يقول الانبا متاؤس : يرسم الكاهن الشعب بالصليب وهو يقول الرب مع جميعكم ( من الملاحظ انها اول مايقوله الكاهن قبل اى صلاة فى عشية وباكر والقداس الالهى والمناسبات جميعها ) فيرد عليه الشعب ومع روحك ايضا هنا يطلب الكاهن من الله ان يحل فى وسط شعبه ويباركهم كما ينبه الكاهن شعبه ان هذا الحلول الالهى العظيم فى وسطهم لان المسيح اسمه عمانوئيل اى الله معنا او الله فى وسطنا ليتك يا اخى تستشعر وتتحسس وجود الله فى وسط شعبه داخل الكنيسة فتقف فى حضرته خاشعا اكثر من وقوفك امام ملك عظيم او قائد كبير بكل الوقار والهيبة واهتف مع الشعب طالبا لابيك الكاهن هذه النعمة عينها قائلا ومع روحك ايضا ص94 كيف تستفيد من القداس الالهى
نيافة الانبا غريغوريوس
لقد تحول القداس فى نظر الكثيرين الى اسطوانة فيقولون نذهب الى الكنيسة لنسمع القداس كلا : ليس القداس اسطوانة انه وليمه سمائية وانت مدعو لهذه الوليمة ولا يليق بالمرة ان تدعى وتلبى الدعوة ثم لا تقبل ان تاكل من الوليمة والا سالك كل واحد اذا لماذا جئت فالتناول سر والقداس وليمة والمسيح بجلاله ينزل منن السماء وينزل على المذبح لكى يجعل نفسه طعاما لاراوحنا على الرغم من هذا نقول له لا !!.
ماذا يمكن ان يسمى هذا التصرف ؟ انه انعدام .وليس مجرد قلة ادب فقط هو انعدام ادب ... قانون الكنيسة يقول اذا كان هنا مسيحى لايتناول من الاسرار المقدسة فلّيسال قوانين الرسل قانون8....
القاعدة هى التناول اما اليوم فالعكس هو الذى يحدث لقد تحول الاستثناء الى قاعدة وتحولت الكنيسة الى مستمعين للقداس ليس هذا هو المفهوم الارثوذكسى للتناول ....فسر التناول موجود باستمرار ... خطاياك الفعلية اليومية خطاياك كل يوم فاين تغسلها ؟ ليس باحد غيرة الخلاص اف 4: 12 فكيف تغسل خطاياك اليومية هذا يتم فى سر التناول لان دم المسيح يطهرنا من كل خطئية 1يو1: 7 ....مرة اخرى ان اعمال الطاعات ( المماراسات الروحية بكافة اشكالها ) تؤهلك لان تاخذ استحقاقات انما الغفران لايتم بتوبتك انت بل باستحقاقات المسيح وبدم المسيح هنا اهمية التناول والتناول بتواتر ( باستمرار ص40-41 مقالات وموضوعات متنوعة
روحانية الكنيسة واطالة قداساتها
لنيافة الانبا غريغوريوس المتنيح اسقف الدراسات القبطية والبحث العلمى
كل طقس من طقوسها وكل ترتيب فيها يحمل معانى روحية.... ولايزال قداسنا بانغامه والحانه والفاظة القوية العميقة يستغرق وقتا مناسبا حتى لو بدا لبعض الناس انه وقت طويل فى بعض الاحيان نسمع صوتا من هنا ومن هناك من بعض المتدينين المتاثرين بنزعه العصر الحديث ويقولون اننا فى زمن غير زمن الذى عاش فيه اباؤنا نحن فى عصر السرعة وكل شئ يجرى لماذا نحن لانسرع فى عبادتنا ولماذا لا نجتزئ وقت الصلاة ونكتفى فى القداس بنصف ساعة حتى لايمل الناس الصلاة وحتى يتمكنوا من حضور القداس كاملا ....؟
ونحن نجيب ....لست ادرى لماذا يتعجلون فى القداس بينما يتسع وقتهم طويلا ليشاهدوا مسرحية يستعرق عرضه بضع ساعات ؟ ولماذا يقلقون فى القداس بينما يطلبون الاطالة فى قاعات الغناء ...او السنيما ؟ ولماذا يملون اطالة الصلاة ولايملون الكلام فى المنتديات واللقاءات فى الاندية والصالونات ... وكل صنوف الملاهى وهم يقضون الساعات والساعات الطوال وهم لايبالون بالوقت بل يحسبونه متعه يسعون اليها ويدفعون فيها ثمنا غاليا ويتسابقون على القاعة ؟اليس هذا حقا برهانا واضحا على الفتور الروحى والكسل الدينى واللامبالاة التى تتستر فى ستائر الغيره على وقت الناس الثمين ؟ نعم السبب الحقيقى ليس هو ضيق الوقت وانما هو الفتور الروحى والضياع الدينى وفقدان الشهية الروحية ص19:20 مقالات وموضوعات متنوعة موسوعة19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق