الأحد، 15 يوليو 2018

سلسلة هرطقات الكنيسة الكاثوليكية1-هرطقة الطبيعتين للسيد المسيح بفم لاون الاول

سلسلة هرطقات الكنيسة الكاثوليكية
ان كان احد ياتيكم ولا يجئ بهذا التعليم فلا تقبلوه فى البيت ولا تقولوا له سلام2يو1- 10
بعض فقرات من تعاليمه
وكل واحدة من الطبيعتين تقوم بما يختص بها بالاشتراك مع الأخرى. أعنى أن الكلمة يقوم بما يختص بالكلمة والجسد يقوم بما يختص بالجسد. الواحدة تسطع بالعجائب والأخرى تخضع لأنواع الأذى.
ولا يمكن أن ينسب إلى طبيعة واحدة أن تبكي بشعور الحزن على صديق مات وأن ينسب إليها هي نفسها إقامته بصوت الآمر وإعادة الحياة إليه بعد إزاحة الحجر الكبير عن باب القبر حيث انقضى على الميت فيه أربعة أيام(يو11: 1-44)، أو أن يعلق على خشبة(لو23: 26-43)، وأن يجعل كل العناصر ترتجف وقد تحول نور النهار إلى ظلمة الليل(مت27: 45-56)، وأن يسمر بالمسامير(يو19: 17-19) وأن يفتح أبواب الفردوس للص المؤمن(لو23: 42و43). وهكذا لا يمكن أن ينسب إلى طبيعة واحدة بعينها قوله «أَنا والآبُ واحِد»(يو10: 30) وقوله «لأَنَّ الآبَ أَعظَمُ مِنِّي
ولكنكم أثناء فحصكم أفتيشيوس سألتموه فأجاب: “إني أعترف بأن الرب كان ذا طبيعتين قبل الاتحاد ولكنى أعترف بطبيعة واحدة بعد الاتحاد”. وإني لا دهش كيف لم يوبخه أحد القضاة على اعتراف كهذا هو من الخلط واللغو في الكلام، وكيف صار السكوت عن تصريح من هذا النوع بلغ أقصى الحماقة ومنتهى التجديف كأنه لا يحسب تطاولاً ولا تجديفًا؟ ما دام من الكفر أن نقول أن ابن الله الوحيد كان ذا طبيعتين قبل التجسد، ومن الارجاف المزعج القول بأن الكلمة منذ صار جسدًا لم يكن فيه إلا طبيعة واحدة،

http://coptcatholic.net/%D9%86%D8%B5-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9…/
موقع كنيسة الاسكندرية للاقباط الكاثوليكhttp://coptcatholic.net/?s=%D8%B7%D9%88%D9%85%D8%B3+%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%86
ص206+207 موسوعة الانبا غريغوريوس اللاهوت المقارن

اولا من حيث المراجع ذكرت مرجعين فقط مرجع كاثوليكى واخر ارثوذكسى لكى تسد كل فم تشكك فى تعاليم اباء كنيستنا وانهم يشوهون ويدلسون الحقيقة فى ترجماتهم لاقوال الهراطقة الكاثوليك
ثانيا: لاون فى هذه الفقرات يقر ان هناك فاصل بين الطبيعيتن بقوله
. ولا يمكن أن ينسب إلى طبيعة واحدة أن تبكي بشعور الحزن على صديق مات وأن ينسب إليها هي نفسها إقامته بصوت الآمر وإعادة الحياة إليه بعد إزاحة الحجر الكبير عن باب القبر حيث انقضى على الميت فيه أربعة أيام(يو11: 1-44)، أو أن يعلق على خشبة(لو23: 26-43)، وأن يجعل كل العناصر ترتجف وقد تحول نور النهار إلى ظلمة الليل(مت27: 45-56)، وأن يسمر بالمسامير(يو19: 17-19) وأن يفتح أبواب الفردوس للص المؤمن(لو23: 42و43). وهكذا لا يمكن أن ينسب إلى طبيعة واحدة بعينها قوله «أَنا والآبُ واحِد»(يو10: 30) وقوله «لأَنَّ الآبَ أَعظَمُ مِنِّي
فليس هناك اتحاد اقنومى وطبيعة واحده ميافزيس بين الطبيعة التى تقول انا والاب واحد وابى اعظم منى
ويدين المجمع الذين لم يدين من يقول بطبيعة واحدة للمسيح بعد الاتحاد
وهذه التعاليم نسطورية
وغدا نستعرض اقوال نسطور التى استمد منها اسقف روما اقواله السالفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق