للقديس يوحنا ذهبى الفم عظة115
اذا كان الذين يغلطون فى انشاد قصائد الملوك ويحرفون الالفاظ يهانون ويذمون من الحاضرين فما عسى ان يصيبك ايها المجترئ على كلام خالقك المفسد معانى كتبة.................................
فان كنت تريد بقراءتك التقرب من الله والمديح من الناس فقد انقلبت خاسر للامرين جميعا ( اما اعلان الحق الالهى ام ارضاء الناس لينال المدح منهم) وفضلا عن ذلك اكتسبت الذم والنقيصة والوصف بالجهالة والرجوع بالخيبة ......
اسمع يا هذا قول القانون المقدس .- امما الذين يتقدمون فى قراءة الكتب ( تفسير الكتب المقدس والتعليم ) ولهم خبرة بسنن الكهنوت وعارفون بحقوق الكنيسة ( اى التعاليم الارثوذكسية ) فاذا ثبت عندهم انهم مستحقون الكهنوت يقدمون حينئذ ويقبلون ويقول ايضا فى باب الكهنة وكاهن يقرا ويكفر ( يهرطق فى تعليمه ) يجب ان يمنع من القراءءة ( التعليم ) واذ زاد فليخرج لئلا يسجس ( يضل ) الناس .... ويقول ايضا ولايصير احد كاهنا وهو لايعرف كلام الكتب الالهية جيدا وايضا يقول وكاهن لايعرف الشريعة ولا يعمل بها فيسقط من رتبته ..
واذا كان الله يقول الذين يقدمون الخروف الذى به عيب انكم تغبضونى وتهينون اسم قدسى فماذا عساة يقول للذين يفسدون اقوال الشريعة ويحرفون كلام كتبه ويتجاسرون عليه ولا يخجلون ص253-254 العظات الذهبية للقديس يوحنا ذهبى الفم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق