بمناسبة بدء السنة القبطية
3- شهداء العصر الخلقيدونى ( مقتل 130 الف على يد اسقف روما )
يقول نيافة الانبا يؤانس المتنيح اسقف الغربية
القديس مقاريوس احد الثلاث مقارات والذى نفى مع البابا ديسقورس ...فانفذه ( ارسله سرا ) البابا ديسقورس من منفاه سرا الى الاسكندرية ليثبت المؤمنيين وبوصوله اليها وجد رسول الملك مركيان ومعه طومس لاون ( اسقف روما )يحاول ان يقنع الاباء بقبوله والتوقيع عليه ولما طلب رسول الملك الى القديس مقاريوس التوقيع رفض واخذ يحض الباقين على التمسك بايمان الاباء فاغتاظ منه رسول الملك وهجم عليه وركله بقوة فسقط ميتا لوقته نظرا لشيخوخته
مقتل 30 الف ارثوذكسى على يد اتباع اسقف روما.
كنتيجة لمجمع خلقيدونية وعزل البابا ديسقورس ونفيه وتعين الملك للمدعو بدوتيريوس بطريك بدله حدث هياج شديد فى الاسكندرية .... فغضب الملك مركيان وارسل عدد من الجنود واعملوا القتل فى الاقباط الارثوذكس فقتلوا منهم حوالى ثلاثين الف ص119-120 الاستشهاد فى المسيحية
فهل نذهب بكل دماء هؤلاء هباء تذريه الريح تحت مسمى انها خلافات سياسية ومصطلحات
انها ليست امانه لايمان الكنيسة ودماء اولادها وتزييف اللحقائق فانتبهوا.....
وايضا
فى مدة حكم الملك ليو ( اتباع اسقف روما اصحاب الطبيعتين ) الذى خلف بلشاريا نفى البابا الاسكندرى تيموثاوس 26 خليفة البابا ديسقورس وبقى فى المنفى لمدة 7 سنوات ... وفى مدة غياب البابا تيموثاوس عن كرسيه اجتاحت البلاد ثورات دامية اشتدت فى الاسكندرية وشدد الملكيون اصحاب الطبيعتين اضطهادهم للارثوذكسين بقصد اخضاعهم فسقط شهداء كثيرون دفاعا عن المعتقد القويم .......
سقط شهداء كثيرون دفاعا عن المعتقد القويم................
سقط شهداء كثيرون دفاعا عن المعتقد القويم...............
كما استشهد بالاسكندرية على ايدى اصحاب بدعة الطبيعتين مينا شقيق البابا بنيامين البطريرك38
وبعد ان تحمل عذاب كثير منها تسلط مشاعل على جنبيه حتى سال شحم كليته زكسر اسنانه من كثرة الضرب .
لكنه فى كل ذلك رفض الخضوع لمطلبهم وهى الاعتراف بمجمع خليقدونية واخيرا طرحوه فى البحر .
كما نزل الملك هرقل 610-640 اضطهاد ات بالغة العنف باصحاب الطبيعة الواحدة (ميافيزيس وليس مونو فيزيس ) الارثوذكس وطارد رعاتهم وكان يفتك بهم فاستشهد فى حكمة كثيرون ص120 الاستشهاد فى المسيحية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق