3-
يقول سيادته فى النقطة الرابعة قوله يجب على الاباء الموقرين شرح ماهو العدل الالهى ولماذا لا يوجد فى العهد الجديد كله سطر واحد يؤكد ان الرب يسوع له المجد مات على الصليب لاضاء العدل الالهى – نص مقتبس
الرد –
العدل صفة مطلقة فى الله فيقول عنه الكتاب – الله قاض عادل مز7: 11 يدين المسكونة بالعدل مز96: 13 ايها الرب الاله القادر على كل شئ وعادله هى احكامك رؤ16: 7
وكقاضى عادل وديان يعاقب على الخطية كما يقول الكتاب ايضا تخبر السموات بعدله لان الله هو الدين مز50: 6
لذا فمن العدل معاقبة الخطاة لانه قدوس والخطية ضد طبيعته فيقول الكتاب تحللت البر وابغضت الاثم مز45: 7 لانى انا الرب محب العدل مبغض المختلس الظلم اش61: 8
غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس واثمهم رؤ1: 18
فمن العدل موت الانسان بقول الكتاب فى العهد الحديد اجرة الخطية موت رو6: 13 وقال بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت رو5: 12
فعندما مات المسيح نائبا عن البشرية وفى العدل الالهى الكاره للخطية والحاكم بموت الانسان لان الله حكم على الانسان بعدله وادانه بعدله ولانه قاض عادل كقول الكتاب فهو مات وفدى الانسان وخلصه من الموت المقضى عليه بعدل الله
الذى قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله رو3: 25
الذى اسلم من اجل خطايانا واقيم من اجل تبريرنا رو4: 25
لانه ونحن بعد خطاه مات المسيح لاجلنا رو5: 18
الذى لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين رو8: 32
ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب 1كو15: 3
للاسف عندما ينظر الناس لقولك هذا فعلا لا يوجد العدل الالهى نصا ولكن بقولك هذا ننتفى من صفات الله عدله القاضى العادل فى حكمه ودينونته وقد اناب المسيح عن البشرية ودفع دمه من اجل خلاصنا من الخطية ورفع عناحكم الموت المقضى علينا بعدل الله
----------------------------------
النقطة الخامسة قال سيادته: ان كلمة عقاب لا يعرفها الكتاب المقدس بعهديه
مردود عليه بنصوص كتابية فى النقاط السابقة
--------------------------------------
ويقول فى النقطة السادسة – اما عن المبالغ فى تجديد الطبيعة البشرية وهو هدف التدبير
...فكيف يمكن المبالغة وباى صورة عقائدية تقد م هذه المبالغة ؟نص الاقتباس
ويقول فى النقطة السابعة – لم يكتب احد ان البشر عندما يشتركون فى حياة الرب يسوع المسيح بالروح القدس يصيروا على نفس مستوى الله الكلمة نص الاقتباس
نص بيان الاباء الاساقفة قال المبالغة فى موضوع تجديد الطبيعة ومفهوم مصطلح التاله لدرجة تالية البشر ليصيروا فى نفس مستوى الله الكلمة المتجسد
فالدكتور جورج اقتطع النص ليهاجم الاباء الاساقفة فننظر الترتيب المنطقى فى كلام الاباء الاجلاء من المبالغة فى التجديد يؤدى الى مغالاه فى مصطلح التاله لدرجة تاليه البشر ليصيروا فى نفس مستوى الله الكلمة المتجسد
- استنكار الدكتور بان لم يكتب احد من البشر واليك بعض هذه الكتابات
- من اقوال سيادته وهكذا اذ ننال ذات الطبيعة الممجدة اى طبيعة الناسوت الذى تمجد بالاتحاد بلاهوت الابن نصبح مثل ناسوت المسيح ننال ذات المجد الذى ناله ناسوت الابن الكلمة والذى هو اللاهوت دون ان نصبح مثل الابن الازلى ...مثل عدم الموت عدم الفساد ميراث الحياة الابدية شركة مع الاب والابن والروح القدس البنوة ص7 الافخارستيا والكنيسة
كل العجب فى هذه العبارة ففى الفقرة الاولى نصير فى اتحادنا وما نناله مثل اتحاد اللاهوت بناسوت السيد المسيح فاين نحن من الاتحاد الاقنومى والطبيعى كالمسيح هل صرنا متحدين اقنوميا مع اللاهوت كناسوت السيد المسيح هل صارت اجسادنا غفران للخطايا وحياة ابدية لمن يتناول منه هل اجسادنا صارت كما قال السيد المسيح جسدى الذى ابذله عن العالم يو6
اما الفقرة الثانية فهو خفض قيمة الاتحاد بين ناسوت المسيح ولاهوته الى انه بالاتحاد نال الحياة الابدية وعدم موت وعدم فساد وميراث الحياة الابدية
اى تناقض هذا !!!!!؟
ويعلن الدكتور جورج حبيب بارثوكسية تعليم متى المسكين بقوله : وبذلك من اروع كلمات الاب متى المسكين بيت لحم هو مسقط راس البشرية المفتداه اى المكان الذى ولد فيه ادم الثانى ليكون لنا نحن ذات بداية يسوع نفسه اى الولادة غير البيولوجية ص5-6 حوار عن الاتحاد الاقنومى طبعة2017
– متى المسكين وتلاميذه
+تالية الانسان
ك يوم الخمسين وميلاد الكنيسة ص8+9
فاذا ما بلغ الروح القدس فينا الى ملء معرفة المسيح نمتلئ فى الحال بملء معرفة الآب... ان الروح القدس هو الوسيط بين الآب والمسيح ليجعل كل ما للآب للابن فى الروح القدس وان الروح القدس هو الوسيط الذى وقف بيننا وبين المسيح ليعطينا كل ما للمسيح وكل ما للاب
كتاب "شرح إنجيل القديس يوحنا الجزء الأول"
"هنا ظفر الجسد بالملء الإلهى ملء اللاهوت، فدخلته البشرية من أوسع أبوابه لأنه جسد الكلمة، الذى انفرش عليه اللاهوت، فمدد أطرافه ووسع تخمه وأبعاده حتى وسع ما للاهوت من ملء. هنا دخلت الكنيسة التى هى جسده إلى اللانهائية لا باستحياء، بل بجراءة" (الجزء الأول صفحة 112).
كتاب "شرح إنجيل القديس يوحنا الجزء الأول"
"ملء المسيح هو ملء الله، والإيمان بالمسيح هو الطريق للأخذ من هذا الملء حتى الملء الكامل الذى للمسيح... لأن مجد الرأس هو للجسد" (الجزء الأول صفحة 113).
كتاب "شرح الرسالة إلى أفسس
"صار للجسد ملء اللاهوت... وارتفع الجسد –جسده الذى هو الكنيسة- أيضاً معه إلى السموات فأجلسه عن يمين الله" (صفحة 58).
صحيح ان مكان ميلاد المسيح تاريخيا كان فى مذود طين اما روحيا فالمسيح يستحيل ان يحل بملء لاهوته الا فى الانسان .... وبعد ثلاثة ايام قام به هيكل روحانيا تم خلاصه ليحيا فيه ونحن ايضا نحيا فيه بذات الملء الالهى مع الآب والابن والروح القدس لانه حيث يحل المسيح يحل الملء الالهى (ك ليحل المسيح بالايمان فى قلوبكم ص5+6+27)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق