لا الاب عاقب ابنه ولا الابن عاقب نفسه ولانحن وقع علينا عقاب ص287-291
لم يقل بولس الرسول ولامرة واحدة ان المسيح صنع موتااو فداء بدلا منا ص293
ان كان بعض الاباء الاول قد استخدموا نظرية الفداء القائم على استرضاء الله فذلك لم يكن من واقع ايمانهم الشخصى ص295
الاب هنا هو الذى يطلب استرضاء الانسان المظلوم المخذول المهان المطرود ص294-295
كتاب شرح رسالة القديس بولس الرسول الى اهل غلاطية
ضمان وامان انناواصلون واصلون لستم تحتالناموس يعنى باختصار ليس تحت الخطية ص354
هل ممكن لانسان مسيحى بعد ذلك ان يقول انا خاطئ ص189
رد البابا شنودة الكتابى
فالله قد عاقب كثيرين منذ البدء فى سفر التكوين تك3 تك4 تك6: 7 تك19 تك 11 تث 3:15
وردا على قول القمص متى المسكين ان الله برئ من هذا الظلمالذىينسب العقوبة اليهص10 بدع حديثة يرد قداستة 2صم12+تث3:23 +1صم16: 14 + عدد16: 32 +2مل21: 12-14 يو15:2 مت7:19 مت23:27 مت11: 20 مت13: 40
عقوبة الموت تك2:17 تك3: 19 عب10:26
يقول قداسته فان محارب عدل الله يقول ان الله لميخلق الموت
ويرد قداسته رؤ6:18+حز18:4 حز18:21 عدد16:31 تك9:5 +2صم12: 9-10 رو12: 19
رفض الدينونة على المؤمن
رد قداسته مت25:34-41+مت16: 27+ رؤ20 :10مت13: 40 مت25: 10-12 مت 22: 11 ص7-24 بدع حديثة طبعة اولى
تعليم الاباء
يقول البابا اثناسيوس
وعندما نسمع صار المسيح لعنة لاجلنا وايضا جعل الذى لا يعرف خطئية خطيئة لاجلنا فاننا نفهم من كل هذا انه هو نفسه صار لعنة وخطية بل تحمل اللعنة الموجهه ضدنا كما قال الرسول افتدنا من اللعنة ص76 ضد الاريوسيين ج2
ولو كان الامر مجرد خطا بسيط ارتكبه الانسان ولم يتبعه الفساد فقد تكون التوبة كافية اما وقد علمنا ان الانسان بمجرد التعدى انحرف فى تيار الفساد .. وحرم من تلك النعمة التى سبق ان اعطيت وهى مماثلة لصور الله ..واذ راى جنس الخليقة العاقلة فى طريق الهلاك وان الموت يسودهم بالفساد واذ راى ايضا ان التهديد بالموت فى حالة التعدى قد مكن الفساد من طبيعتنا ..ان خليقته التى خلقتها يداه فى طريق الفناه واذ راى فوق هذا شرالبشر المستطير ..حتى اشرفوا على هوة سحقية واذ راى كل البشر كانوا تحت قصاص موت ...واذ لم يحتمل ان يرى الموت تصير له السيادة لئلا تفنى به الخليقة وتذهب صنع ابيه فى البشر هباء فقد اخذ لنفسه جسدا لا يختلف عن جسدنا ... اعد الجسد فى العذراء هيكل له وجعله جسده بالذات (اى الخاص بفكر كيرلس عمود الدين ) واتخذه اداة له وفيه اعلن ذاته ..فقد بذل جسده للموت عوضا عن الجميع وقدمه للآب كل هذا فعله شفقة منه علينا ص35-37 تجسد الكلمة
يقول البابا كيرلس :الانسان مخلوق عاقل ومركب من النفس ومن جسد ترابى قابل للفناء...وعندماعوقب الانسان على معصيته قيل له بالحق تراب انت والى التراب تعود تك19:2فتعرى من النعمة اى نسمة الحياة اى روح ذاك الذى قال انا هو الحياة ففارق الروح القدس الجسد الترابى وسقط الانسان فريسة للموت اى موت للجسد 129-130 شرح انجيل يوحنا ج1
ما اعظم ماقاله القديس اغسطينوس : ينبغى ان نزداد غيرتنا اكثر فاكثر كى نسد الطريق على كل من يحاولون ان يجعلوا صليب المسيح باطلا وبلا تاثير ص14 الطبيعة البشرية وعمل النعمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق