-
الشماس القديس ما افرام السريانى قيثارة الروح 306-373
يقول شعرا فى العذراء مريم
انت وحدك يا يسوع مع امك
اجمل من اى شئ اخر
لانك فيك لا توجد خطية
ولا اى دنس فى امك
العين تصير نقية حين تتحد بنور الشمس
وتاخذ قوة من قوة ضيائها
ووضوحا من بهائها
تصير مشرقة من لهيب نورها وتتزين بجممالها
مريم فيها مثل ما فى العين
لقد سكن فيها الروح وقدس روحها
نقى فكارها وقدس عقلها وحول بتوليتها وجّلآها
مباركة انت يا بيت لحم
التى تحسدها القرى والمدن المحصنة
امن مريم تشهبك
تحسدها النساء والعذراى بنات الاقوياء
مباركة الابنة التى وجدها مستحقة ان يحل فيها...
....................
لقد انفجر رحم الجحيم حين دخل اليه
كيف احتمله رحم مريم ؟!
بصوته شق الصخور التى على القبور
كيف احتمله حضن مريم ؟!
لقد صرت فى اتضاع ( يخاطب السيد المسيح ) لكى تخلص الكل
المجد لك من كل من خلصتهم
...........................
الرحم الذى كان مختوما حبل بك
والجحيم الذى كان محروسا اخرجك ( اى خرج منه بادم وذريته )
على خلاف الطبيعة حبل الرحم وخضع الجحيم.
................
كان الرحم عذراويا لم يعرفه انسان
الرحم البتولى والقبر المختوم مثل ابواق عاليه
تصرخ فى اذان الناس الذين لم يسمعوا
لان الاشياء الصعبة ليست صعبة عندك ولكن سهلة
لذلك فان البطن قد حبل بك بلا زواج
وبلا زرع بشر ولدك الرحم
هكذا فانه يصير سهلا على الفم ان يكون مثمرا
ويزيد من تمجدك ومجدك العظيم .
ص99-101 العذراء فى فكر الاباء القمص بنيامين مرجان2008< ........................................... الام العجيبة يا ربنا ليس احد يعرف كيف يخاطب امك اذا مادعاها احد عذراء يجد ابنها امامها واذا دعاها متزوجة يجد انها لم يعرفها احد. اذ كانت امك غير مفهومة فمن يستطيع ان يدركك انت. مبارك انت رب الكل الذى كل شئ سهل عندك. ...................... ها قد زينتها فى كل شئ. يا لجمال امك. لانها صارت مخطوبه طبيعيا قبل ان تاتى ( اى السيد المسيح متجسدا ) ولكنها حبلت فوق الطبيعة بعد ان اتيت ( اى السيد المسيح) ايها القدوس. كانت عذراء رغم انها ولدتك بعفاف. ............. لبن فى ثدييها ليس بالطريقة الادية. فجاه حولت الاض الجافة الى مصد للبن. ........... اذا اطعمتك لانك جعت اذا سقتك لانك عطشت. ما اعجب امك. الرب دخل منها وصار جارجا. دخل قادرا ان يتكلم وصار فيها صامتا .( جنينا وطفلا ) دخل فيها يرعد ( لانه الله) وخفت صوته ( بلبسه ناسوتا كاملا ) دخل راعيا للكل ( لانه ضابط وخالق الكل ) وخرج منها حملا ( ليحمل خطايانا على الصليب ) مؤسس الكل دخل اليها غنيا وخرج فقيرا. دخل اليها عاليا وخرج متضعا. دخل اليها مشرقا ( لانه شمس البر ) وليس شكل الحقيرين وخرج. دخل محاربا جبار ولبس الخوف ( كانسان كاملا ) داخل بطنها . دخل من يعول الكل ويغذيهم وتعلم الجوع. دخل من يسقى الجميع وتعلم العطش. تعرى واضطجع عريانا حين خرج منها وهو الذى يكسى الجميع ص103-105 العذراء فى فكر الاباء القمص بينامين مرجا ن 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق