بمناسبة بدء السنة القبطية
يقول نيافة الانبا يؤانس المتنيح اسقف الغربية
ماكادت الكنيسة تنتهى من اضطهادات ملوك الدولة الوثنية حتى بدات تواجه متاعب داخلية خطيرة نتيجة ظهور البدع والهرطقات الدينية ....
زاد من هذا الخطورة اعتناق بعض ملوك الدولة المسيحيين لبعض هذه البدع والهرطقات فاخذوا ينكلون بخصومهم فى الراى والمعتقد بالوسائل العالمية من نفى وتشريد وقتل وصار شهداء العقيدة يعدون بالالاف
.................................................
فاخذوا ينكلون بخصومهم فى الراى والمعتقد بالوسائل العالمية من نفى وتشريد وقتل وصار شهداء العقيدة يعدون بالالاف
.........................................
فاخذوا ينكلون بخصومهم فى الراى والمعتقد بالوسائل العالمية من نفى وتشريد وقتل وصار شهداء العقيدة يعدون بالالاف
وينبغى الا يقلل من اهمية هذا الموضوع فقد-( كان )- الخلاف المذهبى من اجل العقيدة
عقب مجمع خلقيدونية سنة 415
..................................
وينبغى الا يقلل من اهمية هذا الموضوع فقد-( كان )- الخلاف المذهبى من اجل العقيدة
عقب مجمع خلقيدونية سنة 415 ( اذا ليس بسبب مصطلحات او سياسة كما يدعى البعض )
احد الاساباب الهامة ان لم تكن اهمها فى تقويض عرش الاباطرة البيزنطيين انهيار هذه الامبراطورية امام زحف الجيوش العربية..
شهداء العقيدة فى العصر الاريوسى
فى الاسكندرية فى عهد الاسقف الاريوسى جورجيوس قبض الاريوسيين على سيكوندوس كاهن برقة فى الخمس مدن الغربية الذى تصادف وجودة حينئذ فى الاسكندرية امسكه الاريوسيين وطرحون ارضا واوسعوه ضربا وركلا بالاقدام حتى فاضت روحه وفيما كان يتعذب بقسوة لم يكف هذا الاب عن ان يردد القول لا ينتقم احد لدمى المسفوك بل سيدى الذى اتالم لاجله هو الذى ينتقم لى
.....
فى عيد العنصرة ....كانت جميع كنائس الاسكندرية فى يد الاريوسيين ولما لم يجد الارثوذكسيون كنيسة يحتفلون فيها بعيد العنصرة ذهبوا الى مقابرهم يحتفلون هناك بالعيد ... فامر الاسقف الاريوسى الجند وارسلهم مدججى السلاح ... اعتدى الجند على من صادفهم فى الطريق بوحشية ثم اضرمت نار هائلة وكان يجذبون السيدات ويجبرهن على اعلان الايمان الاريوسى تحت تهديد الالقاء بالنار .
ووقفت السيدات وقفات بطولية فلم ترهبن الموقف واعترفن بقوة وعلى الملا بايمانهن الارثوذكسى وبنا على اوامر الدوق سبستيان اخذ الجنود يصفعةن السيدات الارثوذكسيات على وجوهن حتى تورمت...
اما بالنسبة للرجال فقد جردهم الجند من ثيابهم كلية وكان يضربونهم بكل قسوة ووحشية بجريد النخيل ذى الاشواك الحادة جدا ...حتى ان كثيرين ماتوا ...كما نفى اخرون الى الواحات فى الصحارى...
امثلة لشهداء العقيدة
القديس ثيودورس الذى كان راهبا بدير بقرب من الاسكندرية اخذته الغيرة اثناء نفى البابا اثناسيوس بسبب الاريوسيين فكان يناقشهم محاولا كسبهم باظهار فساد معتقداتهم قام البطريرك الاريوسى بالقبض عليه وربطه فى رجل حصان جموح اخذ يسحله فى الشوراع حتى فاضت روحه .
القديس بولس اسقف القسطنطنية 351 الذى ناصب الاريوسيين العداء ونفاه الملك الاريوسى قسطنطنيوس خمس مرات واخيرا اوعز احد الاريوسيين فقتله فى منفاه فى بلاد ارمنيا .
ص117-119 الاستشهاد فى المسيحية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق