العظيم فى الباباوات حامى الايمان اثناسيوس الرسولى
2-دوام بتوليتها
مريم التى ولدت الله الكلمة بقيت عذراء الى النهاية...
ان كان للعذراء اولاد اخرين لم يكن المخلص قد تجاهلهم وعهد امه لانسان اخر ولم تكن هى لتصبحح اما لانسان اخر لم تكن هى لتترك اولادها وتذهب لتعيش مع اخرين ولكنها لانها كانت عذراء.
وكانت امه قدمها لتلميذه كأم له بالرغم من انها لم تكن اما ليوحنا بالحقيقة ذلك بسبب الفهم النقى الذى ليوحنا وبسبب بتوليتها التى لم تمس.
مريم كانت عذراء نقية احبت ان تصنع الخير لمم تكن ترغب ان يراها الناس ولكن كانت تصلى ليكون الله حاكمها كانت تبقى فى المنزل دائما تعيش خفية مستترة كانت تعطى المحتاجين بسخاء من القليل الذى كانت تكسبة من عمل يديها تصلى الى الله كشخص يتحدث الى شخص اخر امامه كلاهما كان معبرا وصوتها خاضعا...
كم عذراء ستقابلهن مريم؟
كيف ستعانقهن وتقودهن الى اقدام الرب ؟
ماهو فرح الملائكة حين يرون صورة من طبيعتهم ونقاوتهم فى اجساد العذراى كيف سيقدمهن الرب الى ابيه قائلا هؤلاء كن مثل مريم امى ؟
............................
ام الملك وام العبد
العذراء تعطى التحية للعجوز المتزوجة... حين سلمت العذراء على اليصابات سلم المسيح ايضا لى يوحنا فى بطن امه كما قيل فى الانجيل فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين فى بطنها لو1: 41
تعال الان ايها الوحش اريوس وكل من لا يؤمن بالوهية المسيح الا تسمع ان ذاك الذى فى احشاء العذراء يسلم على من فى احشاء اليصابات بينما يعلن هو ابن العاقر ( اى يوحنا ) للعالم كله هاهوذا ابن الله فى احشاء العذراء كيف ذلك؟
حين سمع يوحنا صوت سيده حياه بفم امه وامتلا فرحا وبهجة ليخرج سريعا من احشاء امه قبل خروج سيدهخ .
لم يستطيع ان يكتم فرحه فصرخ على فم امه مخاطبا العذراء - مباركة انت فى النساء وباركة هى ثمرة بطنك من اين لى ان تات الى ام ربى لو1: 43
يا احبائى لاتظنوا ان يوحنا كان هو الوسيلة ولكن اليصابات هى الوسيلة التى تكلم يوحنا بفمها ص90-94 العذراء فى فكر الاباء القمص بنيامين مرجان 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق