1- قيمة الكنيسة وقامتها وروحانية الكنيسة الاولى
لنيافة الانبا غريغوريوس المتنيح اسقف الدراسات القبطية والبحث العلمى
الكنيسة اولا هى كنيسة المسيح عروس المسيح التى خطبها لنفسه فهى له وهو لها وليس لنبى ولا رسول ولا لخادم ايا كان يدعى لنفسه حقا خاصا فى هذه الكنيسة لانها كنيسة المسيح ....لانه راسها وهى جسده هذه الكنيسة قد اشتراها المخلص لنفسه بدمه من هنا كانت الكنيسة ثمينة وثمنها هو دم المسيح 1بط1: 2 دم المسيح الثمين الذى لايوجد شئ فى الوجود يقابل هذاالثمن الذى لانهاية ليقمته لانه دم الاله المتانس ...
هكذا تكونت كنيسة المسيح وانتظم عقدها من كل المسكونة بحق وصارت جامعة رسولية وواحدة مقدسة .
جامعة تجمع المؤمنين من كل شعب ومن كل جنس ومن كل لغة ون كل لون
رسولية لانها اسست على اساس الرسل والانبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية اف2:2
واحدة لانها تتبنى عقيدة واحدة وايمان واحد ورايا واحد(!!!هل هذا مانراه الان حتى داخل المجمع المقدس )
ومقدسة لان المسيح قدسها لنفسه وبنفسه كنيسة مجيدة لادنس فيها ولاغضن ولاشئ من مثلذلك بل مقدسة وبلا عيب اف5: 27 .....
وقد ساهم شعبنا المصرى القبطى فى بلادنا فى المحافظة على الايمان القويم الذى تسلموه من المسيح ومن الرسل القديسين ومنهم مامرقس الرسول الذى جاء بنفسه ( لبلدنا ).....
هكذا عاش اباؤناوكانوا اكثر منا فى هذا البساطة وفى هذه الطهارة وفى هذا الايمان العملى وفى هذه الحياة المسيحية العملية لدرجة انه كان من المعروف عن ابائنا اذا قابل وثنى وثنى اخر وراى عليه علائم ( علامات ) الوداعة والاتضاع والسكون والهدوء فى تصرفاته كان يبادر بالسؤال هل قابلت اليوم مسيحيا ؟ معنى ذلك ان مجرد مقابلة المسيحى كانت كافية ان تلقى على الوثنى ظلا واضحا من الوداعة والسكون اذن كم كانتحياة المسيحين انفسهم كم كانت من القوة والفاعلية كم كانت الخصائص التى تميز المسيحى من غيرالمسيحى اما اليوم فقد لانجد مع الاسف هذا الفرق الواضح بين المسيحى وغير المسيحى ص12:15 مقالات وموضوعات متنوعة موسوعة19
2- روحانية الكنيسة ووحدانية التعليم
المسيح المعلم الاوحد
لنيافة الانبا غريغوريوس المتنيح اسقف الدراسات القبطية والبحث العلمى
الكنيسة تضم جميع المؤمنين باسمائهم المرتبطين مع الراس وهو المسيح برباط الوحدة والحب والايان وليس لهم تعليم الا تعليم المسيح ليس لهم معلم الا المسيح كما قال لتلاميذه القديسين ان معلمكم واحد وهو المسيح مت22: 8-10 والرسل اذ سّموا معلمين فليس بمعنى انهم اصحاب تعاليم خاصة ولكن بمعنى انهم لايعلمون الا تعااليم مخلصهم فتعليمهم هو تعليم المسيح وحده ولذلك فالمسيح هو المعلم الاوحد فى كنيسته وكل الخدام لايعلمون فى الكنيسة ارءهم الخاصة وانما يعلمون تعاليم المسيح هذه هى سمة المعلم المخلص فى الكنيسة الذى لاينشئ او يبتدع تعليما جديدا انما يرتبط بالتعليم الواحد والمعلم الواحد وهو المسيح فليس فى كنيستنا على طولها وعرضها وعلى كثرة اتباعها وعلى امتدادها فى ربوع العالم الا معلم واحد وهو المسيح واما جميع خدامها فينقلون هذا التعليم الواحد الذى للمعلم الواحد ص12 مقالات وموضوعات متنوعة موسوعة19 ( فهل هذا موجود الان حتى بين اعضاء المجمع المقدس ومفتكسى المخطوطات ومبدعى المعرفة لا اظن)
3- روحانية الكنيسة فى الحفاظ على التعليم ( اين نحن الان من هذا ؟!!)
لنيافة الانبا غريغوريوس المتنيح اسقف الدراسات القبطية والبحث العلمى
لقد ارتبطت كنيستنا بتعاليم المسيح باخلاص شديد وبسبب روحانية كنيستنا تعلمنا ان نحافظ على هذه التعاليم وان نتمسك بها وان نرتبط بها ارتباطا وثيقا لانحرف فيها ولا نزيد عليها ولا ننقص منها وهذه ميزة من ميزات الكنيسة القبطية ( على هذا القياس فقدنا هذه السمة وصرنا شيعا مثل البروتستانت) انها كنيسة محافظة كنيسة تفتخر بارثوذكستها وتفاخر بسلامة تعليمها وارثوذكسية كنيستنا معناها ان كنيستنا تسير على خط مستقيمم مع التعليم الاول الذى تسلمناه من المسيح اى اننا نسير على خط مستقيم مع التعليم القديم الذى تسلمناه من المسيح والذى تسلمه منه الاباء الرسل القديسون الذى سلمونا هذا الايمان وحافظنا نحن عليه ( لم نحفظة الان ياسيدنا فى هذا العصر سمحنا بتعدد الاراء المتناقضه للكتاب المقدس ونقول انه امر ممدوح وجميل سمحنا لمن ينادى برمزية احداث فى الكتاب المقدس من اعضاء المجمع المقدس سمحنا بمن ينادى بنقض نصوص كتابية والسماح للمراة فى كل الاوقات والاحوال من التناول وننادى بتاليه الانسان ومشاركتنا للطبيعة الالهية فى اتحاد اقنومى وهرتله فى التعليم )وحافظ اجدادنا واباؤنا عليه وكان الواحد فيهم يفضل تقطع رقبته او يقطع جسمه اربا اربا ولا يسمح لنفسه ان يفرط فيه او يتنازل عنه او يستاهل او يتسامح فى شئ من حقوق المسيح او فى شئ من التعليم الكنسى الذى تسلموه عن ابائهم واجدادهم وهكذا سلموه اليا سالما سليما ....
لان روحانية الكنيسة فى دمه تدعوه دائما ان يلتزم بالتعليم ولايحيد عنه ....تعلمه ان يتسامح فى حقوقه الخاصة فى كل مايتصل بشخصه وفى كل مايتصل بحياته الخاصة ...ولكن لايتسامح فى حقوق الايمان وحقوق الله وحقوق الكنيسة بل على العكس يصير شديد الارتباط بتعاليم الله وتعاليم الكنيسة لانها حقوق الله وليس حقه الشخصى او الخاص ولذلك قالوا عن القبطى الارثوذكسى ان تحويل جبل من موضعه ايسر من تحويل قبطى عن معتقده ( هذا كان زمان ياسيدنا تعالى شوف الان )ص15-16 مقالات وموضوعات متنوعة موسوعة19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق