسلة الرد على بيان د جورج حبيب ومهاجمته لاباء المجمع المقدس وللبابا شنودة الثالث معلم المسكونة
6-
فى النقطة الحادية عشر يستمر فى التزييف بقوله : اللاهوت الجديد مصطلح اخترعه الانبا رؤفائيل وتركه يغير ان يحدد المقصود به ؟ ...
الرد
الم يسمع سيادته وقرا عن:
ظهر " اللاهوت الدنيوي " Secular Theology الذي يمثله " هارفي كوكس " Harvey Cox، و" جون روبتسون " John Robinson وفي سنة 1965م كتب " هارفي كوكس " كتابه " المدينة الدنيوية " الذي يتحدث فيه عن الله الحال في العالم، وأن الإنسان يستطيع أن يجد كل شبعه في المجتمع الذي يؤمن بأن الله حال فيه. كما سعى البعض نحو الخلاص الاجتماعي الذي يحقّقه البشر عبر الزمن عوضًا عن الخلاص الأبدي الذي يقدمه الله، وظهر أيضًا " اللاهوت الأنثوي " Feminist Theology الذي ينادي بتحرير المرأة.
كما ظهر أيضًا " لاهوت الرجاء " المصبوغ بالماركسية والذي يمثله " مولتمان " ومدارس اللاهوت التحرري Liberation Theology ففي سنة 1967م أصدر " يورجان مولتمان " Jurgen Moltmann كتابه " لاهوت الرجاء " حيث يركز على أعمال الله في المستقبل أكثر من أعماله في الماضي، فإن الإنسان سيجد حلًا لمشكلته في المستقبل بواسطة إرادة الله وعمله.
وفي أكتوبر 1965م ظهرت مقالات عمودية في جريدتي النيويورك تايمز، والنيويوركر تعبر عن فكرة " الله قد مات " والتي تبناها الذين حملوا فكر نيتشه الذي كان يتغنى بهذه العبارة إلى آخر حياته، فكان يجول في الشوارع مرنمًا بصوت حزين أن " الله قد مات " ومن هؤلاء الذين حملوا هذا الفكر " توماس التيزر " Thomas Altizer، و" بول فان بورين " Paul Van Buren، و" ويليام هاملتون " William Hamilton، وقال التيزر أن الله قد مات فعلًا في موت المسيح، بينما قصد البعض أن الله قد مات بمعنى أنه صار متغافلًا عن العالم الذي يعاني من الحروب والمذابح والمجاعات
https://st-takla.org/…/helmy-el…/biblical-criticism/129.html
الم يقرا عن آخر تقاليع قادة اللاهوت المتحرر.. الأسقف الشهير كاليستوس وير يدخل قائمة المتعاطفين مع التوجه المثلي!
http://planted-tree.com/?p=1673
الم يقرا تعاليمهم
نظرة اللاهوت الليبرالي للسيد المسيح:
يقول الدكتور القس حنا جرجس الخضري أن المُتحرّرين قد رأوا " في يسوع إنسانًا حكيمًا ومعلمًا عظيمًا ومصلحًا اجتماعيًا لا يُقارن. ولقد رفعته هذه الحركة إلى درجة لم يرتفع إليها أي إنسان في الوجود من قبله، على أنها لم ترتفع به إلى درجة أعلى من إنسان، فهو إنسان ومازال إنسانًا بالرغم من سموه فوق كل إنسان، فهي لا ترى فيه إلاَّ يسوع المثال الحي للحب والحنان والتضحية، يسوع الذي كان يطوف كل الجليل يعلم ويكرز ببشارة الملكوت.. أما الاتجاهات اللاهوتية المحافظة فقد رأت في يسوع الناصري ما رأته الاتجاهات اللاهوتية المُتحرّرة من أن يسوع الناصري إنسان حكيم ومعلم عظيم ومصلح اجتماعي لا يُقارن، ولكن كل هذه الأوصاف ليست هي كل أوصاف يسوع، كان يسوع الناصري ابن مريم وهو أيضًا وقبل كل شيء ابن الله.. فإن يسوع الناصري لم يرتفع إلى درجة سامية وعالية وعظيمة لم يصل إليها إنسان، لم يرتفع (يسوع) إلى درجة الألوهية أو مُنح صفة إلهية لم تكن من حقه ومن صفاته الطبيعية من قبل، بل قبل أن يكون إنسانًا محبًا، حنونًا، وديعًا، مضحيًا، عظيمًا.. إلخ هو الله، وكل الأعمال التي قام بها يسوع والمعجزات التي عملها قام بها وعملها بصفته الله".
قال الليبراليون عن السيد المسيح " هو تجلي عظيم للحياة الإلهية. أنت تجلي للحياة الإلهية، وأنا تجلي، والدودة تجلي، والزهرة تجلي. لكن ما أعظم تجلي زهرة المسيح").
وأنكر الليبراليون الميلاد العذراوي للسيد المسيح، كما أنكروا معجزاته وقيامته من الأموات
كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد القديم من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب
https://st-takla.org/…/helmy-el…/biblical-criticism/129.html
الم يسمع عن كتاب A theology of liberation: history, politics, and salvation
كتاب غوستافو غوتيريز
https://www.amazon.com/Theology-Liberation-Sal…/…/0883445425

وهو اول ظهور له فى امريكا اللاتينية ردا على قوقعة الكنيسة الكاثوليكية وبعدها عن الخدمة الاجتماعية والثقافية وانتشرت فى صورة متعدده
خلاصة معتقدات الليبراليين:
1- إن الكتاب المقدَّس غير معصوم - وحي بين أساطير.
2- الإنسان صالح في أساسه وليس بخاطئ - لم يرث الخطية الأصلية.
3- ليست هناك معجزات فوق الطبيعة - فإن كل شيء يحدث طبقًا لقوانين الطبيعة التي لا يمكن أن تُكسَر ولا أن يحدث ما يخالفها، لذلك فميلاد المسيح العذراوي ثم قيامته لا يمكن أن نحكم عليهما كأحداث تاريخية تمت، بل أن كل شيء يجب أن يخضع للعقل والمنطق والتحليل..
ومن ثمَ يجب أن نفتح أعيننا جيدًا لأخطار الليبرالية التي تخترق العديد من الكنائس الإنجيلية في مصر.."
كما يقول الشيخ " رأفت زكي " مستنكرًا موقف بعض القسوس البروتستانت " يقف قسيس (هكذا يُطلق عليه) على المنبر في إحدى المؤتمرات ليطعن الكتاب المقدَّس في مصداقيته مثلًا يقول {أن معجزة السمكة والخبز مجرد خرافة من خيال التلاميذ، فمعروف أن الجموع ستتوجه إلى الجبل لسماع يسوع، وأعدت كل زوجة لزوجها غذاءه في منديل، ولما فرغ المعلم من خطابه أمر التلاميذ أن يجلسوهم ليأكلوا ففتح كلٍ منديله وأخذ يأكل من الطعام الذي سبق وصرته له زوجته!!}.
يقف آخر ليعلن أنه لا يوجد شيطان أو شيطانة، فقد قصَّ المسيح للتلاميذ انطباعاته وأفكاره أثناء وحدته في البرية، وبعد مرور بعض الوقت سطرها التلاميذ على أنها حقيقة صحيحة لتجسد الشيطان.
قسيس ثالث يقف ليطعن في صدق معجزة مجنون كورة الجدريين، وأنه لا يوجد مس شيطاني للإنسان، ويتباكى على قطيع الخنازير ما ذنبه؟ ثم يعلي شأن العقل (عقله هو) بقوله الرجل كان مريضًا تنتابه حالة من العصاب والصراع والتشنج أفزعت الخنازير فسقطوا إلى أسفل.
ويقف رابع ليقول لا يوجد شيطان، وما كُتب في الإنجيل كان ترديد لفكر خرافات، كانت تنتشر في فلسطين في ذلك الوقت، ولكنها أمراض نفسية وهو بذلك يطعن الكتاب المقدس فيما كتبه عن ذلك في العهدين القديم والجديد!!
ويقف خامس ليُدّرس لتلاميذه أن الكتاب المقدَّس به وحي من أساطير، وأنه يربط ما بين الفكر الكلداني والبابلي وملحمة جلجاميش كما يربط أقاويل لبعض الفراعنة وبعض المزامير.. إلخ.
ويردد نفس كلام " إيمانويل فلايكوفكسي " في كتاب ترجمة " د. رفعت السيد " ونشره في جزءين {عالم في تصادم} و{عصور في فوضى} وكذلك ما كتبه خَزْعَل الماجدي في كتابي إنجيل سومر، وإنجيل بابل، ويعوزني الوقت لأذكر كيف اخترقت هذه المؤلفات فكر الكنيسة..
يردد الليبراليون أنهم يقرون تقدم العلوم والاستنارة وإعلاء شأن العقل!! أي عقل هذا الذي يتحدثون عنه؟ يصل في مستواه أن يناقش ويفحص كتاب الدهور؟ وأي إستنارة تلك..؟ عندما يقول الكتاب {قال الرب} فلتصمت كل الشفاه لأن الله هو الذي تكلم، وقد كتب كلامه أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس..!! ستجد الحقيقة بكل اليقين الصادق ثابتة في فكر الكتاب الذي يمنح الراحة والسعادة والهدوء لنا، حتى لو سرنا فوق مسامير وتعرضنا لطعنات السهام في سبيل التمسك بالحق الواضح الصريح!! وشتان بين موقفنا هذا ومحاولة الظهور في مجتمعنا والارتفاع على ركام من نقد الكتاب المقدس ليعلوا شأنهم في المجتمع الذي نعيشه، حتى وإن كان ذلك بمهاجمة فكر الكتاب ونبوءات الكتاب وإعلانات الكتاب، لعلهم يحصلون على شيء من حطام هذه الدنيا مما يحلمون به!!..
إن هؤلاء الذين يطعنون الكتاب المقدَّس بالرغم من أن مهاجمته إنما هي بعينها الجهلة والسطحية والتفاهة، سيظل الكتاب دستورًاَ لحياتنا الروحية والجسدية، نبراسًا هاديًا لنا، وما دمنا في هذه الحياة، حتى نلتقي به هناك".
وأيضًا يقول الشيخ رأفت زكي " ووُلِد علم اللاهوت الليبرالي وأصبح الطراز أو النمط الحديث لكنائس أوربا وأمريكا والكنيسة في مصر أيضًا. تسرب العالم اليوم داخل الكنيسة بطرق متنوعة.. أن الشيطان يتمشى بين صفوف الكنيسة الإنجيلية يبحث عن مجندين جدد لينضموا إلى جيشه، كما يفكر في طرق أخرى أكثر ثباتًا لتسويق أفكاره بين جموع المسيحيين، يريد إقامة جسور مع الكنيسة باستخدام مختلف طرق الخداع، في طرق وممرات مختلفة، هو يعرف مسبقًا أن عرضه يجب أن يشبع احتياجين:
أولهما أن تبدو على إستراتيجيته مسحة كتابية، والثاني أن تكون اقتراحاته عملية يقبلها العقل، إذ أنه يعرف أن أي تكتيك ينقصه الغرضين السابقين يُرفض من الشعب الإنجيلي. لذلك يبيع الشيطان خططه من خلال مساحة تقليدية من المسيحية في أذهان المؤمنين، ورويدًا رويدًا يفرض سلطانه الكلي
.https://st-takla.org/…/helmy-el…/biblical-criticism/132.html
التركيز على قبول الآخر لدرجة امتداح التعددية الدينية والطائفية، والبحث عن الحق حتى في الأديان الوثنية:
فيقول د. ق صموئيل رزفي " التعددية الدينية: التعددية الدينية ليست شرًا، بل هي سبب من أسباب ازدهار وانتشار الدين. فمن يرى أن الدين الحق دينه هو وباقي الأديان باطلة يحتاج أن يراجع فكره الديني. ومن يرى أيضًا أن طائفته هي الحق وباقي الطوائف باطلة يحتاج أن يراجع فكره عن الآخرين. لأن الله قبِل الآخرين وسمح لهم بالوجود في هذا العالم. بل هو الذي خلقهم وهو الذي يرعاهم. التعددية الدينية ضد فكرة التعصب السلبي ومحاولة إلغاء وجود الآخر..
لقد خلقنا الله متنوعين في الفكر والأمزجة، لأن التنوع فيه إثراء للحضارة وللبشرية، وهذا التنوع في البشر أوجد تنوعًا في التوجه الديني والعقيدة الدينية. فيوجد الكثير من الناس حسب نظرنا غير مؤمنين. أما في نظر الله فهم أقدس خلقه، فربما يتسرع البعض في الحكم على توجهات دينية معينة قد تكون مقبولة عند الله..
إن فتحنا عيوننا سنرى قيمًا في الأديان الأخرى تستحق الدراسة، فلا نغلق على أنفسنا ونهاجم الأديان التي تختلف عنا في الفكر والممارسة، والأديان الأخرى تهاجمنا لأننا نختلف عنها، ولا يبقى من الدين إلاَّ التعصب ونسمي بعد ذلك التعصب دينًا.
هل نستطيع أن نؤمن ونمارس قول الرسول بطرس في سفر الأعمال " بالحق أنا أجد الله لا يقبل الوجوه. بل في كل أمة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده" (أع 10: 34 - 35) وعندما ندقق في المناسبة التي ذكر فيها الرسول هذا القول نجد بأنه قد قال ذلك في مناسبة قبول أول إنسان غير يهودي لرسالة المسيحية. وعندما ذهب إليه بطرس وجده إنسانًا مقبولًا أمام الله وهذا ما رآه الرجل في حلمه " وفي الساعة التاسعة كنت أصلي في بيتي وإذا برجل وقف أمامي بلباس لامع. وقال يا كرنيليوس سُمعت صلاتك وذُكرت صدقاتك أمام الله" (أع 19: 30 - 31) وهذه الآية تحفزنا أن نراجع أنفسنا فيما نعتقد هل الله له مختارين في كل الأديان وكل الطوائف أم لا..؟
أؤكد إننا في احتياج إلى ثقافة جديدة نتعلمها ونمارسها وهي ثقافة قبول الآخر. نحتاج أن نزرع هذه الثقافة في الطوائف المسيحية، لأنه لا يوجد طائفة تمتلك الحق كله، وهذا ما كتب عنه الدكتور ميلاد حنا بجرأة منقطعة النظير عندما تقابل مع زميل له من الصين وجده يتمتع بقيم عظيمة فيقول {ومع الزمن بدأت مفاهيمي القديمة التي خرجت بها من مصر تتغيَّر، والتي كانت تتلخص في أن الأرثوذكسية تحتل المركز الأول بين المذاهب المسيحية كما سبق القول. ثم تتميَّز المسيحية بين الأديان السماوية الثلاثة. وهذه الأديان السماوية - رغم خلافاتها الجزئية فيما بينها - وحدها التي تحتكر وحدانية الله، وبالتالي هي المؤهلة دون غيرها للحياة الأبدية الأسعد}.
إننا نحتاج أن ندرك وندرس الحق في الديانات الأخرى ليس فقط في الأديان الموجودة في العصر الحديث بل وأيضًا في العصر القديم في بداية نشأة الديانات في العالم..
لا نستطيع أن نفسر ما جاء في الكتاب المقدَّس عن المحبة والتسامح والغفران إلاَّ في ضوء محبة الآخرين وقبول اختلافاتهم معنا في طريق التفكير وطرق العبادة، وفي هذا يقول الرسول بولس {من أنت الذي تدين عبد غيرك هو لمولاه يثبت أو يسقط ولكنه سيثبت لأن الله قادر أن يثبته} (رو 14: 40).. فالتنوع الفكري في الدين بركة لا لعنة علينا أن نحرص عليها"
ويقول الدكتور القس صموئيل حبيب " الإيمان المسيحي يدعو للتعددية، ويسمح باختلاف الرأي وتنوعه، ويرفض أن يحكم واحد على الآخر بالإدانة أو يزدري الواحد بالآخر، فالتعددية الإيمانية أسلوب متاح من كلمة الله ومن تعاليم المسيح سواء بأقواله أو أعماله"
كما قال الدكتور القس صموئيل حبيب " لا يجوز لفرد أيًّا كان ولا لجماعة أيًّا كانت، أن تدعي بأنها تمتلك الله لذاتها، وأنها وحدها تعرف الحق الإلهي النهائي، وأن معرفتنا هي الوحيدة، وأن كل ما عداها جهالة"
ويقول د. ق صموئيل رزفي عن المسكونية أن " الفكر المسكوني يساعدنا أن ندرك كبشر أننا خليقة الله، والله لا يفرق بين البشر نتيجة الجنس أو الدين أو العرق. فالله أكبر من أن تمتلكه طائفة أو دين، فالله يمتلك الكل، ولا يُمتلك من أحد. إن الدين عند الله هو حب الآخر.. هو التسامح.. هو فعل الخير لمن يحتاجه.. هو أن لا تُكفر غيرك وتبرر نفسك.. هو أن لا تدين أحد فتترك الدينونة لله. هو أن ترى الحق في الأديان الأخرى كما تراه في دينك.. هو أن لا تنظر إلى نفسك على أنك تمتلك الحق وغيرك يمتلك الباطل المطلق
مراجع الكاتب
https://st-takla.org/…/helmy-el…/biblical-criticism/132.html
وهذا يكفى فى هذا الصدد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق