الثلاثاء، 13 مارس 2018

تعاليم البابا شنودة الكتابية الابائية فى رده على البدع الحديثة 3- تاليه الانسان

بمناسبة احياء ذكرى نياحة البابا شنودة معلم المسكونة
تعاليم البابا شنودة الكتابية الابائية فى رده على البدع الحديثة
3- تاليه الانسان
يقول صاحب كتاب شرح انجيل القديس يوحنا ج1
بتجسد الكلمة اخذ طبيعة كل انسان او كل البشرية ص62
كتاب شرح انجيل القديس يوحنا ج2
الانسان فى هذه الصلاة مدعو رسما للدخول فى هذه الشركة السرية بين الاب والابن ( يقصد الصلاه التى صلها المسيح للاب يو17) من خلف الابن الواقف يصلى بنا ص1011
ك شرح الرسالة الاولى للقديس بطرس الرسول ..وجودنا فى المسيح قبل الزمن ص65
اخذ الجسد صفة اللاهوت امتد جسده ليشمل كل اجساد البشرية ص102
شرح الرسالة الى افسس
المسيح وهوفيه ملء اللاهوت جسديا ونحن مملؤون فيه اذا حل فى القلب فانه يهئنا بالدرجة الاولى لملء الاب ص262
يقول قداسة البابا شنودة موضوع التاله اول خطية للملاك حز28:14-16 اش14:13 بنفس شهوة الالوهية اغرى الشيطان الانسان الاول تك3: 5
تاليه الانسان معناه ان يتصف بالصفات الالهية يصير غير محدود مالء السماوات والارض وان يكون فاحصا للقلوب والافكار عارفا بالخطايا .
مامعنى اخذ الذى لنا واعطانا الذى له ..اعطانا البر والبنوة الله لم يعطينا الذى له بمعنى اللاهوت اطلاقا ( وهى العلاقة القائمة والفريدة بين الاب والابن )وهو ضد قول الرب مجدى لا اعطية لاخر اش42-8+يو10:30 لو كان قصد الله ان يؤله الانسان منذ البدء ماكان قد خلقه قابلا للموت تك2: 17+ولو كان قصد الله تاليه الانسان منذ البدء لخلقة معصوما اى غير قابل للخطية ...ولو كان قصد الله تاليه الانسان ماكان قد خلقه من تراب ومتحدا بالمادة اى الجسد بينما الله روح يو4:24
نحن ابناء بالتبنى يو1: 12+1يو3: 1 رو8: 15 ولسنا من ذات طبيعة الاب يو1:18+يو3: 16-18+1يو4: 9 ص143+165 بدع حديثة
التعليم الابائى
بقول اغسطينوس :نجد البخور اليومى الحقيقى الذى للروح البخور المرفوع على مذبح القلب الذى امرنا الله ان نصعده موقنيين اننا وان كنا لانقدر ان نعيش بلا خطئية الا اننا سنتقل ساعة الموت بدون خطئية حينما تمحى ذنوبنا التى اذنبنا بها عن جهل او عن ضعف برحمة الغفران ص 56 الطبيعة البشرية وعمل النعمة
يقول اوغسطينوس القائل : اما القول بانه لو استطاع انسان ان يكون بلا خطيئة لا صبح فى مكانة الله فحاشا لنا ان نقول ذلك لانه من المستحيل وضع هذا التناظر والمساواة ولا يمكن ابدا لمخلوق ان يكون معادلا لله الخالق حتى ولو كان كاملا للغاية ص52 الطبيعة البشرية وعمل النعمة
ماسبق يقول القديس امبروسيوس : وايضا يدعى الروح القدس اصبع الله وذلك بسبب وجود شركة لا يقبل الانفصال... فما الذى نقوله اكثر مما قلناه لكى نعبر بدقة عن وحدة جوهر اللاهوت او وحدة عمل الاقانيم الآب والابن والروح القدس وهى الوحدة التى تعنى ملء اللاهوت والازلية سوى انه ينبغى ان نفهم ان ملء اللاهوت الازلى سيبدوا وكانه منقسم اكثر من جسدنا البشرى وذلك بالنسبة لمن يظن انه يمكن يقسم والجوهر ويعدد قواته ...نرى ان عمل الروح القدس الخاص فى الموهبة او عمله الكامل هو فوق ادراك العقل لان العقل لايدرك ملئه ولا يستطيع ان يدرك حتى عمله الخاص فى المواهب المتنوعة التى لا تعنى ان الروح ينقسم عندما يوزع عطاياه ولكن الروح يسكب العطية التى تجعل الانسان قادرا على ان يعبد الله بالروح كما بعبده بالحق ص 16-38 الروح القدس ك3
يقول البابا كيرلس عمود الدين : لاننا نحن جميعا الذين كتبت اسمائنا فى اعداد القديسين نحن ناخذ من ملئه والطبيعة الانسانية التى وجدت انها تحتاج الى كل شئ ناخذ من ملئه من ملء الابن كما الينبوع الاصلى وعطية النعم الالهية تتدفق على كل نفس تستحق ان ناخذ واذا كان الابن يعطى من ملء طبيعته فالخليقة هى التى تاخذ فكيف يمكن ان يعتقد احدا ان الخليقة لها ذات المجد الذى للابن فهو يعلو الجميع بسبب طبيعته الخاصة ويفوق لكل بكرامه كيان ابيه ص 138شرح انجيل يوحنا ج1
ويقول البابا كيرلس قولا خطير : ولكن لو لم يكن له الملء حسب طبيعته الخاص ..ص 119رسائل القديس كيرلس ج3

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق